المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يخبئ 2007؟ (1 من 2)


جذاب
03-01-2007, 09:51 AM
ماذا يخبئ 2007؟ (1 من 2)
أمريكا لن تهاجم إيران ولا انفراج في جولة الدوحة

منقول للفائدة ....


في هذا الاستعراض يستشرف كتاب "فاينانشيال تايمز" الأحداث والقضايا التي تشكل عامنا الذي هلّ للتو، على صعيد السياسة، والأعمال، والاقتصاد، والشؤون العالمية.

كانت توقعات كتابنا واختصاصيينا للأحداث في العام الماضي قريبة من الواقع. لذا طلبنا منهم هذه المرة أن يلعبوا لعبة لا تزال تحمل طابع الروليت، ويلقوا نظرة أكثر تفاؤلاً مما تشي به الأحداث بالنسبة لعام 2007.
في المرة الماضية صدق توقع فيليب ستيفنز عن إمكانية بقاء توني بلير رئيسا لوزراء المملكة المتحدة حتى منتصف عام 2007. وتوقع أندرو هيل أن تصد بورصة لندن جميع مقدمي عروض الشراء - في الوقت الحاضر ـ وصدق توقعه.
ووضع كريستوفر براون - هيومز بعناية، علامة على كل الدلائل التي تشير إلى احتمال هبوط الأسعار قبل أن يستنتج أن أسعار الأسهم ستنهي العام على ارتفاع. وقال مارتن وولف إن من الصعب أن نحصل على صفقة عبر جولة الدوحة حول التجارة العالمية، ورأى استحالة التوصل إلى صفقة طموحة معتبرا الصفقة المتواضعة مجدية، لكنها غير مقبولة. واستبعد ريتشارد مكجريجور أن تتم إعادة تقييم الرنمينبي بشكل كبير، وكان مصيباً، بينما لم يواجه فولفجانج مونشو منافسة كبيرة في توقع تعافي الاقتصاد الألماني.
وتذهب جوائز الاقتراب من حدود الشجاعة القريبة من الحمق والتهور إلى كل من ديفيد أوين، لأنه كان يرى أن هناك فرصة أمام إنجلترا للفوز ببطولة كأس العالم لكرة القدم. وإلى جون جابر الذي توقع أن يتحدى سعر سهم "جوجل" الجاذبية ويتجاوز أعلى سعر سبق أن حققه؛ 432 دولاراً. وإلى رولا خلف التي توقعت أن تبدأ الولايات المتحدة سحب قواتها من العراق. وكان هذا التوقع قراءة صحيحة لنوايا واشنطن، لكن من يستطيع أن يتوقع أن تبلغ الولايات المتحدة هذا الدرك من قلة الحيلة والعجز؟
××-- ديفيد جاردنر.


* هل ينجو الناتو النجاة من المأزق الأفغاني؟
نعم، لكن فقط إذا أدركت الدول الأعضاء في الحلف مخاطر الفشل. فقوات الناتو البالغ عددها 32 ألفا تواجه تمرداً من حركة طالبان الممولة تمويلاً جيداً من تجارة المخدرات، والتي تجد لها ملاذاً آمناً عبر الحدود في مناطق القبائل الباكستانية. إنها جوزة قوية يصعب كسرها.
ويواجه الحلف مأزق البقاء حيث هو اليوم، لمدة تراوح من خمس إلى 10 سنوات. وهذا يمكن أن يدمر صدقية الناتو بوصفه قوة تقوم بحملة في ذلك البلد.
لكن ما زال على أفغانستان أن تتهيأ لعام 2007 الذي يمكن أن يكون حاسماً. وإذا أرسلت البلدان الأعضاء في حلف الناتو مزيداً من القوات التي تعمل بقواعد اشتباك قوية، فمن الممكن أن يساعدها ذلك. لكن لتحقيق النجاح، يتعين على المجتمع الدولي أن يزيد من مستوى المساعدة المتواضع التي تقدم للفرد الواحد، وأن يطور استراتيجية واضحة لإشراك البلدان المجاورة، مثل باكستان. ويعتمد الكثير على مدى قلق العالم من أن تصبح أفغانستان مرة أخرى دولة فاشلة متقوقعة على نفسها.
××-- دانيال دومبي.


* هل تهاجم الولايات المتحدة إيران؟
لا، لقد تراجعت فرص شن الولايات المتحدة عملية ضد إيران، لأن المأزق الذي تواجهه في العراق والضرر الذي يلحق بجيشها أصبح واضحاً حتى للبيت الأبيض الواقع بين مطرقة الوهم وسندان الرفض.
وتشترك القوى العظمى في القلق من طموحات إيران النووية بشكل لم يحدث فيما يتعلق بالتهديد المزعوم الذي كان يشكله العراق، لكن هناك مخاوف واسعة من أن تؤدي مهاجمة إيران إلى إلقاء الشرق الأوسط في هاوية لا غرار لها. ولا يعني هذا عدم إمكانية حدوث ذلك: الصقور المحيطون بنائب الرئيس ديك تشيني، وفي القوات الجوية الأمريكية يعتقدون أن مهاجمة إيران ممكنة بالتأكيد.
وهناك أيضاً فرصة أكثر من أي وقت مضى لأن تهاجم إسرائيل إيران خلال الـ 18 شهراً المقبلة. وسينتهي ذلك إلى الزج بالولايات المتحدة بشكل أو بآخر.
××-- ديفيد جاردنر.

*هل تهاجم روسيا جورجيا؟ ]لا، من غير المحتمل أن تلجأ روسيا إلى العمل العسكري لحل خلافها السياسي المتصاعد مع تبليسي. وروسيا تعارض جهود ميخائيل ساكشفيلي الرامية إلى تقارب جورجيا مع الغرب والدخول في عضوية حلف شمال الأطلسي.
وهدد الكرملين بقطع إمدادات الغاز عنها، وفرض عليها عقوبات تجارية وأخرى على صعيد النقل، ورحّل مئات الجورجيين من أراضيه. وهو يدعم زعماء الإقليمين الانفصاليين في جورجيا؛ أوسيتيا الجنوبية وأبخازيا. واندلعت في أوائل التسعينيات حرب أهلية في إقليم أبخازيا، وكان هناك اقتتال على نطاق أصغر في إقليم أوسيتيا الجنوبية عام 2004. وثمة مخاطر واضحة لتفشي العنف هناك.
لكن موسكو لن تجازف بشن هجوم مباشر على جورجيا، لأن ما يأتي في أعلى سلم أولويات الكرملين هو الانتخابات الرئاسية التي تجرى في 2008، ولن يُسمح لشيء بتهديد جهود فلاديمير بوتين لتمهيد الطريق لاختيار رئيس لخلافته.
××-- ستيفان واجستيل.


*هل تصبح إفريقيا محافظة صينية؟
من بعض النواحي، هذا يجري منذ مدة. فإذا أوفى الصينيون بكل وعودهم التي قدموها لإفريقيا في العام الماضي - ونشدد على إذا – فسيعني ذلك إنشاء المزيد من الطرق والسكك الحديدية ومحطات الطاقة، بشكل يفوق المساعدة الغربية أو ما تقوم به الجهات الاستثمارية الخاصة. وبسبب بحث الصين عن الموارد، فإن تجارة إفريقيا مع آسيا في سبيلها إلى التفوق على تجارتها مع أوروبا أو الولايات المتحدة.
وتتخوف الدول المانحة من النهج الصيني غير المشروط، الذي تخشى أن يقوض الجهود الرامية إلى جعل الزعماء الأفارقة يتبعون الحكم الديمقراطي. والميزة الأخرى التي يستفيد منها الصينيون ببراعة هي التنسيق الوثيق بين الدولة والشركات، الأمر الذي يذكرنا بالنهج الفرنسي بعد الحقبة الاستعمارية.
ومن الصعوبة إلقاء اللوم على الحكومات الإفريقية بسبب توجهها إلى الصين إذا كانت بكين تستطيع تسليمها ما تحتا إليه. وقد يعني هذا تقديم التنمية على الحكم الرشيد، لكن يمكن أن يجادل الأفارقة بأن هذا أفضل من عدم الحصول على أي منهما (التنمية والحكم الرشيد). ××-- ديفيد وايت.


*هل تصبح كوبا مقاطعة تابعة لفلوريدا؟
بالتأكيد لا. وبسبب حالته الصحية الخطيرة منذ الصيف، ربما لا يعيش فيديل كاسترو أطول من العام المقبل. لكن المؤسسات الكوبية قوية بما يكفي لأن تبقى بعد رحيله.
ومنذ أن سلم كاسترو زمام السلطة بشكل مؤقت إلى أخيه راؤول وإلى حفنة من أعضاء الحزب الشيوعي، لم تحدث أية بوادر تدل على عدم استقرار الوضع السياسي. ورغم كل أخطائها، إلا أن الحزب والجيش والهيئات الأخرى تتمتع بولاء أعداد كبيرة من الكوبيين. وتحسنت الأحوال الاقتصادية لأسباب منها الروابط الكوبية الوثيقة مع كل من الصين وفنزويلا الغنية بالنفط.
وتعتمد السياسة الأمريكية على احتمال أن يترك رحيل فيديل كاسترو فراغاً في السلطة. لكن هذا من قبيل التمني. سيحدث تغيير في كوبا: هناك احتمال على وجه الخصوص لإحياء الإصلاحات الداعمة لاقتصاد السوق. لكن كما قال أحد المحللين الأمريكيين: "لن تُرى خطى ذلك التغيير وطبيعته بالعين الأمريكية المجردة".
××-- ريتشارد لابر.


*هل يترشح باراك أوباما للانتخابات الرئاسية؟
في أوائل العام ـ في موعد لا يتأخر عن شباط (فبراير) ـ سيعلن باراك حسين أوباما عن ترشحه لمنصب الرئيس، وسيشكل بذلك أكبر كابوس لهيلاري كلينتون. وفي نهاية العام سيكون هذا الأمريكي من أصل إفريقي الذي أصبح عضواً في مجلس الشيوخ في الفترة الأولى، المتحدي الخطير الوحيد لسيدة البيت الأبيض السابقة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي أوائل عام 2008.
وفي 2007 يخضع هذا الرجل لأول اختبار مهم حقيقي يتعرض له. ويعتبره البعض أكثر الشخصيات التي يمكن أن تدخل البيت الأبيض جاذبية من يسار الوسط، منذ اغتيال بوبي كيندي عام 1968.
وفيما يتعلق بالعراق، أو الرعاية الصحية، أو أمن الطاقة، ينبغي على أوباما أن يعزز خطاباته الناعمة، والضبابية أحياناً، بتقديم أجوبة قوية ومقنعة. فإذا تمكن من ذلك، سينجح سيتحقق كابوس السيدة كلينتون.
××-- إدوارد لوس .


*هل تتمكن سيجو من هزيمة ساركو؟
التكهن بنتيجة الانتخابات الرئاسية الفرنسية قبل أربعة أشهر من موعدها هو لعبة المغفل. وفي العادة يتعثر المرشحون الأقوى حظاً، ويعتبر آخر أسبوعين من الحملة الانتخابية على درجة كبيرة من الأهمية، لأن تعدد المرشحين يجعل من عدم إمكانية التوقع اليقين الوحيد. لكن إذا اضطر هذا المغفل إلى الاختيار، فإنه سيختار نيكولا ساركوزي. وتأكيداً لذلك، يجب اعتبار سيجولين روايال المحبوبة من الحزب الاشتراكي المعارض، المرشحة المفضلة بعد فوزها المذهل في الانتخابات التمهيدية لحزبها. وهي تتمتع حالياً بكل الزخم، وتقدم لجمهور الناخبين المنهكين شيئاً مشجعاً ومثيراً.
لكن ساركوزي سياسي محنك، ومحام قوي، يقوم بحملة لا ترحم، وبدأ منذ مدة في إعادة ترتيب خطابه بما يتناسب مع التحدي الذي تشكله روايال. وسيساعد الإعلام المتعاطف معه أيضاً على تحويل الجدل لصالحه. والذين يسعون بقوة وبوضوح للوصول إلى سدة الحكم ينجحون في ذلك عادة.
××-- جون ثورنهيل .


*هل يحدث انفراج مفاجئ في جولة الدوحة؟
لا، والسبب الخوف الزائد عن الحد وعدم وجود ما يكفي من الجشع. ولم يطرأ تغير مادي على الحوافز للتوصل إلى اتفاق منذ تعليق المباحثات في الصيف الماضي. والوضع الآن، كما كان حينئذ، هو أنه لا توجد حكومة يمكن أن تتأثر إذا سمحت للمحادثات بالفشل. فحتى تنهي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي المأزق الزراعي، يتعين على أحدهما أو كليهما أن يخلف وعوداً صريحة أعطيت للزراع حول مواصلة الحماية، أو يجد لهم أسواقاً جديدة للتصدير. ورغم أن الحمائية بين الديمقراطيين في الكونجرس مبالغ فيها (فهم يكرهون معاهدات التجارة الثنائية أكثر بكثير من كرههم لمنظمة التجارة العالمية)، إلا أنهم لن يخاطروا بخيانة الزراع وتسليم إدارة بوش نصراً في يديها.
ومن بين الأسواق الناشئة الكبيرة، من الواضح أن الهند التي يتأثر ملايين الأشخاص فيها بالاتفاق، لا ترغب في التوصل إلى صفقة. أما البرازيل فهي تعمل على التخفيف من مصالح التصدير لدى شركاتها الزراعية النشطة فوق الحد، للمحافظة على التضامن مع البلدان النامية الأخرى. وتتحلى الصين بالحكمة وتحافظ على هدوئها. وبالنسبة لإفريقيا فإنها لن تكسب شيئاً يذكر، كما كان حالها دائماً.
××-- ألان بيتي .

ودي اشتري
03-01-2007, 10:09 AM
يعطيك العافية اخي الكريم

bukhmm0c
05-01-2007, 02:40 AM
مشكور استاذي الفاضل وفقك الله