ابوفهد
01-08-2002, 02:14 AM
زيفوا سندات حكومية وادعوا أنها ترجع للثلاثينيات
قال مكتب الادعاء في نيوجيرزي إن مكتب التحقيقات الاتحادي اعتقل خمسة أشخاص لاتهامهم بتزييف سندات حكومية قيمتها 125 مليار دولار والقول بأن تاريخها يرجع إلى الثلاثينيات.
واعتقل ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي اثنين من الأمريكيين وثلاثة من المكسيك وفرنسا وساحل العاج في فندق بنيوجيرزي وهم يحاولون استخدام سندات للبنك المركزي كانوا يحملونها في حقيبة قديمة عليها أختام تبدو كأختام رسمية للبنك المركزي لفتح خط ائتماني قيمته 650 مليون دولار مع شركة سمسرة أمريكية.
وكان بالحقيبة سندات مزورة تماثل سندات حكومية لحامله قيمتها 125 مليار دولار.
وأبلغ أعضاء العصابة ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي الذي التقى بهم بوصفه مسؤولا في شركة السمسرة إن الخط الائتماني سيخصص لتمويل أنشطة إنسانية على مستوى العالم. وقدموا له صورة فوتوغرافية لإحدى السندات بقيمة 100 مليون دولار ظهر بها خطأ طباعي قال مسؤلو البنك المركزي الأمريكي إنه لم يحدث قط في أي سندات للبنك المركزي.
وقال كريستوفر جيه. كريتسي المدعي الأمريكي «إنها خطة احتيال خلاقة».
وزعم المتهمون الخمسة أن هذه السندات أخرجت من الولايات المتحدة في الثلاثينيات واكتشفت في الفلبين. وزعموا أنهم نجحوا في استخدام تلك الوثائق المزورة كضمان لكنهم قالوا إن الصناديق التي تحوي سندات البنك المركزي لا يمكن أن تفتح إلا بعد استكمال عملية تحويل الائتمان لأن السندات ستصبح باطلة فور فتح الصناديق.
وصرح مسؤول من وزارة الخزانة فحص صور تلك السندات بأنها مزورة. وقال المسؤول إن البنك المركزي الأمريكي لم يصدر قط سندات تزيد قيمتها الإسمية على 100 ألف دولار.
من جهة أخرى، أعلنت مؤسسة ميريل لينش التي سيقوم الكونغرس الأمريكي باستجوابها فيما يتعلق بدورها في انهيار شركة إنرون كورب الأمريكية إن «تعاملاتها المحدودة» مع إنرون كانت سليمة.
وقالت ميريل لينش في بيان «دخلت شركتنا في تعاملات مع إنرون واتخذت قرارت في صفقات استنادا إلى المعلومات التي كانت متاحة حينئذ.. من ناحية الرسوم.. لم تكن إنرون عميلا كبيرا بالنسبة لميريل لينش».
وقالت ميريل لينش إنها قدمت استشارات لإنرون بشأن صفقة شرائية خلال الفترة بين 1997 و2001 مقابل أتعاب قيمتها مليون دولار وحصلت على أتعاب قيمتها حوالي 8.2 مليون دولار في المتوسط سنويا خلال تلك الفترة نظير مساعدة إنرون في بيع أسهم وسندات.
وقالت ميريل لينش إن هذا يأتي مقارنة مع أتعاب عن عمليات مصرفية استثمارية سنوية بلغ متوسطها 3.5 مليار دولار.
ومن بين الصفقات التي تعكف سلطات تنظيمية ومشرعون على التحقيق فيها صفقة قيمتها سبعة ملايين دولار استثمرتها وحدة تابعة لميريل لينش في أصول مملوكة لإنرون في نيجيريا.
ويحقق مشرعون فيما إذا كانت تلك الصفقة قرضا مقنعا في شكل عملية بيع مع ضمان ميريل لينش لعائد محدود. ونفت ميريل لينش أن تلك الصفقة كانت قرضا مقنعا.
قال مكتب الادعاء في نيوجيرزي إن مكتب التحقيقات الاتحادي اعتقل خمسة أشخاص لاتهامهم بتزييف سندات حكومية قيمتها 125 مليار دولار والقول بأن تاريخها يرجع إلى الثلاثينيات.
واعتقل ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي اثنين من الأمريكيين وثلاثة من المكسيك وفرنسا وساحل العاج في فندق بنيوجيرزي وهم يحاولون استخدام سندات للبنك المركزي كانوا يحملونها في حقيبة قديمة عليها أختام تبدو كأختام رسمية للبنك المركزي لفتح خط ائتماني قيمته 650 مليون دولار مع شركة سمسرة أمريكية.
وكان بالحقيبة سندات مزورة تماثل سندات حكومية لحامله قيمتها 125 مليار دولار.
وأبلغ أعضاء العصابة ضابط مكتب التحقيقات الاتحادي الذي التقى بهم بوصفه مسؤولا في شركة السمسرة إن الخط الائتماني سيخصص لتمويل أنشطة إنسانية على مستوى العالم. وقدموا له صورة فوتوغرافية لإحدى السندات بقيمة 100 مليون دولار ظهر بها خطأ طباعي قال مسؤلو البنك المركزي الأمريكي إنه لم يحدث قط في أي سندات للبنك المركزي.
وقال كريستوفر جيه. كريتسي المدعي الأمريكي «إنها خطة احتيال خلاقة».
وزعم المتهمون الخمسة أن هذه السندات أخرجت من الولايات المتحدة في الثلاثينيات واكتشفت في الفلبين. وزعموا أنهم نجحوا في استخدام تلك الوثائق المزورة كضمان لكنهم قالوا إن الصناديق التي تحوي سندات البنك المركزي لا يمكن أن تفتح إلا بعد استكمال عملية تحويل الائتمان لأن السندات ستصبح باطلة فور فتح الصناديق.
وصرح مسؤول من وزارة الخزانة فحص صور تلك السندات بأنها مزورة. وقال المسؤول إن البنك المركزي الأمريكي لم يصدر قط سندات تزيد قيمتها الإسمية على 100 ألف دولار.
من جهة أخرى، أعلنت مؤسسة ميريل لينش التي سيقوم الكونغرس الأمريكي باستجوابها فيما يتعلق بدورها في انهيار شركة إنرون كورب الأمريكية إن «تعاملاتها المحدودة» مع إنرون كانت سليمة.
وقالت ميريل لينش في بيان «دخلت شركتنا في تعاملات مع إنرون واتخذت قرارت في صفقات استنادا إلى المعلومات التي كانت متاحة حينئذ.. من ناحية الرسوم.. لم تكن إنرون عميلا كبيرا بالنسبة لميريل لينش».
وقالت ميريل لينش إنها قدمت استشارات لإنرون بشأن صفقة شرائية خلال الفترة بين 1997 و2001 مقابل أتعاب قيمتها مليون دولار وحصلت على أتعاب قيمتها حوالي 8.2 مليون دولار في المتوسط سنويا خلال تلك الفترة نظير مساعدة إنرون في بيع أسهم وسندات.
وقالت ميريل لينش إن هذا يأتي مقارنة مع أتعاب عن عمليات مصرفية استثمارية سنوية بلغ متوسطها 3.5 مليار دولار.
ومن بين الصفقات التي تعكف سلطات تنظيمية ومشرعون على التحقيق فيها صفقة قيمتها سبعة ملايين دولار استثمرتها وحدة تابعة لميريل لينش في أصول مملوكة لإنرون في نيجيريا.
ويحقق مشرعون فيما إذا كانت تلك الصفقة قرضا مقنعا في شكل عملية بيع مع ضمان ميريل لينش لعائد محدود. ونفت ميريل لينش أن تلك الصفقة كانت قرضا مقنعا.