التنهات
01-10-2003, 08:57 AM
جدة: سلطان الدوسري
يواجه مستثمرو سوق الأسهم السعودية في صالات التداول داخل البنوك السعودية مشكلات تعيق عملية البيع والشراء الفوري والسريع تكبدهم خسائر طائلة تتمثل في خلل النظام من المركز الرئيسي والذي يسبب إعطاء معلومات غير صحيحة ومتناقضة من بنك لآخر وبالتالي عرض أسعار خاطئة لا يعتمد عليها في البيع والشراء، وكذلك تعطل شاشة العرض التي من خلالها يتم مراقبة حركة الأسهم بسبب خطأ من البنك إضافة إلى الازدحام الشديد في بعض الصالات وقلة موظفي تنفيذ بيع وشراء الأسهم داخل الصالة مما يسبب بطئا في تنفيذ أوامر البيع والشراء وتربك جميع العمليات الأخرى.
"الوطن" قامت بجولة على صالات تداول الأسهم داخل البنوك وتعرفت على المشكلات التي تواجه المتداولين مع هذه البنوك في عملية الشراء والبيع. وقال حمد القحطاني أحد رجال الأعمال الموجودين في صالات بيع الأسهم في أحد البنوك السعودية إن النظام الآلي لتداول الأسهم السعودية جاء ليواكب الاتجاه السائد عالميا في هذا المجال ومعظم أسواق الأوراق المالية في العالم تحولت من الأسواق التقليدية إلى أسواق إليكترونية تتم فيها عمليات التداول والتسويات بطريقة إليكترونية وتخلت تلك الأسواق عن وجودها في مكان واحد وكذلك تخلت عن قاعات التداول التقليدية التي كانت سائدة في تلك الدول لسنوات طويلة، إلا أن تداول الأسهم في البنوك السعودية ما زال يواجه مشكلات تقليدية منها عدم وجود الموظفين الكافين المدربين في البنوك السعودية وخاصة في موقع التنفيذ مما يعيق عمليات البيع والشراء ويسبب خسائر لمن يرغب البيع، فعندما يرتفع السهم ويرغب المتداول في البيع يجد صعوبة في عملية البيع السريع ولا تنفذ عملية بيعه إلا وقد تغير سعر السهم مما يسبب له خسائر .
واتفق معه المستثمر في سوق الأسهم خالد الحربي مضيفاً أن تعطل الشاشة التي يتم من خلالها مراقبة حركة الأسهم وتغيراتها السريعة التي تطرأ عليها تسبب لهم خسائر كبيرة ففي اللحظة التي تتوقف فيها الشاشة عن مراقبة حركة السوق قد يرتفع السهم لمستويات جيدة ترّغب المتداول في البيع إلا أنه لا يستطيع مراقبتها عند توقف الشاشة وهذا بالطبع يسبب له الخسارة في عملية البيع والشراء إضافة إلى أن الازدحام في بعض البنوك يربك عملية البيع والشراء أيضاً. وأكد أنه يجب على البنوك السعودية زيادة الصالات وفتحها في كل الفروع وتدريب وتوظيف عدد أكبر من الموظفين لخدمة عمليات أوامر البيع والشراء.
وبين ناصر البلوي أنه أحد المستثمرين والمتابعين لصالات الأسهم في البنوك السعودية، أنه خسر 40000 ريال في عدة عمليات بسبب خطأ موظف "تنفيذ أوامر البيع والشراء" الذي أدخل معلومات خاطئة عن الأسعار وتمت عملية البيع بخسارة بدل من أن تكون بربح، وذلك بسبب الضغط الذي يواجهه الموظف حيث يوجد موظف واحد فقط ينفذ عمليات البيع والشراء في الصالة لأكثر من 12 مستثمرا وطالب البلوي جميع البنوك السعودية بتوفير صالات في كل فرع وتدريب موظفين أكثر لتنفيذ عمليات البيع والشراء لتطوير هذه السوق التي أصبحت من الأسواق الهامة لتطور أي اقتصاد في العالم.
يواجه مستثمرو سوق الأسهم السعودية في صالات التداول داخل البنوك السعودية مشكلات تعيق عملية البيع والشراء الفوري والسريع تكبدهم خسائر طائلة تتمثل في خلل النظام من المركز الرئيسي والذي يسبب إعطاء معلومات غير صحيحة ومتناقضة من بنك لآخر وبالتالي عرض أسعار خاطئة لا يعتمد عليها في البيع والشراء، وكذلك تعطل شاشة العرض التي من خلالها يتم مراقبة حركة الأسهم بسبب خطأ من البنك إضافة إلى الازدحام الشديد في بعض الصالات وقلة موظفي تنفيذ بيع وشراء الأسهم داخل الصالة مما يسبب بطئا في تنفيذ أوامر البيع والشراء وتربك جميع العمليات الأخرى.
"الوطن" قامت بجولة على صالات تداول الأسهم داخل البنوك وتعرفت على المشكلات التي تواجه المتداولين مع هذه البنوك في عملية الشراء والبيع. وقال حمد القحطاني أحد رجال الأعمال الموجودين في صالات بيع الأسهم في أحد البنوك السعودية إن النظام الآلي لتداول الأسهم السعودية جاء ليواكب الاتجاه السائد عالميا في هذا المجال ومعظم أسواق الأوراق المالية في العالم تحولت من الأسواق التقليدية إلى أسواق إليكترونية تتم فيها عمليات التداول والتسويات بطريقة إليكترونية وتخلت تلك الأسواق عن وجودها في مكان واحد وكذلك تخلت عن قاعات التداول التقليدية التي كانت سائدة في تلك الدول لسنوات طويلة، إلا أن تداول الأسهم في البنوك السعودية ما زال يواجه مشكلات تقليدية منها عدم وجود الموظفين الكافين المدربين في البنوك السعودية وخاصة في موقع التنفيذ مما يعيق عمليات البيع والشراء ويسبب خسائر لمن يرغب البيع، فعندما يرتفع السهم ويرغب المتداول في البيع يجد صعوبة في عملية البيع السريع ولا تنفذ عملية بيعه إلا وقد تغير سعر السهم مما يسبب له خسائر .
واتفق معه المستثمر في سوق الأسهم خالد الحربي مضيفاً أن تعطل الشاشة التي يتم من خلالها مراقبة حركة الأسهم وتغيراتها السريعة التي تطرأ عليها تسبب لهم خسائر كبيرة ففي اللحظة التي تتوقف فيها الشاشة عن مراقبة حركة السوق قد يرتفع السهم لمستويات جيدة ترّغب المتداول في البيع إلا أنه لا يستطيع مراقبتها عند توقف الشاشة وهذا بالطبع يسبب له الخسارة في عملية البيع والشراء إضافة إلى أن الازدحام في بعض البنوك يربك عملية البيع والشراء أيضاً. وأكد أنه يجب على البنوك السعودية زيادة الصالات وفتحها في كل الفروع وتدريب وتوظيف عدد أكبر من الموظفين لخدمة عمليات أوامر البيع والشراء.
وبين ناصر البلوي أنه أحد المستثمرين والمتابعين لصالات الأسهم في البنوك السعودية، أنه خسر 40000 ريال في عدة عمليات بسبب خطأ موظف "تنفيذ أوامر البيع والشراء" الذي أدخل معلومات خاطئة عن الأسعار وتمت عملية البيع بخسارة بدل من أن تكون بربح، وذلك بسبب الضغط الذي يواجهه الموظف حيث يوجد موظف واحد فقط ينفذ عمليات البيع والشراء في الصالة لأكثر من 12 مستثمرا وطالب البلوي جميع البنوك السعودية بتوفير صالات في كل فرع وتدريب موظفين أكثر لتنفيذ عمليات البيع والشراء لتطوير هذه السوق التي أصبحت من الأسواق الهامة لتطور أي اقتصاد في العالم.