ابوفهد
15-08-2002, 04:14 AM
كما كان متوقعا على نطاق واسع أعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي الاميركي أن مسئولي البنك المركزي قرروا أمس الأول الابقاء على أسعار الفائدة دون تغيير عند أدنى معدل لها منذ أربعة عقود وهو 1.75%.
غير أن لجنة السوق المفتوح التابعة للبنك حذرت من أن هناك مخاطر باتجاه الاقتصاد إلى الضعف، وهو ما يشير إلى احتمال خفض السعر الاسترشادي للفائدة في وقت لاحق هذا العام.
وقالت اللجنة في بيان تقييمي «إن وطأة المخاطر تتجه أساسا نحو ظروف قد تولد ضعفا اقتصاديا».
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة خلال عام 2001 إحدى عشرة مرة، وذلك لوقف التدهور الاقتصادي الذي ثبت الان أنه استمر على مدى الارباع الثلاثة الاولى من العام الماضي. وقد أبقى البنك على أسعار الفائدة منذ بداية هذا العام عند نفس معدلها دون تغيير.
وكان الاقتصاد الاميركي قد حقق نموا هزيلا خلال الربع الثاني من العام لم تتجاوز نسبته 1.1% على أساس سنوي، مقابل نسبة خمسة في المائة تحققت في الربع الاول من العام. كما انخفضت أسعار الاسهم في بورصة وول ستريت نتيجة سلسلة من الفضائح المحاسبية لبعض أكبر المؤسسات الاميركية.
وقال البنك الفيدرالي أن فترة التراجع الكلي في الطلب منذ الربيع قد طالت نتيجة «للضعف الذي تشهده أسواق المال ولزيادة الغموض فيما يتصل بالمشاكل الخاصة بالنتائج التي تعلنها المؤسسات وبأسلوب إدارتها».
ومع ذلك، قال البنك أن سياسة التكيف النقدي الحالية بتزاوجها مع النمو الانتاجي الذي مازال على قوته ونشاطه «يجب أن تكون كافية لتعزيز التحسن في مناخ الاعمال على مدار الوقت».
ومن جانبه، أعرب الرئيس الاميركي جورج دبليو. بوش أمس أيضا عن أمله في تعافي الاقتصاد قريبا. وكان بوش يتحدث أمام منتدى اقتصادي في مدينة واكو بولاية تكساس ضم مجموعة عريضة شملت وزراء في الحكومة ومديرين تنفيذيين وأكاديميين وقيادات عمالية.
وقال بوش «وحتى بالرغم من صعوبة الاوقات الحالية إلى حد ما، إلا أننا أميركا». واستطرد قائلا «إنني متفائل لاقصى حد بشأن مستقل هذا البلد، وذلك لانني أدرك قوة البلاد. وقوة بلادنا في شعبها».
وفي تحفيز للتقشف المالي في مواجهة التوقعات الجديدة بحدوث عجز كبير في الموازنة، قال بوش أنه سيرفض الموافقة على صرف معظم فاتورة مكافحة الارهاب وقدرها 5.1 مليارات دولار، والتي يعتبرها باهظة للغاية.
وقد نبذ الحزب الديمقراطي الذي لم تتم دعوة قادته لهذا الاجتماع الموسع الذي نقل تليفزيونيا، المنتدى ووصفه بأنه «مظهري» قبل انتخابات الكونجرس في الخامس من نوفمبر المقبل.
وكان بوش حريصا على تجنب مصير والده جورج اتش. دبليو. بوش الذي مني بالهزيمة في معركة إعادة انتخابه في عام 1992 بسبب الناخبين الذين أرهقهم الركود والذين كانوا يعتبرونه غير مكترث أو مبال بمحنتهم. وقبل يوم واحد من المهلة المحددة للمديرين التنفيذيين للمؤسسات لتقديم بيانات موثقة بشأن انضباط الاعلانات المالية لشركاتهم، أكد بوش مجددا ضرورة اتخاذ إجراءات إصلاحية.
وذكر «هناك حاجة لوجود إجراءات أفضل للكشف عن نتائج الاعمال حتى يشعر الناس بالثقة وبأنهم لم يساقوا لطريق مزهر للانتقال المالي الخيالي».
غير أن لجنة السوق المفتوح التابعة للبنك حذرت من أن هناك مخاطر باتجاه الاقتصاد إلى الضعف، وهو ما يشير إلى احتمال خفض السعر الاسترشادي للفائدة في وقت لاحق هذا العام.
وقالت اللجنة في بيان تقييمي «إن وطأة المخاطر تتجه أساسا نحو ظروف قد تولد ضعفا اقتصاديا».
وكان بنك الاحتياطي الفيدرالي قد خفض أسعار الفائدة خلال عام 2001 إحدى عشرة مرة، وذلك لوقف التدهور الاقتصادي الذي ثبت الان أنه استمر على مدى الارباع الثلاثة الاولى من العام الماضي. وقد أبقى البنك على أسعار الفائدة منذ بداية هذا العام عند نفس معدلها دون تغيير.
وكان الاقتصاد الاميركي قد حقق نموا هزيلا خلال الربع الثاني من العام لم تتجاوز نسبته 1.1% على أساس سنوي، مقابل نسبة خمسة في المائة تحققت في الربع الاول من العام. كما انخفضت أسعار الاسهم في بورصة وول ستريت نتيجة سلسلة من الفضائح المحاسبية لبعض أكبر المؤسسات الاميركية.
وقال البنك الفيدرالي أن فترة التراجع الكلي في الطلب منذ الربيع قد طالت نتيجة «للضعف الذي تشهده أسواق المال ولزيادة الغموض فيما يتصل بالمشاكل الخاصة بالنتائج التي تعلنها المؤسسات وبأسلوب إدارتها».
ومع ذلك، قال البنك أن سياسة التكيف النقدي الحالية بتزاوجها مع النمو الانتاجي الذي مازال على قوته ونشاطه «يجب أن تكون كافية لتعزيز التحسن في مناخ الاعمال على مدار الوقت».
ومن جانبه، أعرب الرئيس الاميركي جورج دبليو. بوش أمس أيضا عن أمله في تعافي الاقتصاد قريبا. وكان بوش يتحدث أمام منتدى اقتصادي في مدينة واكو بولاية تكساس ضم مجموعة عريضة شملت وزراء في الحكومة ومديرين تنفيذيين وأكاديميين وقيادات عمالية.
وقال بوش «وحتى بالرغم من صعوبة الاوقات الحالية إلى حد ما، إلا أننا أميركا». واستطرد قائلا «إنني متفائل لاقصى حد بشأن مستقل هذا البلد، وذلك لانني أدرك قوة البلاد. وقوة بلادنا في شعبها».
وفي تحفيز للتقشف المالي في مواجهة التوقعات الجديدة بحدوث عجز كبير في الموازنة، قال بوش أنه سيرفض الموافقة على صرف معظم فاتورة مكافحة الارهاب وقدرها 5.1 مليارات دولار، والتي يعتبرها باهظة للغاية.
وقد نبذ الحزب الديمقراطي الذي لم تتم دعوة قادته لهذا الاجتماع الموسع الذي نقل تليفزيونيا، المنتدى ووصفه بأنه «مظهري» قبل انتخابات الكونجرس في الخامس من نوفمبر المقبل.
وكان بوش حريصا على تجنب مصير والده جورج اتش. دبليو. بوش الذي مني بالهزيمة في معركة إعادة انتخابه في عام 1992 بسبب الناخبين الذين أرهقهم الركود والذين كانوا يعتبرونه غير مكترث أو مبال بمحنتهم. وقبل يوم واحد من المهلة المحددة للمديرين التنفيذيين للمؤسسات لتقديم بيانات موثقة بشأن انضباط الاعلانات المالية لشركاتهم، أكد بوش مجددا ضرورة اتخاذ إجراءات إصلاحية.
وذكر «هناك حاجة لوجود إجراءات أفضل للكشف عن نتائج الاعمال حتى يشعر الناس بالثقة وبأنهم لم يساقوا لطريق مزهر للانتقال المالي الخيالي».