AM7
05-08-2009, 01:24 PM
نبارك لكم مقدما إرتفاع سوق الأسهم قريباً إن شاء الله ... :)
أكد المثمن العقاري ونائب رئيس اللجنة العقارية في غرفة جدة عبد الله الأحمري، أن الارتفاع الملحوظ الذي تشهده أسعار العقار حاليا هو بداية لهبوطها قريبا. وارجع الاحمري ذلك إلى أن شريحة كبرى من المستثمرين العقاريين هم من ذوي الدخل المحدود، وليس باستطاعتهم مجاراة الأسعار الحالية. ولفت إلى أن السوق العقارية بحاجة لاستثماراتهم في مداولات العرض والطلب.
وقال في حوار أجرته معه «عكاظ»: إن خريجي دورات التثمين العقاري في الغرفة، سيكون لهم الأثر الكبير على الحركة العقارية في السوق السعودية، لاسيما أنهم ينحدرون من مختلف مناطق المملكة. وبين أن بعض أصحاب مكاتب العقار أصبحوا يفضلون «السمسرة المتجولة» بسياراتهم، بدلا من دفع إيجار المكاتب المرتفع. وعما سيقدمه خريجو دورات التثمين العقاري للسوق العقارية، قال : إن العشرات من المثمنين العقاريين من مختلف مناطق المملكة، اجتازوا دوراتهم التدريبية في هذا المجال المهم جدا، لدرجة أن جامعة الملك سعود في صدد الدراسة والإعداد لإنشاء أكاديمية عقارية تخرج كفاءات في هذا المجال الاقتصادي الهام. فمن المعلوم أن المملكة بلد شاسع، ومجال الاستثمار العقاري فيها يعد مجالا واعدا، حيث إنه يشهد طفرة نوعية في كل مناطق المملكة. ولذا كان من المهم أن يتم تنظيم دورات تدريبية علمية في مجال التثمين يقف عليها أصحاب العلم والخبرة، كي تصاحب التطور العقاري الذي تشهده معظم مناطق المملكة.
وردا على سؤال عن أسعار العقار التي وصلت إلى مستويات قياسية في معظم المناطق، قال: ربما يكون الارتفاع مقدمة لنزول الأسعار، حيث إن نهاية التدوير لهذه الأسعار، سيتمخض عنه نزولها، فالشريحة الأكبر من المستفيدين من السوق العقارية، والمستثمرين أيضا هم من طبقة ذوي الدخل المحدود، وليس باستطاعتهم الشراء أو الاستثمار في ظل هذه الأسعار المرتفعة.
وعما إذا كان يوافق الرأي القائل بأن نشاطات المكاتب العقارية انحسرت كثيرا عن السابق، قال : إن هناك بعضا من أصحاب هذه المكاتب صاروا يفضلون العمل «سماسرة» في سياراتهم، بدلا من دفع قيمة إيجار المكاتب العقارية، والذي يكون في كثير من الأحيان باهظ الثمن. وبشكل عام لا تزال المكاتب العقارية موجودة في السوق ولها حضورها الفاعل.
وحول النشاط الذي تقوم به اللجنة العقارية في غرفة جدة حاليا، قال: ان أعضاء اللجنة حاليا في إجازة، وهم في انتظار إعادة تكوين اللجان من قبل الغرفة.
http://www.okaz.com.sa/new/issues/20090805/Con20090805296571.htm
AM7
أكد المثمن العقاري ونائب رئيس اللجنة العقارية في غرفة جدة عبد الله الأحمري، أن الارتفاع الملحوظ الذي تشهده أسعار العقار حاليا هو بداية لهبوطها قريبا. وارجع الاحمري ذلك إلى أن شريحة كبرى من المستثمرين العقاريين هم من ذوي الدخل المحدود، وليس باستطاعتهم مجاراة الأسعار الحالية. ولفت إلى أن السوق العقارية بحاجة لاستثماراتهم في مداولات العرض والطلب.
وقال في حوار أجرته معه «عكاظ»: إن خريجي دورات التثمين العقاري في الغرفة، سيكون لهم الأثر الكبير على الحركة العقارية في السوق السعودية، لاسيما أنهم ينحدرون من مختلف مناطق المملكة. وبين أن بعض أصحاب مكاتب العقار أصبحوا يفضلون «السمسرة المتجولة» بسياراتهم، بدلا من دفع إيجار المكاتب المرتفع. وعما سيقدمه خريجو دورات التثمين العقاري للسوق العقارية، قال : إن العشرات من المثمنين العقاريين من مختلف مناطق المملكة، اجتازوا دوراتهم التدريبية في هذا المجال المهم جدا، لدرجة أن جامعة الملك سعود في صدد الدراسة والإعداد لإنشاء أكاديمية عقارية تخرج كفاءات في هذا المجال الاقتصادي الهام. فمن المعلوم أن المملكة بلد شاسع، ومجال الاستثمار العقاري فيها يعد مجالا واعدا، حيث إنه يشهد طفرة نوعية في كل مناطق المملكة. ولذا كان من المهم أن يتم تنظيم دورات تدريبية علمية في مجال التثمين يقف عليها أصحاب العلم والخبرة، كي تصاحب التطور العقاري الذي تشهده معظم مناطق المملكة.
وردا على سؤال عن أسعار العقار التي وصلت إلى مستويات قياسية في معظم المناطق، قال: ربما يكون الارتفاع مقدمة لنزول الأسعار، حيث إن نهاية التدوير لهذه الأسعار، سيتمخض عنه نزولها، فالشريحة الأكبر من المستفيدين من السوق العقارية، والمستثمرين أيضا هم من طبقة ذوي الدخل المحدود، وليس باستطاعتهم الشراء أو الاستثمار في ظل هذه الأسعار المرتفعة.
وعما إذا كان يوافق الرأي القائل بأن نشاطات المكاتب العقارية انحسرت كثيرا عن السابق، قال : إن هناك بعضا من أصحاب هذه المكاتب صاروا يفضلون العمل «سماسرة» في سياراتهم، بدلا من دفع قيمة إيجار المكاتب العقارية، والذي يكون في كثير من الأحيان باهظ الثمن. وبشكل عام لا تزال المكاتب العقارية موجودة في السوق ولها حضورها الفاعل.
وحول النشاط الذي تقوم به اللجنة العقارية في غرفة جدة حاليا، قال: ان أعضاء اللجنة حاليا في إجازة، وهم في انتظار إعادة تكوين اللجان من قبل الغرفة.
http://www.okaz.com.sa/new/issues/20090805/Con20090805296571.htm
AM7