محمد مشهور2
05-09-2003, 02:37 PM
أبها: علي البشري
يتوقع أن تبلغ أرباح الشركة السعودية للكهرباء أكثر من 1.2 مليار ريال في الربع الثالث و642 مليون ريال للربع الرابع من العام الجاري ليكون صافي دخل الشركة بنهاية عام 2003 نحو 1.55 مليار ريال ورجح تقرير صادر عن مركز بخيت للاستشارات المالية أن توزع الشركة أرباحا على مساهميها بقيمة 5 ريالات للسهم الواحد إضافة إلى ارتفاع إجمالي إيرادات الشركة إلى 17.5 مليار ريال وأن يصل إجمالي التكاليف إلى أكثر من 16 مليار ريال. وأضاف التقرير أن الشركة استطاعت أن تحقق ربحا إيجابيا في الربع الثاني من العام الجاري بقيمة 3 ملايين ريال وذلك مقابل خسارة بلغت 275 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي أي بفارق قدره 278 مليون ريال ويعود ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع مبيعات التيار بقيمة 499 مليون ريال أو ما نسبته 15% في الربع الثاني 2003 مقابل نفس الفترة من العام الماضي, في حين أن مبيعات التيار في الربع الأول من عام 2003 زادت بقيمة 251 مليون ريال أو ما نسبته 10% عن الربع المماثل من عام 2002 ليعكس بذلك انخفاضا في الخسائر في الربع الأول من العام الجاري بقيمة 73 مليون ريال أو ما نسبته 18% مقارنة بالربع الأول من عام 2002.
وتوقع التقرير أن تكون مبيعات التيار مرتفعة جدا في الربع الثالث من الجاري بنسبة 32% في حين توقع أن تصعد 28% في الربع الرابع. وفي ذات السياق يرى التقرير أن الشركة مازالت تحت الدعم الحكومي والمتمثل أساسا بتنازل الحكومة عن نصيبها من الأرباح وبالتالي فإن الأرباح التي توزع على المساهمين من المواطنين ومن في حكمهم تعتبر جيدة وفيما عدا ذلك فإن معظم المؤشرات المالية للشركة متدنية كما أنها من الأسهم التي يحدث عليها مضاربات متعددة وهو أمر مقلق للمستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار على المدى البعيد.
وخلص التقرير إلى أنه من الصعب إعطاء تحليل دقيق لهذه الشركة نظرا للوضع الشائك لحسابات الشركة وعدم وجود بينات واضحة أو حلول نهائية للمواضيع المعلقة وتوقع التقرير أن يزول معظم هذا الغموض بعد الفصل الذي حدث في وزارة الصناعة والكهرباء وضمها لوزارة الزراعة والمياه لتكون وزارة المياه والكهرباء.
يتوقع أن تبلغ أرباح الشركة السعودية للكهرباء أكثر من 1.2 مليار ريال في الربع الثالث و642 مليون ريال للربع الرابع من العام الجاري ليكون صافي دخل الشركة بنهاية عام 2003 نحو 1.55 مليار ريال ورجح تقرير صادر عن مركز بخيت للاستشارات المالية أن توزع الشركة أرباحا على مساهميها بقيمة 5 ريالات للسهم الواحد إضافة إلى ارتفاع إجمالي إيرادات الشركة إلى 17.5 مليار ريال وأن يصل إجمالي التكاليف إلى أكثر من 16 مليار ريال. وأضاف التقرير أن الشركة استطاعت أن تحقق ربحا إيجابيا في الربع الثاني من العام الجاري بقيمة 3 ملايين ريال وذلك مقابل خسارة بلغت 275 مليون ريال في نفس الفترة من العام الماضي أي بفارق قدره 278 مليون ريال ويعود ذلك بشكل أساسي إلى ارتفاع مبيعات التيار بقيمة 499 مليون ريال أو ما نسبته 15% في الربع الثاني 2003 مقابل نفس الفترة من العام الماضي, في حين أن مبيعات التيار في الربع الأول من عام 2003 زادت بقيمة 251 مليون ريال أو ما نسبته 10% عن الربع المماثل من عام 2002 ليعكس بذلك انخفاضا في الخسائر في الربع الأول من العام الجاري بقيمة 73 مليون ريال أو ما نسبته 18% مقارنة بالربع الأول من عام 2002.
وتوقع التقرير أن تكون مبيعات التيار مرتفعة جدا في الربع الثالث من الجاري بنسبة 32% في حين توقع أن تصعد 28% في الربع الرابع. وفي ذات السياق يرى التقرير أن الشركة مازالت تحت الدعم الحكومي والمتمثل أساسا بتنازل الحكومة عن نصيبها من الأرباح وبالتالي فإن الأرباح التي توزع على المساهمين من المواطنين ومن في حكمهم تعتبر جيدة وفيما عدا ذلك فإن معظم المؤشرات المالية للشركة متدنية كما أنها من الأسهم التي يحدث عليها مضاربات متعددة وهو أمر مقلق للمستثمرين الذين يرغبون في الاستثمار على المدى البعيد.
وخلص التقرير إلى أنه من الصعب إعطاء تحليل دقيق لهذه الشركة نظرا للوضع الشائك لحسابات الشركة وعدم وجود بينات واضحة أو حلول نهائية للمواضيع المعلقة وتوقع التقرير أن يزول معظم هذا الغموض بعد الفصل الذي حدث في وزارة الصناعة والكهرباء وضمها لوزارة الزراعة والمياه لتكون وزارة المياه والكهرباء.