مها21
01-02-2009, 08:41 PM
اتهم عددٌ من المقاولين والمستهلكين الشركةَ السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بتجفيف السوق من الحديد، ثم رفع أسعاره، مؤكدين عزمهم رفع خطاب إلى وزارة التجارة والصناعة لمعرفة أسباب رفع الأسعار بدون مبرر واضح.
من جانبه قال رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية عبد الله العمار إن رفع "سابك" لأسعار الحديد غير مبرر، وإنه سيتم الرفع بذلك إلى وزارة التجارة والصناعة لتقصي أسباب رفع الأسعار.
مخازن مكدسة
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأحد 1-1-2009 أن هذا التوجه من "سابك" برفع الأسعار يأتي في الوقت الذي لم يتم فيه تعويض الكثير من المقاولين الذين تكبدوا خسائر كبيرة جراء ارتفاع أسعار مواد البناء في العام الماضي، إضافة إلى تأثيرات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بكثير من القطاعات، ما جعل الكثير من دول العالم تخفض أسعار الفائدة، بعكس شركة "سابك" التي تسير عكس التيار.
وأشار إلى أن "سابك" لديها كميات كبيرة من الحديد ومخازنها مكدسة، ولكن هذا التوجه يأتي لخلق نوع من الذعر في السوق لدى المقاولين والمستهلكين للشراء بالسعر الجديد خوفا من ارتفاعات أخرى.
وطالب العمار المقاولين والمستهلكين بالتريث وعدم الاستعجال في شراء الحديد، وخصوصا في ظل وجود مصادر عدة وبدائل أخرى لتوفير الحديد، سواء من السوق الخليجية أو من تركيا وبأسعار مناسبة.
وتوقع أن تتراجع أسعار الحديد خلال المرحلة المقبلة في ظل وجود كميات كبيرة من الحديد مكدسة في السوق، إضافة إلى إمكان الاستيراد من الخارج، لافتا إلى أن الاتجاه إلى رفع الأسعار قد يجعل الكثير من المقاولين والمستهلكين يتوقفون عن تنفيذ مشاريعهم والبحث عن بدائل أخرى لتوفير الحديد.
وبيّن العمار أن الطلب على الحديد في السوق السعودية لم يتغير، وهناك معروض كبير لدى الكثير من الموزعين والتجار والمنتجين الآخرين، لافتا إلى أن رفع "سابك" للأسعار ربما يأتي بهدف تعويض خسائرها التي أعلنت عنها أخيرا، ولكن هذا التوجه ربما سيسبب الضرر للجميع بما في ذلك "سابك".
انتعاش المقاولات
من جهته، قال المقاول عبد الرحمن بن صالح إن الكثير من الموزعين لحديد "سابك" في عدد من المناطق أقفلوا محالّهم، بسبب عدم توافر كميات من الحديد من الشركة الأم، وأن أسباب عدم توفير الحديد ليس من مسؤوليتهم.
وأكد أن الشركات الأخرى المنتجة للحديد للأسف حذت حذو "سابك" ورفعت أسعارها بدون أي سبب، وقامت بتجفيف السوق من خلال عدم طرح كميات من الحديد لتلبية الطلب من المقاولين والمستهلكين، وخصوصا عقب انتعاش قطاع المقاولات بعد تراجع أسعار مواد البناء عالميا.
ولفت صالح إلى أن الكثير من أصحاب المشاريع الخاصة توقف عن شراء الحديد عقب رفع الأسعار، ويطالبون بتدخل الجهات المختصة للحد من التلاعبات التي تشهدها السوق من المنتجين عموما.
ويرى المواطن محمد القحطاني أن البحث عن مصادر حديد أخرى هو الحل الأمثل لمثل هذه التلاعبات التي يقوم بها منتجو الحديد في المملكة، خصوصا وأن أسعار الحديد في العالم وفي الدول المجاورة انخفضت بنسب كبيرة تجاوزت في بعض أسواق الخليج 35%، بعكس ما تشهده السوق السعودية.
وعزا أسباب رفع الأسعار في السوق السعودية إلى ضعف الرقابة من الجهات المختصة، ما جعل الكثير من الشركات المنتجة تتلاعب بالأسعار وبكميات الحديد المعروضة، إذ تعمل على تجفيف السوق، ومن ثم رفع السعر وطرح كميات محدودة.
وأكد القحطاني أن انخفاض أسعار مواد البناء على مستوى العالم يجعل الكثير من المستهلكين يستغربون ما يحدث في السوق السعودية، سواء على مستوى مواد البناء أو على مستوى السلع الاستهلاكية الأخرى.
من جانبه قال رئيس اللجنة الوطنية للمقاولين في مجلس الغرف السعودية عبد الله العمار إن رفع "سابك" لأسعار الحديد غير مبرر، وإنه سيتم الرفع بذلك إلى وزارة التجارة والصناعة لتقصي أسباب رفع الأسعار.
مخازن مكدسة
وأضاف في تصريحات نشرتها صحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الأحد 1-1-2009 أن هذا التوجه من "سابك" برفع الأسعار يأتي في الوقت الذي لم يتم فيه تعويض الكثير من المقاولين الذين تكبدوا خسائر كبيرة جراء ارتفاع أسعار مواد البناء في العام الماضي، إضافة إلى تأثيرات الأزمة المالية العالمية التي عصفت بكثير من القطاعات، ما جعل الكثير من دول العالم تخفض أسعار الفائدة، بعكس شركة "سابك" التي تسير عكس التيار.
وأشار إلى أن "سابك" لديها كميات كبيرة من الحديد ومخازنها مكدسة، ولكن هذا التوجه يأتي لخلق نوع من الذعر في السوق لدى المقاولين والمستهلكين للشراء بالسعر الجديد خوفا من ارتفاعات أخرى.
وطالب العمار المقاولين والمستهلكين بالتريث وعدم الاستعجال في شراء الحديد، وخصوصا في ظل وجود مصادر عدة وبدائل أخرى لتوفير الحديد، سواء من السوق الخليجية أو من تركيا وبأسعار مناسبة.
وتوقع أن تتراجع أسعار الحديد خلال المرحلة المقبلة في ظل وجود كميات كبيرة من الحديد مكدسة في السوق، إضافة إلى إمكان الاستيراد من الخارج، لافتا إلى أن الاتجاه إلى رفع الأسعار قد يجعل الكثير من المقاولين والمستهلكين يتوقفون عن تنفيذ مشاريعهم والبحث عن بدائل أخرى لتوفير الحديد.
وبيّن العمار أن الطلب على الحديد في السوق السعودية لم يتغير، وهناك معروض كبير لدى الكثير من الموزعين والتجار والمنتجين الآخرين، لافتا إلى أن رفع "سابك" للأسعار ربما يأتي بهدف تعويض خسائرها التي أعلنت عنها أخيرا، ولكن هذا التوجه ربما سيسبب الضرر للجميع بما في ذلك "سابك".
انتعاش المقاولات
من جهته، قال المقاول عبد الرحمن بن صالح إن الكثير من الموزعين لحديد "سابك" في عدد من المناطق أقفلوا محالّهم، بسبب عدم توافر كميات من الحديد من الشركة الأم، وأن أسباب عدم توفير الحديد ليس من مسؤوليتهم.
وأكد أن الشركات الأخرى المنتجة للحديد للأسف حذت حذو "سابك" ورفعت أسعارها بدون أي سبب، وقامت بتجفيف السوق من خلال عدم طرح كميات من الحديد لتلبية الطلب من المقاولين والمستهلكين، وخصوصا عقب انتعاش قطاع المقاولات بعد تراجع أسعار مواد البناء عالميا.
ولفت صالح إلى أن الكثير من أصحاب المشاريع الخاصة توقف عن شراء الحديد عقب رفع الأسعار، ويطالبون بتدخل الجهات المختصة للحد من التلاعبات التي تشهدها السوق من المنتجين عموما.
ويرى المواطن محمد القحطاني أن البحث عن مصادر حديد أخرى هو الحل الأمثل لمثل هذه التلاعبات التي يقوم بها منتجو الحديد في المملكة، خصوصا وأن أسعار الحديد في العالم وفي الدول المجاورة انخفضت بنسب كبيرة تجاوزت في بعض أسواق الخليج 35%، بعكس ما تشهده السوق السعودية.
وعزا أسباب رفع الأسعار في السوق السعودية إلى ضعف الرقابة من الجهات المختصة، ما جعل الكثير من الشركات المنتجة تتلاعب بالأسعار وبكميات الحديد المعروضة، إذ تعمل على تجفيف السوق، ومن ثم رفع السعر وطرح كميات محدودة.
وأكد القحطاني أن انخفاض أسعار مواد البناء على مستوى العالم يجعل الكثير من المستهلكين يستغربون ما يحدث في السوق السعودية، سواء على مستوى مواد البناء أو على مستوى السلع الاستهلاكية الأخرى.