سعودي ديلر
28-07-2007, 04:58 AM
تراجعت الأسهم الأميركية عند افتتحها أمس، مع استمرار مخاوف المستثمرين بشأن تدهور مناخ تمويل عمليات الاستحواذ التجاري، فيما زادت مخاوف المستثمرين السعوديين من تأثير ذلك في مسيرة مؤشر سوق الأسهم السعودية.
ونــزل مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 0.01 في المئة إلى 13472.03 نقطة، فيما هبط مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً 0.10 في المئة مسجلاً 1481.17 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 0.20 في المئة إلى 2594.07 نقطة.
وقال محلل الأسهم الأميركية بركات عبيدات إن الأسواق الأميركية عانت خلال الأسبوع الماضي من حركة تصحيح حادة، متأثرة بعوامل ارتفاع أسعار النفط وانخفاض إيرادات الشركات خلال الربع الثاني، علاوة على قضايا الديون المعدومة الناجمة عن القروض البنكية، مشيراً إلى أن التقارير الحكومية الصادرة عن وزارة التجارة الأميركية ومجلس الاحتياطي الفيديرالي التي أشارت في مجملها إلى انخفاض معدلات النمو خلال فترة الصيف، إضافة إلى وصول قطاع المساكن إلى مستويات القاع السحيق، ما أسهم في اندفاع عدد من البنوك وصناديق الاستثمار في تصفية جزء من محافظها، تبعها سلوك المستثمرين في بيع أسهمهم خوفاً من مزيد من الانزلاق في مؤشرات السوق الأميركية إلى منحنيات متدنية.
وقال إن مؤشر داو جونز الصناعي خسر أول من أمس أكثر من 365 نقطة، وهي الأكبر من نوعها منذ أحداث أيلول (سبتمبر) 2001، فيما خسر «ستاندرد أند بورز» 38 نقطة، في حين خسر مؤشر ناسداك المجمع 72 نقطة.
وعزا الهبوط الحاد في المؤشرات الأميركية إلى ضعف أداء الاقتصاد الأميركي خلال المرحلة الراهنة، متوقعاً أن تصل مرحلة التصحيح على المدى المنظور في «داو جونز» إلى 12600 نقطة، في حين سيسجل مؤشر ناسداك المجمع 2530 نقطة، فيما توقع أن يكون الحد الأدنى للتصحيح في مؤشر ستاندرد أند بورز عند النقطة 1420 نقطة.
من جانبه، استبعد رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض خالد المقيرن حدوث تأثيرات كبيرة في سوق الأسهم السعودية، كونها سوقاً ناشئة لم تكتمل بنيتها التحتية، ما يعزز فكرة عدم بناء العوامل الخارجية عليها، مستدلاً بالأوضاع السياسية الحالية التي لم تستغل إلا من بعض المضاربين.
وأشـــار إلى أن التأثير المحدود سيمتد إلى أرباح البنوك والشركات المستثمرة في السوق الأميركية خلال الربع الثالث، في حال تكرار التراجعات الحادة التي عانت منها السوق الأميركية الأسبوع الماضي.
ونــزل مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 0.01 في المئة إلى 13472.03 نقطة، فيما هبط مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً 0.10 في المئة مسجلاً 1481.17 نقطة، وانخفض مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 0.20 في المئة إلى 2594.07 نقطة.
وقال محلل الأسهم الأميركية بركات عبيدات إن الأسواق الأميركية عانت خلال الأسبوع الماضي من حركة تصحيح حادة، متأثرة بعوامل ارتفاع أسعار النفط وانخفاض إيرادات الشركات خلال الربع الثاني، علاوة على قضايا الديون المعدومة الناجمة عن القروض البنكية، مشيراً إلى أن التقارير الحكومية الصادرة عن وزارة التجارة الأميركية ومجلس الاحتياطي الفيديرالي التي أشارت في مجملها إلى انخفاض معدلات النمو خلال فترة الصيف، إضافة إلى وصول قطاع المساكن إلى مستويات القاع السحيق، ما أسهم في اندفاع عدد من البنوك وصناديق الاستثمار في تصفية جزء من محافظها، تبعها سلوك المستثمرين في بيع أسهمهم خوفاً من مزيد من الانزلاق في مؤشرات السوق الأميركية إلى منحنيات متدنية.
وقال إن مؤشر داو جونز الصناعي خسر أول من أمس أكثر من 365 نقطة، وهي الأكبر من نوعها منذ أحداث أيلول (سبتمبر) 2001، فيما خسر «ستاندرد أند بورز» 38 نقطة، في حين خسر مؤشر ناسداك المجمع 72 نقطة.
وعزا الهبوط الحاد في المؤشرات الأميركية إلى ضعف أداء الاقتصاد الأميركي خلال المرحلة الراهنة، متوقعاً أن تصل مرحلة التصحيح على المدى المنظور في «داو جونز» إلى 12600 نقطة، في حين سيسجل مؤشر ناسداك المجمع 2530 نقطة، فيما توقع أن يكون الحد الأدنى للتصحيح في مؤشر ستاندرد أند بورز عند النقطة 1420 نقطة.
من جانبه، استبعد رئيس لجنة الأوراق المالية في الغرفة التجارية الصناعية في الرياض خالد المقيرن حدوث تأثيرات كبيرة في سوق الأسهم السعودية، كونها سوقاً ناشئة لم تكتمل بنيتها التحتية، ما يعزز فكرة عدم بناء العوامل الخارجية عليها، مستدلاً بالأوضاع السياسية الحالية التي لم تستغل إلا من بعض المضاربين.
وأشـــار إلى أن التأثير المحدود سيمتد إلى أرباح البنوك والشركات المستثمرة في السوق الأميركية خلال الربع الثالث، في حال تكرار التراجعات الحادة التي عانت منها السوق الأميركية الأسبوع الماضي.