Al-tamoh
12-12-2006, 01:44 PM
لا جدال أننا أصبحنا أمام سوق للأسهم تدور في حلقة مفرغة! أفلستْ مع حالتها المتردية جميع الحلول والوسائل والسياسات، فحتى نهاية الأسبوع الماضي انفردت سوق الأسهم المحلية ضمن أكثر من 62 سوقا للأسهم حول العالم بأكبر خسارة منذ بداية عام 2006 وصلت حتى إقفال يوم الأحد 10 كانون الأول (ديسمبر) إلى - 54 في المائة! فيما بلغت ثاني أكبر خسارة بعد خسارة سـوق الأسهم المحلية نحو - 44 في المائة، وبلغ متوسط ربحية تلك الأسواق نحو 20.9 في المائة خلال الفترة نفسها. ورغم أن جميع مؤشراتها الأساسية استقرّت عند مستوياتٍ تبعث على الاطمئنان، وأصبحت تتسم بأعلى مؤهلات اجتذاب السيولة الباحثة عن قنواتٍ مجدية للاستثمار؛ إذ انخفض مكرر ربحية السوق "معدل السعر السوقي إلى العائد على السهم" إلى 15.7 مكرر، وتراجع معدل السعر السوقي للقيمة الدفترية إلى 3.7 مكرر، وارتفعت نسبة الربح الموزع للسعر السوقي إلى 3.2 في المائة، إلا أن أيا من تلك التطورات لم تستطع إعادة ثقة المستثمرين إلى السوق المنهارة. أشرتُ سابقاً إلى أن الأوضاع الراهنة للسوق المحلية أنبأت ولا تزال عن أسبابٍ وعوامل أعمق أدّت مجتمعةً إلى هذه الخسائر الفادحة، زاد من فداحتها فشل أغلب وسائل المعالجة منذ اندلاع نيران الخسائر في السوق. لعل من المفيد التذكير هنا بأن الخسائر الراهنة في السوق قد اقتربت كثيراً من الناحية التاريخية من مستوى الخسائر التي لحقت بأسواق دول شرق آسيا أثناء أزمتها المالية العالمية في عام 1997 أو فاقت بعضها؛ Bursa Malaysia بخسارة - 52 في المائة، وJakarta SE بخسارة - 37 في المائة، وKorea Exchange بخسارة - 42.2 في المائة، وPhilippine SE بخسـارة -41 في المائة، وSingapore Exchange بخسارة - 20.6 في المائة، و Thailand SE بخسارة - 55.2 في المائة، وعلى الرغم من خلو "سلة" الأسباب التي أدّت إلى كارثة سوقنا المالية الراهنة من تلك الأسباب التي أطاحت بالأسواق الآسيوية حتى الآن! إلا أن ذلك يُشير من جانبٍ آخر إلى ضخامة وثقل أسباب سقوط سوقنا المحلية! وأنها لا تقل خطورةٍ عن مسببات أزمة تلك الأسواق، خاصةً أن نتائجها على سوقنا المحلية قد فاقت الآثار التدميرية التي تركت بصمتها على تلك الأسواق المالية وعلى اقتصاداتها الكلية أيضاً. كما زاد من وطأة أزمة سوقنا المالية المحلية؛ عدم قدرة أي من السياسات أو الإجراءات المقاومة لحالة الانهيار على إيقاف النزيف المالي الذي وصلت فاتورته حتى اليوم إلى نحو 1.9 تريليون ريال، ما يعني بدوره أن السوق يعيش حالة أزمةٍ خانقة تتطلّب فوراً إخضاعها لآليات عمل "إدارة الأزمات" التي أشرتُ إليها في تحليل الأسبوع الماضي.
ذكر الكاتب ان سبب خسائر الاسواق الاسيويه عام 1997 بسبب الازمااات الماليه العاليمة ... ولكن ما هو سبب انهيار سوق الاسهم السعوديه وهي تعيش افضل فتراااتها الاقتصاديه ..؟؟؟؟
اترك الموضوع لكم :: للنقاش ؟
رابط الخبر http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=55769
:dinmt:
ذكر الكاتب ان سبب خسائر الاسواق الاسيويه عام 1997 بسبب الازمااات الماليه العاليمة ... ولكن ما هو سبب انهيار سوق الاسهم السعوديه وهي تعيش افضل فتراااتها الاقتصاديه ..؟؟؟؟
اترك الموضوع لكم :: للنقاش ؟
رابط الخبر http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=55769
:dinmt: