hot_line
18-10-2009, 06:27 PM
http://www.uaeec.com/newsm/23637.jpg
سيصبح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رسمياً، أول مستخدم يدير جهاز كمبيوتـر يعمل بنظام تشغيل «ويندوز 7» الجـديـد قبل خمسـة أيام كاملة مـن المـوعـد الرسمي لإطلاقـه عالمياً، وذلك خلال افتتاح سموّه اليوم فعاليات الدورة الـ29 لمعرض أسبوع التقنية «جيتكس».وبحسب المدير العام لشركة «مايكروسوفت الخليج» فإن «نظام (ويندوز 7) يُعد حصيلة تجارب امتدت على مدار عامين، وشملت نحو 300 مليون مستخدم من أفراد وشركات في مختلف أنحاء العالم، في إطار خطة تطوير استراتيجية تضمّنت رصد نحو تسعة مليارات دولار لأعمال البحث والتطوير، وهي أكبر ميزانية للبحث ترصدها أي شركة على الإطلاق».
*********************
بعض مميزات ويندوز 7
ووفقاً لـ«مايكروسوفت»، فإن الأسعار ستراوح ما بين 119 و319 دولاراً للنسخة، حسب نوعها، ما يمثل وفراً هائلاً بالمقارنة بسعر نظم التشغيل السابقة، التي كانت تراوح ما بين 500 و700 دولار للنسخة الواحدة.
وقال مدير أعمال منطقة الخليج في شركة «مايكروسوفت»، الدكتور زكي خوري، إلى أن «الفوائد الاقتصادية للنظام الجديد لا تقتصر فقط على الثمن، وإنما على الوفر الاقتصادي الذي يمكن أن يتحقق على مدار العام، والذي يراوح بين 60 و165 دولاراً للجهاز الواحد، نتيجة قلة عدد الأعطال، والحاجة إلى عدد أقل من العاملين في أقسام تقنية المعلومات».
ولفت إلى أن «هذه الفوائد ترشح نظام التشغيل الجديد إلى أن يلعب دوراً مهماً في استراتيجية الشركات للخروج من الأزمة الاقتصادية، إذ أطلقت (مايكروسوفت) مبادرة بهذا الخصوص تحمل اسم (حقق المزيد بتكاليف أقل)».
وأوضح أن «قائمة المزايا الاقتصادية لـ(ويندوز 7) تشمل الوفر الهائل في استهلاك الطاقة، الذي يصل إلى واحد من سبعة فقط من معدل استهلاك الطاقة في نظم التشغيل السابقة للجهاز الواحد، ما يمكن أن يحقق وفراً بنحو 25٪ في فاتورة الطاقة لدى الشركات، وتكسب هذه الميزة بُعداً استراتيجياً في ظل محدودية المتاح من الطاقة الكهربائية على مستوى الكثير من البلدان، خصوصاً في منطقة الخليج».
من جهته، أفاد خبير البرمجيات في شركة «برووين»، سانغي كومار، بأن «نظام (ويندوز 7) يتميز بالسرعة والاستقرار مقارنة ببرامج التشغيل الأخرى، سواء التي طورتها (مايكروسوفت)، أو النُظم المنافسة مثل (ماك) و(لينيكس)».
وقال إن «نظام (ويندوز 7) يتميّز بسمة أساسية هي تحسين قدرة النظام على حفظ البيانات والمعلومات مقارنة بنظم التشغيل السابقة، ما سيصعب مهمة (الهاكرز)، وهي ميزة تكتسب أهمية فائقة لدى الحكومات والشركات والأفراد، بسبب تزايد عمليات الاختراق والقرصنة».
أما مسؤول اختبار البرمجيات في شركة «سوفتووير»، جيرار مارك، فذكر أن «المشكلات التي أفرزتها نُظم التشغيل السابقة، خصوصاً الـ(فيستا) في التعامل مع البرمجيات الأخرى تكاد تختفي في نظام التشغيل الجديد، إذ أثبتت التجارب التي أُجريت عليه أنه قادر على تشغيل 90٪ من البرمجيات الموجودة في الأسواق».
سيصبح صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رسمياً، أول مستخدم يدير جهاز كمبيوتـر يعمل بنظام تشغيل «ويندوز 7» الجـديـد قبل خمسـة أيام كاملة مـن المـوعـد الرسمي لإطلاقـه عالمياً، وذلك خلال افتتاح سموّه اليوم فعاليات الدورة الـ29 لمعرض أسبوع التقنية «جيتكس».وبحسب المدير العام لشركة «مايكروسوفت الخليج» فإن «نظام (ويندوز 7) يُعد حصيلة تجارب امتدت على مدار عامين، وشملت نحو 300 مليون مستخدم من أفراد وشركات في مختلف أنحاء العالم، في إطار خطة تطوير استراتيجية تضمّنت رصد نحو تسعة مليارات دولار لأعمال البحث والتطوير، وهي أكبر ميزانية للبحث ترصدها أي شركة على الإطلاق».
*********************
بعض مميزات ويندوز 7
ووفقاً لـ«مايكروسوفت»، فإن الأسعار ستراوح ما بين 119 و319 دولاراً للنسخة، حسب نوعها، ما يمثل وفراً هائلاً بالمقارنة بسعر نظم التشغيل السابقة، التي كانت تراوح ما بين 500 و700 دولار للنسخة الواحدة.
وقال مدير أعمال منطقة الخليج في شركة «مايكروسوفت»، الدكتور زكي خوري، إلى أن «الفوائد الاقتصادية للنظام الجديد لا تقتصر فقط على الثمن، وإنما على الوفر الاقتصادي الذي يمكن أن يتحقق على مدار العام، والذي يراوح بين 60 و165 دولاراً للجهاز الواحد، نتيجة قلة عدد الأعطال، والحاجة إلى عدد أقل من العاملين في أقسام تقنية المعلومات».
ولفت إلى أن «هذه الفوائد ترشح نظام التشغيل الجديد إلى أن يلعب دوراً مهماً في استراتيجية الشركات للخروج من الأزمة الاقتصادية، إذ أطلقت (مايكروسوفت) مبادرة بهذا الخصوص تحمل اسم (حقق المزيد بتكاليف أقل)».
وأوضح أن «قائمة المزايا الاقتصادية لـ(ويندوز 7) تشمل الوفر الهائل في استهلاك الطاقة، الذي يصل إلى واحد من سبعة فقط من معدل استهلاك الطاقة في نظم التشغيل السابقة للجهاز الواحد، ما يمكن أن يحقق وفراً بنحو 25٪ في فاتورة الطاقة لدى الشركات، وتكسب هذه الميزة بُعداً استراتيجياً في ظل محدودية المتاح من الطاقة الكهربائية على مستوى الكثير من البلدان، خصوصاً في منطقة الخليج».
من جهته، أفاد خبير البرمجيات في شركة «برووين»، سانغي كومار، بأن «نظام (ويندوز 7) يتميز بالسرعة والاستقرار مقارنة ببرامج التشغيل الأخرى، سواء التي طورتها (مايكروسوفت)، أو النُظم المنافسة مثل (ماك) و(لينيكس)».
وقال إن «نظام (ويندوز 7) يتميّز بسمة أساسية هي تحسين قدرة النظام على حفظ البيانات والمعلومات مقارنة بنظم التشغيل السابقة، ما سيصعب مهمة (الهاكرز)، وهي ميزة تكتسب أهمية فائقة لدى الحكومات والشركات والأفراد، بسبب تزايد عمليات الاختراق والقرصنة».
أما مسؤول اختبار البرمجيات في شركة «سوفتووير»، جيرار مارك، فذكر أن «المشكلات التي أفرزتها نُظم التشغيل السابقة، خصوصاً الـ(فيستا) في التعامل مع البرمجيات الأخرى تكاد تختفي في نظام التشغيل الجديد، إذ أثبتت التجارب التي أُجريت عليه أنه قادر على تشغيل 90٪ من البرمجيات الموجودة في الأسواق».