خرنفش
22-11-2008, 10:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
لا شك بأن السوق وصل لمكررات أرباح مغرية جداً ويسيل لها اللعاب والرضاب ويفترض أنها جاذبة للسيولة الذكية بل والغبية أيضاً .
فسابك مكرر ربحها أقل من 5 وسافكو أقل من 4 .
ولتوضيح مفهوم مكرر الربح ببساطة أنك لو استثمرت 100 ألف في سابك فستدر عليك عائد سنوي مقداره 20 ألف ريال بنسبة 20% من رأس المال اي في خلال 5 سنوات سيرجع لك رأسمالك وتبقى الأسهم كربح إضافي لو ألقيتها في البحر بأي سعر فأنت الكسبان.
ولا شك أن استثمار كهذا أفضل من أي عقار أو استثمار آخر (لا ينطبق على المشروعات الشخصية).
ولكن لماذا وبالرغم من هذه الاغراءات يبيع ملاك أسهم العوائد أسهمهم بهذه الأسعار ويلقون بها في البحر .؟؟؟؟؟
الإجابة هي :
المستثمر ينظر للسهم كنظرة الفلاح للبقرة كم ستدر عليه من الحليب وبكم سيبيعه ولا ينظر بكم سيبيع البقرة ذاتها .
المستثمر ينظر للمستقبل ولا ينظر للماضي .
هذه الشركة كم ستكون أرباحها نهاية هذا العام والعام القادم والأعوام القادمة .
كم ستعطيني أرباح مستقبلا . وليس كم أعطت سلفاً .
ومكرر الأرباح الحالي للأسهم يقيس الأرباح السابقة لما قبل الأزمة المالية العالمية وشبح الكساد.
أي أن الشركة قد باعت في السبق كم مليار فهل سوف تبيع نفس الكمية مستقبلاً ؟
وهل ستتحصل على نفس الأرباح أم ستضطر لايقاف بعض خطوط الانتاج ؟
وماذا عن الشركات التي توسعت بقروض على أمل ازدياد الطلب على منتجاتها ؟
أسئلة كثيرة تلقي بظلال كثيفة على مستقبل أرباح الشركات .
وبالتالي فإن الاعتماد على مكرر الأرباح الحالي خادع خادع خادع.
القيمة الدفترية
هي حقوق المساهمين بالشركة .
وببساطة لو تمت تصفية الشركة وتم بيع جميع ممتلكاتها من عقار ومعدات وتم تحصيل الديون المستحقة لها ودفع الديون المستحقة عليها فكم يستحق لكل سهم بالشركة .
في هذه الحالة المستثمر يملك شيئا ملموسا وهو حقوقه بالشركة وليس مستقبلا لأرباح متوقعة.
وتبرز هنا وبقوة الشركات ذات القيمة الدفترية المرتفعة والتي تملك احتياطي نقدي .
وحيث أسعار الخامات رخيصة والأسهم أيضا في القاع فإن الكاش ملك والشركة التي لديها احتياطي نقدي كبير تتباهى وتتماهى على الشركات المدينة وذات الأرصدة النقدية الصفرية .
ومن هنا تبدأ رحلة التنقيب والبحث عن الشركات ذات الاحتياطي النقدي والقيمة الدفترية المناسبة للاستثمار.
لا شك بأن السوق وصل لمكررات أرباح مغرية جداً ويسيل لها اللعاب والرضاب ويفترض أنها جاذبة للسيولة الذكية بل والغبية أيضاً .
فسابك مكرر ربحها أقل من 5 وسافكو أقل من 4 .
ولتوضيح مفهوم مكرر الربح ببساطة أنك لو استثمرت 100 ألف في سابك فستدر عليك عائد سنوي مقداره 20 ألف ريال بنسبة 20% من رأس المال اي في خلال 5 سنوات سيرجع لك رأسمالك وتبقى الأسهم كربح إضافي لو ألقيتها في البحر بأي سعر فأنت الكسبان.
ولا شك أن استثمار كهذا أفضل من أي عقار أو استثمار آخر (لا ينطبق على المشروعات الشخصية).
ولكن لماذا وبالرغم من هذه الاغراءات يبيع ملاك أسهم العوائد أسهمهم بهذه الأسعار ويلقون بها في البحر .؟؟؟؟؟
الإجابة هي :
المستثمر ينظر للسهم كنظرة الفلاح للبقرة كم ستدر عليه من الحليب وبكم سيبيعه ولا ينظر بكم سيبيع البقرة ذاتها .
المستثمر ينظر للمستقبل ولا ينظر للماضي .
هذه الشركة كم ستكون أرباحها نهاية هذا العام والعام القادم والأعوام القادمة .
كم ستعطيني أرباح مستقبلا . وليس كم أعطت سلفاً .
ومكرر الأرباح الحالي للأسهم يقيس الأرباح السابقة لما قبل الأزمة المالية العالمية وشبح الكساد.
أي أن الشركة قد باعت في السبق كم مليار فهل سوف تبيع نفس الكمية مستقبلاً ؟
وهل ستتحصل على نفس الأرباح أم ستضطر لايقاف بعض خطوط الانتاج ؟
وماذا عن الشركات التي توسعت بقروض على أمل ازدياد الطلب على منتجاتها ؟
أسئلة كثيرة تلقي بظلال كثيفة على مستقبل أرباح الشركات .
وبالتالي فإن الاعتماد على مكرر الأرباح الحالي خادع خادع خادع.
القيمة الدفترية
هي حقوق المساهمين بالشركة .
وببساطة لو تمت تصفية الشركة وتم بيع جميع ممتلكاتها من عقار ومعدات وتم تحصيل الديون المستحقة لها ودفع الديون المستحقة عليها فكم يستحق لكل سهم بالشركة .
في هذه الحالة المستثمر يملك شيئا ملموسا وهو حقوقه بالشركة وليس مستقبلا لأرباح متوقعة.
وتبرز هنا وبقوة الشركات ذات القيمة الدفترية المرتفعة والتي تملك احتياطي نقدي .
وحيث أسعار الخامات رخيصة والأسهم أيضا في القاع فإن الكاش ملك والشركة التي لديها احتياطي نقدي كبير تتباهى وتتماهى على الشركات المدينة وذات الأرصدة النقدية الصفرية .
ومن هنا تبدأ رحلة التنقيب والبحث عن الشركات ذات الاحتياطي النقدي والقيمة الدفترية المناسبة للاستثمار.