xami333
25-11-2006, 04:52 AM
تعاملات اليوم في منطقة محيرة بين التفاؤل والتشاؤم
السوق يعود إلى جني الارباح المتكرر وسابك والراجحي يسيطران عليه
تحليل: علي الدويحي
يدخل سوق الأسهم السعودية اليوم السبت تعاملاته بعد ان تنفس الصعداء في اليومين الماضيين استطاع خلالها ان يفك جزءا من الاختناقات التي حدثت على المؤشرات الفنية طوال الخمسة الاسابيع الماضية ولو (مؤقتا) ، وحتى يكمل المؤشر العام مساره الصاعد عليه بالثبات اليوم فوق حاجز 8759 نقطة وبكمية تداول كبيرة وبحجم سيولة تتغلب فيها الاستثمارية على الانتهازية خاصة وان السيولة حاليا لا تتماشى مع وتيرة المؤشر ، وان يكون تحرك سهمي الراجحي وسابك ملائما مع سير المؤشر العام ،وبالذات الراجحي الذي مازال تحركه يميل الى السلبية. اجمالا سوق الأسهم المحلية كغيره من الاسواق المالية لا تحكمه نظريات ثابتة فأي تأثير يلغي جميع الفرضيات، فلذلك تبقى جميع الاحتمالات واردة ويمكن ان يغير وجهه اكثر من مرة في نفس الفترة الواحدة فهناك نظرة تفاؤلية واخرى تشاؤمية فقد عاد يوم الاربعاء الماضي الى ممارسة سلوك لم يمارسه منذ هبوطه عن حاجز 10662 نقطة وهو جني الارباح لاكثر من مرة في نفس اليوم ، واستمرار هذا السلوك في الايام القادمة يجعلنا نستبعد جني الارباح القاسي قبل بلوغ حاجز 9230 نقطة ، ويدعم هذه الفرضية محاولة السوق في تقليص خسائره كقيمة وليس كمؤشر ، الى جانب استعداده لاستقبال ارباح الربع الرابع، للمحافظة على بقائه بين حاجز 8 الاف نقطة و9200 نقطة وكل هذا يتم لتشجيع السيولة المنتظرة في الخارج على الدخول وهذا لا يمنع ان نرفع درجات الحذر فهو مازال سوق مضاربة بحتة ويعتبر الان في عنق الزجاجة حيث يوجد هناك احتمالات بالعودة من عند 8930 او 8998 او 9134 وهي مناطق جني ارباح خاصة مع تزايد تناقص احجام الشراء في الشركات القيادية والتوجه الى شركات المضاربة بهدف رفع اسعارها ثم التصريف والعودة الى الضغط على الكبيرة ، مع الاخذ في الاعتبار انه تم خلال الاسبوعين الماضيين تجهيز اكثر من شركة من القطاع البنكي يمكن ان تكون مصدر ضغط على السوق، ويبقى عدم نزوله عن حاجز 8613 ان ما يجري هو عبارة جني ارباح لحظي والى عند 8530 هو جني ارباح موجي ونعني بها الموجة الحالية التي يمر بها السوق ، رغم انه الى حد الان من الصعب جدا ان يتم تحديد طولها ، لكن الذي يمكن تحديده انها قاربت على النهاية وتأتي بعدها الموجه الاخيرة الهابطة التي هي الاخرى من الصعب تحديد قاعها الا بعد الانتهاء من الموجهة الحاليه، ولكن يبقى الخوف ان يتطور أي جني ارباح قادم الى بيع جماعي ، حيث يلاحظ على الشركات غير المؤثره في المؤشر اسرع من المؤثرة اثناء التراجع وهذا يدل على انعدام الثقة في السوق وهناك احتمال ان يلعب صناع السوق على هذه الجزئية ويتم استخدامها كأداة للتجميع في اسهم معينة وبالذات التي كسرت قاع فبراير وصححت اكثر من 60% ، مع الاخذ في الاعتبار ان متابعة استقرار السوق اكثر من الاهتمام بنوعية السهم ويجب ان لا تكون المضاربة على مكسب يزيد عن 2% ، لكون السوق مازال يتحرك ككتلة واحدة ، فيما يظل متابعة المؤشر العام اهم عند المضارب اللحظي لمعرفة نقاط الدعم والمقاومة.
السوق اليوم من مصلحته ان يجني ارباح الاسبوع الماضي وان يعود الى مستوى 8613 نقطة مع بداية الافتتاح حيث الصعود السريع يجعل الهبوط اسرع وفي حالة الارتداد من عند هذا الحاجز الافضل التركيز على الشركات ذات التذبذب المعقول ، مع التركيز على حاجز 8759 كهدف اول و8790 كهدف ثان والتعامل معها كنقاط مقاومة ينصح بالتخفيف عندها ، وعلى من هو خارج السوق ان الا يدخل بأكثر من 30 % وعلى من يريد اجراء التعديل ان يراعي وضعية سعر السهم ، فهناك اسهم ممكن يتم عليها التعديل الان واخرى من الخطاء وننصح بتوفير سيولة مع نهاية التداول خاصة اذا عجز المؤشر في الثبات فوق حاجز 8759 نقطة والتي فشل في اختراقها بعد ثلاث محاولات ويمكن كسر حاجز 8384 نقطة اشارة للتفكير بعمق واستقرار السوق فوق حاجز 9520 نقطة
يملك المؤشر العام اليوم نقاط دعم اولى عند 8613 وثاني8527 وثالثة 8338 نقطة ويملك نقاط مقاومة اولى عند 8759 ثانية 8811 وثالثة 8954 نقطة ويملك سهم الراجحي نقطة دعم اولى عند 215ريالا وثانية 212 ريالا ومقاومة اولى 219،50 وثانية 221،50 فيما يملك سهم سابك نقطة دعم اولى 108 وثانية 107 ريالات ونقاط مقاومة اولى 110،50 وثانية 111،50 ريالا.
السوق يعود إلى جني الارباح المتكرر وسابك والراجحي يسيطران عليه
تحليل: علي الدويحي
يدخل سوق الأسهم السعودية اليوم السبت تعاملاته بعد ان تنفس الصعداء في اليومين الماضيين استطاع خلالها ان يفك جزءا من الاختناقات التي حدثت على المؤشرات الفنية طوال الخمسة الاسابيع الماضية ولو (مؤقتا) ، وحتى يكمل المؤشر العام مساره الصاعد عليه بالثبات اليوم فوق حاجز 8759 نقطة وبكمية تداول كبيرة وبحجم سيولة تتغلب فيها الاستثمارية على الانتهازية خاصة وان السيولة حاليا لا تتماشى مع وتيرة المؤشر ، وان يكون تحرك سهمي الراجحي وسابك ملائما مع سير المؤشر العام ،وبالذات الراجحي الذي مازال تحركه يميل الى السلبية. اجمالا سوق الأسهم المحلية كغيره من الاسواق المالية لا تحكمه نظريات ثابتة فأي تأثير يلغي جميع الفرضيات، فلذلك تبقى جميع الاحتمالات واردة ويمكن ان يغير وجهه اكثر من مرة في نفس الفترة الواحدة فهناك نظرة تفاؤلية واخرى تشاؤمية فقد عاد يوم الاربعاء الماضي الى ممارسة سلوك لم يمارسه منذ هبوطه عن حاجز 10662 نقطة وهو جني الارباح لاكثر من مرة في نفس اليوم ، واستمرار هذا السلوك في الايام القادمة يجعلنا نستبعد جني الارباح القاسي قبل بلوغ حاجز 9230 نقطة ، ويدعم هذه الفرضية محاولة السوق في تقليص خسائره كقيمة وليس كمؤشر ، الى جانب استعداده لاستقبال ارباح الربع الرابع، للمحافظة على بقائه بين حاجز 8 الاف نقطة و9200 نقطة وكل هذا يتم لتشجيع السيولة المنتظرة في الخارج على الدخول وهذا لا يمنع ان نرفع درجات الحذر فهو مازال سوق مضاربة بحتة ويعتبر الان في عنق الزجاجة حيث يوجد هناك احتمالات بالعودة من عند 8930 او 8998 او 9134 وهي مناطق جني ارباح خاصة مع تزايد تناقص احجام الشراء في الشركات القيادية والتوجه الى شركات المضاربة بهدف رفع اسعارها ثم التصريف والعودة الى الضغط على الكبيرة ، مع الاخذ في الاعتبار انه تم خلال الاسبوعين الماضيين تجهيز اكثر من شركة من القطاع البنكي يمكن ان تكون مصدر ضغط على السوق، ويبقى عدم نزوله عن حاجز 8613 ان ما يجري هو عبارة جني ارباح لحظي والى عند 8530 هو جني ارباح موجي ونعني بها الموجة الحالية التي يمر بها السوق ، رغم انه الى حد الان من الصعب جدا ان يتم تحديد طولها ، لكن الذي يمكن تحديده انها قاربت على النهاية وتأتي بعدها الموجه الاخيرة الهابطة التي هي الاخرى من الصعب تحديد قاعها الا بعد الانتهاء من الموجهة الحاليه، ولكن يبقى الخوف ان يتطور أي جني ارباح قادم الى بيع جماعي ، حيث يلاحظ على الشركات غير المؤثره في المؤشر اسرع من المؤثرة اثناء التراجع وهذا يدل على انعدام الثقة في السوق وهناك احتمال ان يلعب صناع السوق على هذه الجزئية ويتم استخدامها كأداة للتجميع في اسهم معينة وبالذات التي كسرت قاع فبراير وصححت اكثر من 60% ، مع الاخذ في الاعتبار ان متابعة استقرار السوق اكثر من الاهتمام بنوعية السهم ويجب ان لا تكون المضاربة على مكسب يزيد عن 2% ، لكون السوق مازال يتحرك ككتلة واحدة ، فيما يظل متابعة المؤشر العام اهم عند المضارب اللحظي لمعرفة نقاط الدعم والمقاومة.
السوق اليوم من مصلحته ان يجني ارباح الاسبوع الماضي وان يعود الى مستوى 8613 نقطة مع بداية الافتتاح حيث الصعود السريع يجعل الهبوط اسرع وفي حالة الارتداد من عند هذا الحاجز الافضل التركيز على الشركات ذات التذبذب المعقول ، مع التركيز على حاجز 8759 كهدف اول و8790 كهدف ثان والتعامل معها كنقاط مقاومة ينصح بالتخفيف عندها ، وعلى من هو خارج السوق ان الا يدخل بأكثر من 30 % وعلى من يريد اجراء التعديل ان يراعي وضعية سعر السهم ، فهناك اسهم ممكن يتم عليها التعديل الان واخرى من الخطاء وننصح بتوفير سيولة مع نهاية التداول خاصة اذا عجز المؤشر في الثبات فوق حاجز 8759 نقطة والتي فشل في اختراقها بعد ثلاث محاولات ويمكن كسر حاجز 8384 نقطة اشارة للتفكير بعمق واستقرار السوق فوق حاجز 9520 نقطة
يملك المؤشر العام اليوم نقاط دعم اولى عند 8613 وثاني8527 وثالثة 8338 نقطة ويملك نقاط مقاومة اولى عند 8759 ثانية 8811 وثالثة 8954 نقطة ويملك سهم الراجحي نقطة دعم اولى عند 215ريالا وثانية 212 ريالا ومقاومة اولى 219،50 وثانية 221،50 فيما يملك سهم سابك نقطة دعم اولى 108 وثانية 107 ريالات ونقاط مقاومة اولى 110،50 وثانية 111،50 ريالا.