$طفرتنا الأسهم$
13-07-2009, 02:50 AM
هل لو عادت السيولة الاستثمارية الضخمة لسوق الاسهم سيعود للانتعاش والطفرة من جديد؟ :603: :603:
لاشك أن المتتبع لسوق الاسهم السعودي يلاحظ وقبل الازمة المالية العالمية أن أنهياره الذي سبق الازمة ومنذ فبراير 2006 ثم الانهيارات التي تعرض لها قبل اشهر من الازمة العالمية نتيجة التفاعل السلبي مع قرارات الهلل وإعلان الملاك قد أدت إلى إنسحاب السيولة الاستتثمارية الضخمة وعدم اتجاه أي سيولة جديدة تتكون لدى التجار إلى سوق الاسهم السعودي فأصبحت أزمته الأولى أزمة (سيولة) تتقاطع مع أزمة (عدم ثقة) لغياب الشفافية عن من يقوم بتدمير السوق؟ ومن له مصلحة في ذلك؟
حيث كانت النتيجة توجه أي نوع من أنواع السيولة الجديدة إلى الاستثمار في الاراضي والعقارات وتحاشي الاسهم مما أدى إلى انتعاش العقار وتضخم أسعاره إلى ارقام فلكية يتوقع استمرارها لعدة اسباب:
1- أن العقارات والبناء تتمتع بعدم فرض رسوم عليها ولايوجد أي جهة تمنع تضخم اسعارها عكس سوق الاسهم المنهار تماما والذي يتعرض في كل مرة لاعلان وجود تضخم في سلع أخرى للقصف من قبل بعض الصناديق والجهات المعروفة بحجة محاربة ارتفاع التضخم aa1 الذي لاناقة للاسهم المنهارة فيه ولا جمل فما هي علاقة سوق منهار وعاد لقيمته قبل 7 سنوات بارتفاع الاراضي والارز والسكر؟ التي يحظى تجارها بعدم وجود أي رقابة ومحاسبة .
2- أن أي تضخم في أي سلعة مشار إليها والتي كان آخرها الاحصاء الاخير عن مصلحة الاحصاءات العامة والذي أرجع التضخم لارتفاع الاراضي والعقار والسلع رابط للفائدة (http://www.aleqt.com/2009/06/21/article_242681.save) تقوم بعض الجهات المسؤولة عن الامور المالية بقصف مباشر لسوق الاسهم الضحية الذي حمل وزر جهات اخرى فمن ثاني يوم لاعلان التضخم بسبب تلك السلع تم السماح بتسييل بعض المحافظ الكبيرة مما أدى لهبوط عمودي بنسبة 4% في دقائق معدودة:604: والضحية هو سوق منهك منهار تماما اقفلت فيه نصف الشركات في ذلك اليوم على النسبة الدنيا.
ونتيجة لذلك يدرك الكثير من كبار ملاك السيولة الاستثمارية في المملكة :616: :616: انه لايمكن التضحية برؤوس أموالهم في سوق يتم إنزاله من قبل جهات (تحط حرتها) في هالسوق المسكين لتجفيف السيولة ومحاربة التضخم لأن تلك الجهات لا تستطيع محاربة الاسباب الحقيقية للتضخم لعدم وجود تنظيم رسمي ومؤشرات لها مثل الاسهم فسوق الأسهم سوق منظم خاضع لمؤشرات وبيانات وتداول رسمي في أوقات محددة يقفل ويفتح على أسعار معروفة عكس الاراضي والعقار.
فمن يتوقع من الحالمين بتوجه السيولة الاستثمارية الكبيرة للعودة لسوق الاسهم السعودي فهو واهم كثيرا فليس في هذا السوق ما يغري فمن يدخل للاستثمار فيه خسر ثلاثة ارباع راس ماله ومن يدخل للمضاربة يخسر إلا في نطاق ضيق جداً يخضع لوجود مجموعات قليلة من المضاربين والمحافظ التي تتفق فيما بينها للمضاربة على أسهم خشاشية ومن يملك المعلومة معهم يربح ومن لايملكها يتعلق !
إذن ما هو الحل ؟؟
الحل الوحيد هو كشف المتسببين في تدمير السوق ومحاسبتهم ورفع الوصاية عنه وتركه يخضع لعوامل العرض والطلب الحقيقي بدون تدخل في مؤشرات أو رفع أو إنزال وحينها فقط ستجدون أن سوق الاسهم في أقوى اقتصاد نفطي في العالم يعود ولو لجزء من سابق ارتفاعاته ويقود أسواق العالم قاطبه لأن المملكة ولله الحمد من أقل الدول تضررا من الازمة العالمية وسوقها للاسف كان أكثرها تضررا بعد الازمة وقبلها حينها فقط سيثق اصحاب السيولة الاستثمارية فيه ويعودون إليه بدلا من سوق العقار
والله المستعان
لاشك أن المتتبع لسوق الاسهم السعودي يلاحظ وقبل الازمة المالية العالمية أن أنهياره الذي سبق الازمة ومنذ فبراير 2006 ثم الانهيارات التي تعرض لها قبل اشهر من الازمة العالمية نتيجة التفاعل السلبي مع قرارات الهلل وإعلان الملاك قد أدت إلى إنسحاب السيولة الاستتثمارية الضخمة وعدم اتجاه أي سيولة جديدة تتكون لدى التجار إلى سوق الاسهم السعودي فأصبحت أزمته الأولى أزمة (سيولة) تتقاطع مع أزمة (عدم ثقة) لغياب الشفافية عن من يقوم بتدمير السوق؟ ومن له مصلحة في ذلك؟
حيث كانت النتيجة توجه أي نوع من أنواع السيولة الجديدة إلى الاستثمار في الاراضي والعقارات وتحاشي الاسهم مما أدى إلى انتعاش العقار وتضخم أسعاره إلى ارقام فلكية يتوقع استمرارها لعدة اسباب:
1- أن العقارات والبناء تتمتع بعدم فرض رسوم عليها ولايوجد أي جهة تمنع تضخم اسعارها عكس سوق الاسهم المنهار تماما والذي يتعرض في كل مرة لاعلان وجود تضخم في سلع أخرى للقصف من قبل بعض الصناديق والجهات المعروفة بحجة محاربة ارتفاع التضخم aa1 الذي لاناقة للاسهم المنهارة فيه ولا جمل فما هي علاقة سوق منهار وعاد لقيمته قبل 7 سنوات بارتفاع الاراضي والارز والسكر؟ التي يحظى تجارها بعدم وجود أي رقابة ومحاسبة .
2- أن أي تضخم في أي سلعة مشار إليها والتي كان آخرها الاحصاء الاخير عن مصلحة الاحصاءات العامة والذي أرجع التضخم لارتفاع الاراضي والعقار والسلع رابط للفائدة (http://www.aleqt.com/2009/06/21/article_242681.save) تقوم بعض الجهات المسؤولة عن الامور المالية بقصف مباشر لسوق الاسهم الضحية الذي حمل وزر جهات اخرى فمن ثاني يوم لاعلان التضخم بسبب تلك السلع تم السماح بتسييل بعض المحافظ الكبيرة مما أدى لهبوط عمودي بنسبة 4% في دقائق معدودة:604: والضحية هو سوق منهك منهار تماما اقفلت فيه نصف الشركات في ذلك اليوم على النسبة الدنيا.
ونتيجة لذلك يدرك الكثير من كبار ملاك السيولة الاستثمارية في المملكة :616: :616: انه لايمكن التضحية برؤوس أموالهم في سوق يتم إنزاله من قبل جهات (تحط حرتها) في هالسوق المسكين لتجفيف السيولة ومحاربة التضخم لأن تلك الجهات لا تستطيع محاربة الاسباب الحقيقية للتضخم لعدم وجود تنظيم رسمي ومؤشرات لها مثل الاسهم فسوق الأسهم سوق منظم خاضع لمؤشرات وبيانات وتداول رسمي في أوقات محددة يقفل ويفتح على أسعار معروفة عكس الاراضي والعقار.
فمن يتوقع من الحالمين بتوجه السيولة الاستثمارية الكبيرة للعودة لسوق الاسهم السعودي فهو واهم كثيرا فليس في هذا السوق ما يغري فمن يدخل للاستثمار فيه خسر ثلاثة ارباع راس ماله ومن يدخل للمضاربة يخسر إلا في نطاق ضيق جداً يخضع لوجود مجموعات قليلة من المضاربين والمحافظ التي تتفق فيما بينها للمضاربة على أسهم خشاشية ومن يملك المعلومة معهم يربح ومن لايملكها يتعلق !
إذن ما هو الحل ؟؟
الحل الوحيد هو كشف المتسببين في تدمير السوق ومحاسبتهم ورفع الوصاية عنه وتركه يخضع لعوامل العرض والطلب الحقيقي بدون تدخل في مؤشرات أو رفع أو إنزال وحينها فقط ستجدون أن سوق الاسهم في أقوى اقتصاد نفطي في العالم يعود ولو لجزء من سابق ارتفاعاته ويقود أسواق العالم قاطبه لأن المملكة ولله الحمد من أقل الدول تضررا من الازمة العالمية وسوقها للاسف كان أكثرها تضررا بعد الازمة وقبلها حينها فقط سيثق اصحاب السيولة الاستثمارية فيه ويعودون إليه بدلا من سوق العقار
والله المستعان