empiror
09-10-2008, 01:30 PM
السلام عليكم
يتوقع أن تحقق الشركات المدرجة في السوق السعودية أرباحا مجمعة تبلغ تقريبا 95 - 100 مليار ريال سعودي بنهاية عام 2008
بإغلاق المؤشر في 08/10/2008, بلغت القيمة السوقية لجميع الشركات المدرجة 1210 مليار ريال تقريبا, مما يعني أن المكرر المستقبلي للسوق بإغلاق اليوم يبلغ 12 مرة تقريبا.
من المهم ملاحظة التالي:
- تم إحتساب القيم السوقية للشركات المدرجة حديثا في السوق مثل معادن, زين, بترورابغ, بنك الإنماء, ينساب, كيان, الصحراء للبتروكيماويات, شركات التأمين. هذه الشركات لم تولد أي أرباح حتى الآن, مما يعني أن المكرر الفعلي للسوق إذا ماتم إستثناء هذه الشركات هو أقل بكثير نسبيا.
- تشكل أرباح سابك تقريبا 30% من إجمالي أرباح السوق المجمعة. وعند مراجعة أرباح النصف الأول لشركة سابك, نجد أن أرباحها من قطاعها الرئيسي (البتروكيماويات) قد إنخفضت بنسبة 50% تقريبا. لم يتم توضيح سبب هذه الإنخفاضات في القوائم المالية, وتشير التوقعات بأن هذه الإنخفاضات قد تكون متعلقة بإطفاء شهرة وحدة جنرال إليكتريك للبلاستيك.
ومن المهم ملاحظة أن أسعار البتروكيماويات سجلت إنخفاضات شديدة في الفترة الماضية بعد الإنخفاضات الكبيرة في أسعار النفط والتي وصلت إلى 85 دولار تقريبا في ظل مخاوف ركود عالمي محتمل يؤثر على النمو العالمي بشكل عام. يشير موقع أرقام إلى أن أسعار بعض المواد سجلت أدنى أسعار لها منذ مارس 2006. هذا الإنخفاض قد يشكل تهديدا محتملا على أرباح سابك في نهاية العام, إلا أن مشاريعها التوسعية الحالية قد تسبب نوعا من التوازن في النمو.
- بحسب آخر المعطيات, حتى الآن لم تتعرض أي شركة سعودية لأي أداء سلبي بسبب الأزمة المالية العالمية. ومع ذلك, إذا ماتم التسليم والإعتراف بأن العالم دخل في مرحلة ركود إقتصادي, هذا قطعا سيكون له أثر سلبي على نمو أرباح الشركات المجمعة, مما يعني أن المكرر "الحقيقي" للسوق قد يكون أعلى بكثير.
- المكرر يشكل عاملا واحدا من ضمن عوامل غير منتهية العدد والتي من شأنها أن تؤثر على مسار أي إستثمار, ولا ننسى أنه مجرد معدل موزون لمكررات الشركات المدرجة إلا أنه من المعروف أنه يعطي لمحة جيدة على الوضع العام للسوق. مع هذا الإنخفاض الكبير في المكرر, نرى أن نسبة المخاطرة لأصحاب السيولة قلت بشكل كبير, هذا الإنخفاض في نسبة المخاطر في مقابل إرتفاع العوائد المحتملة من الإستثمار بسبب إنخفاض المكرر العام للسوق يدعو وبشكل كبير لتخفيض نسبة "الكاش" في المحفظة والدخول في السوق في المستويات الحالية.
من المهم التشديد على أن المقصودين هم ممن يبحثون عن إستثمار آمن على المدى الطويل, وبشكل عام, نرى أن هذا الإستثمار متوفر حاليا, ومع ذلك يجب إلا ننسى أن هذه الوفرة تقوم على فرضية أن العالم لن يواجه أي مشاكل في نموه الإقتصادي وأنه سيتجاوز الأزمة الحالية بسلام.
للإستزادة:
http://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=252974
هذه القراءة ليست إلا محاولة مني لفتح باب على البعض للبحث والتوسع في دراسة الأوضاع الحالية ومحاولة الظهور بإستثمارات آمنة قياسا على الظروف الحالية التي نمر بها, وليست دعوة مطلقة للشراء أو البيع.
تحياتي للجميع
يتوقع أن تحقق الشركات المدرجة في السوق السعودية أرباحا مجمعة تبلغ تقريبا 95 - 100 مليار ريال سعودي بنهاية عام 2008
بإغلاق المؤشر في 08/10/2008, بلغت القيمة السوقية لجميع الشركات المدرجة 1210 مليار ريال تقريبا, مما يعني أن المكرر المستقبلي للسوق بإغلاق اليوم يبلغ 12 مرة تقريبا.
من المهم ملاحظة التالي:
- تم إحتساب القيم السوقية للشركات المدرجة حديثا في السوق مثل معادن, زين, بترورابغ, بنك الإنماء, ينساب, كيان, الصحراء للبتروكيماويات, شركات التأمين. هذه الشركات لم تولد أي أرباح حتى الآن, مما يعني أن المكرر الفعلي للسوق إذا ماتم إستثناء هذه الشركات هو أقل بكثير نسبيا.
- تشكل أرباح سابك تقريبا 30% من إجمالي أرباح السوق المجمعة. وعند مراجعة أرباح النصف الأول لشركة سابك, نجد أن أرباحها من قطاعها الرئيسي (البتروكيماويات) قد إنخفضت بنسبة 50% تقريبا. لم يتم توضيح سبب هذه الإنخفاضات في القوائم المالية, وتشير التوقعات بأن هذه الإنخفاضات قد تكون متعلقة بإطفاء شهرة وحدة جنرال إليكتريك للبلاستيك.
ومن المهم ملاحظة أن أسعار البتروكيماويات سجلت إنخفاضات شديدة في الفترة الماضية بعد الإنخفاضات الكبيرة في أسعار النفط والتي وصلت إلى 85 دولار تقريبا في ظل مخاوف ركود عالمي محتمل يؤثر على النمو العالمي بشكل عام. يشير موقع أرقام إلى أن أسعار بعض المواد سجلت أدنى أسعار لها منذ مارس 2006. هذا الإنخفاض قد يشكل تهديدا محتملا على أرباح سابك في نهاية العام, إلا أن مشاريعها التوسعية الحالية قد تسبب نوعا من التوازن في النمو.
- بحسب آخر المعطيات, حتى الآن لم تتعرض أي شركة سعودية لأي أداء سلبي بسبب الأزمة المالية العالمية. ومع ذلك, إذا ماتم التسليم والإعتراف بأن العالم دخل في مرحلة ركود إقتصادي, هذا قطعا سيكون له أثر سلبي على نمو أرباح الشركات المجمعة, مما يعني أن المكرر "الحقيقي" للسوق قد يكون أعلى بكثير.
- المكرر يشكل عاملا واحدا من ضمن عوامل غير منتهية العدد والتي من شأنها أن تؤثر على مسار أي إستثمار, ولا ننسى أنه مجرد معدل موزون لمكررات الشركات المدرجة إلا أنه من المعروف أنه يعطي لمحة جيدة على الوضع العام للسوق. مع هذا الإنخفاض الكبير في المكرر, نرى أن نسبة المخاطرة لأصحاب السيولة قلت بشكل كبير, هذا الإنخفاض في نسبة المخاطر في مقابل إرتفاع العوائد المحتملة من الإستثمار بسبب إنخفاض المكرر العام للسوق يدعو وبشكل كبير لتخفيض نسبة "الكاش" في المحفظة والدخول في السوق في المستويات الحالية.
من المهم التشديد على أن المقصودين هم ممن يبحثون عن إستثمار آمن على المدى الطويل, وبشكل عام, نرى أن هذا الإستثمار متوفر حاليا, ومع ذلك يجب إلا ننسى أن هذه الوفرة تقوم على فرضية أن العالم لن يواجه أي مشاكل في نموه الإقتصادي وأنه سيتجاوز الأزمة الحالية بسلام.
للإستزادة:
http://www.tdwl.net/vb/showthread.php?t=252974
هذه القراءة ليست إلا محاولة مني لفتح باب على البعض للبحث والتوسع في دراسة الأوضاع الحالية ومحاولة الظهور بإستثمارات آمنة قياسا على الظروف الحالية التي نمر بها, وليست دعوة مطلقة للشراء أو البيع.
تحياتي للجميع