بروف الأسهم
05-01-2007, 08:48 PM
ياصديقي..... لست وحيداً
لاتحزن كثيراً اذا وجدت سحابة سوداء داكنة تبدد صفاء أيامك وتغوص بك في بحر من الأحزان...لاتحزن إذا تخلى عنك حلم..أورفيق..أوحبيب...أوصديق عمر.
إذا حاصرتك ليلة شتوية باردة....واقتحم أيامك مارد من اليأس.فلاتنس أن لكل شيء في الحياة وجهين.
لايمكن أن تبقى وحيداً...سوف يخرج من تلال هذا الحزن الطويل وجه جميل بشوش يبدد وحشة الأيام..وسوف تظهر نسمة باردة جميلة تنعش زمانك الذي اكتوى بنار الصحراء...وسوف يطل خلف الأفق ضوء جديد يزيل تلك السحابات السوداء التي اقتحمت سني عمرك وأنت أحوج ماتكون لقلب صغير يؤنس أيامك.
لاتقلق ياسيدي إذا تغيرت ملامح الزمن...وساءت وجوه الحياة وتبدلت أخلاق الناس واختلت موازين البشر...لأن الأساس في الحياة هو الجمال...وليس القبح...والأساس في الأشياء هو التوازن وليس الخلل..والأساس في المشاعر هو الحب وليس الكراهية..والنبل وليس الخداع.
فإذا تغيرت أحوال النشرة الإنسانية...وأصبح الجوغيماً...وتكدست السماء بالسحب..واختفى وجه الشمس..وغابت حرارة الكون...فلاتنزعج..سوف يعود الجو إلى حالته مرة أخرى.
سوف تظهر الشمس وتضيء كل شيء...وتعيد الحياة...سوف تنبت أشجار جديدة في تلك المساحات الصفراء التي أصابها العطب..وتخرج من هذة الأرض التي ظننتها أجدبت زهوراً تحمل العطر والجمال والسعادة...
إذا كان هناك رفيق تخلى عنك فسوف تلتقي برفيق أخر وإذا كان هناك صديق خدعك في منتصف رحلة العمر...فهناك صديق آخر سوف يحفظك إلى أخر العمر.
إذا كانت هناك أياد طاوعت نفسها واغتالت أجمل المشاعر فيك فهناك أياد أخرى سوف تلملم جراحك وتعيد للقلب الكسير نبضة الجميل...
إذا كانت هناك أشواك أدمت أقدامك في رحلة مجنونة, فهناك زهور سوف تستقبل أيامك في مظاهرة حب كبيرة...
لاتحزن لشيء مضى...لأن القادم أجمل..
لاتحزن على جرح أصابك..لأن الزمن والأيام كفيلة بأن تداوي كل الجراح مهما كانت عميقة...
في نفس الطريق الذي سلكتة وحيداً ستجد هناك قلوباً وحيدة مثلك..وسوف تجد أيضاً دماء ضحايا خدعتهم الأيام والمشاعر..سوف تكتشف في الطريق المظلم لؤلؤة جديدة داستها أقدام عابثة كما داستك يوماً قلوباً لم تعرف الرحمة ..ً. سوف تنبت منها أشجار وطلال..وسوف تخرج منها وجوه مضيئة تعطي للحياة جمالاً...وللبشر إيماناً عميقاً بقية الأشياء..هاهي لؤلؤة جميلة تطل من بعيد في أخر الدرب الموحش ...ضع جراحك على جراحها...واخلط دمائك بدمائها...وافتح عينك وحاول أن ترى الأفق من جديد...
لايمكن أن يعيش الأنسان سجين ذكرى لايجد منها غير الألم...ولايمكن أن يبقى سجين إحساس تخلى عنه..ولايمكن أن يظل وحيداً في الطريق وحوله أكثر من رفيق...يخطىء الإنسان إذا تصور أن الحياة تنتهي أمام كبوة جواد أو خطيئة قلب..أوقصة حب عابثة...أفتح عينيك ياصديقي لضوء الشمس... وسوف تكتشف أنك لست وحيداً..
هذية الكلمات من أجمل ماقرأت أهداني إياها أستاذي بالجامعة منذ 3سنوات ومازلت إلى الآن وأنا أقرائها وأستمتع بها وكأنني لأول مرة أقرئها وهي للكاتب المعروف فاروق جويدة...
تمنياتي للجميع بسعادة دائمة:)
لاتحزن كثيراً اذا وجدت سحابة سوداء داكنة تبدد صفاء أيامك وتغوص بك في بحر من الأحزان...لاتحزن إذا تخلى عنك حلم..أورفيق..أوحبيب...أوصديق عمر.
إذا حاصرتك ليلة شتوية باردة....واقتحم أيامك مارد من اليأس.فلاتنس أن لكل شيء في الحياة وجهين.
لايمكن أن تبقى وحيداً...سوف يخرج من تلال هذا الحزن الطويل وجه جميل بشوش يبدد وحشة الأيام..وسوف تظهر نسمة باردة جميلة تنعش زمانك الذي اكتوى بنار الصحراء...وسوف يطل خلف الأفق ضوء جديد يزيل تلك السحابات السوداء التي اقتحمت سني عمرك وأنت أحوج ماتكون لقلب صغير يؤنس أيامك.
لاتقلق ياسيدي إذا تغيرت ملامح الزمن...وساءت وجوه الحياة وتبدلت أخلاق الناس واختلت موازين البشر...لأن الأساس في الحياة هو الجمال...وليس القبح...والأساس في الأشياء هو التوازن وليس الخلل..والأساس في المشاعر هو الحب وليس الكراهية..والنبل وليس الخداع.
فإذا تغيرت أحوال النشرة الإنسانية...وأصبح الجوغيماً...وتكدست السماء بالسحب..واختفى وجه الشمس..وغابت حرارة الكون...فلاتنزعج..سوف يعود الجو إلى حالته مرة أخرى.
سوف تظهر الشمس وتضيء كل شيء...وتعيد الحياة...سوف تنبت أشجار جديدة في تلك المساحات الصفراء التي أصابها العطب..وتخرج من هذة الأرض التي ظننتها أجدبت زهوراً تحمل العطر والجمال والسعادة...
إذا كان هناك رفيق تخلى عنك فسوف تلتقي برفيق أخر وإذا كان هناك صديق خدعك في منتصف رحلة العمر...فهناك صديق آخر سوف يحفظك إلى أخر العمر.
إذا كانت هناك أياد طاوعت نفسها واغتالت أجمل المشاعر فيك فهناك أياد أخرى سوف تلملم جراحك وتعيد للقلب الكسير نبضة الجميل...
إذا كانت هناك أشواك أدمت أقدامك في رحلة مجنونة, فهناك زهور سوف تستقبل أيامك في مظاهرة حب كبيرة...
لاتحزن لشيء مضى...لأن القادم أجمل..
لاتحزن على جرح أصابك..لأن الزمن والأيام كفيلة بأن تداوي كل الجراح مهما كانت عميقة...
في نفس الطريق الذي سلكتة وحيداً ستجد هناك قلوباً وحيدة مثلك..وسوف تجد أيضاً دماء ضحايا خدعتهم الأيام والمشاعر..سوف تكتشف في الطريق المظلم لؤلؤة جديدة داستها أقدام عابثة كما داستك يوماً قلوباً لم تعرف الرحمة ..ً. سوف تنبت منها أشجار وطلال..وسوف تخرج منها وجوه مضيئة تعطي للحياة جمالاً...وللبشر إيماناً عميقاً بقية الأشياء..هاهي لؤلؤة جميلة تطل من بعيد في أخر الدرب الموحش ...ضع جراحك على جراحها...واخلط دمائك بدمائها...وافتح عينك وحاول أن ترى الأفق من جديد...
لايمكن أن يعيش الأنسان سجين ذكرى لايجد منها غير الألم...ولايمكن أن يبقى سجين إحساس تخلى عنه..ولايمكن أن يظل وحيداً في الطريق وحوله أكثر من رفيق...يخطىء الإنسان إذا تصور أن الحياة تنتهي أمام كبوة جواد أو خطيئة قلب..أوقصة حب عابثة...أفتح عينيك ياصديقي لضوء الشمس... وسوف تكتشف أنك لست وحيداً..
هذية الكلمات من أجمل ماقرأت أهداني إياها أستاذي بالجامعة منذ 3سنوات ومازلت إلى الآن وأنا أقرائها وأستمتع بها وكأنني لأول مرة أقرئها وهي للكاتب المعروف فاروق جويدة...
تمنياتي للجميع بسعادة دائمة:)