hot_line
20-09-2010, 04:16 PM
البورصة تبحث آليات مع «ناسداك» لوقف التداول عند الهبوط الحاد
الرأي العام 20/09/2010
تدرس إدارة سوق الكويت للأوراق المالية مع «أو إم إكس ناسداك» الحالات التي ستوضع فيها حدود لحركة السوق، حين يتجاوز هبوطه مستويات معينة.
وتنبع أهمية هذا التحديد من أن المؤشر الجديد لن يراعي الوحدات السعرية المعمول بها حالياً والحد الأقصى للارتفاع والحد الأدنى للتراجع. ومع انفتاح المدى السعري لحركة الأسهم تظهر الحاجة إلى وضع حد للعبة السوق في الظروف الاستثنائية، مثل حالات الهبوط أو الانحدار الشديد الذي يمكن أن يصيب السوق في حالات الأزمات أو الكوارث.
وتقضي المقترحات المتداولة بايقاف التداول في حال وصول التراجع إلى نسبة مئوية معينة الى حين التوصل الى وصف كامل وتحليل لتداعيات تلك التطورات على وضع السوق ومؤشراته. ويتركز النقاش حو النسبة التي سيتم عندها إيقاف التداول، إذ اقترحت «ناسداك» أن تكون 10 % إلا أن ذوي الرؤي الفنية من أهل السوق ومتابعيه ارتأوا في نقاشاتهم للامر مع «ناسداك» أن تلك النسبة قد تكون قاسية ويصعب بلوغها تحت أي ظروف، بدليل أن بورصة الكويت لم تسجلها في أي من حالات التراجع، وطرحوا بدلاً من ذلك أن تكون النسبة 5 % باعتبارها نسبة كبيرة جداً في المقاييس الكويتية.
وذكرت مصادر أن ما تعمل عليه الجهات المعينة في السوق حالياً جاء لمعالجة ما اشبه بالافرازات التي ترتبت على الأزمة المالية زوال الأمور الخارجة، ليس فقط على مستوى المؤشرات بل على مستوى الشركات المدرجة التي تمثل مكونات السوق ومؤشراته بهدف خلق سوق منظم يواجه من خلال آلياته المعمول بها التلاعبات والاجواء المضاربية.
وقالت مصادر مسؤولة ان الجهات المعنية بصدد مناقشة ذلك مع مستشاري السوق خصوصاً عقب تغيير نظم التداول وتدشين النظام الجديد، ولفتت الى أن هناك أكثر من خيار ومقترح ما زال طور النقاش وتعقد الاجتماعات بشأنها حالياً وعلى أن ترفع في النهاية تلك المقترحات والدراسات التي تخضع لها الى هيئة سوق المال لاعتمادها قبل التطبيق الفعلي من قبل البورصة.
وبينت أن الهيئة ستعمل على دراسة وضع السوق في هذه الحالة لمعرفة مدى احتمالية استمرار الاضرار في حالة الكوارث وتطبيق المنطقي منها الذي يتوافق مع البيئة الاستثمارية الكويتية التي تمتاز بطبيعة خاصة، منوهة الى أن أي آلية سيشتمل عليها النظام الجديد الذي سيدخل جزء منه حيز التنفيذ التفعيل قريباً ستكون مرنة على أن تقبل اي اضافات أو تعجيلات لها في المستقبل وذلك تحت اشراف المستشار «ناسداك».
الرأي العام 20/09/2010
تدرس إدارة سوق الكويت للأوراق المالية مع «أو إم إكس ناسداك» الحالات التي ستوضع فيها حدود لحركة السوق، حين يتجاوز هبوطه مستويات معينة.
وتنبع أهمية هذا التحديد من أن المؤشر الجديد لن يراعي الوحدات السعرية المعمول بها حالياً والحد الأقصى للارتفاع والحد الأدنى للتراجع. ومع انفتاح المدى السعري لحركة الأسهم تظهر الحاجة إلى وضع حد للعبة السوق في الظروف الاستثنائية، مثل حالات الهبوط أو الانحدار الشديد الذي يمكن أن يصيب السوق في حالات الأزمات أو الكوارث.
وتقضي المقترحات المتداولة بايقاف التداول في حال وصول التراجع إلى نسبة مئوية معينة الى حين التوصل الى وصف كامل وتحليل لتداعيات تلك التطورات على وضع السوق ومؤشراته. ويتركز النقاش حو النسبة التي سيتم عندها إيقاف التداول، إذ اقترحت «ناسداك» أن تكون 10 % إلا أن ذوي الرؤي الفنية من أهل السوق ومتابعيه ارتأوا في نقاشاتهم للامر مع «ناسداك» أن تلك النسبة قد تكون قاسية ويصعب بلوغها تحت أي ظروف، بدليل أن بورصة الكويت لم تسجلها في أي من حالات التراجع، وطرحوا بدلاً من ذلك أن تكون النسبة 5 % باعتبارها نسبة كبيرة جداً في المقاييس الكويتية.
وذكرت مصادر أن ما تعمل عليه الجهات المعينة في السوق حالياً جاء لمعالجة ما اشبه بالافرازات التي ترتبت على الأزمة المالية زوال الأمور الخارجة، ليس فقط على مستوى المؤشرات بل على مستوى الشركات المدرجة التي تمثل مكونات السوق ومؤشراته بهدف خلق سوق منظم يواجه من خلال آلياته المعمول بها التلاعبات والاجواء المضاربية.
وقالت مصادر مسؤولة ان الجهات المعنية بصدد مناقشة ذلك مع مستشاري السوق خصوصاً عقب تغيير نظم التداول وتدشين النظام الجديد، ولفتت الى أن هناك أكثر من خيار ومقترح ما زال طور النقاش وتعقد الاجتماعات بشأنها حالياً وعلى أن ترفع في النهاية تلك المقترحات والدراسات التي تخضع لها الى هيئة سوق المال لاعتمادها قبل التطبيق الفعلي من قبل البورصة.
وبينت أن الهيئة ستعمل على دراسة وضع السوق في هذه الحالة لمعرفة مدى احتمالية استمرار الاضرار في حالة الكوارث وتطبيق المنطقي منها الذي يتوافق مع البيئة الاستثمارية الكويتية التي تمتاز بطبيعة خاصة، منوهة الى أن أي آلية سيشتمل عليها النظام الجديد الذي سيدخل جزء منه حيز التنفيذ التفعيل قريباً ستكون مرنة على أن تقبل اي اضافات أو تعجيلات لها في المستقبل وذلك تحت اشراف المستشار «ناسداك».