نضال11
06-08-2008, 02:55 PM
أظهرت البيانات المالية لشركة "التصنيع الوطنية"، التي تنشط في صناعة البولي بروبيلين وثاني أكسيد التيتانيوم واستثمارات صناعية أخرى، أن تكاليف تعويضات نهاية الخدمة قفزت بشكل كبير جدا خلال النصف الأول من عام 2008 مقارنة بارقام الفترة المماثلة من عام 2007، وكذلك مقارنة بما درجت عليه مصاريف الشركة لهذا البند في السنوات الماضية.
وبلغت مصاريف تعويضات نهاية الخدمة خلال النصف الاول من عام 2008 نحو 254.2 مليون ريال، منها 192 مليون ريال في الربع الثاني لوحده، وذلك مقارنة بـ 6.7 مليون ريال خلال النصف الاول من عام 2007 اي مايعادل زيادة تقدر بـ 40 مرة !!!!
تعويضات الربع الثاني لوحده قد زادت بحوالي 10 مرات مقارنة بعام 2007 بكامله وبنحو 12 مرة ضعف التعويضات لعام 2006 بكامله كما ارتفعت هذه المصاريف خلال النصف الأول من عام 2008 بـ 40 ضعفا مقارنة بالنصف الاول من عام 2007.
وتقوم الشركات في العادة بادراج هذا البند وذلك مقابل توقعاتها بصرف مستحقات العاملين لديها عندما يتقدمون باستقالتهم أو تنتهي فترة عملهم لدى الشركة حيث يعتبر من ضمن المصاريف السنوية المتكررة مثلها مثل الايجارات والرواتب وغيرها من المصاريف المتكررة الاخرى.
ومايلفت الانتباه بشكل كبير هو الارقام الكبيرة التي خصصتها الشركة لهذا البند خلال عام 2008 و خصوصا في الربع الثاني والتي تتجاوز المعدلات الطبيعية، حتى باعتبار زيادة عدد الموظفين بنحو 3000 موظف بعد الاستحواذ على شركة "ميلينيوم إن اورقانيك"، حيث يعادل هذا البند تقريبا 85 % من ارباح الشركة الصافية التي بلغت 221 مليون ريال خلال الربع الثاني.
يشار إلى أن الشركة استحوذت على قطاع الـ "تيتانيوم أوكسيد" لشركة "ميلينيوم" الأمريكية خلال عام 2007 مقابل 1300 مليون دولار، ونظرا لعدم وجود افصاح كاف من قبل الشركة فإنه يمكن التكهن أن الارقام المرتفعة التي تم تخصيصها خلال النصف الاول وبالخصوص خلال الربع الثاني ربما يكون لها علاقة بعملية الاستحواذ هذه.
يشار إلى أن "ميلينيوم" أعلنت في شهر نوفمبر الماضي عزمها اغلاق مصنع تابع لها في فرنسا ينتج الـ "تيتانيوم أوكسيد" معللة ذلك بالخسائر المزمنة للمصنع والتي بلغت 35 مليون يورو في عام 2006 ورقما مماثلا في عام 2007.
وقالت في بيان الاغلاق ان الشركة ستبدا مفاوضات مع ممثلي العمال في المصنع الذين يبلغ عددهم 287 موظفا، ولا يستبعد أن تكون مصاريف نهاية الخدمة العالية التي تضمنتها قوائم شركة "التصنيع الوطنية" لها علاقة بهذا الاغلاق.
وبلغت مصاريف تعويضات نهاية الخدمة خلال النصف الاول من عام 2008 نحو 254.2 مليون ريال، منها 192 مليون ريال في الربع الثاني لوحده، وذلك مقارنة بـ 6.7 مليون ريال خلال النصف الاول من عام 2007 اي مايعادل زيادة تقدر بـ 40 مرة !!!!
تعويضات الربع الثاني لوحده قد زادت بحوالي 10 مرات مقارنة بعام 2007 بكامله وبنحو 12 مرة ضعف التعويضات لعام 2006 بكامله كما ارتفعت هذه المصاريف خلال النصف الأول من عام 2008 بـ 40 ضعفا مقارنة بالنصف الاول من عام 2007.
وتقوم الشركات في العادة بادراج هذا البند وذلك مقابل توقعاتها بصرف مستحقات العاملين لديها عندما يتقدمون باستقالتهم أو تنتهي فترة عملهم لدى الشركة حيث يعتبر من ضمن المصاريف السنوية المتكررة مثلها مثل الايجارات والرواتب وغيرها من المصاريف المتكررة الاخرى.
ومايلفت الانتباه بشكل كبير هو الارقام الكبيرة التي خصصتها الشركة لهذا البند خلال عام 2008 و خصوصا في الربع الثاني والتي تتجاوز المعدلات الطبيعية، حتى باعتبار زيادة عدد الموظفين بنحو 3000 موظف بعد الاستحواذ على شركة "ميلينيوم إن اورقانيك"، حيث يعادل هذا البند تقريبا 85 % من ارباح الشركة الصافية التي بلغت 221 مليون ريال خلال الربع الثاني.
يشار إلى أن الشركة استحوذت على قطاع الـ "تيتانيوم أوكسيد" لشركة "ميلينيوم" الأمريكية خلال عام 2007 مقابل 1300 مليون دولار، ونظرا لعدم وجود افصاح كاف من قبل الشركة فإنه يمكن التكهن أن الارقام المرتفعة التي تم تخصيصها خلال النصف الاول وبالخصوص خلال الربع الثاني ربما يكون لها علاقة بعملية الاستحواذ هذه.
يشار إلى أن "ميلينيوم" أعلنت في شهر نوفمبر الماضي عزمها اغلاق مصنع تابع لها في فرنسا ينتج الـ "تيتانيوم أوكسيد" معللة ذلك بالخسائر المزمنة للمصنع والتي بلغت 35 مليون يورو في عام 2006 ورقما مماثلا في عام 2007.
وقالت في بيان الاغلاق ان الشركة ستبدا مفاوضات مع ممثلي العمال في المصنع الذين يبلغ عددهم 287 موظفا، ولا يستبعد أن تكون مصاريف نهاية الخدمة العالية التي تضمنتها قوائم شركة "التصنيع الوطنية" لها علاقة بهذا الاغلاق.