آخر تداول
12-04-2007, 09:46 PM
:619:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرسالة الأولى :
إلى مستثمر خسر ماله وصحته
لا تخسر دينك وإياك والقلق الذي هو حالة نفسية تتصف بالخوف والتوتر ، وكثرة التوقعات ، و الخوف من المستقبل
وعليك بالصبر والاستعانة بذكر الله تعالى .. واعلم ـ رحمك الله ـ أن الله يبتلي عباده ليعلم الصابرين منهم والساخطين
قال تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ، وأولئك هم المهتدون )
ولا تيأس من رحمة الله ( إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون )
وتوكل على الله في كل شؤون حياتك
وتمثل قول رسول الله عليه السلام : " إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف "
ارض بقضاء الله وقدره فالربح والخسارة خيرهما واحد للمؤمن
يقول عليه السلام : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " رواه مسلم وأحمد
اترك عنك التفكير في قرار خاطئ وقعت فيه
يقول الرسول عليه السلام : " وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان "
الرسالة الثانية :
إلى كاتب يبتغي من وراء ما يكتب منفعة خاصة ومضرة عامة
وكاتب لا يراعي حرمات الله فيما يكتب
وكاتب لا يفكر في عواقب ما يكتب
إياك أن تستغل في إخوتك وأخواتك حسن ظنهم بك فتغرر بهم من أجل منفعة خاصة
واحذر ـ هداك الله ـ من كثرة الوقوع في الكذب والغش وعدم المبالاة
واتق الله فيما تكتب وفكر بعمق في عواقب ما تكتب ولا تعتمد على التخمين والحدس في تحذيرٍ أو إغراءٍ ، فتغرر بالآخرين .
ولا يأخذك العُجب بالنفس فتبيح لنفسك البحث عن التميز فتزين المعيب وتعيب الجميل فقط من أجل ( خالف تُعرف )
فالله عز وجل يقول :" ولا تُزكوا أنفسكم "
وتذكر قول الله تعالى :"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
وقول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام :" وهل يكب الناسَ في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "
الرسالة الثالثة :
إلى مضارب لا يرى منفعته إلا في ضرر الآخرين
اعلم ـ رحمك الله ـ أن لك أجلاً محتوما لن تتجاوزه ، يقول الله تعالى : " فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون "
وأن لك رزقا معلوما لن يتجاوزك ، فلا تجعل أملك في طول العمر سبيلا إلى الاستبداد من أجل سعة الرزق
جاء في الحديث الصحيح: "ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنم بأفسدَ لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه"
لا تكن أنانيا ، وصُبّ اهتمامك على الآخرين ، واصنع في كل يوم عملا طيبا يرسم الابتسامة على وجه إنسان.
يقول عليه السلام : " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطعمه خبزا "
هذا والله ولي التوفيق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرسالة الأولى :
إلى مستثمر خسر ماله وصحته
لا تخسر دينك وإياك والقلق الذي هو حالة نفسية تتصف بالخوف والتوتر ، وكثرة التوقعات ، و الخوف من المستقبل
وعليك بالصبر والاستعانة بذكر الله تعالى .. واعلم ـ رحمك الله ـ أن الله يبتلي عباده ليعلم الصابرين منهم والساخطين
قال تعالى : ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة ، وأولئك هم المهتدون )
ولا تيأس من رحمة الله ( إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون )
وتوكل على الله في كل شؤون حياتك
وتمثل قول رسول الله عليه السلام : " إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف "
ارض بقضاء الله وقدره فالربح والخسارة خيرهما واحد للمؤمن
يقول عليه السلام : " عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له ، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له " رواه مسلم وأحمد
اترك عنك التفكير في قرار خاطئ وقعت فيه
يقول الرسول عليه السلام : " وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان "
الرسالة الثانية :
إلى كاتب يبتغي من وراء ما يكتب منفعة خاصة ومضرة عامة
وكاتب لا يراعي حرمات الله فيما يكتب
وكاتب لا يفكر في عواقب ما يكتب
إياك أن تستغل في إخوتك وأخواتك حسن ظنهم بك فتغرر بهم من أجل منفعة خاصة
واحذر ـ هداك الله ـ من كثرة الوقوع في الكذب والغش وعدم المبالاة
واتق الله فيما تكتب وفكر بعمق في عواقب ما تكتب ولا تعتمد على التخمين والحدس في تحذيرٍ أو إغراءٍ ، فتغرر بالآخرين .
ولا يأخذك العُجب بالنفس فتبيح لنفسك البحث عن التميز فتزين المعيب وتعيب الجميل فقط من أجل ( خالف تُعرف )
فالله عز وجل يقول :" ولا تُزكوا أنفسكم "
وتذكر قول الله تعالى :"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد "
وقول المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام :" وهل يكب الناسَ في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم "
الرسالة الثالثة :
إلى مضارب لا يرى منفعته إلا في ضرر الآخرين
اعلم ـ رحمك الله ـ أن لك أجلاً محتوما لن تتجاوزه ، يقول الله تعالى : " فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون "
وأن لك رزقا معلوما لن يتجاوزك ، فلا تجعل أملك في طول العمر سبيلا إلى الاستبداد من أجل سعة الرزق
جاء في الحديث الصحيح: "ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنم بأفسدَ لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه"
لا تكن أنانيا ، وصُبّ اهتمامك على الآخرين ، واصنع في كل يوم عملا طيبا يرسم الابتسامة على وجه إنسان.
يقول عليه السلام : " أفضل الأعمال أن تدخل على أخيك المؤمن سرورا ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطعمه خبزا "
هذا والله ولي التوفيق