ابوفهد
26-07-2002, 12:07 PM
1% نصيب السعودية من السياحة العالمية والأعلى في الشرق الأوسط
أكدت الدراسة التي انتهت من إعدادها أخيراً غرفة جدة عن الآفاق المستقبلية للسياحة في السعودية أن متوسط نسبة نمو السياح الدوليين القادمين لأداء مناسك الحج والعمرة بلغت 10.5% تقريباً، بينما بلغ متوسط نسبة نمو الإنفاق أثناء وجودهم على الأراضي السعودية حوالي 7.5% سنوياً، حيث بلغ أعداد القادمين من الحجاج والمعتمرين والزوار خلال العام الماضي 4.8 ملايين من الذكور والإناث، في حين بلغ إنفاقهم حوالي 6.1 مليارات ريال.
وأوضحت الدراسة أن نصيب السعودية من السياحة الدولية بلغ 1% فقط، وتعتبر هذه النسبة هي الأعلى مقارنة بنصيب دول منطقة الشرق الأوسط من السياحة الدولية، كما استحوذت السعودية على 27% من إجمالي حركة السياحة العالمية على مستوى الشرق الأوسط، وهو يعتبر الأعلى أيضاً مقارنة بدول المنطقة، ومع ذلك فإن ذلك لا يتفق مع نمو عدد المسلمين في العالم والبالغ 1.3 مليار مسلم تقريباً.
وأرجعت الدراسة أسباب الفجوة الكبيرة في ميزان المدفوعات السياحية في السعودية إلى اتساع الفجوة القائمة بين الطلب السياحي والعرض السياحي، ذلك لأن المتتبع لحركة النشاط السياحي يمكنه ملاحظة بروز طلب كبير على السياحة الخارجية مقارنة بالطلب على السياحة الداخلية، وعدم الاستفادة من السياحة الدينية وهي التي تشكل بالنسبة للسعودية الميزة الوحيدة أو الأكثر تنافسية لتقليص الفجوة الناشئة بسبب توجه السعوديين إلى السياحة الخارجية. على أن الملفت للنظر في هذا المجال هو أن هذه الفجوة الكبيرة التي تعاني منها السعودية في ميزان مدفوعاتها السياحية تحصل في الوقت الذي يقل فيه عدد السعوديين الذين يقضون إجازاتهم السنوية في الخارج عن عدد السياح الدوليين القادمين إلى السعودية، حيث يبلغ عدد السعوديين 4 ملايين سائح في العام الماضي بينما يصل عدد السياح الدوليين 4.8 ملايين سائح، الأمر الذي يمكن إرجاعه إلى ارتفاع متوسط حجم الإنفاق على السياحة الخارجية من قبل السعوديين بالمقارنة بمتوسط حجم إنفاق الحجاج والمعتمرين، حيث تشير الدراسة إلى أن السياح المغادرين من المواطنين هم من ذوي الدخول الأعلى من المتوسطة، أما السياح الواصلون من الخارج إلى السعودية فإن غالبيتهم من ذوي الدخول الأقل من المتوسطة.
أكدت الدراسة التي انتهت من إعدادها أخيراً غرفة جدة عن الآفاق المستقبلية للسياحة في السعودية أن متوسط نسبة نمو السياح الدوليين القادمين لأداء مناسك الحج والعمرة بلغت 10.5% تقريباً، بينما بلغ متوسط نسبة نمو الإنفاق أثناء وجودهم على الأراضي السعودية حوالي 7.5% سنوياً، حيث بلغ أعداد القادمين من الحجاج والمعتمرين والزوار خلال العام الماضي 4.8 ملايين من الذكور والإناث، في حين بلغ إنفاقهم حوالي 6.1 مليارات ريال.
وأوضحت الدراسة أن نصيب السعودية من السياحة الدولية بلغ 1% فقط، وتعتبر هذه النسبة هي الأعلى مقارنة بنصيب دول منطقة الشرق الأوسط من السياحة الدولية، كما استحوذت السعودية على 27% من إجمالي حركة السياحة العالمية على مستوى الشرق الأوسط، وهو يعتبر الأعلى أيضاً مقارنة بدول المنطقة، ومع ذلك فإن ذلك لا يتفق مع نمو عدد المسلمين في العالم والبالغ 1.3 مليار مسلم تقريباً.
وأرجعت الدراسة أسباب الفجوة الكبيرة في ميزان المدفوعات السياحية في السعودية إلى اتساع الفجوة القائمة بين الطلب السياحي والعرض السياحي، ذلك لأن المتتبع لحركة النشاط السياحي يمكنه ملاحظة بروز طلب كبير على السياحة الخارجية مقارنة بالطلب على السياحة الداخلية، وعدم الاستفادة من السياحة الدينية وهي التي تشكل بالنسبة للسعودية الميزة الوحيدة أو الأكثر تنافسية لتقليص الفجوة الناشئة بسبب توجه السعوديين إلى السياحة الخارجية. على أن الملفت للنظر في هذا المجال هو أن هذه الفجوة الكبيرة التي تعاني منها السعودية في ميزان مدفوعاتها السياحية تحصل في الوقت الذي يقل فيه عدد السعوديين الذين يقضون إجازاتهم السنوية في الخارج عن عدد السياح الدوليين القادمين إلى السعودية، حيث يبلغ عدد السعوديين 4 ملايين سائح في العام الماضي بينما يصل عدد السياح الدوليين 4.8 ملايين سائح، الأمر الذي يمكن إرجاعه إلى ارتفاع متوسط حجم الإنفاق على السياحة الخارجية من قبل السعوديين بالمقارنة بمتوسط حجم إنفاق الحجاج والمعتمرين، حيث تشير الدراسة إلى أن السياح المغادرين من المواطنين هم من ذوي الدخول الأعلى من المتوسطة، أما السياح الواصلون من الخارج إلى السعودية فإن غالبيتهم من ذوي الدخول الأقل من المتوسطة.