إبن سلطان
17-05-2010, 01:10 AM
يجدد مطالبة الصين برفع عملتها
غيثنر واثق من حل أزمة أوروبا
16/05/2010
أعرب وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيثنر عن ثقته بأن أوروبا ستحل أزمة الديون التي تواجهها، وأن بإمكان الاقتصاد الأميركي الصمود في مواجهة أي تبعات تنجم عن هذه الأزمة.
وتعليقا على اعتماد الاتحاد الأوروبي لحزمة إنقاذ الأسبوع الماضي بقيمة 750 مليار يورو (927 مليار دولار)، اعتبر الوزير الأميركي في مقابلة تلفزيونية أن ذلك خطوة مهمة في مواجهة الأزمة.
وتهدف حزمة الإنقاذ الأوروبية إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق المالية، ومنع تدمير أزمة قروض اليونان للعملة الأوروبية الموحدة.
واستبعد غيثنر أن يضر الاضطراب الاقتصادي في أوروبا نمو الاقتصاد الأميركي، مشيرا إلى أن اقتصاد بلاده يزداد قوة وتحسنا.
وأكد أن الاقتصاد الأميركي ينتعش بعد الأزمة المالية العالمية التي تعافت منها بلاده قبل نهاية العام الماضي بأسرع مما توقع كثيرون.
تعديل اليوان
وفي مسألة اقتصادية أخرى رجح غيثنر أن تسمح الصين قريبا بتعديل قيمة عملتها الوطنية (اليوان) برفعها، مشيرا إلى أن ذلك يصب في مصلحة الاقتصادين الأميركي والصيني.
وأكد أن السعي وراء إعطاء الصادرات الأميركية فرصة متساوية سيكون محور جدول أعمال محادثات واشنطن مع بكين في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ومن المقرر أن يلتقي غيثنر مع وانغ تشي شان نائب رئيس الوزراء الصيني في بكين يومي 24 و25 مايو/أيار الجاري في إطار حوار منتظم بين البلدين.
ويخالف غيثنر بذلك ما ذهب إليه نائب رئيس البنك الدولي في تصريحات له أمس، أوضح فيها أن رفع اليوان الآن مثلما تطالب به الولايات المتحدة سيضر أكثر بالاقتصاد الأميركي بدلا من أن يخدمه، وهو تقريبا ما استنتجته دراسة نشرت مؤخرا.
ويقول منتقدو السياسة النقدية للصين إن بيع اليوان وتكديس المركزي الصيني للعملات الأجنبية التي يفوق احتياطيها منها تريليوني دولار, يبقي اليوان مقوما بأقل من قيمته الحقيقية مقابل عملات دولية رئيسية على رأسها الدولار.
غيثنر واثق من حل أزمة أوروبا
16/05/2010
أعرب وزير الخزانة الأميركي تيموثي غيثنر عن ثقته بأن أوروبا ستحل أزمة الديون التي تواجهها، وأن بإمكان الاقتصاد الأميركي الصمود في مواجهة أي تبعات تنجم عن هذه الأزمة.
وتعليقا على اعتماد الاتحاد الأوروبي لحزمة إنقاذ الأسبوع الماضي بقيمة 750 مليار يورو (927 مليار دولار)، اعتبر الوزير الأميركي في مقابلة تلفزيونية أن ذلك خطوة مهمة في مواجهة الأزمة.
وتهدف حزمة الإنقاذ الأوروبية إلى تحقيق الاستقرار في الأسواق المالية، ومنع تدمير أزمة قروض اليونان للعملة الأوروبية الموحدة.
واستبعد غيثنر أن يضر الاضطراب الاقتصادي في أوروبا نمو الاقتصاد الأميركي، مشيرا إلى أن اقتصاد بلاده يزداد قوة وتحسنا.
وأكد أن الاقتصاد الأميركي ينتعش بعد الأزمة المالية العالمية التي تعافت منها بلاده قبل نهاية العام الماضي بأسرع مما توقع كثيرون.
تعديل اليوان
وفي مسألة اقتصادية أخرى رجح غيثنر أن تسمح الصين قريبا بتعديل قيمة عملتها الوطنية (اليوان) برفعها، مشيرا إلى أن ذلك يصب في مصلحة الاقتصادين الأميركي والصيني.
وأكد أن السعي وراء إعطاء الصادرات الأميركية فرصة متساوية سيكون محور جدول أعمال محادثات واشنطن مع بكين في وقت لاحق من الشهر الجاري.
ومن المقرر أن يلتقي غيثنر مع وانغ تشي شان نائب رئيس الوزراء الصيني في بكين يومي 24 و25 مايو/أيار الجاري في إطار حوار منتظم بين البلدين.
ويخالف غيثنر بذلك ما ذهب إليه نائب رئيس البنك الدولي في تصريحات له أمس، أوضح فيها أن رفع اليوان الآن مثلما تطالب به الولايات المتحدة سيضر أكثر بالاقتصاد الأميركي بدلا من أن يخدمه، وهو تقريبا ما استنتجته دراسة نشرت مؤخرا.
ويقول منتقدو السياسة النقدية للصين إن بيع اليوان وتكديس المركزي الصيني للعملات الأجنبية التي يفوق احتياطيها منها تريليوني دولار, يبقي اليوان مقوما بأقل من قيمته الحقيقية مقابل عملات دولية رئيسية على رأسها الدولار.