المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف اسلم وكيف اسلمت ؟ قصص من الخيال ..لا..لا.. بل هي الحقيقة !!


الصفحات : 1 [2]

متوازن
29-09-2009, 11:34 PM
مصادر: حملة صهيونية لمنع اليهود من اعتناق الإسلام


مفكرة الإسلام:
ذكرت مصادر صحفية صهيونية أن :"إسرائيل تسعى وبطريقة غير أخلاقية للحصول على أسماء الشبان اليهود الذين يعيشون في الخارج لمطالبتهم بعدم الزواج من شابات غير يهوديات".
وأضافت الصحيفة :" بعض النخب الإسرائيلية وجهت انتقادات حادة لهذه الحملة التي تقودها الحكومة على اعتبار أنها شكل من أشكال العنصرية".
من جانبه، علق عضو الكنيست أدري أوربنح من حزب البيت اليهودى على ذلك بقوله "إن كل يهودي يغير دينه يعتبر خسارة مؤلمة للشعب اليهودي".
تخلي عدد كبير من اليهود هن دينهم:
وكانت الوكالة اليهودية المسئولة عن أوضاع اليهود بالخارج عن تخلي أكثر من خمسين بالمائة من الشباب اليهود في الخارج عن ديانتهم بعد زواجهم من غير يهوديات.
وأشارت مصادر صحفية عبرية إلى أن مئات اليهود في "إسرائيل" يشهرون إسلامهم كل عام وأن أعدادهم في ازدياد مطرد.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن مئات اليهود في "إسرائيل" يتوجهون سنويًا بطلبات لمكتب وزارة العدل لترك ديانتهم واعتناق الدين الإسلامي.
وأوضحت الصحيفة أن لديها عدة معطيات وأرقام تدل على أن المئات من اليهود أعلنوا إسلامهم وهذه الظاهرة تنامت فى السنوات الخمس الأخيرة.

متوازن
05-10-2009, 10:06 PM
الأنبا مكسيموس لقناة الجزيرة:
مليون و 800 ألف قبطي إعتنقوا الإسلام




صرح الأنبا مكسيموس في حوار له مع أحمد منصور في برنامج “بلا حدود” على قناة الجزيرة بأن هناك حوالي مليون و 800 ألف قبطي إعتنقوا الإسلام مشيرا في حواره إلى التسجيل المنشور في المدونة تحت عنوان الكنيسة القبطية تصرخ من ظاهرة اسلام الاقباط.


الاسلام والعالم (موقع فريد ورائع)
http://www.islamegy.com/2008/02/08/maximus/

فيديو:
http://www.islamegy.com/video/maximus/



ويقول ان من 150 إلي 200 نصرانى مصرى يعلنون
إسلامهم يوميا.... اللهم لك الحمد والمنة


اخوانى واخواتى واحبتى قولوا آمين:

اللهم عزنا بالاسلام وعز الاسلام بنا
اللهم اجعلنا هداة مهتدين
اللهم ثبتني واجعلنى هاديا ً مهديا ً
اللهم إني أسألك إيمانا ً لا رتد ُ
ونعيما ً لا ينفد ُ ومرافقة محمد ٍ
صلى الله عليه وسلم في أعلى جنة الخلد ِ

متوازن
11-10-2009, 01:53 PM
الاسلام يلف الارض ويطوى المحيط
ليصل إلي افئدة خالية من روح الاسلام.

افواج من المهتدين الجدد يتسابقون لإعلان اسلامهم
ونطق الشهادتين...
من كل انحاء العالم الهدف واحد الدخول في الاسلام.

يا لروعة هذا الدين نوره ساطع يبهر البشر فتهتدى
البشرية رغم كيد الاعداء وخططهم....

الغرب يصرخ الاسلام يصل بكل سهولة إلي قلوب
النصارى ويفسد ما بنته الكنيسة مئات السنين.

العجب العُجاب والخبر المثير ان كل واحد منهم
له سبب في الدخول في الاسلام..



الاسلام والعالم
http://www.islamegy.com/new_muslims/

متوازن
13-10-2009, 08:46 AM
معلمة اللاهوت ميري واتسون


معلمة اللاهوت "ميري واتسون" بعد إسلامها :

*درست اللاهوت في ثماني سنوات.. واهتديت إلى الإسلام في أسبوع !!

*يوم إسلامي يوم ميلادي.. والمسلمون بحاجة إلى قوة الإيمان



بين الشك واليقين مسافات، وبين الشر والخير خطوات، اجتازتها "ميري واتسون" معلمة اللاهوت سابقاً بإحدى جامعات الفلبين، والمنصِّرة والقسيسة التي تحولت بفضل الله إلى داعية إسلامية تنطلق بدعوتها من بريدة بالمملكة العربية السعودية بمركز توعية الجاليات بالقصيم، لتروي لنا كيف وصلت إلى شاطئ الإسلام وتسمت باسم خديجة.

بياناتك الشخصية قبل وبعد الإسلام؟

أحمد الله على نعمة الإسلام، كان اسمي قبل الإسلام "ميري" ولديَّ سبعة أبناء بين البنين والبنات من زوج فلبيني، فأنا أمريكية المولد في ولاية أوهايو، وعشت معظم شبابي بين لوس أنجلوس والفلبين، والآن بعد الإسلام ولله الحمد اسمي خديجة، وقد اخترته لأن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ كانت أرملة وكذلك أنا كنت أرملة، وكان لديها أولاد، وأنا كذلك، وكانت تبلغ من العمر 40 عاماً عندما تزوجت من النبي ، وآمنت بما أنزل عليه، وكذلك أنا كنت في الأربعينيات، عندما اعتنقت الإسلام، كما أنني معجبة جداً بشخصيتها، لأنها عندما نزل الوحي على محمد آزرته وشجعته دون تردد، لذلك فأنا أحب شخصيتها.

حدثينا عن رحلتك مع النصرانية.

كان لديَّ ثلاث درجات علمية: درجة من كلية ثلاث سنوات في أمريكا، وبكالوريوس في علم اللاهوت بالفلبين، ومعلمة اللاهوت في كليتين فقد كنت لاهوتية وأستاذاً محاضراً وقسيسة ومنصِّرة، كذلك عملت في الإذاعة بمحطة الدين النصراني لإذاعة الوعظ النصراني، وكذلك ضيفة على برامج أخرى في التلفاز، وكتبت مقالات ضد وماذا عن أولادك؟

عندما كنت أعمل بالمركز الإسلامي بالفلبين كنت أحضر للبيت بعض الكتيبات والمجلات وأتركها بالمنزل على الطاولة "متعمدة" عسى أن يهدي الله ابني "كريستوفر" إلى الإسلام، إذ إنه الوحيد الذي يعيش معي، وبالفعل بدأ هو وصديقه يقرآنها ويتركانها كما هي تماماً، كذلك كان لديَّ "منبه أذان" فأخذ يستمع إليه مراراً وتكراراً وأنا بالخارج ثم أخبرني بعد ذلك برغبته في الإسلام، ففرحت جداً وشجعته ثم جاء إخوة عدة من المركز الإسلامي لمناقشته في الإسلام وعلى أثرها أعلن الشهادة وهو ابني الوحيد الذي اعتنق الإسلام في الوقت الحالي، وسمى نفسه عمر، وأدعو الله أن يمنَّ على باقي أولادي بنعمة الإسلام.

ما الذي أعجبك في دين الإسلام؟

الإسلام هو الطريق الأكمل والأمثل للحياة، بمعنى آخر هو البوصلة التي توجه كل مظاهر الحياة في الاقتصاد والاجتماع وغيرها حتى الأسرة وكيفية التعامل بين أفرادها.

ما أكثر الآيات التي أثارت قلبك؟

قوله تعالى: { هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون } . فهي تعني لي الكثير وقد ساعدتني وقت الشدة.

ما نوعية الكتب التي قرأتها؟

أحب القراءة جداً. فقد قرأت في البخاري ومسلم والسيرة النبوية، وعن بعض الصحابة والصحابيات بجانب تفسير القرآن طبعاً وكتب غيرها كثيرة.

الخوض في أجواء جديدة له متاعب، فما الصعوبات التي واجهتها؟

كنت أعيش بين أمريكا والفلبين كما أن بناتي جميعهن متزوجات هناك وعندما أسلمت كان رد ثلاث من بناتي عنيفاً إزاء اعتناقي الإسلام والباقيات اعتبرنه حرية شخصية، كما أن بيتي وتليفوني روقبا، فقررت الاستقرار في الفلبين، لكن تنكر لي أهل زوجي لأني من قبل كنت مرتبطة بهم لكون أبي وأمي ميتين، لذلك بكيت ثلاثة أيام، وعندما كنت أظهر في الشارع بهذا الزي كان الأطفال ينادون عليَّ بالشيخة أو الخيمة، فكنت أعتبر هذا بمثابة دعوة إلى الإسلام، كما تجنبني كل من يعرفني تماماً.

هل حضرت ندوات أو مؤتمرات بعد اعتناق الإسلام؟

لم أحضر، ولكن ألقيت العديد من المحاضرات عنه في الجامعات والكليات بالفلبين، وقد دعيت من قبل رؤساء بعض الدول لإجراء محاورات بين مسلمة ونصرانية لكن لا أحب هذه المحاورات لأن أسلوبها عنيف في النقاش، وأنا لا أحب هذه الطريقة في الدعوة بل أفضل الأسلوب الهادئ لا سيما اهتمامنا بالشخص نفسه أولاً ثم دعوته ثانياً.

ما رأيك فيما يُقال عن خطة عمرها ربع القرن المقبل لتنصير المسلمين؟

بعد قراءتي عن الإسلام وفي الإسلام علمت لماذا الإسلام مضطهد من جميع الديانات لأنه أكثر الديانات انتشاراً على مستوى العالم، وأن المسلمين أقوى ناس لأنهم لا يبدلون دينهم ولا يرضون غيره بديلاً، ذلك أن دين الإسلام هو دين الحق وأي دين آخر لن يعطيهم ما يعطيه لهم الإسلام.

ماذا تأملين لنفسك وللإسلام؟

لنفسي ـ إن شاء الله ـ سأذهب إلى إفريقيا، لأدرس بها وأعمل بالدعوة، كما آمل أن أزور مصر لأرى فرعونها الذي ذُكر في القرآن، وجعله الله آية للناس، أما بالنسبة للإسلام، فنحن نحتاج إلى إظهار صحته وقوته وحسنه، وسط البيئات التي يحدث فيها تعتيم أو تشويش إعلامي. كما نحتاج إلى مسلمين أقوياء الإيمان، إيمانهم لا يفتر، يقومون بالدعوة إلى الله.
الإسلام قبل توبتي، فأسأل الله أن يغفر لي، فلقد كنت متعصبة جداً للنصرانية.

ما نقطة تحولك إذن من منصِّرة إلى داعية إسلامية؟

كنت في إحدى الحملات التنصيرية إلى الفلبين لإلقاء بعض المحاضرات، فإذا بأستاذ محاضر فلبيني جاء من إحدى الدول العربية، لاحظت عليه أموراً غريبة، فأخذت أسأله وألحّ عليه حتى عرفت أنه أسلم هناك، ولا أحد يعرف بإسلامه وقتئذ.

وكيف تخطيت هذه الحواجز وصولاً إلى الإسلام؟

بعدما سمعت عن الإسلام من هذا الدكتور الفلبيني راودتني أسئلة كثيرة: لماذا أسلم؟ ولماذا بدل دينه؟ لابد من أن هناك شيئاً في هذا الدين وفيما تقوله النصرانية عنه ؟! ففكرت في صديقة قديمة فلبينية أسلمت وكانت تعمل بالجزيرة، فذهبت إليها، وبدأت أسألها عن الإسلام، وأول شيء سألتها عنه معاملة النساء، لأن النصرانية تعتقد أن النساء المسلمات وحقوقهن في المستوى الأدنى في دينهن، وهذا غير صحيح طبعاً، كما كنت أعتقد أن الإسلام يسمح للأزواج بضرب زوجاتهم، لذلك هن مختبئات وكائنات في منازلهن دائماً !

ارتحت كثيراً لكلامها فاستطردت أسألها عن الله عز وجل، وعن النبي محمد وعندما عرضت عليَّ أن أذهب إلى المركز الإسلامي ترددت فشجعتني فدعوت "الرب" وابتهلت إليه حتى يهديني، وذهبت فاندهشوا جداً من معلوماتي الغزيرة عن النصرانية ومعتقداتي الخاطئة عن الإسلام،. وصححوا ذلك لي، وأعطوني كتيبات أخذت أقرأ فيها كل يوم وأتحدث إليهم ثلاث ساعات يومياً لمدة أسبوع، كنت قد قرأت بنهايته 12 كتاباً، وكانت تلك المرة الأولى التي أقرأ فيها كتباً لمؤلفين مسلمين والنتيجة أنني اكتشفت أن الكتب التي قد كنت قرأتها من قبل لمؤلفين نصارى ممتلئة بسوء الفهم والمغالطات عن الإسلام والمسلمين، لذلك عاودت السؤال مرة أخرى عن حقيقة القرآن الكريم، وهذه الكلمات التي تُقال في الصلاة.

وفي نهاية الأسبوع عرفت أنه دين الحق، وأن الله وحده لا شريك له، وأنه هو الذي يغفر الذنوب والخطايا، وينقذنا من عذاب الآخرة، لكن لم يكن الإسلام قد استقر في قلبي بعد، لأن الشيطان دائماً يشعل فتيل الخوف والقلق في النفـــس، فكثف لي مركز التوعية الإسلامي المحاضرات، وابتهلت إلى الله أن يهديني، وفي خلال الشهر الثاني شعرت في ليلة ـ وأنا مستلقية على فراشـــي وكاد النوم يقارب جفوني ـ بشيء غريب استقر في قلبي، فاعتدلت من فوري وقلت يا رب أنا مؤمنة لك وحدك، ونطقت بالشهادة وشعرت بعدها باطمئنان وراحة تعم كل بدني والحمد لله على الإسلام، ولم أندم أبداً على هذا اليوم الذي يعتبر يوم ميلادي.

وكيف تسير رحلتك مع الإسلام الآن؟

بعد إسلامي تركت عملي كأستاذة في كليتي وبعد شهور عدة طلب مني أن أنظم جلسات أو ندوات نسوية للدراسات الإسلامية في مركز إسلامي بالفلبين حيث موطن إقامتي، وظللت أعمل به تقريباً لمدة سنة ونصف، ثم عملت بمركز توعية الجاليات بالقصيم ـ القسم النسائي كداعية إسلامية خاصة متحدثة باللغة الفلبينية بجانب لغتي الأصلية.



http://www.islamdor.com/vb/showthread.php?t=4474

متوازن
14-10-2009, 08:31 PM
يقول عبدالله أرشبالد هاملتون ( انجلترا ) :

ما كدت أبلغ سن الإدراك والتمييز حتى راود قلبي جمالُ الإسلام وبساطته ونقاؤه، ورغم أنني وُلدتُ ونشأت مسيحياً، فإنني لم أستطع مطلقاً أن أومن بالعقائد التي تسلِّم بها الكنيسة وتفرضها، وكنت دائماً أجعل العقل.

والإدراك فوق الإيمان الأعمى، ومع مرور الزمن أردت أن أحيا وفق مشيئة خالقي، لكنني وجدتُ كلاً من كنيسة روما والكنيسة الإنجليزية لا يقدمان لي ما يروي غِلّي، وما كان اعتناقي للإسلام إلا تلبية لنداء ضميري ، ومنذ تلك اللحظة بدأت أشعر أنني أصبحت أقرب إلى الإنسانية الصحيحة.

متوازن
18-10-2009, 02:27 PM
رسائل لدعوة غير المسلمين


http://www.imanway1.com/message/wp-content/uploads/Islam.jpg



What is Islam?-1

Please forgive me for any disturbance, but I have an important subject to address to you regarding FAITH, and I Don’t intend to overload your email with unnecessary messages…

What is Islam?-1


ABOUT THE WORDS "ISLAM" AND "MUSLIM"

The name of this religion is Islam, the root of which is S-L-M, which
means peace. The word "Salam," derived from the same root, may also
mean greeting one another with peace

One of the beautiful names of God is that He is Peace. But Islam means
more than that: it means submission to the One God, and it means
living in peace with the Creator — peace within one’s self, peace
with other people, and peace with the environment

Thus, Islam is a total system of living. A Muslim is supposed to live
in peace and harmony with all these segments. It follows that a Muslim
is any person, anywhere in the world, whose obedience, allegiance, and
loyalty are to God, the Lord of the Universe

?IS "MUSLIM" THE SAME AS ARAB

The followers of Islam are called Muslims. Muslims are not to be
confused with Arabs

Muslims may be Arabs, Turks, Persians, Indians, Pakistanis,
Malaysians, Indonesians, Europeans, Africans, Americans, Chinese, or
other nationalities

An Arab could be a Muslim, a Christian, a Jew or an atheist. Any
person who adopts the Arabic language is called an Arab

The language of the Qur’an (the Holy Book of Islam) is Arabic. Muslims
all over the world try to learn or improve their Arabic, so that they
may be able to read the Qur’an and understand its meaning. They pray
in the language of the Qur’an, Arabic. Islamic supplications to God
could be (and are) delivered in any language

There are one billion Muslims in the world; there are about 200
million Arabs. Among those two hundred million Arabs, approximately
ten percent are not Muslims. Thus Arab Muslims constitute only about
twenty percent of the Muslim population of the world
-

ALLAH THE ONE AND THE ONLY GOD

"Allah" was the Arabic word for God long before the birth of Muhammad,
peace be upon him

Muslims believe that Allah is the name of the One and Only God. He is
the Creator of all human beings. He is the God for the Christians, the
Jews, the Muslims, the Buddhists, the Hindus, the atheists, and all
others. Muslims worship God, whose name is Allah. They put their trust
in Him and they seek His help and His guidance

MUHAMMAD

Muhammad was chosen by God to deliver His Message of Peace, namely
Islam. He was born in 570 C.E. (Common Era) in Makkah, Arabia. He was
entrusted with the Message of Islam when he was at the age of forty
years. The revelation that he received is called the Qur’an, while the
message is called Islam

Muhammad is the very last Prophet of God to mankind. He is the final
Messenger of God. His message was and is still to the Christians, the
Jews and the rest of mankind. He was sent to those religious people to
inform them about the true mission of Jesus, Moses, Jacob, Isaac, and
Abraham

Muhammad is considered to be the summation and the culmination of all
the prophets and messengers that came before him. He purified the
previous messages from adulteration and completed the Message of God
for all humanity. He was entrusted with the power of explaining,
interpreting and living the teaching of the Qur’an.

ISLAM AND NON-MUSLIMS

Muslims are required to respect all those who are faithful and God
conscious people, namely those who received messages. Christians and
Jews are called People of the Book. Muslims are asked to call upon the
People of the Book for common terms, namely, to worship One God, and
to work together for the solutions of the many problems in the
society

Christians and Jews lived peacefully with Muslims throughout centuries
in the Middle East and other Asian and African countries. The second
Caliph, Umar, chose not to pray in the church in Jerusalem, so as not
to give later Muslims an excuse to take it over. Christians entrusted
the Muslims, and as such the key of the Church in Jerusalem is still
in the hands of the Muslims

When Jews fled from Spain during the Inquisition, they were welcomed
by the Muslims. They settled in the heart of the Islamic Caliphate.
They enjoyed positions of power and authority. Throughout the Muslim
world, churches, synagogues and missionary schools were built within
the Muslim neighborhoods. These places were protected by Muslims
during bad times and good, and have continued to receive this
protection during the contemporary crises in the Middle East


Thank You

موقع رائع( طريق الايمان)
http://www.imanway1.com/message/?p=171

متوازن
21-10-2009, 08:53 PM
قصة إسلام خديجة
(نيرس داني سابقاً)



رحلتي إلى الإسلام بدأت منذ عدة سنوات مضت، كنت دائما أهتم بالأديان ولقد اطلعت على كثير منها قبل أن أعود إلى الإسلام، لماذا قلت ( أعود ) إلى الإسلام؟

أنا أؤمن بأن كل الناس يولدون مسلمين، قد يتربى بعضهم وينشأ على الإسلام بفضل والديه وقد لا يحصل ذلك لآخرين، أنا أصلا لم أكن من الروم الكاثوليك لكن أبي وأمي أرسلاني إلى مدرسة كاثوليكية بالرغم من أنهما وثنيين، لا يعبدون الله بأي عقيدة، لا يهودية ولا نصرانية ولا إسلامية. أبي كان يقرأ بطاقات الـ tarot (بطاقات الحظ) وكان يؤمن أنه ليس هناك إله بالكلية. أمي كانت متمرسة على أنماط متعددة من السحر، كانت تقرأ أوراق الشاي والنخيل (هكذا قالت) وتحدق في كرة من الكريستال، وتتحدث مع الأموات، وبالطبع عرفت الآن أن كل ذلك كان بفعل وأعمال الجان والشياطين.

أرسلني أبواي إلى المدرسة الكاثوليكية (ليس لتعلم النصرانية ولكن لأتلقى تعليما خاصا)، وسرعان ما أصبحت حائرة حول مسألة وجود الله وحول جميع المسائل المتعلقة بالدين، وذلك بسبب تأثير والدي علي. اتجهت بعد ذلك إلى دراسة مختلفة وبدأت عهد جديد من الاعتقاد وكان أبواي يلحون علي بكثرة ويجادلونني كثيرا (في أمور عقائدية) بحجج كانت دائما عارية عن الصحة.

اخترت أن أكون بوذية واعتنقت الديانة البوذية، لكن أبواي أصبحا عند ذلك متعسفين معي، كان أبي يسخر مني كلما وجدني أصلي ويقول: ليس هناك إله، أو ربما قال: لا يمكن لإلهك مساعدتك، وكان ذلك الكلام يحبطني كثيرا. أخيرا تزوجت وانتقلت إلى ما وراء البحار، ذهبت إلى اليابان ثلاث سنوات، كنت متحمسة، ظننت أني سأتعلم كل شئ عن البوذية وأصبح مثقفة، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث، ذهبت إلى اليابان ووجدت أن اليابانيين ليسوا مثقفين في البوذية أكثر من أي شخص آخر. في الواقع شيء ما سار على أسوأ مما كنت أتوقع.

في فينو بارك رأيت بعض المسلمين ينتظرون صلاة الجمعة التي يؤدونها مرة واحدة كل أسبوع، تذكرت .. كنت أحدق في امرأة تلبس حجاب، ربما تضايقت مني لشدة تحديقي لها وظنت أنني فظة وقليلة الأدب، لكنني كنت منجذبة لها إلى حد كبير، وعلى ذلك لم أقترب منها. عدت إلى الولايات المتحدة وكنت لا أزال أجد في نفسي ميلا إلى الإسلام، لكنني لم أكن قادرة على الحصول على كتب موثوقة ومأمونة في المواضيع التي تتحدث عن الإسلام في مكتباتنا المحلية، ولم أكن في ذلك الحين أملك جهاز حاسب آلي، ولذلك تركت الموضوع على ما هو عليه. ولكن سبحان الله بدأت ألتقي بالمسلمين في كل مكان أذهب إليه، وقد أيقظت شجاعتي يوما وذهبت إلى المسجد وبدأت بعد ذلك في دراسة الإسلام. أخيرا قمت بنطق الشهادتين وأسلمت، وبعدها بأسبوعين أسلم زوجي ونطق بالشهادتين فالحمد لله.

سنوات قليلة منذ أن أسلمت ولا بد أن أقول لكم أنني بعد أن تحولت إلى الإسلام فإنني أشعر بسعادة .. أريد أن أقول أن الأمر كان يسيرا للغاية، لقد تركت أهلي لأنهم ليسوا سعداء لرجوعي إلى الإسلام خصوصا عندما بدأت في ممارسة شعائر الإسلام بتعمق وبشكل سليم، وعوضني الله بأهل زوجي الذين تقبلوا ذلك بشكل أفضل من أهلي. ولكل من يفكر في العودة إلى الإسلام فإني أشجعه بقوة وأن لا ينتظروا حتى يتقبل الوالدان ذلك، لا تنتظروا إلى أن تعرفوا كل شيء عن الإسلام، قد لا يأتي ذلك اليوم انطق بالشهادتين وثق بالله سبحانه وتعالى.

والسلام عليكم

خديجة (نيرس داني سابقاً)

بعض الأسئلة التي وجهناها إلى خديجة:

س : خديجة هل تسمحين لنا بترجمة هذه القصة المؤثرة إلى العربية ونشرها في مواقع الحوار العربية؟
ج : بكل سرور، وأرجو أن تضع وصلة لعنوان موقعي وبريدي الإلكتروني .

س : ماذا كان اسمك قبل الإسلام؟
ج : كان لي اسم أمريكي قياسي، كنت أدعى قبل الإسلام (نيرس داني).

س : كم عمرك؟
ج : 31 سنة.

س : هل لديك أبناء؟ وهل هم مسلمون؟
ج : نعم، وهم بحمد الله مسلمون ويقرأون القرآن ويتعلمونه، رغم أنهم لايتحدثون العربية.

س : هل تلبسين الحجاب؟
ج: نعم أنا ألبس الحجاب الكامل وألبس النقاب أيضا.



http://www.islamdor.com/vb/showthread.php?t=4474&page=2

متوازن
21-10-2009, 09:05 PM
ديفيس وارنجتون ( استراليا ) :

(( حقاً لقد انساب الإسلام في نفسي انسياب الربيع
المشرق إلى الأرض الباردة في أعقاب شتاء مظلم ،
فأشاع الدفء في روحي ، وغمرني بما في تعاليمه
من روعة وجمال ، وكم فيها من روعة ، وكم فيها
من جمال ، كم فيها من وضوح في بنائها المنطقي
الرصين : (( لاإله إلا الله محمد رسول الله )) ! ،
أيمكن أن يكون هناك ما هو أسمى من ذلك أنقى ؟! ،
أين هذا من غموض عقيدة (( الأب والابن وروح القدس ))
، التي قد تشيع الرهبة في القلوب، ولكنها لا تكاد
تقنع العقل الواعي )) ؟

متوازن
27-10-2009, 12:12 PM
على دراجة هوائية (سيكل)
25 أسرة في غانا تعتنق الإسلام


في اطار الجهود التى يبذلها مكتب جمعية
العون المباشر المحلى في غانا تم اهداء الداعية الغاني:
محمد حسين دراجة هوائية يتخذها وسيلة لبلوغ القرى
النائية في شمال هذا البلد من اجلى تبليغ الدعوة الإسلامية
فلما تسلمها قام بجولة دعوية في بعض القرى التى تستوطنها
قبيلة ( كوكومبا) كقريتي (بفيلي وسابوا) الوثنيتين وعرف
اهليهما بالإسلام الذى لم يسمعوا عنه من قبل. فاسلم منهم
في البداية خمس وعشرون أسرة رجالا ونساء وأطفالا.

ولا ريب في أن هذه المنطقة تحتاج إلي تكثيف الدعوة
وموازرة الدعاة ومساعدة فقرائها وأيتامها واقامة
بعض المرافق الاجتماعية فيها. وفي مقدمتها
المساجد والمراكز الخيرية.


المصدر مجلة الكوثر
العدد120 اكتوبر2009م
د. عبدالرحمن حمود السميط ...حفظه الله

جمعية العون المباشر
لجنة مسلمي افريقيا
ص ب 1414 الصفاة 13015
هاتف 1866888 دولة الكويت

متوازن
28-10-2009, 10:39 AM
مسيحية تسلم على يد
الشيخ محمود المصري...حفظه الله
مريم الامريكية



سبق وان وعدتكم بالبكاء ....
هنا تسكب العبرات وتهل الدمعات...
انها دموع الفرحة وهي الخشية من الله..
صدقونى الموقف محرج للقلوب الطاهرة الخاشعة
الاوابة إلي الله... فهى لا تستطيل التحمل...
ارجوكم ابكوا مثلى..فعيناى غرقت بالدموع...
البطلة (مريم) بكت بعد اسلامها وابكت الشيخ محمود...
ثم ابكت جميع من في الصالة... الله أكبر ولله الحمد.
الشيخ محمود المصرى عليه مسحة وجمال ايماني بديع..
اسلوبه رفيع وايمانه عميق ومعدنه اصيل ومنبعه من منابع
الاسلام الحق اهل السنة والجماعة..


قبسة وعبرة للشيخ محمود المصري -
مسيحية تسلم على يد الشيخ


موقع مشاهد (الرائع الفريد)
http://www.mashahd.net/view_video.php?viewkey=a2dc3e83d3c9651e9d9b&page=&viewtype=&category=

متوازن
29-10-2009, 06:52 PM
قصة إسلام شاب إسباني ..يرويها
د. زغلول النجار


قصة حقيقية يحكيها العالم المسلم الدكتور زغلول النجار سمعتها منه شخصياً، يقول الدكتور: في إحدى السنوات التقيت في الحج بشاب إسباني مسلم كان يؤدي فريضة الحج ومعه ابنه الصغير وهو حافظ للقرآن فسألته عن قصة إسلامه، فقال: الموسيقى هي سبب إسلامي! فظننت أنه يمزح فقلت له متعجباً: هل هذا صحيح؟ وكيف ذلك؟ فأجاب الشاب بكل جدية: نعم صحيح فأنا كنت أدرس الموسيقى وأردت أن أعرف ما هو أصل الموسيقى الكلاسيكية فقيل لي بيتهوفن وغيره من مشاهير الموسيقى الغربيين، لكني لم أقتنع واستمررت في البحث حتى وصلت إلى معرفة أن أصل هذه الموسيقى هو (الموشحات الأندلسية) وبدأت بدراستها وقراءتها وكان أغلبها يتضمن معنى توحيد الله ووصف الرسول(صلى الله عليه وسلم) وأخلاقه التي كانت عظيمة حتى مع أعدائه فأحببته، وحينها طلبت من والدي أن أنتقل خارج مسكن العائلة لأتفرغ للدراسة، وبالصدفة وجدت سكناً في حي للمسلمين واستقبلوني بالترحاب والمعاملة الطيبة وسمعت منهم القرآن أثناء صلاتهم فطربت له كما لم أطرب لغيره من قبل ولم أجد فيه خللاً موسيقياً أبداً.

ودعيت لمؤتمر عن الموشحات الأندلسية في دولة المغرب، وذهب من معي من المسلمين للصلاة وكنت بجانب المسجد أستمع لصوت الإمام وهو يقرأ القرآن الذي اخترق قلبي ووجدت نفسي أبكي بشدة لدرجة أنه لما خرج رفاقي من الصلاة ظنوا أنه ربما وصلني خبر عن وفاة أحد من أهلي، فقلت لهم: لا ولا أعرف لماذا أبكي! ولما رجعت إلى غرناطة أعلنت إسلامي. ودعاني السفير السعودي في مدريد لأداء فريضة الحج وهناك في المملكة أخذني لمقابلة الملك خالد الذي سألني عن أمنيتي فقلت له: أن أتعلم الإسلام هنا في بلدكم لأعلمه لأهل بلدي، وفعلاً عشت في المملكة لمدة تسع سنوات درست فيها حتى حصلت على ماجستير دراسات إسلامية وكذلك زوجتي، ثم رجعت إلى إسبانيا وأنشأت مدرسة إسلامية فيها 1200 طفل، ويكمل زغلول النجار حديثه فيقول: لقد قابلته بعد سنوات ووجدته داعية إسلامياً وكبر ابنه وأصبح يعلم في المدرسة معه.

أهدي هذه القصة للجميع خصوصاً من يحب الموسيقى، وأقول لهم: قراءة كتاب الله بتدبر والاستماع له بإنصات نعمة عظيمة ومتعة أكبر من أي أنغام، فلا تحرموا أنفسكم منها كل يوم، ولا يجتمع في القلب حب كلام الله مع حب الموسيقى والغناء، وفضل كلام الله على غيره كفضل الله على خلقه.



قصيمي نت

متوازن
29-10-2009, 06:57 PM
يقول محمود جونار ( السويد ) :

(( إن ما أعجبني في الإسلام - وما زال يُعجبني -
هو أسلوبه المنطقي ، فلا يطلب إليك الإيمان بشىء
قبل أن تدركه وتعرف أسبابه ، وناحية أخرى في
الإسلام أعجبتني هي عالميته ، فالقرآن الكريم
لا يحدثنا عن الله على أنه رب العرب ، أو أى
شعب بذاته بين الشعوب ، كلا ، بل وليس على أنه
رب هذه الدنيا ، ولكن على أنه رب العالمين، بينما
تتحدث الكتب السابقة عن إله بني إسرائيل.

متوازن
01-11-2009, 12:11 AM
مدير دريم بارك الأمريكي يعلن إسلامه
وليم فرنسيس يوسف كيلي (يوسف)



لفت نظري إلى الإسلام كلمة قالها لي سائق سيارتي [أيمن] [أنت قلبك طيب زي قلوب المسلمين بالضبط] ففكرت من هنا في معنى هذا الإسلام وقرأت عنه حتى أشهرت إسلامي، ولم تواجهني ضغوط وأعجبت بشخصية سيدنا يوسف فتسميت باسمه ولم أندم على ما سبقني، ولكن لم أكن أعيش بنفس الروح فالإسلام منحني شيئًا جديدًا فآمنت بالقضاء والقدر وصمت رمضان وسعدت بأعياد جديدة وأنوي الحج إلى يبت الله الحرام وسأدعو غيري للإسلام.

هكذا يروي مستر وليم أو [يوسف] كما أطلق على نفسه قصة إسلامه فكان لنا معه هذا الحوار.

بداية نريد أن نتعرف عليك ؟

اسمي وليم فرنسيس يوسف كيلي أمريكي الجنسية ولدت في ولاية نيوجرسي في 13 أغسطس سنة 1946م وتربيت فيها وتخرجت في جامعة [ليلاتوفا] بولاية بنسلفانيا وحصلت على ليسانس في الاقتصاد وعملت مديرًا لشركة تأمين على الحياة لمدة 10 سنوات في الولايات المتحدة وبعد ذلك دخلت في مجال صناعة الترفيه لمدة 20 سنة وأنا الآن مدير لمدينة دريم بارك أحد مشروعات [دريم لاند] وسبق لي الزواج ولكن انفصلت عن زوجتي وليس عندي أولاد وجئت إلى مصر لأول مرة في أول يونيو سنة 1999م.

ما هي نقطة التحول في حياتكم ؟

عندما جئت إلى مصر لم أكن متعودًا كما هو الحال في الغرب أن أرى الناس عندما يسمعون الآذان يتجمعون ويصلون فكان هذا غريبًا عليّ في بداية الأمر كما أن هناك مهندسين وزملاء آخرين مصريين بدأوا يكلمونني عن الإسلام وبدأت أحس أن بداخلهم طمأنينة وراحة نفسية معينة لم أحسها من قبل هي سبب تمسكهم بهذا الدين، مما جعلني أبدأ في التفكير في الإسلام وأقرأ عنه وأقارنه بالمسيحية، ومن خلال قراءاتي والخبرة الواقعية حولي عن طريق زملائي المسلمين اعتنقت هذا الدين، ومن أهم الكتب التي قرأتها عن الإسلام [تفسير معاني القرآن الكريم] واللغة الإنجليزية .. وكتاب دين الحق، الزواج في القانون الإسلامي وكتب أخرى كثيرة تشرح ما يحويه الإسلام، كما أنني أحمل مصحفًا معي دائمًا وأحاول تعلم اللغة العربية حتى أستطيع قراءة القرآن الكريم .

كيف كان اعتناقكم للإسلام ؟

سمعت عن الإسلام قبل أن أعتنقه لكن ليس بالقدر الكافي، وبدأت بالفعل في القراءة عنه، وأخبرني زملائي المسلمون أن أهم شيء في معرفة الإسلام معناه البسيط بداية، وليس شرطًا أن أعرف قواعده وقوانينه في بداية الأمر، فقد تكون صعبة ومعقدة بعض الشيء بالنسبة إلى وسأستطيع معرفتها بعد ذلك، وقد أشهرت إسلامي قبل رمضان من العام قبل الماضي وذهبت في اليوم الثالث منه إلى الأزهر وشهدت لأصبح في عداد المسلمين لي ما لهم وعليّ ما عليهم ولم أغير اسمي ولكن أضفت إليه اسم [يوسف] فأنا معجب بشخصية سيدنا يوسف عليه السلام فقد قرأت عنه قبل وبعد اعتناق الإسلام فاحترمته وأحببت اسمه ولكن في نفس الوقت لم أغير اسمي لأنه لقب والدي وعمومًا فأنا أعتز بالإسمين معًا.

كيف كان موقف أسرتك من تحولك عن دينها ؟

والدي ووالدتي متمسكان بدينهما وملتزمان بتعاليم النصرانية وكانا يحبانني ولذلك عندما أخبرتهما أنني سأعتنق الإسلام سألا عن هذا الدين وذهبا إلى القسيس في الكنيسة وطرحا عليه عددًا من الأسئلة حول الإسلام فهما لم يكونا يعرفان عنه شيئًا وقالا لي طالما ستظل كما أنت أبيض القلب وطيب النفس وأن هذا الدين لن يغير فيك ذلك فليس هناك مانع أما عن أصحابي فربما لم يفهموا موقفي ولكنهم يعرفونني جيدًا وهم متأكدون أنني لن أتحول عن ديني إلى دين آخر إلا إذا كان هذا الدين سيحسن من نفسي وسيزيد إيماني وسيجعلني أحس بشعور أفضل ولذلك تقبلوا الموقف ولكن لم يفهموه بالضبط.

هل واجهتكم ضغوط للحيلولة دون اعتناقكم للإسلام ؟

لم تواجهني أي ضغوط عندما قررت اعتناق الإسلام، ومن حولي تقبلوا الأمر ولكن لم يكونوا قد تفهموه بعد، خاصة أن الغرب لا يرانا مثلاً ونحن نصلي بل يرون جانب التعصب في المسلمين فوسائل الإعلام تنقل إليهم صورة غير حقيقية ولا تنقل إليهم صورة الإسلام الحقيقية، فالتعصب ليس من الإسلام في شيء ولكن الغرب للأسف لا يرى سوى ذلك ، وبالنسبة إلي لم أجد مشاكل في أمريكا بسبب إسلامي ولكن أقابل أناسًا لا يفهمون موقفي.

كيف تعلمت إقامة شعائر الدين الجديد ؟

للأسف لم أتعلم اللغة العربية بعد ولكن قالوا لي ليس هناك مشكلة الآن طالما أنك تصلي وتقف أمام الله بقلب سليم وتعرف كيف تصح صلاتك وعندما أقول الله أكبر أحس أنني قريب من الله وصلاتي ستقبل كما أخبرني بذلك علماء من الأزهر وأن الأمر يأتي خطوة خطوة، وزملائي المسلمون يصلون بي دائمًا والفرصة المتاحة لي هي أن أتعلم العربية ممن حولي، فليس عندي وقت كثير فأنا أعمل من 12 إلى 16 ساعة يوميًا، وبالنسبة لصيام شهر رمضان فلم تكن عندي مشكلة في الامتناع عن الطعام فأنا متعود على ذلك في العمل، ولكن عانيت بعض الشيء أولاً ثم والحمد لله اعتدت على ذلك، فأنا أنوي الحج إلى بيت الله برفقة زوجتي [منى] التي ارتبطت بها بعد اعتناقي الإسلام وأنا سعيد جدًا في زواجي الحالي .

ما الجديد في حياتكم إثر تحولكم إلى الإٍسلام ؟

منحني الإسلام شيئًا جديدًا وقوة وجعلني لا أخشى أحدًا إلا الله ولا أهتم بأي مشكلة مهما كانت طالما أنها مشكلة دنيوية ولا تتعلق بالآخرة ولا تمس حياتنا بعد الموت، وهذا ما لاحظته في تعاملي مع بعض الزملاء، فمثلاً توفيت أختي الصغيرة بعد إسلامي بفترة فتقبلت الأمر لأنه من الله وعليّ أن أؤمن بالقضاء والقدر، ولو حدث ذلك قبل إسلامي لكان من الممكن أن أعترض وأتساءل لماذا يحدث ذلك؟!

هل ترى أي فروق بين الإسلام والنصرانية ؟

الإسلام منحني الأمان والسلام وهو دين لم يتغير ولم يتبدل ولم يطرأ عليه أي تغيير، أما النصرانية فقد حدث فيها تغيير وتحريف من قبل القساوسة والكهنة، فمنهم من يؤمن بأن عيسى عليه السلام هو الله وهذا خطأ فعيسى هو عبد الله ورسوله ونحن المسلمون نؤمن بجميع الرسالات وأن المسيح هو رسول من رسل الله، ونؤمن بالدين الذي جاء به وهنا يقف المسيحيون عند الإيمان بالمسيحية فقط فلم يؤمنوا بأي شيء بعدها أما نحن فقد آمنا بمحمد صلى الله عليه وسلم ودينه. وهذا هو الفرق.

كيف كان يعاملك المحيطون بك قبل وبعد اعتناقك الإسلام؟

إن زملائي المسلمين سعدوا جدًا بإسلامي لدرجة الانبهار وقالوا لي مبارك، وهم يعاملونني جيدًا حتى قبل أن أسلم أو أخبرهم أنني أفكر في الإسلام، ومعاملتهم لي لم تجعلني أشهر إسلامي، ولكن جعلتني أفكر بإيجابية في اعتناق هذا الدين وأعتقد أنه لو كانت سيئة ربما لم أعتنق الإسلام لأنه طالما أن هؤلاء المسلمين معاملتهم سيئة وتصرفاتهم خاطئة فلماذا أكون على دينهم؟

هل حاولت أن تدعو أحدًا من الشعب الأمريكي إلى الإسلام ؟

لم أدع أحدًا، ولكن تحدثت مع أصدقائي عن الدين الإسلام والجديد فيه ولكن أعتقد أن المهم هو تصرفاتي وأفعالي فهي افضل دعوة صريحة للتأثير في الآخرين وحثهم على تقليدي واعتناقهم الإسلام، وللأسف هناك كثير من الناس، لا يعرفون أي شيء عن الإسلام ومعلوماتهم بشأنه تكاد تكن منعدمة حتى أن أصدقائي لم يستطيعوا أن يسألوني سؤالاً محددًا فكانت استفساراتهم ما هو الإسلام؟ فهم لا يعرفون أن الإسلام دين يدعو للتسامح مع كل الأديان وأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هو خاتم الأنبياء والمرسلين والمشكلة تكمن هنا أن الغرب لا يعرف الكثير عن الإسلام فالصلة التي تربطه بالشرق تتركز في النواحي السياسية.

من وجهة نظرك ما هي رؤية الأمريكيين للإسلام ؟

الناس في الولايات المتحدة يتقبلون الأديان ، ولذلك تجد مزيجًا من الأديان في دول الغرب وليس هناك مشكلة أن تكون مسلمًا ولكن للأسف هناك من يسيئون لصورة الإسلام.

ما رأيك في أوضاع المسلمين في الولايات المتحدة ؟

ليس عندي فكرة عن هذا الأمر فأنا لم أمر بأي تجربة في حياتي توضح لي معاملة الأمريكان للمسلمين بل إنني لم أقابل أحدًا من مسلمي أمريكا فأنا حديث عهد بالإسلام أما بشأن ما يحدث للمسلمين في الشيشان وفلسطين فأنا مستاء جدًا لقتل أبرياء ليس لهم أي ذنب ويحزنني أن أجد طفلاً أو أسرة فلسطينية تتعرض للإيذاء، ويتفق موقفي مع أي شخص من أي بلد يتعرض للظلم والقتل من دون أن يكون له يد في ذلك، ولكن للأسف هذه أمور تتعلق بالسياسة ومشاكلها.

كيف ندعو الغرب إلى الإسلام ؟

أفضل طريقة أن نكون مؤمنين بالإسلام بالفعل وبالتالي سنكون مرآة حقيقية له، وهذه أفضل طريقة لنشر الإسلام خاصة أن فاقد الشيء لا يعطيه ولابد من مسلم حقيقي حتى ينجح في هذه المهمة والإسلام ينتشر بالفعل في الغرب بقوة كبيرة ولابد من استخدام وسائل الاتصالات والتكنولوجيا الحديثة للتخاطب مع الغرب، فمثلاً فريضة الحج تمثل حدثًا إسلاميًا يضم تجمعات كبيرة من المسلمين من جميع أنحاء العالم يحجون إلى بيت الله، وهذا أمر هام يجب تسليط الأضواء عليه وعرضه على الغرب وأيضًا هناك مواقع إسلامية على الإنترنت تتحدث عن الإسلام وتشرح أركانه وفرائضه، وهناك نسخ مترجمه للعديد من الكتب الخاصة بالإسلام ويجب أن يتم تفعيل حركة النشر لهذه الكتب مع توفير ترجمة لها بكل لغات العالم حتى تصل إلى البشر جميعًا.


http://www.salamway.com/vb/showthread.php?t=3705

متوازن
17-11-2009, 09:42 PM
صنعاء تحتفي بـ 100 امرأة اعتنقْن الإسلام



مفكرة الإسلام: أقام القطاع النسوي في لجنة التعريف بالإسلام في العاصمة اليمنية صنعاء حفلاً تكريميًا لأكثر من 100 امرأة ينتمين لجنسيات مختلفة أعلنّ إسلامهن مؤخرًا، بتوفيق من الله تعالى ثم بجهود اللجنة.

وقد تميّز الحفل الذي أقيم في القاعة الكبرى بجامعة العلوم والتكنولوجيا "فرع الطالبات"، بحضور جماهيري كبير وتفاعل إعلامي، بسبب أهمية الحدث، ودفعه للعمل الدعوي قدمًا نحو هداية العالمين إلى دين الله القويم.

وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، أعقبها كلمة الشيخ عبد الله فرج رئس الجمعية والتي أشاد فيها بدور المرأة في الدعوة إلى دين الله.

من جانبها ألقت عائشة القاسمي (المدير التنفيذي للقطاع النسوي) كلمة أشارت فيها إلى فضل الدعوة وأهمية وجود قطاع نسوي في اللجنة، تبعه عرض عن اللجنة منذ نشأتها، ثم فقرة خاصة قدمتها إحدى المسلمات الجدد عرض فيها قصة إسلامها قابلها الجمهور بالتكبير والدموع.

وألقيت خلال الحفل خاطرة قدمها الطفل تيمور الذي أسلم مع والديه قبل خمس سنوات أعرب فيها عن سعادته الغامرة كونه مسلمًا، ودعا الحاضرات إلى شكر نعمة الإسلام التي أنعم الله بها علينا وأكبر نعمة أن تتمكن من تأدية عبادتك لله دون خوف في ظل أنظمة إسلامية.

وكان للداعية فتحية الغزالي (مديرة مؤسسة علا المجد) كلمة حثت فيها الحاضرات على طاعة الله وحمل هم الدعوة إليه وسألت الله للمسلمات الجدد الثبات وختم الحفل بتكريم المسلمات الجدد.

أما عن انطباع الحضور فلم تستطع إحدى الحاضرات إيقاف تدفق دموعها، لكنها عبرت عن سعادتها الغامرة، وقالت وفقًا لما نقل موقع لها أون لاين نقلاً عن مصادر إعلامية يمنية يوم أمس الاثنين: "يعجز اللسان عن وصف شعوري وأختصر بقول الحمد لله ونبارك للأخوات المسلمات الجدد ونسال الله لنا ولهن الثبات".

الأخلاق الحسنة:

أما المسلمات الجديدات، فقد عبرن عن سعادتهن بنعمة الإسلام، وأكدن أن الأخلاق الحسنة كانت السبب الرئيسي في دخولهن الإسلام وشكرن القائمين على الحفل والحاضرات جميعًا.

يذكر أن لجنة التعريف بالإسلام في صنعاء تأسست عام 1987 م وهي لجنة دعوية خيرية تدعو إلى الإسلام وتعرف به، وتعلم معتنقي الإسلام الجدد أمور دينهم وتقدم لهم المساعدة المادية والمعنوية بقدر المستطاع وتصدر مواد دعوية (كتيبات ـ مطويات ـ وسيديهات) بمختلف اللغات لتوزع في مختلف أنحاء اليمن وتهدف إلى إعداد الدعاة وتأهيلهم للعمل في الدعوة في كافة أنحاء العالم كما تهدف إلى إنشاء مكتبة مركزية لخدمة الباحثين في مجال الأديان وبث برنامج يعرف بالإسلام باللغة الانجليزية في التلفزيون والإذاعة.

متوازن
18-11-2009, 01:50 PM
سارة أمريكية أسلمت
وعمرها 14 عاماً



في البداية شعرت بالسعادة والدهشة حينما أخبرني الأخ المسؤول عن متابعة المسلمين الجدد .. فقد قال لي أن الأخت سارة وعمرها 14 عاما قد أسلمت والحمد لله .. وحاولت الاتصال بها والتعرف على قصتها .. وإجراء حوار معها لنستفيد منه جميعا .. وقد تكون لدي إصرار أثناء اللقاء على أن أحيي فيها هذا النضج الغير عادي .. فلولا إخبارها بالعمر لكنت أظن أنها أكبر من ذلك بكثير .. فالحمد لله الذي هداها للإسلام .. ونترككم مع اللقاء إذاعة طريق الإسلام :

الأخت الكريمة .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. بداية أحب تهنئتك على دخولك الإسلام.
سارة : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ، شكرا لك .

إذاعة طريق الإسلام : هل يمكنك إعطاء زوارنا نبذة عنك ؟

سارة : اسمي سارة وأبلغ من العمر 14 عاما وأدرس بمدرسة ثانوية بالولايات المتحدة الأمريكية.

إذاعة طريق الإسلام : مرحبا بك أختي سارة .. وحقيقة أود أن أعبر عن شديد إعجابي ودهشتي لرؤية فتاة مثلك في هذا العمر تبحث عن الحق .. هل يمكنك أن تخبرينا كيف تعرفت على الإسلام لأول مرة في حياتك ؟

سارة : أول مرة أتعرف فيها على الإسلام منذ 3 سنوات مضت. كنت دائما ما أبحث عن الدين الحق .. وأردت أن أتعرف على الأديان الموجودة وأقرأ الكتب المختلفة .. وقد قرأت بعض الكتب عن الإسلام وأعجبت ساعتها بالإسلام إعجابا كبيرا.

إذاعة طريق الإسلام : أليس هذا من المستغرب .. طفلة تبلغ من العمر 11 عاما .. وتقرأ في الكتب الدينية للبحث عن الحق ؟ هل كان هناك شيء خاص يميزك عن باقي الأطفال في ذلك الوقت ؟

سارة -وهي تبتسم-: نعم .. أوافق على اعتراضك .. فقد كان أصدقائي يستغربون بشدة من رغبتي في التعرف على الله .. ولكن أنا نشأت في أسرة نصرانية تعطي الدين أولوية في حياتها لذلك كان من الطبيعي أن أهتم بالدين .. مع اعتقادي أيضا أنني لابد من البحث عن الحق واعتناقي له بغض النظر عن الآخرين.

إذاعة طريق الإسلام : هل كنت وقتها تقرأين القرآن ؟

سارة : لا . في ذلك الوقت لم أكن أقرأ سوى بعض الكتب الدينية عن الإسلام فقط.

إذاعة طريق الإسلام : "المرأة المسلمة تعاني من اضطهاد بسبب تعاليم دينها .. وينبغي عليها أن تتحرر مثل نساء الغرب". ما رأيك في هذه المقولة ؟

سارة : كثيرا ما أسمع مثل هذا الكلام من وسائل الإعلام وغيرها .. وفي الحقيقة أصدم عند سماعه، فالمرأة المسلمة هي أكثر النساء في العالم تحررا .. ويكفي لها أن تتبع سبل الهدى وأوامر الله سبحانه وتعالى لتكون أكثر النساء حرية في هذا العصر.

إذاعة طريق الإسلام : كما تفضلت من قبل وقلت أنك تعيشين بالولايات المتحدة . هل تعتقدين أن المرأة نالت حريتها هناك ؟

سارة : لا .. المرأة في الغرب مضطهدة .. وهذه حقيقة يتجاهلها الكثير. المرأة في الغرب ليست إلا رمزا للجنس والشهوة .. أغلب النساء يرتدين الملابس الضيقة التي تستر أقل القليل من الجسد .. ويستخدمن أجسادهن للفت الانتباه وجذب الشهوات .. ووسائل الإعلام تزيد الضغط في هذه الموجة .. فالمرأة عندهم هي ذات الجسد الجميل .. ويجب على جميع النساء أن يحاولن الوصول إلى هذه الدرجة وأيضا يجب عليهن أن يحاولن تحقيق كل ما تطلبه وسائل الإعلام .. دون وجود أدنى اعتبار لاحترام الله سبحانه وتعالى أو على أقل تقدير احترام الذات.

إذاعة طريق الإسلام : وهل ارتديت الحجاب ؟

سارة : لا لم أرتديه بعد .. ولكنني أريد ذلك وأحب الحجاب جدا .. لكن المشكلة هي أنني لم أخبر أسرتي بعد بنبأ اعتناقي الإسلام ولا أستطيع ارتداءه قبل أن أخبرهم .

إذاعة طريق الإسلام : وهل تتوقعين حدوث مشاكل عند إخبارهم بذلك ؟

سارة : لست متأكدة . وأنا فقط متخوّفة من الأمر ولا أدري ماذا ستكون عواقبه ..
إذاعة طريق الإسلام : ثقي بالله سبحانه وتعالى واستعيني به فهو القوي .. وعليك أن تصبري وتحتسبي وتكثري من الدعاء . وأعتقد أن كل مسلم سيقرأ هذا الحوار لن يبخل عليك بدعوة بظاهر الغيب أن يوفقك الله وييسر لك هذا الأمر


إذاعة طريق الإسلام : ما هو أكثر شيء أعجبك في حياة المسلمين ؟

سارة : كان يعجبني التمسك الشديد بتعاليم دينهم وكذلك كنت أدهش حينما أرى حياتهم الهادئة والسعيدة وأشعر أن رحمة الله سبحانه وتعالى تحيط بهم .. والكثير من غير المسلمين يرى صعوبة اتباع الإسلام .. لكن المدهش هو التيسير الذي يشعر به الإنسان حينما يقدم على هذا الدين .. ولا أنسى أيضا أن أذكر إعجابي بحسن أخلاق المسلمين واهتمامهم بالآخرين ورعايتهم.

إذاعة طريق الإسلام : "الكثير من المسلمين اليوم للأسف غير متمسكين بأحكام الإسلام" .. ما رأيك في هذه المقولة ؟ وهل ترين أن ذلك قد يكون سببا في عدم انتشار الإسلام في أمريكا وأوروبا بالشكل المرجو ؟ وما هي الرسالة التي توجهينها للشخص المسلم غير الملتزم الذي يقرأ هذا الحوار ؟

سارة : بالنسبة لرأيي في المقولة .. فأنا أؤمن بخطئها .. فالمسلم لا يكون مسلما حقا إلا إذا كان يتبع تعاليم دينه وهذا أحد الأسباب التي جعلتني أعتنق الإسلام. فهو منهج تطبيقي وليس مجرد كتب وكلمات. والإسلام ليس كما ذكرت بل الإسلام هو أكثر الديانات التي يقبل عليها الناس في أمريكا بل والعالم كله .. والحقيقة واضحة وجلية في الإسلام .. وكل ما على المسلمين فقط أن يعاملوا الناس تبعا لتعاليم الإسلام .. لأن هذا يعطي للآخرين الدهشة والسعادة والرغبة في اعتناقه. أما عن غير الملتزمين فأقول لهم .. ضعوا ثقتكم في الله فقط .. وكونوا عبيدا له فقط .. وستحصلون على الرحمة والسعادة والأمن الذي تحتاجونه حقا وتسعون للحصول عليه !

إذاعة طريق الإسلام : ما هي طموحاتك وأحلامك المستقبلية ؟

سارة : إنني أحلم أن أكون قائدة في عالمنا هذا لأساعد على نشر العدل في المجتمع.

إذاعة طريق الإسلام : هل لديك أي خطط مستقبلية لتعلم اللغة العربية ؟

سارة : أنا أحب جدا تعلم اللغات المختلفة. فهو شيء ممتع للغاية .. وعائلتي تشجعني على تعلم اللغة العربية .. وآمل أن أبدأ في أخذ دورات في اللغة العربية ابتداء من هذا العام إن شاء الله. ووالدي يستطيع التحدث بالعربية نوعا ما لأنه قد عاش فترة طويلة في إحدى الدول العربية.

إذاعة طريق الإسلام : في أي دولة ؟

سارة : في السودان.

إذاعة طريق الإسلام : أختي الكريمة .. الكثير من الزوار يحب أن يتعرف عن كيفية اعتناقك للإسلام .. فهل يمكنك إعطاءنا بعض التفاصيل بخصوص هذا التحول الكبير في حياتك ؟

سارة : كما ذكرت من قبل .. بدأت القراءة عن الإسلام منذ 3 أعوام، وحينما اكتشفت عائلتي ذلك قاموا بمحاولة تثبيطي عن القراءة عنه. وفي هذا العام دخلت مدرسة ثانوية جديدة وهذه المدرسة بها الكثير من المسلمين وقد أخبرني والدي حينما رأى اهتمامي بالدين الإسلامي أن المسلمين أناس إرهابيون دمويون ويحبون إيذاء الآخرين. ولكن الحقيقة غير ما رأيت فقد بدأت بعقد صداقة مع اثنين منهم ووجدت أن المسلمين عطوفين ورحيمين ويهتمون بالآخرين. ودائما ما أتذكرهم حينما يتكلمون عن الله سبحانه وتعالى ومدى حبهم وتعلقهم به. وبدأت بشكل سريع باحترامهم واحترام معتقداتهم. حتى حدث ذات يوم أن فتحت إحدى صديقاتي من غير المسلمات موضوع الإسلام أمامهن .. فبدأن يتحدثن عن الإسلام والله والنبي لساعات طويلة .. ومنذ ذلك اليوم بدأت علاقتي بالإسلام حتى اعتنقته بعد ذلك بخمسة أشهر. والحمد لله.

إذاعة طريق الإسلام : الحمد لله أن هداك للإسلام .. وأسأل الله تعالى أن يبارك في أمثالك من الفتيات الناضجات الواعيات اللائي حباهنّ الله بحكمة ووعي في سن الزهور .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته سارة : شكرا .. وعليكم السلام ورحمة الله.


هذا نداء للمسلمين ... المسلمين غير المهتمين بدينهم و الغير غيورين عليه ... هذا نداء للنساء المسلمات اللاتي لا يرتدين الحجاب , و اللاتي لا يتبعن هدي محمد صلى الله عليه وسلم . نداء للفتاة المسلمة التي لا يمكنها إيقاف علاقة محرمة مع شاب ... هذه فتاة ذات 12 عاما دخلت في الإسلام , برغبتها , و في السر. 12 عاما و قررت أن تحارب أهواءها و رغباتها. و لم يجبرها أحد على ذلك لأنها عرفت من هو الله ألم يأن لنا أن نعرف من هو الله؟ { ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله و ما نزل من الحق و لا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبلهم فطال عليهم الأمد فقست قلوبهم و كثير منهم فاسقون } [ 57:16 ]



المصدر:إذاعة طريق الإسلام
www.islamway.com

http://www.islamdor.com/vb/showthread.php?t=4474&page=2

متوازن
18-11-2009, 02:05 PM
كيف اسلمت عائشة الهندية
عمرها 13 سنة



يشرفنا أن نقدم لكم هذا اللقاء مع فتاة في الثالثة عشرة من عمرها من لندن ... كانت تدين بالديانة الهندوسية و قد دخلت في دين الله تبارك و تعالى ... دعونا نقرأ هذه الكلمات البسيطة من هذه الفتاة التي اختارت طريق الله .. وحدها و برغبتها و إرادتها. كانت تعرف أن من حولها سيعارضون قرارها , و لكنها آمنت بوجود الله تبارك و تعالى بجوارها يمدها بالإيمان و القوة و الصبر.

طريق الإسلام: السلام عليكم يا أختاه , ألا قدمتِ نفسك ؟

عائشة : و عليكم السلام , اسمي حفيظة , و لكنى مؤخرا غيرت اسمي لعائشة ، عمري 13 عاماً , طالبة بالمدرسة أعيش في انجلترا و من أصل هندي.

طريق الإسلام: كيف تعرفت على الإسلام و ما الذي جعلك تبدئين في القراءة عنه ؟

عائشة : بأمانه , لا أدري ما الذي دفعني للبحث عن هذا الدين. عائلتي كانت تنهاني عن الكلام مع المسلمين , و كان هذا لأنه كان عندي بعض الأصدقاء المسلمين . فبدأت أتساءل , لماذا تفعل عائلتي ذلك؟ فبدأت في زيارة المواقع الإسلامية على الانترنت , و شعرت في البداية أنه دين متشدد جدا , وأنى لا أحبه ، و لكن مع بدء القراءة عنه تعلمت المعاني الصحيحة و بدأت أشعر بها في قلبي و بدأت أقرأ عن العلم و القرآن و إعجازات الله سبحانه و تعالى ، أخيرا دخلت في دين الإسلام في 27 مايو 2002 ، و كان عمري 12 عاما فقط 22 يوما قبل إتمام ال13.

طريق الإسلام: وما شعورك بعد أن دخلتي في دين الإسلام ؟

عائشة: أخيرا عرفت معنى الدين , معنى الرب , أنا سعيدة أن الله سبحانه و تعالى هداني للسبيل.

طريق الإسلام: هل علم والداكِ وأصدقاؤك أنك دخلتِ في الإسلام ؟

عائشة: للأسف , والداي لا يعلمان , أوشكا أن يعرفا و لكنى قلت لهما أنني لست مسلمة , كنت أخبرت عمتي التي أسلمت من قبل و هي أخبرت أبى , و عندما سألني أبى أنكرت ذلك. لا بد أن أخفى ذلك إذ أنى لن أستطيع العيش معهم! أو أنهم سيجبرونني على العودة إلى دينهم. بالنسبة لأصدقائي , لم أخبرهم كلهم , و البعض للأسف لم يفرح بهذا الخبر.

طريق الإسلام: و متى تظنين أنه يمكنك أن تخبري والديك ؟

عائشة: أريد أن أخبرهم و لكن ليس الآن , عندما أكبر قليلا , عندما أبلغ السادسة عشرة .

طريق الإسلام: و لماذا السادسة عشرة بالذات ؟

عائشة : لأنه في عمر السادسة عشرة هنا في انجلترا , سأحصل على بعض الحقوق , مثل حق المعيشة مع من أريد , ففي حالة طردهم لى من البيت , سيمكنني المعيشة مع أحد آخر. لا أدرى ماذا سأفعل إن حدث هذا و لكن إن شاء الله سيحدث الأفضل .

طريق الإسلام: ألا تخافين أن تغيري رأيك حتى تبلغي السادسة عشرة؟

عائشة : أرجو الله أن يجعلني أكثر حكمة من ذلك و أن يزيدني إيماناً .
طريق الإسلام: سيثبتك الله سبحانه و تعالى إن شاء الله طالما أنك تتعلمين و تؤدين التكاليف الشرعية , فإنه سبحانه لن يتركك.
عائشة : أنا فعلا أحب كوني مسلمة.. و أشعر بأمان لم أشعر به أبدا من قبل.. فلماذا أغير رأيي؟ طريق الإسلام: زادك الله إيمانا و تثبيتا.

طريق الإسلام: عائشة.. والآن و بعد دخولك في الإسلام , و لا أحد يعرف بذلك , هذا يجعلني أتسائل , من هو أقرب الناس إليك ؟

عائشة : الله .. طبعا مازلت أحب أبوىّ و لكن الله هو الأقرب الىّ .

طريق الإسلام: العديد من الفتيات في مثل عمرك لديهن أولويات أخرى في حياتهن غير الدين و البحث عن الحقيقة , خاصة , لو كن مولودات غير مسلمات .

عائشة : صحيح , الكثير من الفتيات الأخريات لديهن اهتمامات بعيدة عن الدين , و أقول لك حقيقة , بعض الفتيات المسلمات لا تهتم إلا بالعلاقة مع الجنس الآخر ... و يضايقني كثيرا رؤية بنات يرتدين ملابس قصيرة , واضعات الزينة ، واهتمامهن الوحيد هو : كيف أكلم الشباب ؟ أكره ذلك كثيرا , أبدأ أفكر كيف خلق الله هذه الفتيات ثم هن يعصينه ! أعرف أنني قد أبدو غير طبيعية لكن هذه طريقة تفكيري! لكنني لا أريد أن أكون مثل هؤلاء البنات , ولن أكون مثلهن! أنا أبذل ما في وسعى و الله سيثبتني إن شاء الله مثلا في المدرسة أبقي مسافة بيني و بين الشباب , لا أضع الزينة , و أرتدي ملابس طويلة. ببساطة أريد أن أكون مسلمة جيدة و لا أريد أن أكون مسلمة سيئة .

طريق الإسلام: لا ، أنت لست غير طبيعية بالمرة , أنت ببساطة على الطريق الصحيح .

طريق الإسلام: عائشة .. هل تظنين أن التكاليف الشرعية كالصلاة تعتبر صعبة على فتاة في الثالثة عشرة لتتعلمها ؟

عائشة : الشيء الوحيد الصعب تعلمه هو اللغة العربية.. إلا أنه ليس مستحيلا ، وسأتعلمها إن شاء الله أشعر أن الذين ولدوا مسلمين محظوظون أكثر منى كثيرا , لأنهم يعرفون العربية ، أو على الأقل لا يحتاجون لمواجهة الضغوط , وإبقاء دينهم في السر. مثلا , أن تغلق غرفتك لكي تصلى , و تكون خائفا من أن يعرف أحد ذلك.. أو ببساطة لا يمكنك ارتداء الحجاب , لأنه سيظهر إسلامك!

طريق الإسلام: للأسف ليس كل من ينشأ مسلما يُقَـدِّر ذلك ! أسأل الله أن يزيدك إيمانا في النهاية أريد أن أقول لك أنني و كل قارئ فخورون بك و نسأل الله تعالى أن يثبتك , واعلمي أنك إذا كنت تظنين أنه من نشأ مسلما محظوظ , فإنك تأخذين ضعف الأجر لأنك تعانين على الحفاظ على دينك أكثر من أي أحد آخر. إذن فأنت المحظوظة .


المصدر:إذاعة طريق الإسلام
www.islamway.com

http://www.islamdor.com/vb/showthread.php?t=4474&page=2

متوازن
18-11-2009, 09:37 PM
سجدة أبو تريكة كانت سببًا في اعتناق
العديد من الكونجوليين لدين الإسلام

http://thumbs.bc.jncdn.com/4605217324cb9d13dde2add69d58c0ed_lm.jpg
الساجد ابو تريكة...حفظه الله



مفكرة الإسلام: أعرب مفتي الكونجو الشيخ عبد الله منجالا لوابا عن سعادته البالغة بسجدة الشكر التي أداها لاعب كرة القدم المصري محمد أبو تريكة بعد تسجيله هدف الفوز في مرمى الكونجو خلال المباراة التي دارت بين الفريقين في سبتمبر الماضي.
وكشف مفتي الكونجو أن هذه السجدة كانت سببًا في اعتناق العديد من الكونجوليين لدين الإسلام.
وقال المفتي: "أثار سجود أبو تريكة وزملاؤه شكرًا لله كلما أحرزوا هدفا جديدا خلال مباريات المنتخب المصري مع الفرق الإفريقية فضول عدد كبير من مشجعي كرة القدم ببلادنا".

وأضاف: "لقد دفعهم هذا الفضول إلى القدوم إلينا وسؤالنا عن سبب ما قام به الفريق المصري ودلالته، فأجبناهم بأن تلك هي سجدة شكر لله سبحانه وتعالى على ما أنعم به على اللاعبين من نعمة، وأن الإسلام يحث على ذلك، فأخذوا يسألون عن الإسلام وشريعته ونجيبهم حتى أسلم عدد كبير منهم".
وكان كابتن المنتخب المصري أبو تريكة قد سجل الهدف الذي حقق به الفوز لفريقه ضد منتخب الكونجو في المباراة التي جرت في السابع من سبتمبر الماضي في إطار المرحلة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2010.

وبعد أن أحرز أبو تريكة هدفه خر ساجدًا شكرًا لله هو وعددٌ من أفراد المنتخب المصري على أرض الإستاد الوطني بالعاصمة الكونجولية كنشاسا.

متوازن
19-11-2009, 10:10 PM
مارو دافيديوبيتشى

فتاة "إسرائيلية" تشهر إسلامها
وترتدي الحجاب


http://www.islammemo.cc:1589/memoadmin/media/Palestine/_new_israel_390_310_.jpg



مفكرة الإسلام: ذكرت صحيفة الموندو الأسبانية اليوم الخميس، أن شابة يهودية من مدينة كرمئيل شمال "إسرائيل" تبلغ من العمر 19 عامًا أعلنت إسلامها عن اقتناع وارتدت الحجاب.

ونقلت الصحيفة عن مارو دافيديوبيتشى قولها: "أنا اعترف أن ما فعلته سيثير الكثير من الألم والغضب لدى اليهود".
أضافت مارو: "ولدت يهودية وأجدادي قتلوا فى المحرقة، والكثير يعتبروننى خائنة ويعتقدون أن ما فعلته جنون، ويتساءل البعض كيف فعلت ذلك وتخليت عن كونى يهودية وأنسى أجدادى وما حدث معهم".

وأوضحت الصحيفة أن مارو الآن تمارس الشعائر الإسلامية وتركت اليهودية تماما، فهى الآن تغطى رأسها بالحجاب وتقرأ القرآن الكريم، وهذا التحول الذى طرأ عليها يعتبر بمثابة زلزال للأسرة، ويكفى أن يقال: إن والدها من أنصار اليمين فى "إسرائيل" وإن أفكاره ضد العرب.

وذكرت مارو: "أصبحت مهتمة بالقرآن الكريم وأنا فى سن الـ13. هناك العديد من الأسئلة التى كنت أبحث عن إجابتها ولم أجد هذه الإجابات فى دينى، وذهبت للمرة الأولى إلى المسجد وعندما غادرت المسجد وجدت قلبى نظيفًا ونقيًا وكنت أشعر بارتياح شديد، ووجدت كل الإجابات التى أريد الحصول عليها فى الإسلام".

وأضافت: "والدتى أصابها الإحباط وأنا أتفهم هذا الوضع، وشعورهم بالخيانة أمر طبيعى وعلى الرغم من ذلك فلن أترك والدى، ومن الأفضل أن يتأقلموا على الوضع الجديد، وأن يتفهموا ما قمت به".
وحاولت مارو أن تقنع والديها باعتناق الإسلام ولكن والدتها قالت: إنها مرتاحة لأنها يهودية ولا ترغب فى أن تغير دينها.

حملة لمنع اليهود من اعتناق الإسلام:

وكانت مصادر صحفية صهيونية قد ذكرت أن "إسرائيل تسعى وبطريقة غير أخلاقية للحصول على أسماء الشبان اليهود الذين يعيشون في الخارج لمطالبتهم بعدم الزواج من شابات غير يهوديات".

وأضافت الصحيفة: "بعض النخب الإسرائيلية وجهت انتقادات حادة لهذه الحملة التي تقودها الحكومة على اعتبار أنها شكل من أشكال العنصرية".

من جانبه، علق عضو الكنيست أدري أوربنح من حزب البيت اليهودي على ذلك بقوله: "إن كل يهودي يغير دينه يعتبر خسارة مؤلمة للشعب اليهودي".

تخلي عدد كبير من اليهود عن دينهم:

وكانت الوكالة اليهودية المسئولة عن أوضاع اليهود بالخارج عن تخلي أكثر من 50% من الشباب اليهود في الخارج عن ديانتهم بعد زواجهم من غير يهوديات.
وأشارت مصادر صحفية عبرية إلى أن مئات اليهود في "إسرائيل" يشهرون إسلامهم كل عام وأن أعدادهم في ازدياد مطرد.

وذكرت صحيفة "معاريف" أن مئات اليهود في "إسرائيل" يتوجهون سنويًا بطلبات لمكتب وزارة العدل لترك ديانتهم واعتناق الدين الإسلامي.
وأوضحت الصحيفة أن لديها عدة معطيات وأرقام تدل على أن المئات من اليهود أعلنوا إسلامهم وهذه الظاهرة تنامت فى السنوات الخمس الأخيرة.

متوازن
21-11-2009, 12:47 PM
الفتاة الأمريكيةالتي كانت
تكره الإسلام وتعدد الزوجات


بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين

كنت فى السادسة عشرة من عمرى أعيش فى ولاية كبيرة معظم سكانها مسحيين متعصبون أسرتى من نوع (البروستانت) المتشددين أسرة لها أسمها الكبير فى الولاية وعالميا أذهب معهم الى الكنيسة كل أسبوع للصلاة .أستمع اليهم كل يوم أحد وما يرددونه حول الاسلام والمسلمين . يقولون أن المسلمين يحبون القتل وسفك الدماء والاسلام دين عنف وارهاب . يقولون أن المسلمين ناس فى منتهى الغباء والاجرام . ليس عندهم حرية ولا ديمقراطية . يفتخرون بتعدد الزوجات ( اربعة). بعد أن سمعت كل ذلك تكونت عندى فكرة تسود عليها الحقد والكراهية تجاة هذا الدين دون أن أرى مسلم فى حياتى بدأت أفكر هل هذا الكلام صحيح .كل ذلك وضعته فى جانب والجانب الأخر وضعت فيه شىء أخر وهو ( أربع زوجات ) كيف . كيف . كيف . وأنتهت الصلاة وذهبت الى بيتى و بدأ فكرى و عقلى يدور، لم أستطيع التحكم كلما أردت أن أتجاهل هذا الموضوع لم أستطيع . هل هذا الكلام واقعى . و رغم أننى أذهب الى الكنيسة معهم و لكن عندى شىْ من الشك يراودنى بأن هذا الدين وهذة الصلاة ليست الحقيقة . ذهبت الى عملي وكل من عاش فى أمريكا أو ما يشابهها يعرف أنك مهما كان عندك من المال لابد أن تعمل خصوصاً, وقت الأجازة الصيفية أردت أن أضيف هذا لأنني ذكرت أننى من عائلة مشهورة عالميا .

وأثناء وقت عملي وفى عام 1984 دخل شاب طويل أسمر اللون على وجهه الأبتسامة . وعندما رأيته قلت لزميلتي دعيه سوف أتولى الأمر وقلت له تفضل الى هنا أجلس وأعطيته قائمة الأسعار . وطلب كوب من الشاى و فطور ثم قال أرجوك أخبرى الطباخ ألا يطبخ البيض على نفس المكان الذى يطبخ عليه الخنزير. سألته هل لي أن أسأل لماذا أجاب لأننى مسلم . تغير لونى وصارت النار فى جسمى وبدأ حالي يتغير وخشيت أن يلاحظ ذلك الزبائن و لكن تملكت أعصابي و لكن أردت أن ألقى عليه شىْ . ألقيت عليه أول قنبلة احراج . أنتم الذين تتزوجون أربعة أزواج و بكل بساطة و هدوء أجاب لا. الدين الأسلامى هو الدين الوحيد الذى يقول أن لم تعدل فواحدة تكفى . قلت له لا.لا.لا أريدك أن تثبت لى هذا الكلام بكل هدوء. قال ان شاء الله . بدأت النار تعود الى من جديد و أقول له ومن هو الله عندكم . أجاب الله الذى لا اله إلا هو لا شريك له . لم يلد ولم يولد . اشتدت النار وكاد أن ينفذ صبري ولكنني فى مكان عمل . قلت له أنت عندك رب غير عيسى . أجاب نعم ولكن الأجابة تحتاج الى وقت ومكان غير هذا للشرح . أنا مازلت أغلي فى نفسى لماذا لم أرى الأشياء التى سمعتها عنهم فى الكنيسة . ماذا يحدث . هل هذا صحيح أم أنه يمثل . انتهى من افطاره وقال سأعود غدا إن شاء الله بالدليل .

ذهبت الى بيتى وأنا لاأدرى ماذا حدث لى أفكر وأفكر وأفكر . متى يأتى الغد وبعد عذاب شديد جاء الغد وذهبت الى العمل أنتظره وأقول متى يأتي بالدليل لن يأتى بالدليل هم جبناء ومجرمين كما تعلمنا . وأخبرت زميلاتى بالموضوع . والكل صار يحول أنظاره إلى خارج المطعم واحدة تقول سوف يأتي والأخرى تقول لن يأتي . وللعلم زميلاتي ديانات مختلفة . وأثناء الكلام نظرت من زجاج الشباك الكبير ورأيته يأتي متجها الى المطعم وفى يده كتاب وأوراق . صار الكل يقول لقد أتى، لقد أتى ومعه الدليل . الدليل فى يده . وفي هذه اللحظة لا أدرى ماذا حدث لي . تحولت النار الى شيء آخر. بدأت أهدأ لا أريد الهجوم . لا أدرى ماذا حدث لي . دخل و ألقى التحية والكل ينظر إليه من زميلاتي وجلس وبسرعة أحضرت له كوب الشاي . ثم أخذت الإذن من المديرة بأن أجلس كي أناقش معه الموضوع قالت نعم و لكن عليك بأن تضعيه في خانة اليك . جلست سألته كيف حالك وكيف حال عملك لم أسألك بالأمس من أنت ومن أى بلد وكيف حال أسرتك. وبدأ يتعجب ثم قال ألم تسأليني عن الدليل . قلت له لا لن أسألك عن الدليل . تعجب وقال لن تثقي بي قلت بلا أثق بك ودار الحوار وأنا أفكر هل هذا صحيح . كيف هم يقتلون الناس و يحبون الدماء وغدارين كما علموني . هل هذا صحيح لم أرى حتى الأن الا الصدق وحسن الكلام . و بدأ الكلام من هو الله الذى تكلمت عنه بالأمس وشرح لي . سألت اذاً من هو عيسى . أجاب وشرح لي القصة . ثم ألقى علي سؤال كان كالصاعقة . سألني اذا كان لديك طفلة وأردتي أن تشرحي لها قصة عيسى فأي قصة تشرحي . القصة التى تعلمتيها فى الكنيسة أم القصة التى شرحتها لك الأن؟

وكان الجواب دون تردد أشرح لها القصة التى شرحتها لى الأن ( فى القرأن ) ثم انتهى اللقاء على أساس أنه سوف يأتي لي بكتب اسلامية توضح أن الأسلام دين تسامح دين حب دين مودة دين الحق دين العدالة . ذهبت الى أسرتي ودار النقاش بيني وبينهم وشرحت لهم ماحدث . قالوا ابعدي عن هذا المسلم الشرير. ابتعدي عن هذا المسلم القاتل. أعود الى أسرتي فى اليوم التالي وأقول لهم ليس شرير ليس قاتل انه صادق . سألوني ماذا قال لك . وكانت المعركة الكبرى . قلت لهم قصة عيسى الذى شرحها لي . ولم أرى الا الأصوات ترتفع والاستنكار والتهديدات وصار الحال هذا لمدة أيام هددوني بالطرد من البيت ذهبت وشرحت له القصة وبعد شهور ازداد الأمر سوء لأنهم فعلا أتفقوا على أن يطردوني من البيت ولا يعطوني شيء . وأخبرته وفجأة قال لي إذاً أريد أن أتزوجك . دق قلبي . وفي الحال قلت نعم أوافق . وذهبت الى والدتي وعرضت عليها الأمر ولم أرى الا أمي تصيح وتقول كيف أنا لاأصدق ذلك ياللعار بنتي الوحيدة سوف تتزوج مسلم ماذا أفعل ماذا أقول . قلت لها اهدأي يا أمي لقد وافقت ولا تراجع وأنا أعلم أنه لابد من موافقة أسرتي لأنى لم أبلغ السن القانوني كى أتزوج بدون أذنهم وبعد أيام لم يكن أمامها أى أختيار وتم الزواج وانتقلت الى بيت الزواج ورأيت الزوج المخلص الذي يعرف كيف يتعامل مع زوجته . يحضر لى الكتب والشرائط الأسلامية. لم يغصب علي أبداً بأن أكون مسلمة ولكن كل شيء فيه يتمنى أن يراني مسلمة .

و بعد تفكير و اقتناع و بعد عدة سنوات اتخذت أهم قرار فى حياتى . سوف أقولها . سوف أنطقها . سوف أعترف . لا اله الا الله محمد رسول الله ... أخيراً قلتها من أعماق قلبي . أخيراً نطقتها بكل اقتناع . أخيراً أخرجتها . وظللت أبكي وأبكي . هل أبكي من الفرحة أم أبكي على ما قد ضاع من عمري فى الكفر . أبكي وأبكي . تذكرت قول الله سبحانه وتعالى . إن الله يغفر الذنوب جميعا . أريد أن أصعد الى أعلى مكان فى العالم و أصرخ بأعلى صوتي و أقول : لا اله الا الله محمد رسول الله . أريد أن يعرف العالم كله لقد أصبحت مسلمة . أريد أن أذهب الى كل أصدقائي وأخبرهم بروعة الاسلام . أريد أن أخبرهم عما أحس به . أنا مولودة جديدة . أخرجت كل ما كان فى قلبى من شرك . وسوف أملأه حب لله و للرسول. أريد أن أتجه الى الدعوة في سبيل الله وأخبرهم لأنهم فى غفلة . اتجهت الى الدعوة فى سبيل الله و وفقني الله سبحانه وتعالى وهدى اللة كثيرا من زميلاتي الى دين الأسلام . حاولت مع أسرتي و لكن دون جدوى . تذكرت قول الله أنك لا تهدي من أحببت . مرت السنين و رزقنى الله سبحانه و تعالى بأربعة أطفال . قررنا أن نغادر هذة الدولة الى ديار الإسلام و نهتم بتعليم أولادنا للغة العربية والقرأن . أريد أن أقضي حياتي بين أهلي المسلمين, أريد أن أعيش بينهم . أريد أن أتعلم اللغة العربية وأعلمها لأولادي . لقد قرأت كثيرا عنهم وأريد أن أراهم في الحقيقة . تركت أهلي وبلدي تركت كل شيء ابتغاء رضوان الله . و غادرت ... وكانت المفاجأة الكبرى. أتريد أن تعرف؟ ... ليس هذا هو الاسلام الذى أعتنقته. وجدت مسلمين بلا إسلام!


http://www.islamdor.com/vb/showthread.php?t=4474&page=2

متوازن
22-11-2009, 10:12 PM
القصة القادمة اتعبت القلب وشغلت الدموع..
بطلة مصرية قهرت كل التحديات ووثبت فوق العقبات..
الكنيسة كذبت وشوهت سمعة المسلمين..
البطلة كانت تعارض الكنيسة مما تراه من صديقتها المسلمة..
الايمان يصنع المعجزات والاسلام نور من الله..
وقفت تصارع نفسها حتى سلكت طريق الاسلام.
حُسن المعاملة من صديقتها المسلمة كانت البداية..
الفراق صعب عندما رحلت صديقتها المسلمة ولكن
هدية القران كانت سلوى وامان لها...
حانت ساعة الايمان نطقت الشهادتين بعد سماع
الاذان... وسطت التكبير والبكاء من زميلاتها في العمل.

هل عرفتوها انها ...
سناء هندي المصرية

متوازن
23-11-2009, 05:40 AM
سناء هندي المصرية
من الظلمات إلي النور



تقول سناء المصرية تحكي قصة اسلامها:
"نشأت كأي فتاة نصرانية مصرية على التعصب للدين النصراني، وحرص والداي على اصطحابي معهما إلى الكنيسة صباح كل يوم أحد لأقبل يد القس، وأتلو خلفه التراتيل الكنسية، وأستمع إليه وهو يخاطب الجمع ملقنا إياهم عقيدة التثليث، ومؤكدا عليهم بأغلظ الأيمان أن غير المسيحيين مهما فعلوا من خير فهم مغضوب عليهم من الرب، لأنهم – حسب زعمه - كفرة ملاحدة.

كنت أستمع إلى أقوال القس دون أن أستوعبها، شأني شأن غيره من الأطفال، وحينما أخرج من الكنيسة أهرع إلى صديقتي المسلمة لألعب معها، فالطفولة لا تعرف الحقد الذي يزرعه القسيس في قلوب الناس.

كبرت قليلا، ودخلت المدرسة، وبدأت بتكوين صداقات مع زميلاتي في مدرستي الكائنة بمحافظة السويس.. وفي المدرسة بدأت عيناي تتفتحان على الخصال الطيبة التي تتحلى بها زميلاتي المسلمات، فهن يعاملنني معاملة الأخت، ولا ينظرن إلى اختلاف ديني عن دينهن، وقد فهمت فيما بعد أن القرآن الكريم حث على معاملة الكفار – غير المحاربين – معاملة طيبة طمعا في إسلامهم وإنقاذهم من الكفر، قال تعالى : { لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين}.

إحدى زميلاتي المسلمات ربطتني بها على وجه الخصوص صداقة متينة، فكنت لا أفارقها إلا في حصص التربية الدينية، إذ كنت – كما جرى النظام أدرس مع طالبات المدرسة النصرانيات مبادئ الدين النصراني على يد معلمة نصرانية. كنت أريد أن أسأل معلمتي كيف يمكن أن يكون المسلمون – حسب افتراضات المسيحيين – غير مؤمنين وهم على مثل هذا الخلق الكريم وطيب المعشر؟ لكني لم أجرؤ على السؤال خشية إغضاب المعلمة حتى تجرأت يوما وسألت، فجاء سؤالي مفاجأة للمعلمة التي حاولت كظم غيظها، وافتعلت ابتسامة صفراء رسمتها على شفتيها وخاطبتني قائلة: " إنك ما زلت صغيرة ولم تفهمي الدنيا بعد، فلا تجعلي هذه المظاهر البسيطة تخدعك عن حقيقة المسلمين كما نعرفها نحن الكبار..". صمت على مضض على الرغم من رفضي لإجابتها غير الموضوعية، وغير المنطقية.

وتنتقل أسرة أعز صديقاتي إلى القاهرة، ويومها بكينا لألم الفراق، وتبادلنا الهدايا والتذكارات ، ولم تجد صديقتي المسلمة هدية تعبر بها عن عمق وقوة صداقتها لي سوى مصحف شريف في علبة قطيفة أنيقة صغيرة، قدمتها لي قائلة:" لقد فكرت في هدية غالية لأعطيك إياها ذكرى صداقة وعمر عشناه سويا فلم أجد إلاهذا المصحف الشريف الذي يحتوي على كلام الله". تقبلت هدية صديقتي المسلمة شاكرة فرحة، وحرصت على إخفائها عن أعين أسرتي التي ما كانت لتقبل أن تحمل ابنتهم المصحف الشريف.

وبعد أن رحلت صديقتي المسلمة، كنت كلما تناهى إلي صوت المؤذن، مناديا للصلاة، وداعيا المسلمين إلى المساجد، أعمد إلى إخراج هدية صديقتي وأقبلها وأنا أنظر حولي متوجسة أن يفاجأني أحد أفراد الأسرة، فيحدث لي مالا تحمد عقباه. ومرت الأيام وتزوجت من "شماس" كنيسة العذارء مريم، ومع متعلقاتي الشخصية، حملت هدية صديقتي المسلمة "المصحف الشريف" وأخفيته بعيدا عن عيني زوجي، الذي عشت معه كأي امرأة شرقية وفية ومخلصة وأنجبت منه ثلاثة أطفال. وتوظفت في ديوان عام المحافظة، وهناك التقيت بزميلات مسلمات متحجبات، ذكرنني بصديقتي الأثيرة، وكنت كلما علا صوت الأذان من المسجد المجاور، يتملكني إحساس خفي يخفق له قلبي، دون أن أدري لذلك سببا محددا، إذ كنت لا أزال غير مسلمة، ومتزوجة من شخص ينتمي إلى الكنيسة بوظيفة يقتات منها، ومن مالها يطعم أسرته.

وبمرور الوقت، وبمحاورة زميلات وجارات مسلمات على دين وخلق بدأت أفكر في حقيقة الإسلام والمسيحية، وأوازن بين ما أسمعه في الكنيسة عن الإسلام والمسلمين، وبين ما أراه وألمسه بنفسي، وهو ما يتناقض مع أقوال القسس والمتعصبين النصارى. بدأت أحاول التعرف على حقيقة الإسلام، وأنتهز فرصة غياب زوجي لأستمع إلى أحاديث المشايخ عبر الإذاعة والتلفاز، علي أجد الجواب الشافي لما يعتمل في صدري من تساؤلات حيرى، وجذبتني تلاوة الشيخ محمد رفعت، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقرآن الكريم، وأحسست وأنا أستمع إلى تسجيلاتهم عبر المذياع أن ما يرتلانه لا يمكن أن يكون كلام بشر، بل هو وحي إلهي. وعمدت يوما أثناء وجود زوجي في الكنيسة إلى دولابي، وبيد مرتعشة أخرجت كنزي الغالي "المصحف الشريف" فتحته وأنا مرتبكة، فوقعت عيناي على قوله تعالى: { إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون } . ارتعشت يدي أكثر وصببت وجهي عرقا، وسرت في جسمي قشعريرة، وتعجبت لأني سبق أن استمعت إلى القرآن كثير في الشارع والتلفاز والإذاعة، وعند صديقات المسلمات، لكني لم أشعر بمثل هذه القشعريرة التي شعرت بها وأنا أقرأ من المصحف الشريف مباشرة بنفسي. هممت أن أواصل القراءة إلا أن صوت أزيز مفاتح زوجي وهو يفتح باب الشقة حال دون ذلك، فأسرعت وأخفيت المصحف الشريف في مكانه الأمين، وهرعت لأستقبل زوجي.


وفي اليوم التالي لهذه الحادثة ذهبت إلى عملي، وفي رأسي ألف سؤال حائر، إذ كانت الآية الكريمة التي قرأتها قد وضعت الحد الفاصل لما كان يؤرقني حول طبيعة عيسى عليه السلام، أهو ابن الله كما يزعم القسيس – تعالى الله عما يقولون - أم أنه نبي كريم كما يقول القرآن؟ فجاءت الآية لتقطع الشك باليقين، معلنة أن عيسى، عليه السلام، من صلب آدم، فهو إذن ليس ابن الله، فالله تعالى { لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد } . تساءلت في نفسي عن الحل وقد عرفت الحقيقة الخالدة، حقيقة أن "لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله". أيمكن أن أشهر إسلامي؟ وما موقف أهلي مني، بل ما موقف زوجي ومصير أبنائي؟ طافت بي كل هذه التساؤلات وغيرها وأنا جالسة على مكتبي أحاول أن أؤدي عملي لكني لم أستطع، فالتفكير كاد يقتلني، واتخاذ الخطوة الأولى أرى أنها ستعرضني لأخطار جمة أقلها قتلي بواسطة الأهل أو الزوج والكنيسة. ولأسابيع ظللت مع نفسي بين دهشة زميلاتي اللاتي لم يصارحنني بشيء، إذ تعودنني عاملة نشيطة، لكنني من ذلك اليوم لم أعد أستطيع أن أنجز عملا إلا بشق الأنفس. وجاء اليوم الموعود، اليوم الذي تخلصت فيه من كل شك وخوف وانتقلت فيه من ظلام الكفر إلى نور الإيمان، فبينما كنت جالسة ساهمة الفكر، شاردة الذهن، أفكر فيما عقدت العزم عليه، تناهي إلى سمعي صوت الأذان من المسجد القريب داعيا المسلمين إلى لقاء ربهم وأداء صلاة الظهر، تغلغل صوت الأذان داخل نفسي، فشعرت بالراحة النفسية التي أبحث عنها، وأحسست بضخامة ذنبي لبقائي على الكفر على الرغم من عظمة نداء الإيمان الذي كان يسري في كل جوانحي، فوقفت بلا مقدمات لأهتف بصوت عال بين ذهول زميلاتي: "أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله"، فاقبل علي زميلاتي وقد تحيرن من ذهولهن، مهنئات باكيات بكاء الفرح، وانخرطت أنا أيضا معهن في البكاء، سائلة الله أن يغفر لي ما مضى من حياتي، وأن يرضى عني في حياتي الجديدة.

كان طبيعيا أن ينتشر خبر إسلامي في ديوان المحافظة، وأن يصل إلى أسماع زملائي وزميلاتي النصارى، اللواتي تكفلن- بين مشاعر سخطهن - بسرعة إيصاله إلى أسرتي وزوجي، وبدأن يرددن عني مدعين أن وراء القرار أسباب لا تخفى. لم آبه لأقوالهن الحاقدة، فالأمر الأكثر أهمية عندي من تلك التخرصات: أن أشهر إسلامي بصورة رسمية، كي يصبح إسلامي علنا، وبالفعل توجهت إلى مديرية الأمن حيث أنهيت الإجراءات اللازمة لإشهار إسلامي. وعدت إلى بيتي لأكتشف أن زوجي ما إن علم بالخبر حتى جاء بأقاربه وأحرق جميع ملابسي، واستولى على ما كان لدي من مجوهرات ومال وأثاث، فلم يؤلمني ذلك، وإنما تألمت لخطف أطفالي من قبل زوجي ليتخذ منهم وسيلة للضغط علي للعودة إلى ظلام الكفر.. آلمني مصير أولادي، وخفت عليهم أن يتربوا بين جدران الكنائس على عقيدة التثليث، ويكون مصيرهم كأبيهم في سقر.. رفعت ما اعتمل في نفسي بالدعاء إلى الله أن يعيد إلي أبنائي لتربيتهم تربية إسلامية، فاستجاب الله دعائي، إذ تطوع عدد من المسلمين بإرشادي للحصول على حكم قضائي بحضانة الأطفال باعتبارهم مسلمين، فذهبت إلى المحكمة ومعي شهادة إشهار إسلامي، فوقفت المحكمة مع الحق، فخيرت زوجي بين الدخول في الإسلام أو التفريق بينه وبيني، فقد أصبحت بدخولي في الإسلام لا أحل لغير مسلم، فأبى واستكبر أن يدخل في دين الحق، فحكمت المحكمة بالتفريق بيني وبينه، وقضت بحقي في حضانة أطفالي باعتبارهم مسلمين، لكونهم لم يبلغوا الحلم، ومن ثم يلحقون بالمسلم من الوالدين.

حسبتُ أن مشكلاتي قد انتهت عند هذا الحد، لكني فوجئت بمطاردة زوجي وأهلي أيضا، بالإشاعات والأقاويل بهدف تحطيم معنويات ونفسيتي، وقاطعتني الأسر النصرانية التي كنت أعرفها، وزادت على ذلك بأن سعت هذه الأسر إلى بث الإشاعات حولي بهدف تلويث سمعتي، وتخويف الأسر المسلمة من مساعدتي لقطع صلتهن بي. وبالرغم من كل المضايقات ظللت قوية متماسكة، مستمسكة بإيماني، رافضة كل المحاولات الرامية إلى ردتي عن دين الحق، ورفعت يدي بالدعاء إلى مالك الأرض والسماء، أن يمنحني القوة لأصمد في وجه كل ما يشاع حولي، وأن يفرج كربي. فاستجاب الله دعائي وهو القريب المجيب، وجاءني الفرج من خلال أرملة مسلمة، فقيرة المال، غنية النفس، لها أربع بنات يتامى وابن وحيد بعد وفاة زوجها، تأثرت هذه الأرملة المسلمة للظروف النفسية التي أحياها، وتملكها الإعجاب والإكبار لصمودي، فعرضت علي أن تزوجني بابنها الوحيد "محمد" لأعيش وأطفالي معها ومع بناتها الأربع، وبعد تفكير لم يدم طويلا وافقت، وتزوجت محمدا ابن الأرملة المسلمة الطيبة. وأنا الآن أعيش مع زوجي المسلم "محمد" وأولادي ، وأهل الزوج في سعادة ورضا وراحة بال، على الرغم مما نعانيه من شظف العيش، وما نلاقيه من حقد زوجي السابق، ومعاملة أسرتي المسيحية. ولا أزال بالرغم مما فعلته عائلتي معي أدعو الله أن يهديهم إلى دين الحق ويشملهم برحمته مثلما هداني وشملني برحمته، وما ذلك علي الله – سبحانه وتعالى – بعزيز.

سناء - مصر حرسها الله بالإسلام

متوازن
23-11-2009, 03:25 PM
سوسن هندي المصرية
حكايتي مع الإسلام


قصتي مع الإيمان قصة طويلة هي مشوار العمر كله ، فمنذ كنت طفلة صغيرة لا أعي شيئاً من حولي ، وبدأت أتعرف على الأشياء ، وجدتني مدفوعة بنهم للاطلاع والقراءة في كل أنواع المعرفة ، وكانت البداية قراءات وحوارات ولقاءات متعددة انتهت بي إلى إشهار إسلامي. هذا ما أكدته سوسن هندي التي كانت إلى وقت قريب فتاة نصرانية شديدة التعصب لعقيدتها قبل أن تعلن إسلامها.

قالت : إنني نشأت في أسرة مسيحية وكنت الابنة الوحيدة بين أربعة أشقاء من الذكور ولذا كنت مدللة للغاية وتعلقت بالإسلام منذ الصغر قبل أن أصل لمرحلة التفكير ، ففي المرحلة الابتدائية كنت المسيحية الوحيدة في الفصل إلى جانب مسيحي آخر ، وكنت أحرص على حضور درس الدين الإسلامي مع زميلاتي وكان مدرس اللغة العربية بأسلوبه المحبب إلينا وشرحه المبسط يأسرني بما يرويه عن الإسلام ، وفي المرحلة الإعدادية كنت أحرص على استعارة كتاب الدين الإسلامي المقرر وبي شغف شديد لاستيعاب كل ما فيه ، كذلك كان حالي في المرحلة الثانوية ، وكان كتاب ( عبقرية عمر ) للأستاذ محمود العقاد الذي كان مقرراً علينا في المرحلة الثانوية ، نقطة تحول في تفكيري.

وتضيف سوسن : إنه رغم تشبث أبي بمسيحيته وتردده على الكنيسة إلا أن مكتبته الخاصة بمنزلنا بها عدد كبير من الكتب الإسلامية وكنت أتسلل إلى المكتبة في غيبته لأشبع نهمي للاطلاع المجرد بلا هدف ، وبالتدريج تكونت لدي الرغبة في المزيد من البحث عن المجهول بالنسبة لي من أجل العلم والمعرفة. في هذه المرحلة كنت مسيحية شديدة التعصب مواظبة على التردد على الكنيسة ، وكنت أشعر بالغيرة على عقيدتي وهي تتضاءل أمام الإسلام ، وكنت أتمنى أن أرى ـ وقتها ـ في عقيدتي المسيحية من القيم والمبادئ القويمة في العقيدة والشريعة والسلوك ما هو موجود في الإسلام ، وكان كل همي أن أستوعب " عبقرية عمر " المقرر علينا رغبة في الحصول على درجة كبيرة في اللغة العربية التي أعشقها وحتى يتسنى لي الالتحاق بقسم اللغة العربية بكلية الآداب ، ولم أكن أدري أن هذا القسم لا يلتحق به إلا المسلم أو المسلمة وشخصية عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أذهلتني ، وقد كان عليًّ ـ رضي الله عنه ـ محقاً عندما قال : [ عقمت الأمهات أن يلدن مثل عمر ] ، لقد أرسى أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه الدولة المسلمة سياسياً لكن عمر أرساها سياسياً وفكرياً معاً.

وتمضي سوسن هندي قائلة : ولم تكن أسرتي تشعر بشيء بل كان والدي لا يرى مانعاً من مطالعتي للكتب الإسلامية لزيادة المعلومات لا أكثر ، كان هناك إنسان واحد يحس بي وبحيرتي ، قس شاب متفتح حر التفكير ، كان يقول لي : ( أنت ملزمة بما ترين ولست بملزمة بنصوص الإنجيل التي تقلقك ، إني أراك باحثة عن الحقيقة ). وعندما علم بحزني لعدم التحاقي بقسم اللغة العربية ، أشار علي بقسم التاريخ ، وقال لي : ( ستجدين في التاريخ ما تبحثين عنه ) كان هذا القس يحمل ليسانس آداب قسم تاريخ. توفي القس ، وكم حزنت على وفاته ، فلم أشك لحظة واحدة في أنه مؤمن يكتم إيمانه ، وزاد حزني أن القس الذي حل محله ، كان على عكسه تماماً ، وكان يضيق بمحاورتي له ، وما أكثر ما قال لي : إنك تفسدين زميلاتك الشابات في الكنيسة. فقدت الثقة في الإنجيل وعندما التحقت بالجامعة .. حملت معي فكراً قلقاً بالنسبة لمسيحيتي وفقدت الثقة في الأناجيل وشروحها الكثيرة ولكنها على طرفي نقيض ، ولكن لا أكتمكم سراً حين أقول : إن الإنجيل كان عاملاً مساعداً لي على إشهار إسلامي وطالما وضعته أمام القرآن الكريم في إطار المقارنة فأحسست بأن لا وجه للمقارنة.

وتضيف : كان الحوار بيني وبين الشباب المسلم داخل الجامعة على أشده ولكن بروح سمحة ، وما أن ينتهي الحوار حتى نعود أصدقاء . وفي السنة الأخيرة قررت أن يكون حواري مع أستاذ بالكلية ، هذا الأستاذ كان على بينة من دينه في غير تعصب . وقبل امتحان السنة النهائية ، فاجأت الأستاذ بعزمي على الدخول في الإسلام عن اقتناع تام ، ودهشت عندما طلب مني أن أتريث حتى أنتهي من الامتحان ، لكني أصررت على موقفي. وغادرت منزلي لأعيش في ضيافة أسرة إحدى زميلاتي حتى استطعت إشهار إسلامي ، جن جنون أسرتي التي فقدت كل أمل في أن أعود إليها ، وأبلغوا عني أنني مخطوفة ، ولكنني ذهبت إلى الأجهزة المختصة وكتبت إقراراً بأنني لست مختطفة.

تزوجت مسلماً وتقول سوسن هندي : تزوجت شاباً مسلماً ملتزماً من الذين كنت أحاورهم في الجامعة ولم تتعد أو تتجاوز علاقتي به حدود الحوار ، ولكن ما إن علم بإعلان إسلامي حتى بادر بالتقدم لخطبتي وقبلت على الفور ، وكنت أعرف فيه دماثة الخلق وهدوء الطبع بالإضافة إلى استقامته والتزامه بدينه ، قد رحبت أسرته بي ترحيباً شديداً وأحسست بأنني في أمان بين هذه الأسرة المؤمنة ، وحاولت وكنت أود أن تكون هناك صلة بيني وبين أسرتي .. فالله سبحانه وتعالـى يقول في محكم التنزيل : { وإن جاهداك على أن تشرك بـي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتّبع سبيل من أناب إليّ .. } حاولت أن أكون على هذا المثال ولكن بلا جدوى. و قد رأى زوجي أن أبدأهما بالزيارة ، وبالفعل قمت بزيارة أبي إلا أنه رفض هذه الزيارة ، ونصحني بعدم زيارة أمي وأخوتي.

وأخيراً تقول : الحمد لله أنا الآن ربة بيت أبحث عن عمل يليق بي حيث أعيش مع زوجي وابنتيّ أسماء وإسراء وأكتب في بعض المجلات والصحف الدينية وشغلي الشاغل حالياً أن يظهر أول كتاب لي وهو " قصتي مع الإسلام".

متوازن
26-11-2009, 02:18 PM
{ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ *
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا *
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا }

سبحان الله وبحمده
استغفر الله واتوب إليه

متوازن
29-11-2009, 06:41 PM
مارك شيفر

المليونير والمحامي الأمريكي الأشهر
بعد أن أشهر إسلامه في المملكة أثناء رحلة سياحية

أشعر أني ولدت من جديد وأن حياتي قد بدأت !


http://www.rsm-5.net/images/22qe2e6k4d4q7wk0c3b2.jpg
مارك أمام الحرم المكي الشريف


أشهر المليونير الأمريكي مارك شيفر إسلامه في المملكة يوم السبت قبل الماضي بعد أن كان في زيارة سياحية للسعودية لمدة عشرة أيام والسيد مارك شيفر محامي و مليونير و شخصيه مشهورة في لوس انجلوس الامريكية كونه احد أشهر المحامين المختصين بقضايا التعويضات وكان قد كسب آخر قضية تعويض رفعت ضد المغني الأمريكي مايكل جاكسون قبل وفاته بأسبوع .


وعن قصة إسلام السيد مارك يقول الأستاذ / ضاوي بن ناصر الشريف المرشد السياحي السعودي انه ومن لحظة وصول السيد مارك للسعودية بدء يسأل عن الإسلام وعن الصلاة ويضيف الأستاذ ضاوي بقوله وجلسنا في الرياض يومين وكان مارك مهتماً بالإسلام وبعد ذلك انتقلنا إلى نجران ثم إلى أبها ثم ذهبنا إلى العلا وفي العلا ازداد اهتمامه بالإسلام وعندما خرجنا في جولة شده كثيرا منظر ثلاثة من الشباب السعوديين الذين كانوا يرافقوننا في العلا وهم يصلون في الصحراء على التراب بكل بساطة وبعد يومين في العلا ذهبنا إلى الجوف وفي الجوف طلب مني السيد مارك كتباً عن الإسلام وأحضرت له كتباً صغيرة عن الإسلام وبدأ في قراءة هذه الكتب وفي الصباح طلب مني أن اعلمه الصلاة وشرحت له كيف يصلي وكيف يتوضأ وفعلا قام وصلى بجواري وبعد ذلك اخبرني انه ارتاح كثيرا للصلاة وفي مساء الخميس عدنا إلى جدة وكان مستمراً في قراءة الكتب عن الإسلام

وفي صباح الجمعة كنا في جولة في جدة القديمة وعندما حان وقت صلاة الجمعة عدنا للفندق وأخبرتهم أنني سوف اذهب للصلاة فقال لي مارك أريد أن اذهب معك وأشاهد الصلاة فقلت مرحبا وذهبت للمسجد وصليت الجمعة مع بعض المصلين خارج المسجد من شدة الزحام وكان يراقب الجميع وبعد انتهاء الصلاة شاهد المصلين وهم يسلمون على بعض والجميع مسرور وأعجبه هذا المنظر كثيرا وعندما عدنا للفندق اخبرني انه يرغب في الدخول في الإسلام فقلت له اغتسل وفعلا اغتسل ثم لقنته الشهادة ونطقها ثم صلى ركعتين وبعد ذلك اخبرني السيد مارك انه يريد أن يذهب إلى الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة ويصلي فيه قبل مغادرته السعودية مساء السبت وبعد ذلك ذهبنا الى مكتب الدعوة والإرشاد في الحمراء وأشهر السيد مارك إسلامه في مكتب الدعوة والإرشاد فرع الحمراء وتم منحه شهادة إسلام مؤقتة ونظرا لأن باقي أفراد المجموعة الامريكية سوف يغادرون مساء السبت فقد تكفل الأستاذ محمد تركستاني بتوصيل السيد مارك إلى الحرم المكي الشريف ,

وعن ذهاب السيد مارك إلى الحرم المكي الشريف يقول الأستاذ محمد أمين تركستاني انه بعد الحصول على شهادة الإسلام المؤقتة ذهبت أنا والسيد مارك إلى الحرم المكي الشريف ومنذ أن شاهد الحرم المكي الشريف حتى تهلل وجهه وبدت عليه السعادة ولما دخلنا إلى الحرم وشاهد الكعبة ازدادت فرحته كثيرا وتهلل وجهه بالبشر والسرور وحقيقة والله اعجز عن وصف ذلك المشهد وبعد أن طاف السيد مارك بالكعبة الشريفة صلينا وخرجنا ولم يكن يرغب بالخروج .

ولدت من جديد

وبعد أن أشهر السيد مارك إسلامه اعرب في حديث للرياض عن سعادته وقال: لا استطيع وصف شعوري ولكني الآن ولدت من جديد في هذه الحياة والآن بدأت حياتي الجديدة .

وأضاف كنت سعيدا وفي قمة السعادة وكنت اشعر بسعادة لا استطيع وصفها لكم عندما زرت الحرم المكي الشريف والكعبة المشرفة .

وفي سؤال عن الخطوة التالية له بعد إسلامه قال سوف اقرأ المزيد عن الإسلام وأتعمق في دين الله وسوف أعود للسعودية من اجل أداء مناسك الحج .

وعن الدافع الذي جعله يشهر إسلامه قال لقد كانت لدي معلومات قليلة عن الإسلام وعندما زرت السعوديه وشاهدت المسلمين في السعوديةوشاهدتهم وهم يصلون شعرت برغبة قوية في معرفة المزيد عن الإسلام وما أن قرأت المعلومات الصحيحة عن الإسلام حتى تأكدت انه الدين الحق , وفي فجر يوم الأحد الماضي غادر السيد مارك مطار الملك عبدالعزيز في جده متوجهاً إلى أمريكا وقبل المغادرة كتب في ورقة البيانات في المطار في خانة الديانة مسلم

اين الاعلام من هذه النماذج التي تعلن اسلامها بالرغم من غياب راعيه ودولته ؟؟؟؟ ام ان الاعلام منشغل في الترويج لافكار الكفر والرذيلة لافساد الناس لو ان مسلما ارتد لقامت الدنيا ولم تقعد ولاجريت معه مئات المقابلات الا تبا لمثل هذا الاعلام المتواطئ على دينه وامته

http://www.rsm-5.net/images/l7n08uilobwx2apa1tx9.jpg

http://www.rsm-5.net/images/njxuqc4rjfnhy0vhfex2.jpg
مارك يحمل وثيقة إشهار إسلامه

متوازن
05-12-2009, 10:59 AM
معجزة انتشار الإسلام


http://shuraym.com/main/uploads/gallery/562008-050422AM.jpg


نتحدث فيما يلي عن معجزة نبوية مذهلة، يخبرنا من خلالها النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عن الانتشار السريع للإسلام، وأن هذا الدين سوف يغطي جميع أجزاء الكرة الأرضية، وهذا ما سنتعرف عليه من خلال الإحصائيات الحديثة حول أعداد المسلمين في جميع دول العالم.

الإسلام بين الماضي والحاضر
لقد بدأ الإسلام قبل 1400 سنة برجل واحد هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأصبح عدد المسلمين اليوم أكثر من ألف وأربع مئة مليون مسلم!! فما هو سرّ هذا الانتشار المذهل، وماذا تقول الإحصائيات العالمية عن أعداد المسلمين اليوم في العالم؟

يوجد اليوم أكثر من 4200 ديانة في العالم! (1) وتدل الإحصائيات على أن الدين الإسلامي هو الأسرع انتشاراً بين جميع الأديان في العالم! ففي عام 1999 بلغ عدد المسلمين في العالم 1200 مليون مسلم .

إن الإسلام ينتشر اليوم في جميع قارات العالم، فقد بلغ عدد المسلمين في عام 1997 في القارات الست :

في آسيا 780 مليون.

في أفريقيا 308 مليون.

في أوروبا 32 مليون.

في أمريكا 7 مليون.

في أستراليا 385 ألف.


تطور نسبة المسلمين في العالم
كان عدد المسلمين في العالم عام 1900 أقل من نصف عدد المسيحيين، ولكن في عام 2025 سوف يصبح عدد المسلمين أكبر من عدد المسيحيين بسبب النمو الكبير للديانة الإسلامية .

ففي عام 1900 بلغت نسبة المسلمين في العالم 12.4 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 26.9 % .

وفي عام 1980 بلغت نسبة المسلمين في العالم 16.5 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 30 % .

وفي عام 2000 بلغت نسبة المسلمين في العالم 19.2 % ، أما المسيحية فقد بلغت نسبتها 29.9 % .

أما في عام 2025 سوف تبلغ نسبة المسلمين في العالم 30 % ، أما المسيحية فستكون نسبتها 25 % .

من هنا نستنتج أن الإسلام ينمو كل سنة بنسبة 2.9 بالمئة، وهذه أعلى نسبة للنمو في العالم! .

كيف تحدث النبي الكريم عن هذا الأمر؟
هنالك معجزة نبوية مذهلة تحدث من خلالها الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام وبين أن الإسلام سينتشر في جميع أجزاء الأرض. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيبلغ هذا الأمر – أي الإسلام - ما بلغ الليل والنهار).

ومعنى ذلك أن كل منطقة من الأرض يصلها الليل والنهار سوف يبلغها الإسلام، وهذا ما حدث فعلاً لأن جميع الدول اليوم فيها مسلمون.

وإذا تذكرنا بأن هذا الحديث قد نطق به النبي الكريم في مرحلة ضعف المسلمين وقلة عددهم، في ظروف لم يكن أحد يتوقع أن الإسلام سينتشر في بقاع الأرض كافة ندرك عندها عظمة المعجزة. لقد جاء هذا الحديث الشريف ليواسي المؤمنين على ضعفهم وقلة عددهم، ولو أن محمداً صلى الله عليه وسلم لم يكن رسولاً من عند الله لما تجرّأ أن يخبر أصحابه بأن الإسلام سينتشر في كافة أنحاء الأرض، إذ كيف يضمن ذلك؟

ولكن الله تعالى الذي يعلم الغيب هو الذي أخبره بهذه الحقيقة ليحدث بها أصحابه قبل ألف وأربع مئة سنة، ولتكون بشرى نصر بالنسبة إليهم، ولتكون دليلاً على نبوّته في هذا العصر!

ومن دلائل هذه المعجزة أن النبي الكريم قرن بين انتشار الإسلام وبين الليل والنهار، وهذه المقارنة دقيقة وصحيحة. فكما أن الليل والنهار يبلغ كل نقطة من نقاط الكرة الأرضية، كذلك فإن الإسلام قد بلغ كل نقطة على سطح الأرض، وهذا ما لا يمكن تخيله في ذلك الزمن.

مع ملاحظة أنه لم يكن أحد يعلم حدود الليل والنهار، ولم يكن أحد يعلم أن الأرض كروية، ولم يكن أحد يتوقع أن الإسلام سينتشر في جميع دول العالم. ولذلك يمكن القول بأن هذا الحديث يمثل معجزة علمية للنبي الكريم صلى الله عليه وسلم.

كيف تحدث القرآن عن هذا الأمر؟
يقول تعالى: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف: 8-9]. وتأمل معي كلمة (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ)، ألا تدل على أن الإسلام سيكون الديانة الأولى في العالم؟ وهذا ما سيحدث قريباً إن شاء الله تعالى.

فالإحصائيات تخبرنا بأنه عام 2025 سيكون الإسلام هو الدين الأول من حيث العدد على مستوى العالم، وهذا الكلام ليس فيه مبالغة، بل هي أرقام حقيقية لا ريب فيها. هذه الأرقام جاءت من علماء غير مسلمين أجروا هذه الإحصائيات.

موقع عبد الدائم الكحيل

http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=311

بقلم عبد الدائم الكحيل

متوازن
06-12-2009, 09:26 PM
البطل اليوم غير عادى..
مطرب مشهور وهو ضمن اكبر10 مطربين
في امريكا...
انه أشهر مطربي الغناء في أمريكا أعلن
إسلامه بعد أن باع 7 ملايين نسخة.
يقول: كنت أسمع الأذان وأرى الناس يذهبون لأداء
الصلاة في المساجد وهم متمسكون بالأخلاق الحسنة.
ويقول: الشهرة والمال لم اجد فيها الطمأنينة والسعادة.
ويقول: أمام الكعبة المشرفة لم تستطع قدماي أن تحملاني
من شدة الموقف وانخرطت في البكاء: شكراً لله
على أن يسر لي أداء هذه الشعيرة العظيمة
وزيارة المسجد النبوي الشريف.

انه المغني الأمريكي تشوسي حوكنز والشهير
باسم (LOON) الذي غير اسمه إلى (أمير).


http://maillist.vndv.com/loon/b3.jpg

http://maillist.vndv.com/loon/b2.jpg

للتشويق...يتبع إن شاء الله
القصة جميلة جدا

متوازن
07-12-2009, 07:30 AM
كيف اسلم المغني الأمريكي
تشوسي حوكنز
والشهير باسم (LOON)
الذي غير اسمه إلى (أمير)



http://dc02.arabsh.com/i/00694/syjcidzdansn.bmp
صاحب القميص الاحمر..ما اجمل هذه الوجه
وما اجمل هذه الطلة المباركة.. انه أمير



قال تبارك وتعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا
وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ
لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ}

كان يغني ويرقص مع الفتيات ويسجل أجمل الفيديو كليبات
هاهـو الآن يعتنق الدين العظيم ديـن الإســلام
من فرقة Bad Boys المغني المعروف بإسم Loon
هاهو يغير إسمه إلى ( أمـيـر ) بعد أن إعتنق ودخل في دين الإسلام

http://dc03.arabsh.com/i/00694/ur4oub8u8ug0.bmp

http://dc05.arabsh.com/i/00694/oggytbfql40n.bmp

http://dc05.arabsh.com/i/00694/nb5k9eeff4py.bmp


أسلمت زوجته وأبناؤه والتقى أئمة الحرم وقدماه لم تحملاه وهو يقف أمام الكعبة
أشهر مطربي الغناء في أمريكا أعلن إسلامه بعد أن باع 7 ملايين نسخة
متابعة - وهيب الوهيبي - تصوير - سعيد الغامدي

لم تقف الشهرة الواسعة التي كانت ملازمة له في المجتمع الأمريكي ووسائله الإعلامية.. والثروة المالية الهائلة التي كان يتحصل عليها من ممارسة الغناء والطرب داخل أمريكا وخارجها.. لم تقف عائقاً أمام أحد مشاهير الغناء في أمريكا من اعتناق الدين الإسلامي والنطق بالشهادتين مضحياً بماله وشهرته في سبيل الالتزام بالدين الحق.

المغني الأمريكي تشوسي حوكنز والشهير باسم (LOON) الذي غير اسمه إلى (أمير) أبصر طريق النور والهداية قبل نحو سبعة أشهر وزار مكة المكرمة والمدينة المنورة الأسبوع الماضي يرافقه زميله (باسل) والذي سبقه بالإسلام قبل سنوات، وكان أحد أصدقائه وزملائه في الغناء.

http://dc03.arabsh.com/i/00694/8pd9tyyr2372.bmp


(الجزيرة) التقت بالمغنيين الأمريكيين خلال استضافة الهيئة العالمية للإعجاز العلمي لهما في العاصمة الرياض قبيل ساعات قليلة من مغادرتهما المملكة.

يقول أمير (34) عاماً Loon سابقاً: كنت أحظى بشهرة واسعة في الوسط الأمريكي بسبب الغناء وحققت نجاحاً باهراً في هذا المجال حتى أصبحت من أفضل عشرة مغنين في أمريكا حسب استفتاءات الوسائل الإعلامية الأمريكية وزادت شهرتي أيضاً عندما كنت أغني مع المطرب العالمي باف دادي وتجاوزت مبيعات أشرطتي سقف سبعة ملايين أسطوانة وكتبت 52 أغنية متنوعة.

يضيف أمير: أصدقك القول أنني ورغم المال والشهرة إلا أنني لم أجد السعادة والطمأنينة في داخلي حتى زرت العاصمة الاماراتية أبوظبي قبل نحو سبعة أشهر من الآن وهناك تأثرت بثقافة المسلمين العرب وكنت أسمع الأذان وأرى الناس يذهبون لأداء الصلاة في المساجد وهم متمسكون بالأخلاق الحسنة والتعامل الطيب، وهنا بدأت أسأل عن حقيقة هذا الدين، وهل هو خاص بالعرب فقط! حتى وجدت الإجابة الكاملة إنه دين يعم الجميع دون اختلاف بين جنسية وأخرى، وبعد تفكير عميق أشهرت إسلامي وأديت أول صلاة بعد عودتي إلى مقر اقامتي في (هارلم) بنيويورك وهناك تغيرت حياتي بالكامل بعد أن تركت الغناء والطرب وانعزلت تماماً عن هذه البيئة التي عشت في أجوائها قرابة (17) عاماً حيث أشعر الآن بالراحة النفسية والطمأنينة التي كنت أنشدها منذ سنوات طويلة خاصة بعد أن أشهرت زوجتي وابني إسلامهما أيضاً.

وزاد حماسي للتعرف على الإسلام ودعوة الآخرين إليه بعد انضمامي إلى الجمعية الدعوية الكندية في قسم علاقات المشاهير ولدي مشروع دعوي في هذا المجال، وهو دعوة مشاهير الغناء والفن إلى التعرف على الإسلام ومبادئه السمحة.
(أمير) الذي حط رحاله في المملكة الاسبوع الماضي زار مكة المكرمة والمدينة المنورة وقضى فيهما عدة أيام يصف مشاعره في هذا الصدد: بعد أن وقفت أمام الكعبة المشرفة أثناء أدائي مناسك العمرة لأول مرة في حياتي قبل أيام لم تستطع قدماي أن تحملاني من شدة الموقف وانخرطت في البكاء: شكراً لله على أن يسر لي أداء هذه الشعيرة العظيمة وزيارة المسجد النبوي الشريف.

http://dc05.arabsh.com/i/00694/7x4f4y9n8zf5.bmp

http://dc01.arabsh.com/i/00484/u362asgk6fa4.bmp


ويضيف أمير: التقيت بأئمة الحرم المدني الشيخين علي الحذيفي وصلاح البدير وكان لقاء ماتعاً وجميلاً أوصياني فيه بالعمل من أجل الإسلام ودعوة الآخرين إليه والالتزام بالآداب الإسلامية والتواضع مع الناس لافتاً إلى أن هذه الوصايا سوف تكون نبراساً ومنهج عمل لمشروعه الدعوي الجديد، ورافق (أمير) في زيارته إلى المملكة رفيق دربه في الغناء ليزلي بريدجن والمشهور باسم FREEWAY والذي سمى نفسه (باسم) كان، وأن سبق أن أعلن إسلامه في عام 1996م بعد أن أمضى في الموسيقى والغناء قرابة (21 عاماً) وله برامج في دعوة مشاهير الغناء إلى الإسلام بالتعاون مع الجمعية الدعوية الكندية.

وقدم الدكتور عبد الله بن محمد الحمودي مدير مكتب هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالرياض والدكتور أحمد باهمام الأمين العام المساعد للمكتب عدداً من المطبوعات التوعوية التي تشرح التعريف بالدين الإسلامي وربط الدين بمختلف مجالات الحياة.


وهذه بعض الصور له قـبـل إســلامــه :
http://dc02.arabsh.com/i/00694/1pg78hgm1rur.bmp

http://dc05.arabsh.com/i/00695/ht6ivi3mbdsp.bmp

http://dc05.arabsh.com/i/00682/aqln56h9kprs.bmp


وهذه بعض الصور له بـعـد إسـلامـه :
http://dc02.arabsh.com/i/00694/syjcidzdansn.bmp

http://dc03.arabsh.com/i/00694/nebmw4llc82j.bmp


من الغناء والرقص مع الفتيات إلى السجود والصلاة والصيام لله
فـسبحان الله مقلب القلوب كيف يشاء
اللهم ثبت قلبه على دينك وأهدي كل ضالٍ وضاله العرب منهم والغرب اللهم آمين

خالد2121
08-12-2009, 06:20 AM
جزاك الله خير أخوي متوازن وكثر الله من أمثالك

متوازن
10-12-2009, 08:27 AM
{ يَحطِمَنَّكم}



النمل يشكل اسم الجلله الله
http://up.alfrasha.com/u/4056/4439/44075.jpg

http://www.55a.net/firas/ar_photo/1198357237ant_system_4.jpg



قال تعالي:
(حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِي النَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَسَاكِنَكُمْ
لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ)

فهل تعلمون لم استُخدَمت كلمة " يَحطِمَنَّكم " ؟؟

قبل أعوام قليلة اجتمع مجموعة من العلماء في سبيل البحث عن خطأ في

كتاب الله تعالى حتى تثبت حجتهم بأن الدين الإسلامي دين ... لا صحة فيه

وبدأوا يبحثون في المصحف الشريف ، و يدرسون آياته ، حتى وصلوا إلى الآية

الكريمة " يَحطِمَنَّكم" ....

وهنا اعترتهم الغبطة والسرور فها قد وجدوا _ في نظرهم _ ما يسيء

للإسلام فقالوا بأن الكلمة " يَحطِمَنَّكم " من التحطيم والتهشيم و التكسير

فكيف يكون لنملة أن تتحطم ؟

فهي ليست من مادة قابلة للتحطم !!!!!

إذن فالكلمة لم تأتَ في موضعها ، هكذا قالوا

" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا "

وبدأوا ينشرون اكتشافهم الذي اعتبروه عظيماَ ، و لم يجدوا و لو رداً واحداً

على لسان رجل مسلم وبعد أعوام مضت من اكتشافهم ، ظهر عالم أسترالي

أجرى بحوثاً طويلةعلى تلك المخلوقة الضعيفة ليجد ما لا يتوقعه إنسان على

وجه الأرض لقد وجد أن النملة تحتوي على نسبة كبيرة من مادة الزجاج

ولذلك ورد اللفظ المناسب في مكانه المناسب وعلى إثر هذا

أعلن العالم الأسترالي إسلامه

" واذا قلت ما الذى يثبت صحة قولك : إن جسم النملة فيه شيء من الزجاج

ما نقرأه هو أن الرمل هو الذي يصنع منه الزجاج قلت انالنملة تتحطم!
في زمن نزول القرآن لم يكن لأحد قدرة على دراسة تركيب جسم النملة أو معرفة أي معلومات عنه، ولكن وبعد دراسات كثيرة تأكد العلماء أن للنمل هيكل عظمي خارجي صلب جداً يسمى exoskeleton [2] ولذلك فإن النملة لدى تعرضها لأي ضغط فإنها تتحطم، ولذلك قال تعالى على لسان النملة (لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَانُ وَجُنُودُهُ) وبالتالي فإن كلمة (يَحْطِمَنَّكُمْ) دقيقة جداً من الناحية العلمية، فسبحان الله!

اكتشف العلماء أن جسم النملة مغلف بغلاف صلب جداً قابل للتحطم، أي ليس له مرونة تجعله ينحني مثلاً، بل يتكسر كالزجاج، ( وليس زجاجا ) ولذلك جاء البيان الإلهي ليتحدث عن هذه الحقيقة بكلمة (يحطمنكم)، أليست هذه معجزة قرآنية؟ وأريد ان أشير إلى قول النملة والذي يحتاج إلى وقفة تأمل أيضاً وذلك حينما قالت "لايحطمنكم سليمان وجنوده وهم لايشعرون " فقد كانت تعلم أنها تتحدث عن نبي كريم لذلك بررت موقف سليمان عليه السلام وجنوده بقولها "وهم لايشعرون" فهذه النملة أكثر أدباً ورقيا ً من كثير من البشر.
أما من سأل عن المادة التي يتكون منها جسم النملة فبإمكانه الإطلاع على على ماذكره الدكتور زيد الغزاوي رئيس قسم الهندسة الطبية في الجامعة الهاشمية حينما ذكر أن جسمها مكون من مادة " السليكا" وهي المادة الرئيسية المكونة للزجاج .
وإن كان هناك اكتشاف جديد فالله العالم فالعلم لايقف عند حد أبداً.



المصدر
http://www.bayan-alquran.net/forums/showthread.php?t=1020


http://www.bayan-alquran.net/forums/ramdan-green/new3.jpg

الطبيزه
10-12-2009, 09:51 AM
الله يجزااااااااااااااااااك خير ياخيو والله انى متابعه للموضوع والقصص

والله انى مااقول الا وهنيااااااااااااااااله من الإجر ماشاء الله تبارك الله والله يزيده من يدعو للإسلام ويسلم على يده ناس كذا ويجعلهم ينطقون بالشهاده ويعتنقون الدين