حبر الورق
01-02-2009, 10:04 PM
التويجري: لا نريد أموال ساخنة تدخل للسعودية بسرعة وتخرج بسرعة وتؤثر على السوق والاقتصاد ولا نمانع في أن تقدم الشركات توقعاتها المستقبلية
أرقام 01/02/2009
قال الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية السعودية، إن شراء الأجانب اسهما في السوق مباشرة له مخاطر عديدة أهمها ما يسمى بمخاطر الأموال الساخنة، حيث أن السوق السعودية لا تريد أموال أجنبية ساخنة تدخل إلى المملكة بسرعة وتخرج متى شاءت وتؤثر على السوق والاقتصاد السعودي.
وقال أن عمليات الـ "السواب" التي سمح للاجانب عن طريقها بالاستثمار في السوق تعد أكثر فعالية من حيث قدرة الجهات المختصة على مراقبة حركة الاموال الأجنبية وتلافي دخول الأموال الساخنة.
وأضاف "التويجري" في لقاء متلفز نقل من منتدى دافوس في سويسرا، إن السوق السعودي كأي سوق آخر هو انعكاس للاقتصاد المحلي والاقتصاد العالمي، وبالرغم من الاستقرار الذي يتمتع به الاقتصاد السعودي، إلا أنه وبينما كان السوق يتعافي من كبوته الأولى ويرتفع (في نهاية 2007 وبداية 2008) تأثر بما حصل من أزمة عالمية، وكان من الطبيعي أن يتراجع وينخفض.
ورأى التويجري أن مستوى الإفصاح في السوق السعودي يتحسن بشكل كبير، وظهر هذا التحسن خصوصا في الربع الرابع 2008، ولا تمانع هيئة سوق المال أن تعلن أي شركة عن توقعاتها المستقبلية بخصوص أرباحها وأعمالها، وهو أمر مرحب به، بخلاف ما تدعيه بعض الشركات من عدم السماح لها بنشر توقعاتها.
يشار في صدد الأموال الساخنة الأجنبية إلى أن عددا من المسؤولين الإماراتيين، ومن بينهم محافظ المصرف المركزي ورئيس إعمار العقارية، قد ألقو باللوم على الأموال الساخنة الأجنبية التي دخلت الإمارات ثم خرجت منها بسرعة مع بداية الأزمة، لما سببته من انهيار في سوق الأسهم واضطراب في قطاع المال والبنوك.
أرقام 01/02/2009
قال الدكتور عبد الرحمن التويجري رئيس هيئة السوق المالية السعودية، إن شراء الأجانب اسهما في السوق مباشرة له مخاطر عديدة أهمها ما يسمى بمخاطر الأموال الساخنة، حيث أن السوق السعودية لا تريد أموال أجنبية ساخنة تدخل إلى المملكة بسرعة وتخرج متى شاءت وتؤثر على السوق والاقتصاد السعودي.
وقال أن عمليات الـ "السواب" التي سمح للاجانب عن طريقها بالاستثمار في السوق تعد أكثر فعالية من حيث قدرة الجهات المختصة على مراقبة حركة الاموال الأجنبية وتلافي دخول الأموال الساخنة.
وأضاف "التويجري" في لقاء متلفز نقل من منتدى دافوس في سويسرا، إن السوق السعودي كأي سوق آخر هو انعكاس للاقتصاد المحلي والاقتصاد العالمي، وبالرغم من الاستقرار الذي يتمتع به الاقتصاد السعودي، إلا أنه وبينما كان السوق يتعافي من كبوته الأولى ويرتفع (في نهاية 2007 وبداية 2008) تأثر بما حصل من أزمة عالمية، وكان من الطبيعي أن يتراجع وينخفض.
ورأى التويجري أن مستوى الإفصاح في السوق السعودي يتحسن بشكل كبير، وظهر هذا التحسن خصوصا في الربع الرابع 2008، ولا تمانع هيئة سوق المال أن تعلن أي شركة عن توقعاتها المستقبلية بخصوص أرباحها وأعمالها، وهو أمر مرحب به، بخلاف ما تدعيه بعض الشركات من عدم السماح لها بنشر توقعاتها.
يشار في صدد الأموال الساخنة الأجنبية إلى أن عددا من المسؤولين الإماراتيين، ومن بينهم محافظ المصرف المركزي ورئيس إعمار العقارية، قد ألقو باللوم على الأموال الساخنة الأجنبية التي دخلت الإمارات ثم خرجت منها بسرعة مع بداية الأزمة، لما سببته من انهيار في سوق الأسهم واضطراب في قطاع المال والبنوك.