شرواك
03-02-2010, 05:39 PM
العقار الذكي..
ماجد بن محمد الشلهوب
إن التقدم التقني والتكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم أجمع والمملكة على وجه الخصوص سهل لنا عديدا من المهام المتعلقة بتبادل المعلومات بشفافية ودقة ووضوح أكبر مما كانت عليه في السابق، وهنا تكمن أهمية التماشي مع هذه التقنيات والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن، خصوصا لو حرصنا على توفير المعلومات وجعلها متاحة للجميع، ففي مجال العمل العقاري مثلا نلاحظ أن المعلومات المتعلقة بالأسعار وأفضل الأحياء وغيرها يتم تبادلها في المجالس دون أي دقة أو وضوح للمعلومة وهنا يمكن الاستفادة من عمل الجهات المعنية مثل هيئة الإسكان وبعض العقاريين المهتمين بتكاتف مجهوداتهم لتشكيل قاعدة بيانات عقارية وذلك باستخدام التقنيات الحديثة.
وفي الحقيقة أننا لسنا في حاجة إلى الانتظار لاستقطاب عاملين من الخارج لأن الكفاءات موجودة في بلادنا ولكن هم في حاجة إلى التفعيل والتوجيه والدقة في العمل، وهنا سيشكل هذا التعاون قاعدة بيانات أساسية توضح ارتفاع أو انخفاض الأسعار سواء للفلل أو الشقق أو الأراضي أو المكاتب وغيرها.. وهذه البيانات ستفرض على المستجدين في المجال العقاري الإلمام بها والعمل وفقها بتنظيم أكبر.
كما أنها ستوضح للراغب في الاستثمار أفضل الأوقات للعمل والجهات والمناطق التي يفضل الاستثمار فيها.
وستوفر للمواطن العادي المعلومات بكل سهولة من منزله بدلا من البحث المضني بين المكاتب العقارية في حال الرغبة في مطابقة الأسعار بشكل عام والتأكد منها عند شراء المسكن.
ولأنه يفترض أن توفر لنا البيانات الإمكانيات والشواغر بشكل عام في المناطق على الأقل في مدينة الرياض سيكون لدى المشتري أو المستثمر صورة أوضح للتكتلات في الأحياء والفرص في الأحياء الأخرى.
وهنا سنستفيد من التقنيات التي درسها البعض ولكن لم يطبقها ولم يستفد منها الغير لأنه لم تتح له الفرصة أو المجال.
وهي ستوفر معلومات للنصف الثاني من المجتمع (النساء) اللاتي يشكلن ثقلا اقتصاديا كبيرا بكل سهولة وبساطة من المنزل، حيث يبحث الشخص ويحدد وجهته ثم ينطلق إلى أرض الواقع وهو يمتلك المعلومات العامة قبل الشراء أو الاستثمار.
وهنا لا نلغي دور الخبرة في هذا المجال، فالعقاريون الخبراء الذين لا يستخدمون التقنيات هم المرجع الفاصل للراغب في الشراء أو الاستثمار لأن الخبرة لو اجتمعت مع التكنولوجيا ستنقل هذا المجال إلى آفاق أوسع وستخدم شريحة أكبر وستكون لها الثقة الدائمة من قبل المتعاملين.
ومن هنا أدعو إلى ضرورة تفعيل التقنيات والاستفادة منها بتبادل معلومات واضحة تحت إشراف مؤسسي على قدر كاف من الثقة. ودمتم.
ماجد بن محمد الشلهوب
إن التقدم التقني والتكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم أجمع والمملكة على وجه الخصوص سهل لنا عديدا من المهام المتعلقة بتبادل المعلومات بشفافية ودقة ووضوح أكبر مما كانت عليه في السابق، وهنا تكمن أهمية التماشي مع هذه التقنيات والاستفادة منها بأكبر قدر ممكن، خصوصا لو حرصنا على توفير المعلومات وجعلها متاحة للجميع، ففي مجال العمل العقاري مثلا نلاحظ أن المعلومات المتعلقة بالأسعار وأفضل الأحياء وغيرها يتم تبادلها في المجالس دون أي دقة أو وضوح للمعلومة وهنا يمكن الاستفادة من عمل الجهات المعنية مثل هيئة الإسكان وبعض العقاريين المهتمين بتكاتف مجهوداتهم لتشكيل قاعدة بيانات عقارية وذلك باستخدام التقنيات الحديثة.
وفي الحقيقة أننا لسنا في حاجة إلى الانتظار لاستقطاب عاملين من الخارج لأن الكفاءات موجودة في بلادنا ولكن هم في حاجة إلى التفعيل والتوجيه والدقة في العمل، وهنا سيشكل هذا التعاون قاعدة بيانات أساسية توضح ارتفاع أو انخفاض الأسعار سواء للفلل أو الشقق أو الأراضي أو المكاتب وغيرها.. وهذه البيانات ستفرض على المستجدين في المجال العقاري الإلمام بها والعمل وفقها بتنظيم أكبر.
كما أنها ستوضح للراغب في الاستثمار أفضل الأوقات للعمل والجهات والمناطق التي يفضل الاستثمار فيها.
وستوفر للمواطن العادي المعلومات بكل سهولة من منزله بدلا من البحث المضني بين المكاتب العقارية في حال الرغبة في مطابقة الأسعار بشكل عام والتأكد منها عند شراء المسكن.
ولأنه يفترض أن توفر لنا البيانات الإمكانيات والشواغر بشكل عام في المناطق على الأقل في مدينة الرياض سيكون لدى المشتري أو المستثمر صورة أوضح للتكتلات في الأحياء والفرص في الأحياء الأخرى.
وهنا سنستفيد من التقنيات التي درسها البعض ولكن لم يطبقها ولم يستفد منها الغير لأنه لم تتح له الفرصة أو المجال.
وهي ستوفر معلومات للنصف الثاني من المجتمع (النساء) اللاتي يشكلن ثقلا اقتصاديا كبيرا بكل سهولة وبساطة من المنزل، حيث يبحث الشخص ويحدد وجهته ثم ينطلق إلى أرض الواقع وهو يمتلك المعلومات العامة قبل الشراء أو الاستثمار.
وهنا لا نلغي دور الخبرة في هذا المجال، فالعقاريون الخبراء الذين لا يستخدمون التقنيات هم المرجع الفاصل للراغب في الشراء أو الاستثمار لأن الخبرة لو اجتمعت مع التكنولوجيا ستنقل هذا المجال إلى آفاق أوسع وستخدم شريحة أكبر وستكون لها الثقة الدائمة من قبل المتعاملين.
ومن هنا أدعو إلى ضرورة تفعيل التقنيات والاستفادة منها بتبادل معلومات واضحة تحت إشراف مؤسسي على قدر كاف من الثقة. ودمتم.