hot_line
25-03-2010, 03:37 PM
جيمي ديمون..
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/25/photo/ly5o8yn9ujt5oov.jpg
لجائزة فايننشال تايمز أرسيلور ميتال للجرأة في الأعمال التى تقدم للسنة الثانية على التوالي أهمية خاصة هذه السنة، وتجعل من الفائزين بها، من شركات وأفراد الأكثر استحقاقا وجرأة لشجاعتهم وقدرتهم على عرض وتقديم رؤية في أعقاب أسوأ أزمة مالية يشهدها العالم منذ الكساد العظيم.
من الفائزين في الجائزة جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لــ«جي بي مورغان» الذي بني لنفسه سمعة على مدى 3 سنوات بوصفه «ملك وول ستريت»، وهو لقب اعتمدته الأزمة المالية
اهتمام جيمي ديمون بالتفاصيل كانت بمثابة المكمل والعامل الذي يخلق توازنا للصفقات المتهورة
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/25/photo/s3hol774s.jpg
مساء أحد أيام الخميس قبل قرابة عامين في مطعم يوناني وسط مانهاتن. فبينما كان يحتفل مع عائلته بعيد ميلاده الـ 52 رن جرس هاتفه النقال. على الطرف الآخر من الهاتف، ألقى مستشار لبيرن ستيرنز برسالة «بير، أحد أكبر المصارف الاستثمارية في العالم، يعاني متاعب جمة وقد لا يكمل الأسبوع». ترك ديمون حفلة عيد ميلاه عائدا الى مكتبه الذي يبعد بضعة مبان عن المطعم لينفذ
اخطر عملية استحواذ في تاريخ عمله الممتد على 3 عقود
الجرأة والانقاذ
بحلول مساء الأحد، وقبيل دقائق فقط على افتتاح أسواق الأسهم الآسيوية، ووسط مخاوف من أن يغرق انهيار بير النظام المالي العالمي في الفوضى، وافق جي بي مورغان على شراء بير ستيرنز الذي يعود تاريخه الى 85 عاما، بسعر متدن بلغ 2 دولار للسهم (رفع لاحقا الى سعر يعتبر رخيصا أيضا بلغ 10 دولارات للسهم) بمساعدة من مليارات الدولارات التى قدمتها الحكومة الأميركية.
واعتبر ديمون شراء بير ستيرنز واحدة من أكثر خطواته جرأة. فحتى بعد أن وافقت السلطات الأميركية على تولي أمر السندات المسمومة لبير وقوامها 29 مليار دولار، فان اقرار الاستحواذ على شركة تبلغ ميزانيتها العمومية 400 مليار دولار مع وجود يومين فقط لتفحص دفاتره كانت خطوه مرعبه .
حير نقاده في أثناء الأزمة. فيما كانت المصارف الأخرى المنافسة، كـ«سيتي غروب» وبنك أوف أميركا و«يو بي اس»، تخرج من أزمة لتدخل في أخرى، فان القوة المالية النسبية لـ«جي بي مورغان» مكنته من ملء ثغرات مهمة في أعماله عن طريق اقتناص المنافسين الضعفاء بأرخص الأسعار.
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/25/photo/v8460f9qc7.jpg
في المدرسه الثانويه
التهور بشراء اسهم بنك واشنطن ماتشوال
أما شراء بنك واشنطن ماتشوال، الاقليمي الفاشل، بعد أشهر على شراء «بير» فقد ملأ الفجوة في شبكة أفرع «جي بي مورغان» لخدمات التجزئة المصرفية في الولايات المتحدة، من خلال اضافة مناطق مهمة مثل فلوريدا واقترن ذلك بأداء ممتاز لبنك جي بي مورغان الاستثماري اذ تضاعفت الأرباح السنوية الى 7. 11 مليار دولار، وارتفعت الأسهم بأكثر من 50 % على مدى 12 شهرا. .
محطات من حياة جيمي ديمون
1956: ولادته في مدينة نيويورك كان والده وجده يعملان في مهنة الوساطة المالية.
1962: بدأ أول عمل له وهو في سن الـ 6 بائعا بطاقات التهنئة.
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/25/photo/5dbocyv6fudlheeoxg.jpg
مرحلة الصبا
1986: مدير مالي لكوميرشال كريديت
1991: ديمون رئيسا لبريميريكا.
1993: اندمجت بريميريكا مع ترافيليرز للتأمين لتتشكل ترافيليرز، ويصبح ديمون رئيس العمليات
1995: قدم ديمون لزوجته شهادة أسهم تمثل ثلث صافي ثروته.
1997: دفعت ترافيليرز 9 مليارات دولار مقابل سالومون براذرز.
1998: اندماج قوامه 70 مليار دولار بين ترافيليرز وسيتي كورب أفرز أكبر شركة للخدمات المالية في العالم، وهي سيتي غروب، وتولي ديمون الرئاسة.
1998: سرح ديمون من سيتي غروب.
1999: تلغى اتفاقية غلاس - ستيغال التي يعود تاريخها الى 66 عاما وتنص على الفصل بين المصارف الاستثمارية والتجارية. وينظر الى اندماج ترافيليرز وسيتي غروب على نطاق واسع بأنه ساهم في القضاء عليها.
2000: بعد توقف دام 17 شهرا، عاد ديمون الى المشهد بعد أن التحق بـ «بانك وان» ومقره شيكاغو كرئيس لمجلس الادارة ورئيس تنفيذي. وفي غضون شهرين، ارتفعت أسهم البنك بمعدل %18.
2004: باع «بانك وان» الى جي بي مورغان بمبلغ 58 مليار دولار، ليؤسس بذلك ثاني أكبر مجموعة مصرفية في الولايات المتحدة.
2004: وقّع جي بي مورغان اتفاقية لشراء نصف كازينوفا، لينتج عنه جي بي مورغان كازينوفا.
2005: أصبح ديمون الرئيس التنفيذي لجي بي مورغان.
2006: تنبه الى مؤشرات الضعف في السوق، فباع جي بي مورغان رهونات عقارية بالباطن قيمتها تزيد عن 12 مليار دولار.
2008: خلال نهاية أسبوع عصيبة ومحمومة أبرمت صفقة الاستحواذ على بير ستيرنز بقيمة 2. 1 مليار دولار. واشتري جي بي مورغان لاحقا واشنطن ماتشوال، وهو ضحية أخرى من ضحايا الأزمة المالية، بمبلغ 9. 1 مليار دولار.
2009: حضر اجتماعا مع هانك بولسون، وزير الخزانة، لمناقشة خطة قوامها 700 مليار دولار لدعم وانقاذ بنوك وول ستريت. وحصل جي بي مورغان على 25 مليار دولار.
2009: جي بي مورغان أكبر رابح للرسوم في النصف الأول من 2009. وسدد 25 مليار دولار وهي أموال الدعم الحكومية.
2010: ديمون ومعه باقي الرؤساء التنفيذيين في وول ستريت خضعوا لاستجواب من قبل لجنة التحقيق في الأزمة المالية حول دور المصارف في الأزمة التي أوشك فيها النظام المالي على الانهيار.
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/25/photo/1cs2vg7hf1phjwb04ob.jpg
جيمي ديمون في زياره لدبي
نقلة نوعية
مع توليه منصب الرئيس التنفيذي لــ«جي بي مورغان» بعد عام على الاندماج، استطاع ديمون هذه المرة أن ينتظر رحيل بيل هاريسون، الرئيس التنفيذي لجي بي مورغان. انطلق ديمون بعد ذلك لتحويل مجموعة مختلة وظيفيا الى حد ما من الأعمال التجارية والتجزئة والصيرفة الاستثمارية الى مجموعة مالية.
-- فايننشال تايمز --
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/25/photo/ly5o8yn9ujt5oov.jpg
لجائزة فايننشال تايمز أرسيلور ميتال للجرأة في الأعمال التى تقدم للسنة الثانية على التوالي أهمية خاصة هذه السنة، وتجعل من الفائزين بها، من شركات وأفراد الأكثر استحقاقا وجرأة لشجاعتهم وقدرتهم على عرض وتقديم رؤية في أعقاب أسوأ أزمة مالية يشهدها العالم منذ الكساد العظيم.
من الفائزين في الجائزة جيمي ديمون الرئيس التنفيذي لــ«جي بي مورغان» الذي بني لنفسه سمعة على مدى 3 سنوات بوصفه «ملك وول ستريت»، وهو لقب اعتمدته الأزمة المالية
اهتمام جيمي ديمون بالتفاصيل كانت بمثابة المكمل والعامل الذي يخلق توازنا للصفقات المتهورة
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/25/photo/s3hol774s.jpg
مساء أحد أيام الخميس قبل قرابة عامين في مطعم يوناني وسط مانهاتن. فبينما كان يحتفل مع عائلته بعيد ميلاده الـ 52 رن جرس هاتفه النقال. على الطرف الآخر من الهاتف، ألقى مستشار لبيرن ستيرنز برسالة «بير، أحد أكبر المصارف الاستثمارية في العالم، يعاني متاعب جمة وقد لا يكمل الأسبوع». ترك ديمون حفلة عيد ميلاه عائدا الى مكتبه الذي يبعد بضعة مبان عن المطعم لينفذ
اخطر عملية استحواذ في تاريخ عمله الممتد على 3 عقود
الجرأة والانقاذ
بحلول مساء الأحد، وقبيل دقائق فقط على افتتاح أسواق الأسهم الآسيوية، ووسط مخاوف من أن يغرق انهيار بير النظام المالي العالمي في الفوضى، وافق جي بي مورغان على شراء بير ستيرنز الذي يعود تاريخه الى 85 عاما، بسعر متدن بلغ 2 دولار للسهم (رفع لاحقا الى سعر يعتبر رخيصا أيضا بلغ 10 دولارات للسهم) بمساعدة من مليارات الدولارات التى قدمتها الحكومة الأميركية.
واعتبر ديمون شراء بير ستيرنز واحدة من أكثر خطواته جرأة. فحتى بعد أن وافقت السلطات الأميركية على تولي أمر السندات المسمومة لبير وقوامها 29 مليار دولار، فان اقرار الاستحواذ على شركة تبلغ ميزانيتها العمومية 400 مليار دولار مع وجود يومين فقط لتفحص دفاتره كانت خطوه مرعبه .
حير نقاده في أثناء الأزمة. فيما كانت المصارف الأخرى المنافسة، كـ«سيتي غروب» وبنك أوف أميركا و«يو بي اس»، تخرج من أزمة لتدخل في أخرى، فان القوة المالية النسبية لـ«جي بي مورغان» مكنته من ملء ثغرات مهمة في أعماله عن طريق اقتناص المنافسين الضعفاء بأرخص الأسعار.
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/25/photo/v8460f9qc7.jpg
في المدرسه الثانويه
التهور بشراء اسهم بنك واشنطن ماتشوال
أما شراء بنك واشنطن ماتشوال، الاقليمي الفاشل، بعد أشهر على شراء «بير» فقد ملأ الفجوة في شبكة أفرع «جي بي مورغان» لخدمات التجزئة المصرفية في الولايات المتحدة، من خلال اضافة مناطق مهمة مثل فلوريدا واقترن ذلك بأداء ممتاز لبنك جي بي مورغان الاستثماري اذ تضاعفت الأرباح السنوية الى 7. 11 مليار دولار، وارتفعت الأسهم بأكثر من 50 % على مدى 12 شهرا. .
محطات من حياة جيمي ديمون
1956: ولادته في مدينة نيويورك كان والده وجده يعملان في مهنة الوساطة المالية.
1962: بدأ أول عمل له وهو في سن الـ 6 بائعا بطاقات التهنئة.
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/25/photo/5dbocyv6fudlheeoxg.jpg
مرحلة الصبا
1986: مدير مالي لكوميرشال كريديت
1991: ديمون رئيسا لبريميريكا.
1993: اندمجت بريميريكا مع ترافيليرز للتأمين لتتشكل ترافيليرز، ويصبح ديمون رئيس العمليات
1995: قدم ديمون لزوجته شهادة أسهم تمثل ثلث صافي ثروته.
1997: دفعت ترافيليرز 9 مليارات دولار مقابل سالومون براذرز.
1998: اندماج قوامه 70 مليار دولار بين ترافيليرز وسيتي كورب أفرز أكبر شركة للخدمات المالية في العالم، وهي سيتي غروب، وتولي ديمون الرئاسة.
1998: سرح ديمون من سيتي غروب.
1999: تلغى اتفاقية غلاس - ستيغال التي يعود تاريخها الى 66 عاما وتنص على الفصل بين المصارف الاستثمارية والتجارية. وينظر الى اندماج ترافيليرز وسيتي غروب على نطاق واسع بأنه ساهم في القضاء عليها.
2000: بعد توقف دام 17 شهرا، عاد ديمون الى المشهد بعد أن التحق بـ «بانك وان» ومقره شيكاغو كرئيس لمجلس الادارة ورئيس تنفيذي. وفي غضون شهرين، ارتفعت أسهم البنك بمعدل %18.
2004: باع «بانك وان» الى جي بي مورغان بمبلغ 58 مليار دولار، ليؤسس بذلك ثاني أكبر مجموعة مصرفية في الولايات المتحدة.
2004: وقّع جي بي مورغان اتفاقية لشراء نصف كازينوفا، لينتج عنه جي بي مورغان كازينوفا.
2005: أصبح ديمون الرئيس التنفيذي لجي بي مورغان.
2006: تنبه الى مؤشرات الضعف في السوق، فباع جي بي مورغان رهونات عقارية بالباطن قيمتها تزيد عن 12 مليار دولار.
2008: خلال نهاية أسبوع عصيبة ومحمومة أبرمت صفقة الاستحواذ على بير ستيرنز بقيمة 2. 1 مليار دولار. واشتري جي بي مورغان لاحقا واشنطن ماتشوال، وهو ضحية أخرى من ضحايا الأزمة المالية، بمبلغ 9. 1 مليار دولار.
2009: حضر اجتماعا مع هانك بولسون، وزير الخزانة، لمناقشة خطة قوامها 700 مليار دولار لدعم وانقاذ بنوك وول ستريت. وحصل جي بي مورغان على 25 مليار دولار.
2009: جي بي مورغان أكبر رابح للرسوم في النصف الأول من 2009. وسدد 25 مليار دولار وهي أموال الدعم الحكومية.
2010: ديمون ومعه باقي الرؤساء التنفيذيين في وول ستريت خضعوا لاستجواب من قبل لجنة التحقيق في الأزمة المالية حول دور المصارف في الأزمة التي أوشك فيها النظام المالي على الانهيار.
http://www.m5zn.com/uploads/2010/3/25/photo/1cs2vg7hf1phjwb04ob.jpg
جيمي ديمون في زياره لدبي
نقلة نوعية
مع توليه منصب الرئيس التنفيذي لــ«جي بي مورغان» بعد عام على الاندماج، استطاع ديمون هذه المرة أن ينتظر رحيل بيل هاريسون، الرئيس التنفيذي لجي بي مورغان. انطلق ديمون بعد ذلك لتحويل مجموعة مختلة وظيفيا الى حد ما من الأعمال التجارية والتجزئة والصيرفة الاستثمارية الى مجموعة مالية.
-- فايننشال تايمز --