ابوفهد
26-07-2002, 12:13 PM
شهدت مدن ومحافظات المنطقة الشرقية خلال الأيام الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة مقارنة بما كانت عليه خلال الأسابيع الماضية مما ألزم الكثير من سكان المنطقة بالبقاء في منازلهم خلال ساعات النهار، في حين تظل العمالة الميدانية التي يعتمد عملها على المناطق المكشوفة تعمل خلال ساعات النهار في الأجواء الحارة التي تتجاوز فيها درجات الحرارة الـ"50" درجة مئوية.
ورأى أحد المستشارين القانونين في المنطقة الشرقية (طلب عدم ذكر اسمه) أنه لا يوجد في نظام العمل نص يقضي بمنع العمال من العمل عند وصول درجة الحرارة في الظل إلى (50) درجة مئوية، في حين أن هناك نصا عاما يقضي بعدم إجبار العامل على العمل في ظروف تؤدي إلى إلحاق الضرر به و يحق للعامل أن يترك العمل في حالة تأكده من أن العمل في مثل هذه الظروف سيسبب له مشكلات صحية، شريطة أن يخبر صاحب العمل بذلك والذي لا يمتلك الحق في الحسم من مرتبه أو معاقبته على توقفه عن إتمام عمله في مثل هذه الظروف خاصة في حالة عدم قيام صاحب العمل بتهيئة الجو المناسب للعاملين.
وعزا الباحث الفلكي جبر بن صالح الدوسري ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة الشرقية وبعض المدن السعودية إلى توقف الرياح و تعامد الشمس والاضطرابات الجوية الشديدة على مناطق المحيط الهندي التي تتولد منها الأمطار الموسمية والأعاصير على تلك المناطق.
وذكر الدوسري أن درجة الحرارة وصلت في المنطقة الشرقية خلال اليومين الماضيين إلى أعلى معدلاتها قرابة الـ( 50 ) درجة مئوية في الظل، مؤكداً على أن شهر أغسطس المقبل سيشهد اعتدلاً ملموساً في درجات الحرارة عما كانت عليه خلال الفترة الحالية التي شملت عددا من مناطق السعودية وتوقع أن تهب رياح شمالية لتساهم بشكل جيد في تلطيف الأجواء على هذه المناطق.
وعلق مشرف قسم الطوارئ في مستشفى أسطون في الدمام الدكتور إبراهيم محمد عشماوي على موضوع تعرض العمال الميدانيين لأشعة الشمس المباشرة في ظل ارتفاع درجة حرارة الجو و الرطوبة بأنها تصيب الجسم بالإجهاد الحراري خاصة في شهري (يوليو وأغسطس) حيث يفقد الجسم كمية من السوائل خلال العمل و يفقد أكبر كمية من الأملاح، مما يعرضه في بعض الحالات إلى الإصابة بالتشنجات المفاجئة، أما بالنسبة للوقاية فيلزم تجنب العمل في المواقع المكشوفة والتعرض المباشر لأشعة الشمس وتناول أكبر كمية من السوائل وأخذ المحاليل والأملاح للتعويض عن السوائل التي يفقدها الجسم.
وفي مكتب العمل في المنطقة الشرقية رفض المسؤولون التعليق على هذا الموضوع بحجة عدم اختصاصهم في الردود على مثل هذه الموضوعات، على الرغم من أن مسألة العمالة تتعلق بمكتب العمل الذي يتوجب عليه معاقبة الشركات المخالفة في هذا الخصوص والمحافظة على حقوق العامل وفق نظام العمل و العمال السعودي المعتمد من قبل مجلس الوزراء والذي ينص على وقف العمل في الأجواء الحارة وعدم إجبار العامل على العمل في ظروف تؤدي إلى إلحاق الضرر به و يأتي في مقدمته ما يحدث حاليا من العمل في درجة حرارة تتجاوز الـ(50) درجة مئوية.
ورأى أحد المستشارين القانونين في المنطقة الشرقية (طلب عدم ذكر اسمه) أنه لا يوجد في نظام العمل نص يقضي بمنع العمال من العمل عند وصول درجة الحرارة في الظل إلى (50) درجة مئوية، في حين أن هناك نصا عاما يقضي بعدم إجبار العامل على العمل في ظروف تؤدي إلى إلحاق الضرر به و يحق للعامل أن يترك العمل في حالة تأكده من أن العمل في مثل هذه الظروف سيسبب له مشكلات صحية، شريطة أن يخبر صاحب العمل بذلك والذي لا يمتلك الحق في الحسم من مرتبه أو معاقبته على توقفه عن إتمام عمله في مثل هذه الظروف خاصة في حالة عدم قيام صاحب العمل بتهيئة الجو المناسب للعاملين.
وعزا الباحث الفلكي جبر بن صالح الدوسري ارتفاع درجة الحرارة في المنطقة الشرقية وبعض المدن السعودية إلى توقف الرياح و تعامد الشمس والاضطرابات الجوية الشديدة على مناطق المحيط الهندي التي تتولد منها الأمطار الموسمية والأعاصير على تلك المناطق.
وذكر الدوسري أن درجة الحرارة وصلت في المنطقة الشرقية خلال اليومين الماضيين إلى أعلى معدلاتها قرابة الـ( 50 ) درجة مئوية في الظل، مؤكداً على أن شهر أغسطس المقبل سيشهد اعتدلاً ملموساً في درجات الحرارة عما كانت عليه خلال الفترة الحالية التي شملت عددا من مناطق السعودية وتوقع أن تهب رياح شمالية لتساهم بشكل جيد في تلطيف الأجواء على هذه المناطق.
وعلق مشرف قسم الطوارئ في مستشفى أسطون في الدمام الدكتور إبراهيم محمد عشماوي على موضوع تعرض العمال الميدانيين لأشعة الشمس المباشرة في ظل ارتفاع درجة حرارة الجو و الرطوبة بأنها تصيب الجسم بالإجهاد الحراري خاصة في شهري (يوليو وأغسطس) حيث يفقد الجسم كمية من السوائل خلال العمل و يفقد أكبر كمية من الأملاح، مما يعرضه في بعض الحالات إلى الإصابة بالتشنجات المفاجئة، أما بالنسبة للوقاية فيلزم تجنب العمل في المواقع المكشوفة والتعرض المباشر لأشعة الشمس وتناول أكبر كمية من السوائل وأخذ المحاليل والأملاح للتعويض عن السوائل التي يفقدها الجسم.
وفي مكتب العمل في المنطقة الشرقية رفض المسؤولون التعليق على هذا الموضوع بحجة عدم اختصاصهم في الردود على مثل هذه الموضوعات، على الرغم من أن مسألة العمالة تتعلق بمكتب العمل الذي يتوجب عليه معاقبة الشركات المخالفة في هذا الخصوص والمحافظة على حقوق العامل وفق نظام العمل و العمال السعودي المعتمد من قبل مجلس الوزراء والذي ينص على وقف العمل في الأجواء الحارة وعدم إجبار العامل على العمل في ظروف تؤدي إلى إلحاق الضرر به و يأتي في مقدمته ما يحدث حاليا من العمل في درجة حرارة تتجاوز الـ(50) درجة مئوية.