al7ooot
24-11-2006, 09:05 PM
ظهر معالي رئيس هيئة سوق الأوراق المالية الدكتور عبدالرحمن التو يجري بكل ثقة لتوضيح الملابسات الهشة التي تدور في وسط مروجي الشائعات ليؤكد الخطوط العريضة لسياسة الهيئة الاقتصادية المستقبلية . علماً بأن القناة الأولى لم تقم في اللازم لتنسيق ذلك الحوار على ما يجب لكي تشمل المحاور الرئيسية المهمة لجمهور سوق الأوراق المالية الملخصة بالآتي أولاً كيفية و جدولة طرح الشركات ؟ ثانياً الإفصاح عن الصفقات المنفذة يوميا؟ ثالثاً إفصاح صناع السوق أو كبار التجار عن ما يملكون من أسهم في كل شركة؟ رابعاً هل هناك أي تستر من قبل كبار التجار بتوزيع أموالهم بين أسهم أكثر من شركة لتفادي الأنظمة الرسمية؟ خامساً دور هيئة سوق المال بمراقبة الوساطة المالية و التي تحتكرها الآن البنوك المحلية و المتسببة في خسائر السواد الأعظم من حديثي الخبرة في تجارة الأسهم؟ سادساً شفافية ملكية الشركات المدرجة لحصص مؤثرة في شركات أخرى أو ما تقوم به من ممارسة نشاط تداول الأسهم الخارج عن تخصصاتها؟ سابعاً موضوع إنشاء محكمة شرعية للفصل بين المنازعات و حماية المستثمر من الفجوات القانونية أو الممارسات السلبية؟ القائمة طويلة وترك تراكم الإخفاقات يزيد من سلبية الأداء اليوم لسوق الأوراق المالية . تفسيري الشخصي لما دار من حواره على القناة الأولى محوره الرئيسي بأن هيئة سوق المال جهة رقابية بحته. مراقبة السوق كما ذكر الدكتور التويجري و ترك الحرية لإنسياب التدفقات النقدية هو فعلاً عنصراً إيجابياً بما تعنيه الكلمة لأن أي تدخل رسمي يفـقـد السوق مصداقيته عالمياً بل يدخل السوق في نفق التوجيه المحرم في جميع أسواق الأوراق المالية العالمية. بقي تفعيل المؤسسة الشرعية أو المحكمة الشرعية التنفيذية المختصة بحماية جمهور السوق من القوى المالية المتنفذة التي دائما ما ترسم خططها المستقبلية على الفجوات القانونية الخافية على صغار المستثمرين. هيئة سوق المال تنتقد في عنصرين مهمين الأول سرعة الحلول غير كافية لأن سوق المال لا يحتمل التأخير لينعكس مباشرة على نفسيات المتداولين سلبياً ثانياً جدولة طرح برامج الحلول و الإفصاح عن خطوطها الإستراتيجية عنصر مهم ينتزع من القوى المالية عنصر النفوذ و يعطي السوق الشفافية الشافية لمآسيه الخطرة على شريحة واسعة من جمهوره. لقد تبين من ممارسات تلك القوى الوجه الأخر لحسن النية لتثبيت جذور الهيمنة مالياً في سوق لم تنضج قوانينه الجوهرية. لذا أجد أن سرعة تنفيذ الحلول و الإفصاح عن العنوانين الإستراتيجية المستقبلية و اجب وطني على معالي رئيس هيئة سوق المال لكي يعطي الجرعة الضرورية لحماية صغار المستثمرين.
الهيكلة الجديدة لسوق الأوراق المالية القادمة في المستقبل القريب المنظور إقتبستها من قرأتي لحديث معالي الدكتور التويجري , خطوة ذهبية طال إنتظارها و السوق في أمس الحاجة لها اليوم قبل الغد لكي يواكب اقتصادنا الوطني المنافسات التجارية الخارجية. بقي الإشارة من خلال جملة مهمه لعامة جمهور السوق , التريث في إستثماراتهم المستقبلية من أفضل القرارات حتى تنجلي الضبابية و يستقر المسار السعري عند المستوى العادل الكامن جنوب نقطة اغلاق الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر. و ما كان دافعاً لإيجابية المؤشر و خاصة في جلسة تداول يوم الإربعاء كان بتأثير تسرب خبر مقابلة الدكتور التويجري بين أوساط المنتديات. أدعو كل مستثمر النظر أولاً للمؤشرات الجوهرية و تكاملها مع المؤشرات الفنية لكي تكون نسبة اتخاذ القرار عالية جداً لدخول من خلال استراتيجية منهجية.
مؤشر سوق الأوراق المالية
ذكرت بعد إجازة عيد الفطر من خلال القنوات الفضائية بأن المسار السعري لمؤشر سوق الأوراق المالية تبدو على حركته سلبية الانسياب معتمداً بعد الله على التحليل الفني. عزز أداء الاسبوع الأول و الثاني السلبيـيـن تلك البوادر المتوقعة سابقاً لشهر نوفمبر مع العلم بأن إقفال الاسبوع الثاني في يوم الإربعاء كان إيجابياً حيث وصل إلى 8501.86 نقطة لكن تلك الإيجابية لم تحمل في طياتها القوة اللازمة لعكس أو دفع المسار العام شمالاً مما يوحي بأن شهر نوفمبر ما زال تحت ضغط ديناميكية البيع المنهجي. من هذا المنطلق يجد المراقب لأداء السوق من التجار انقضاء 50 % من شهر نوفمبر جنوب المستويات الداعمة وأن تلك المستويات قد تحولت لخطوط مقاومة لم يتمكن المسار من كسر حواجزها عدة مرات. أستهل الاسبوع الثالث بإرتفاع طفيف ليوم السبت ما لبث أن احتوى اليوم التالي تلك الإيجابية وهذا دليل آخر يعزز هشاشة قوة الدفع المالية. مع تسرب أخبار مقابلة معالي رئيس هيئة سوق المال في نهاية الأسبوع و جد المنظرين لإستراتيجية كبار صناع السوق ضالتهم لرفع المؤشر و إشاعة التفاؤل لجذب حديثي الخبرة لمصيدة التصحيح القادمة حتى أغلق السوق قريب من مستوى 8701 نقطه . أداء السوق يغلب عليه المسار الأفقي في الأسبوع الرابع أن لم تأخذ عجلة التصحيح مسارها جنوب المستوى المذكر أعلاه. من هنا أقول يجب على التاجر إدراك منطقية و واقعية نظرية إنسياب حركة السيولة النقدية العلمية. و ما يحدث الآن هو أن سوق الأسهم بدأ يأخذ منهج تلك الانسيابية في التدفق و سوف يأخذ طريقة بأي حال من الأحوال بعد مشيئة الله تعالى مستقبلاً تلك الديناميكية.
http://www.comteche.com/free-image-hosting/images/tn_PlM91370.jpg (http://www.comteche.com/free-image-hosting/images/PlM91370.jpg)
الهيكلة الجديدة لسوق الأوراق المالية القادمة في المستقبل القريب المنظور إقتبستها من قرأتي لحديث معالي الدكتور التويجري , خطوة ذهبية طال إنتظارها و السوق في أمس الحاجة لها اليوم قبل الغد لكي يواكب اقتصادنا الوطني المنافسات التجارية الخارجية. بقي الإشارة من خلال جملة مهمه لعامة جمهور السوق , التريث في إستثماراتهم المستقبلية من أفضل القرارات حتى تنجلي الضبابية و يستقر المسار السعري عند المستوى العادل الكامن جنوب نقطة اغلاق الأسبوع الثالث من شهر نوفمبر. و ما كان دافعاً لإيجابية المؤشر و خاصة في جلسة تداول يوم الإربعاء كان بتأثير تسرب خبر مقابلة الدكتور التويجري بين أوساط المنتديات. أدعو كل مستثمر النظر أولاً للمؤشرات الجوهرية و تكاملها مع المؤشرات الفنية لكي تكون نسبة اتخاذ القرار عالية جداً لدخول من خلال استراتيجية منهجية.
مؤشر سوق الأوراق المالية
ذكرت بعد إجازة عيد الفطر من خلال القنوات الفضائية بأن المسار السعري لمؤشر سوق الأوراق المالية تبدو على حركته سلبية الانسياب معتمداً بعد الله على التحليل الفني. عزز أداء الاسبوع الأول و الثاني السلبيـيـن تلك البوادر المتوقعة سابقاً لشهر نوفمبر مع العلم بأن إقفال الاسبوع الثاني في يوم الإربعاء كان إيجابياً حيث وصل إلى 8501.86 نقطة لكن تلك الإيجابية لم تحمل في طياتها القوة اللازمة لعكس أو دفع المسار العام شمالاً مما يوحي بأن شهر نوفمبر ما زال تحت ضغط ديناميكية البيع المنهجي. من هذا المنطلق يجد المراقب لأداء السوق من التجار انقضاء 50 % من شهر نوفمبر جنوب المستويات الداعمة وأن تلك المستويات قد تحولت لخطوط مقاومة لم يتمكن المسار من كسر حواجزها عدة مرات. أستهل الاسبوع الثالث بإرتفاع طفيف ليوم السبت ما لبث أن احتوى اليوم التالي تلك الإيجابية وهذا دليل آخر يعزز هشاشة قوة الدفع المالية. مع تسرب أخبار مقابلة معالي رئيس هيئة سوق المال في نهاية الأسبوع و جد المنظرين لإستراتيجية كبار صناع السوق ضالتهم لرفع المؤشر و إشاعة التفاؤل لجذب حديثي الخبرة لمصيدة التصحيح القادمة حتى أغلق السوق قريب من مستوى 8701 نقطه . أداء السوق يغلب عليه المسار الأفقي في الأسبوع الرابع أن لم تأخذ عجلة التصحيح مسارها جنوب المستوى المذكر أعلاه. من هنا أقول يجب على التاجر إدراك منطقية و واقعية نظرية إنسياب حركة السيولة النقدية العلمية. و ما يحدث الآن هو أن سوق الأسهم بدأ يأخذ منهج تلك الانسيابية في التدفق و سوف يأخذ طريقة بأي حال من الأحوال بعد مشيئة الله تعالى مستقبلاً تلك الديناميكية.
http://www.comteche.com/free-image-hosting/images/tn_PlM91370.jpg (http://www.comteche.com/free-image-hosting/images/PlM91370.jpg)