فيبوناتشي
07-10-2008, 10:18 AM
اثناء ايام العيد المبارك وأثناء اغلاق السوق في تلك الفترة انتشر الخوف بين المستثمرين والمضاربين بأن الركود لامحالة قادم وأن معظم الشركات سوف تفلس وإن المستهلكون سوف يتوجهوا للإدخار فيقل الاستهلاك وتزداد البطاله و أنا ما حدث 1929م سوف يتكرر.
من قال لك ذلك لايملك اى خلفية افتصادية ويردد ما يقال بجهالة و هذا الشخص يكون المسبب الاساسى لما يحدث. وهذا ما شجعنى على كتابة هذه المقاله وأرجو من الله ان يستفاد بها.
اذا اردنا أن نفهم ما يحدث وما سوف يحدث علينا ادراك ما حدث سابقا ونحلله.
تعريف الركود الاقتصادى:
الركود الأقتصادي هو مصطلح يعبر عن هبوط في النمو الاقتصادي لمنطقة او لسوق معين، وعادة سبب الهبوط في النمو الاقتصادي نابع من أن الانتاج يفوق الاستهلاك الأمر الذي يؤدي إلى كساد البضاعة وانخفاض الأسعار والذي بدوره بصعب على المنتجين بيع المخزون، لذلك ينخقض معدل الانتاج والذي معناه أيدي عاملة أقل، وارتفاع في نسبة البطالة.
الولايات المتحدة يعرف الركود على انه نمو سلبي للناتج القومي على مدى 6 أشهر أي نصف سنة.
قال بعض الاقتصاديون اذا أصاب الركود الاقتصادي فرع مركزي في الاقتصاد مثال(فرع المصارف أو فرع التصنيع) الأمر الذي ينعكس على بقية القطاعات فتدخل بركود اقتصادي مستمر.
ما الذى حدث فى عام 1929م وهل من الممكن ان يتكرر؟
عانى الاقتصاد الأمريكي اكثر من عشر حالات ركود منذ1929م
الشرارة الاولى التى ادة الى الركود العظيم هي سوق الاسهم.ارتفع سوق الاسهم الامريكي من شهر مى 1928 الى شهر سبتمبر 1929 بنسبه ارتفاع 40% ومعدل النمو زاد بشكل عام بشكل غير منطقي مثلا( ارتفع دخل السنوى لعدد اشخاص بدخل سنوى 500000دولار من 156 مواطن سنة 1922 الى 1446 مواطن في عام 1929 )
حدث في ذلك العام انهيار في البورصة الامريكيه الى حوالي 85%.
لكن كل هذا لم يسبب الركود الكبير .السبب الحقييقي لذلك يكون:
1.السياسة الانعزالية التي اتبعتها الولايات المتحدة أثر انهيار سوق الأسهم عام 1929 سارعت في زيادة الركود الاقتصادي العظيم.
2.قام الموطنون والمقيمون بسحب اامولهم من البنوك ووضعها في سندات الخزينه.
اكثر من نصف الامريكيون عاشوا على مقربه من خط الفقر.دخل الفرد كان 750 دولار سنويا. اتحدث هنا عن عام 1929. استمر هذا الركود الكبير في عام 1933 م واكبر تأثير على المؤسسات المالية كان في عام 1934 اى بعد الركود حتى ان البنوك اقفلت ابوابها لمده بسيط في ذلك التاريخ.
هذا لن يحدث ابدا في هذا الوضع الاقتصادى الذى نعيشه الان ولن يحدث خلال سنوات من الان السياسة الاقتصادية تغيرت وأصبحت اكثر مرونة ومشكلة الرهن العقاري وما يتبعها من مشاكل معروف لدى المستثمرين منذ سنة 2006 م والاقتصاد العالمى يستطيع الخروج من هذة الأزمة على عكس ما حدث عام 1929م لان الأوضاع تختلف كليا
إخوانى الم يكن هنالك اكثر من 10حالات ركود حدثت فى امريكا وأخرها من سنة 2000 الى سنة 2002 هل شعرنا بها؟
هل كان اخر ركود الذى حدث عام 2000 الى عام 2002 تأثير كبير علينا؟
فى الواقع لم يؤثر حتى ان الكثير لم يعلم بوجود ركود اصلا.
قارن بين اقتصادنا فى تلك الفتره ( 2000 _ 2002 ) وقتصادنا الان 2008 سوف تجد قوة الاقتصاد اكبر بكثير. طيب كيف نتأثر وقتصادنا الان اقوى بكثير ولم نتأثر عام 2000 -2002 وقتصادنل كان يمر بمراحل صعبه.
ذكر محللون واقتصاديون عالميون بأن تأثر دول الخليج هوى الاقل وهو الاقتصاد الاقوى بالعالم لموجهة هذه الازمة. طيب لش سوقنا يكون الاكثر نزولا !!!!؟؟؟؟؟؟؟
والله ياخوان انهم يبالغون وبشكل غير منطقي وبدون دراية.حتى لو حدث تأثير فسوف يكون محدود
من قال لك ذلك لايملك اى خلفية افتصادية ويردد ما يقال بجهالة و هذا الشخص يكون المسبب الاساسى لما يحدث. وهذا ما شجعنى على كتابة هذه المقاله وأرجو من الله ان يستفاد بها.
اذا اردنا أن نفهم ما يحدث وما سوف يحدث علينا ادراك ما حدث سابقا ونحلله.
تعريف الركود الاقتصادى:
الركود الأقتصادي هو مصطلح يعبر عن هبوط في النمو الاقتصادي لمنطقة او لسوق معين، وعادة سبب الهبوط في النمو الاقتصادي نابع من أن الانتاج يفوق الاستهلاك الأمر الذي يؤدي إلى كساد البضاعة وانخفاض الأسعار والذي بدوره بصعب على المنتجين بيع المخزون، لذلك ينخقض معدل الانتاج والذي معناه أيدي عاملة أقل، وارتفاع في نسبة البطالة.
الولايات المتحدة يعرف الركود على انه نمو سلبي للناتج القومي على مدى 6 أشهر أي نصف سنة.
قال بعض الاقتصاديون اذا أصاب الركود الاقتصادي فرع مركزي في الاقتصاد مثال(فرع المصارف أو فرع التصنيع) الأمر الذي ينعكس على بقية القطاعات فتدخل بركود اقتصادي مستمر.
ما الذى حدث فى عام 1929م وهل من الممكن ان يتكرر؟
عانى الاقتصاد الأمريكي اكثر من عشر حالات ركود منذ1929م
الشرارة الاولى التى ادة الى الركود العظيم هي سوق الاسهم.ارتفع سوق الاسهم الامريكي من شهر مى 1928 الى شهر سبتمبر 1929 بنسبه ارتفاع 40% ومعدل النمو زاد بشكل عام بشكل غير منطقي مثلا( ارتفع دخل السنوى لعدد اشخاص بدخل سنوى 500000دولار من 156 مواطن سنة 1922 الى 1446 مواطن في عام 1929 )
حدث في ذلك العام انهيار في البورصة الامريكيه الى حوالي 85%.
لكن كل هذا لم يسبب الركود الكبير .السبب الحقييقي لذلك يكون:
1.السياسة الانعزالية التي اتبعتها الولايات المتحدة أثر انهيار سوق الأسهم عام 1929 سارعت في زيادة الركود الاقتصادي العظيم.
2.قام الموطنون والمقيمون بسحب اامولهم من البنوك ووضعها في سندات الخزينه.
اكثر من نصف الامريكيون عاشوا على مقربه من خط الفقر.دخل الفرد كان 750 دولار سنويا. اتحدث هنا عن عام 1929. استمر هذا الركود الكبير في عام 1933 م واكبر تأثير على المؤسسات المالية كان في عام 1934 اى بعد الركود حتى ان البنوك اقفلت ابوابها لمده بسيط في ذلك التاريخ.
هذا لن يحدث ابدا في هذا الوضع الاقتصادى الذى نعيشه الان ولن يحدث خلال سنوات من الان السياسة الاقتصادية تغيرت وأصبحت اكثر مرونة ومشكلة الرهن العقاري وما يتبعها من مشاكل معروف لدى المستثمرين منذ سنة 2006 م والاقتصاد العالمى يستطيع الخروج من هذة الأزمة على عكس ما حدث عام 1929م لان الأوضاع تختلف كليا
إخوانى الم يكن هنالك اكثر من 10حالات ركود حدثت فى امريكا وأخرها من سنة 2000 الى سنة 2002 هل شعرنا بها؟
هل كان اخر ركود الذى حدث عام 2000 الى عام 2002 تأثير كبير علينا؟
فى الواقع لم يؤثر حتى ان الكثير لم يعلم بوجود ركود اصلا.
قارن بين اقتصادنا فى تلك الفتره ( 2000 _ 2002 ) وقتصادنا الان 2008 سوف تجد قوة الاقتصاد اكبر بكثير. طيب كيف نتأثر وقتصادنا الان اقوى بكثير ولم نتأثر عام 2000 -2002 وقتصادنل كان يمر بمراحل صعبه.
ذكر محللون واقتصاديون عالميون بأن تأثر دول الخليج هوى الاقل وهو الاقتصاد الاقوى بالعالم لموجهة هذه الازمة. طيب لش سوقنا يكون الاكثر نزولا !!!!؟؟؟؟؟؟؟
والله ياخوان انهم يبالغون وبشكل غير منطقي وبدون دراية.حتى لو حدث تأثير فسوف يكون محدود