أبو ليلى المكي
11-09-2006, 09:43 PM
دبي (رويترز) - مع تقلص فرص الحصول على تراخيص اتصالات جديدة في المنطقة تتطلع شركات الاتصالات العربية الغنية الى شراء شركات قائمة في اسيا وافريقيا وشرق اوروبا.
وشركات الاتصالات في المنطقة العربية مثل شركة اتصالات الاماراتية متخمة بالسيولة النقدية بعد ان استفادت من موجة نمو اقتصادي مدفوعة بارتفاع قياسي في اسعار النفط.
وعلى مدى سنوات كانت اتصالات ومنافسوها الرئيسيون يركزون خطط توسعهم الخارجي اساسا على شراء تراخيص جديدة في دول مثل مصر وتونس وتركيا والسعودية التي فتحت اسواقها أمام المنافسة الخارجية.
وقال مسؤولون من قطاع الاتصالات في اجتماع في دبي يوم الاثنين ان عدد التراخيص الجديدة التي يمكن التطلع لشرائها تضاءل الان مما اضطر الشركات لاعادة النظر في سياساتها التوسعية.
وقال اسامة بسادة من اوراسكوم تليكوم المصرية ان عدد التراخيص الجديدة يتقلص لذلك يتحول الاهتمام وسيتحول بدرجة أكبر الى شراء شركات قائمة.
وهذه التراخيص المنتظر طرحها عادة ما تكون في أسواق لديها بالفعل أكثر من شركة للاتصالات لذلك فان فرص نموها تكون محدودة. ويقدر بنك شعاع كابيتال الاماراتي أن اتصالات ستحتاج لعشر سنوات لتعويض استثماراتها في ترخيص شركة المحمول الثالثة في مصر الذي فازت به هذا العام.
وقال بسادة ان اوراسكوم التي تملك وحدات للهاتف المحمول في الشرق الاوسط وافريقيا وباكستان وبنجلادش تتطلع الى فرص في اسيا.
وأضاف أن السوق الاسيوية مغرية للغاية والفرص موجودة والامر يعتمد على كم منها سيتحقق.
وقال محمد خلفان القمزي رئيس اتصالات ان الشركة تتفقد فرص شراء شركات في عشر دول منها اربع في اسيا.
وأضاف أن شراء شركات في اسيا وافريقيا وشرق أوروبا يعد خطوة استراتيجية بالنسبة للشركة التي تتطلع لان يتمكن عملاؤها من السفر الى أي مكان وأن تتوفر لهم خدمة تجوال أفضل.
لكن شركة اتصالات التي فقدت احتكارها للسوق المحلية أظهرت استعدادها لدفع علاوة اضافية لدخول أسواق جديدة.
فعرضها الذي فازت به بحصة في باكستان تليكوميونيكيشن زاد على ثاني أعلى عرض بمقدار 1.2 مليار دولار. ودفع كونسورتيوم تقوده اتصالات مبلغا أكبر بنسبة 20 بالمئة من ثاني أعلى عرض للحصول على الترخيص المصري.
وجاء ثاني أعلى عرض لشراء الترخيص المصري من شركة الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية وهي شركة خليجية أخري سريعة التوسع.
وقال هاري هوبونين رئيس الوطنية ان ارتفاع تكلفة دخول اسواق جديدة من عوامل القلق الرئيسية وحث الشركات في المنطقة على تقديم عروض أكثر منطقية.
وقال "باعتبارنا شركة اتصالات تسعى للنمو فانه يتعين علينا التركيز على الشركات المناسبة لشرائها." وأضاف ان شركته تتطلع الى عمليات شراء شركات في اسيا وافريقيا.
وتابع "لكن مستويات التسعير يتعين بحثها بعناية. في مصر لم نكن على استعداد لدفع الثمن."
من داليا مرزابان
وشركات الاتصالات في المنطقة العربية مثل شركة اتصالات الاماراتية متخمة بالسيولة النقدية بعد ان استفادت من موجة نمو اقتصادي مدفوعة بارتفاع قياسي في اسعار النفط.
وعلى مدى سنوات كانت اتصالات ومنافسوها الرئيسيون يركزون خطط توسعهم الخارجي اساسا على شراء تراخيص جديدة في دول مثل مصر وتونس وتركيا والسعودية التي فتحت اسواقها أمام المنافسة الخارجية.
وقال مسؤولون من قطاع الاتصالات في اجتماع في دبي يوم الاثنين ان عدد التراخيص الجديدة التي يمكن التطلع لشرائها تضاءل الان مما اضطر الشركات لاعادة النظر في سياساتها التوسعية.
وقال اسامة بسادة من اوراسكوم تليكوم المصرية ان عدد التراخيص الجديدة يتقلص لذلك يتحول الاهتمام وسيتحول بدرجة أكبر الى شراء شركات قائمة.
وهذه التراخيص المنتظر طرحها عادة ما تكون في أسواق لديها بالفعل أكثر من شركة للاتصالات لذلك فان فرص نموها تكون محدودة. ويقدر بنك شعاع كابيتال الاماراتي أن اتصالات ستحتاج لعشر سنوات لتعويض استثماراتها في ترخيص شركة المحمول الثالثة في مصر الذي فازت به هذا العام.
وقال بسادة ان اوراسكوم التي تملك وحدات للهاتف المحمول في الشرق الاوسط وافريقيا وباكستان وبنجلادش تتطلع الى فرص في اسيا.
وأضاف أن السوق الاسيوية مغرية للغاية والفرص موجودة والامر يعتمد على كم منها سيتحقق.
وقال محمد خلفان القمزي رئيس اتصالات ان الشركة تتفقد فرص شراء شركات في عشر دول منها اربع في اسيا.
وأضاف أن شراء شركات في اسيا وافريقيا وشرق أوروبا يعد خطوة استراتيجية بالنسبة للشركة التي تتطلع لان يتمكن عملاؤها من السفر الى أي مكان وأن تتوفر لهم خدمة تجوال أفضل.
لكن شركة اتصالات التي فقدت احتكارها للسوق المحلية أظهرت استعدادها لدفع علاوة اضافية لدخول أسواق جديدة.
فعرضها الذي فازت به بحصة في باكستان تليكوميونيكيشن زاد على ثاني أعلى عرض بمقدار 1.2 مليار دولار. ودفع كونسورتيوم تقوده اتصالات مبلغا أكبر بنسبة 20 بالمئة من ثاني أعلى عرض للحصول على الترخيص المصري.
وجاء ثاني أعلى عرض لشراء الترخيص المصري من شركة الوطنية للاتصالات المتنقلة الكويتية وهي شركة خليجية أخري سريعة التوسع.
وقال هاري هوبونين رئيس الوطنية ان ارتفاع تكلفة دخول اسواق جديدة من عوامل القلق الرئيسية وحث الشركات في المنطقة على تقديم عروض أكثر منطقية.
وقال "باعتبارنا شركة اتصالات تسعى للنمو فانه يتعين علينا التركيز على الشركات المناسبة لشرائها." وأضاف ان شركته تتطلع الى عمليات شراء شركات في اسيا وافريقيا.
وتابع "لكن مستويات التسعير يتعين بحثها بعناية. في مصر لم نكن على استعداد لدفع الثمن."
من داليا مرزابان