ابوفهد
10-08-2002, 02:49 PM
«الاستثمارات العقارية» تطلق مشروعا جديدا في دبي بكلفة 164 مليون دولار
الزائر لدبي هذه الايام التي تعتبر اكثر اشهر العام حرارة على الاطلاق سيلحظ الحركة غير الطبيعية للشاحنات الانشائية الضخمة تمر بالعشرات في الطرقات والشوارع تحمل الصخور والرمال الى المواقع الانشائية الكثيرة المنتشرة على طول الخط الساحلي المجاور لمنطقة جبل علي التي باتت «منجم ذهب» جديدا يدر مئات الملايين على خزانة حكومة الامارة الطامحة.
وفيما يلحظ الزائر بروز اول مسطحات جزيرة النخلة الصناعية في منطقة الجميرة الراقية التي تعتبر اضخم مشروع اعماري عائم في العالم، فإن الرافعات العملاقة تحرك اذرعتها الهائلة ليل نهار لاستكمال ناطحات سحاب في مشروع «المارينا» او المرسى في ذات المنطقة. هذه الابراج التي بيعت بالكامل حتى قبل ان تصل عمليات الانشاء الى منتصف الطريق.
وقال احد المحللين: «هناك بالتأكيد طفرة عمرانية جديدة في الامارة وهي ليست مجرد فقاعة، كما يرى بعض المتشككين. حاول ان تتصل بإحدى الشركات التي تشرف على هذه المشروعات لشراء فيلا او شقة فيها، حيث تصدمك قائمة الانتظار الطويلة جدا للراغبين بالشراء من اماراتيين او اجانب».
ورغم ان اسعار العقارات المعروضة للبيع هي اعلى بكثير من الاسعار السائدة في مدن كبرى مثل لندن، إلا ان ذلك لم يمنع الكثيرين من الاجانب من شراء عقار لهم في دبي بالملايين ومنهم اصحاب دور نشر كبرى ورجال اعمال ناجحون ومصرفيون وغيرهم، حيث انهم يعتبرون هذا قرارا استثماريا ناجحا يماثل بحكمته شراء عقار في سنغافورة او هونغ كونغ.
النجاح المبدئي غير المسبوق في بيع مئات العقارات التي تمتلكها شركتا «اعمار» و«النخلة» الحكوميتان خلال العام الحالي يتجه للاستمرار خلال الاشهر الثلاثة المقبلة حينما تطرح الشركتان عقارات جديدة للبيع. اضافة لذلك دخلت شركة ثالثة أخيرا هي «الاستثمارات العقارية» على خط الربح العقاري السريع والمضمون بالاعلان عن مشروع «غرين كوميونيتي» الذي سيقام بالمقربة من منطقة جبل علي بتكلفة اجمالية تصل الى 164 مليون دولار اميركي.
لكن يبدو انه على هذه الشركة، وهي مشروع مشترك بين «دبي للاستثمار» التابعة لحكومة دبي و«الاتحاد العقارية»، ان تنتظر قليلا قبل السماح لها ببيع العقارات للأجانب اسوة بشقيقتيها «اعمار» و«النخلة».
والسبب وفقا لمصدر مقرب ان هذا الطرح لا يزال «مجمدا حاليا» لأن الحكومة تريد لعقارات «اعمار» ان تستحوذ على كل الاهتمام في المرحلة الراهنة.
ويأتي هذا مع اعلان شركة اعمار خططها اول من امس لبناء 8888 وحدة سكنية جديدة كجزء من مشاريع تنمية عقارية مخططة ومدروسة على مستوى عالمي في مناطق سكنية راقية في دبي.
ووفقا لبيان الشركة فإنه «من المتوقع ان تساهم هذه المشاريع في ارساء معايير جديدة في قطاع الخدمات العقارية في المنطقة التي تشهد طلبا متزايدا على خدمات الاسكان عالية المستوى».
ويقول محمد علي العبار، رئيس مجلس ادارة «اعمار»: إن الطلب على خدمات الاسكان في دبي يشهد نموا كبيرا نظرا لتزايد الحاجة لهذه الخدمات. وقد أكد النجاح الكبير الذي حققته «اعمار» في اعمالها ومشاريعها السكنية الاخيرة قوة الطلب في السوق.
وقد حققت مشاريع الشركة مثل مشروع السهول والروضة المطل على نادي الامارات للغولف مبيعات كبيرة في وقت قياسي، كما تستعد «جزيرة النخلة» في الجميرة لطرح شقق سكنية للبيع خلال الخريف المقبل وربما يبدأ ذلك وفقا لمصدر في الشركة في وقت مبكر من سبتمبر (ايلول) المقبل.
ورغم ان اسعار هذه الشقق لم تحدد بعد، الا ان هناك قائمة انتظار طويلة للراغبين بشراء الشقق الكبيرة وشقق البنتهاوس، وكان قد تم بيع نحو 2000 فيلا ومنزل في نخلة الجميرة في 7 مايو (أيار) الماضي، وبيعت بالكامل في الاسبوع الاخير من الشهر نفسه.
وابتدأت اسعار المنازل من 463 الف دولار وانتهت بـ1.2 مليون دولار، وستكون «النخلة» جاهزة للإشغال اواخر عام 2005. وتقدم الشركتان للمشترين تسهيلات واغراءات كثيرة، مثل حق الحصول على اقامة متجددة آليا بضمان العقار والتمويل العقاري الطويل الاجل الذي يصل الى 25 عاما.
الزائر لدبي هذه الايام التي تعتبر اكثر اشهر العام حرارة على الاطلاق سيلحظ الحركة غير الطبيعية للشاحنات الانشائية الضخمة تمر بالعشرات في الطرقات والشوارع تحمل الصخور والرمال الى المواقع الانشائية الكثيرة المنتشرة على طول الخط الساحلي المجاور لمنطقة جبل علي التي باتت «منجم ذهب» جديدا يدر مئات الملايين على خزانة حكومة الامارة الطامحة.
وفيما يلحظ الزائر بروز اول مسطحات جزيرة النخلة الصناعية في منطقة الجميرة الراقية التي تعتبر اضخم مشروع اعماري عائم في العالم، فإن الرافعات العملاقة تحرك اذرعتها الهائلة ليل نهار لاستكمال ناطحات سحاب في مشروع «المارينا» او المرسى في ذات المنطقة. هذه الابراج التي بيعت بالكامل حتى قبل ان تصل عمليات الانشاء الى منتصف الطريق.
وقال احد المحللين: «هناك بالتأكيد طفرة عمرانية جديدة في الامارة وهي ليست مجرد فقاعة، كما يرى بعض المتشككين. حاول ان تتصل بإحدى الشركات التي تشرف على هذه المشروعات لشراء فيلا او شقة فيها، حيث تصدمك قائمة الانتظار الطويلة جدا للراغبين بالشراء من اماراتيين او اجانب».
ورغم ان اسعار العقارات المعروضة للبيع هي اعلى بكثير من الاسعار السائدة في مدن كبرى مثل لندن، إلا ان ذلك لم يمنع الكثيرين من الاجانب من شراء عقار لهم في دبي بالملايين ومنهم اصحاب دور نشر كبرى ورجال اعمال ناجحون ومصرفيون وغيرهم، حيث انهم يعتبرون هذا قرارا استثماريا ناجحا يماثل بحكمته شراء عقار في سنغافورة او هونغ كونغ.
النجاح المبدئي غير المسبوق في بيع مئات العقارات التي تمتلكها شركتا «اعمار» و«النخلة» الحكوميتان خلال العام الحالي يتجه للاستمرار خلال الاشهر الثلاثة المقبلة حينما تطرح الشركتان عقارات جديدة للبيع. اضافة لذلك دخلت شركة ثالثة أخيرا هي «الاستثمارات العقارية» على خط الربح العقاري السريع والمضمون بالاعلان عن مشروع «غرين كوميونيتي» الذي سيقام بالمقربة من منطقة جبل علي بتكلفة اجمالية تصل الى 164 مليون دولار اميركي.
لكن يبدو انه على هذه الشركة، وهي مشروع مشترك بين «دبي للاستثمار» التابعة لحكومة دبي و«الاتحاد العقارية»، ان تنتظر قليلا قبل السماح لها ببيع العقارات للأجانب اسوة بشقيقتيها «اعمار» و«النخلة».
والسبب وفقا لمصدر مقرب ان هذا الطرح لا يزال «مجمدا حاليا» لأن الحكومة تريد لعقارات «اعمار» ان تستحوذ على كل الاهتمام في المرحلة الراهنة.
ويأتي هذا مع اعلان شركة اعمار خططها اول من امس لبناء 8888 وحدة سكنية جديدة كجزء من مشاريع تنمية عقارية مخططة ومدروسة على مستوى عالمي في مناطق سكنية راقية في دبي.
ووفقا لبيان الشركة فإنه «من المتوقع ان تساهم هذه المشاريع في ارساء معايير جديدة في قطاع الخدمات العقارية في المنطقة التي تشهد طلبا متزايدا على خدمات الاسكان عالية المستوى».
ويقول محمد علي العبار، رئيس مجلس ادارة «اعمار»: إن الطلب على خدمات الاسكان في دبي يشهد نموا كبيرا نظرا لتزايد الحاجة لهذه الخدمات. وقد أكد النجاح الكبير الذي حققته «اعمار» في اعمالها ومشاريعها السكنية الاخيرة قوة الطلب في السوق.
وقد حققت مشاريع الشركة مثل مشروع السهول والروضة المطل على نادي الامارات للغولف مبيعات كبيرة في وقت قياسي، كما تستعد «جزيرة النخلة» في الجميرة لطرح شقق سكنية للبيع خلال الخريف المقبل وربما يبدأ ذلك وفقا لمصدر في الشركة في وقت مبكر من سبتمبر (ايلول) المقبل.
ورغم ان اسعار هذه الشقق لم تحدد بعد، الا ان هناك قائمة انتظار طويلة للراغبين بشراء الشقق الكبيرة وشقق البنتهاوس، وكان قد تم بيع نحو 2000 فيلا ومنزل في نخلة الجميرة في 7 مايو (أيار) الماضي، وبيعت بالكامل في الاسبوع الاخير من الشهر نفسه.
وابتدأت اسعار المنازل من 463 الف دولار وانتهت بـ1.2 مليون دولار، وستكون «النخلة» جاهزة للإشغال اواخر عام 2005. وتقدم الشركتان للمشترين تسهيلات واغراءات كثيرة، مثل حق الحصول على اقامة متجددة آليا بضمان العقار والتمويل العقاري الطويل الاجل الذي يصل الى 25 عاما.