ابوفهد
22-07-2002, 02:16 AM
أكد رئيس شركة التعدين العربية السعودية «معادن» عبدالله الدباغ عزم الشركة على بدء الانتاج في منجم ذهب «بلغة» الذي ينتج 80 ألف أوقية ذهب سنويا خلال الاشهر المقبلة.
وقال الدكتور الدباغ ان «معادن» ستقوم خلال الستة اشهر المقبلة بتطوير المشروع اثر موافقة مجلس الوزراء على منح الشركة امتياز التعدين بمساحة تبلغ 39 كيلومترا مربعا لمدة خمسة وعشرين عاما.
وأوضح الدباغ في تصريحات نشرت امس الاول ان تكاليف تطوير المشروع تبلغ 200 مليون ريال وبتمويل ذاتي كامل من الشركة. وأوضح أن هذا المشروع سينتج 80 ألف أوقية ذهب سنويا ويأتي في إطار المشاريع التي تنفذها الشركة لتطوير مناطق التعدين بالمملكة «من اجل إيجاد مصادر إضافية تدعم الدخل الوطني».
وأشار الدباغ إلى «أن الشركة تقوم بنفسها بعمليات الاستكشاف وكافة مراحل الانتاج».
وأوضح أن الشركة السعودية للمعادن النفيسة التي تمتلك معادن كامل حصصها «قامت خلال الفترة الماضية بدراسات جيولوجية مكثفة ودراسات جدوى اقتصادية لمكمن بلغة أدت إلى قيام مشروع منجم بلغة الذي يعد المنجم الثاني للشركة بعد منجم الصخيبرات للذهب».
وقال ان احتياطات «بلغة» من الذهب القابل للتعدين تصل إلى 40 مليون طن بدرجة تركيز 1 غرام/ للطن.
وأضاف الدباغ أن «الانتاج الكلي للمنجم خلال عمره الافتراضي المقدر ب10 سنوات يبلغ 000،840 أوقية ذهب «حوالي 26 طناً» كما أن المشروع سيوفر حوالي 70 وظيفة جديدة اغلبها وظائف فنية للشباب السعودي».
وكانت «معادن» قد أبرمت مؤخرا عقدا مع شركة هتش اسوسييتس بقيمة 8.6 ملايين ريال للاشراف الهندسي والانشائي والتعاقد والتسليم لمشروع بلغة الواقع على بعد 70 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الصخيبرات بمنطقة المدينة المنورة.
وقال الدباغ ان شركة «معادن» تقوم بتشغيل منجمين للذهب هما مهد الذهب ومنجم الصخيبرات ومناجم أخرى منها وتكون معادن قد أنجزت اللبنات الثلاث الاولى في سعيها إلى تطوير الثروات المعدنية في المملكة وإيجاد رديف للدخل الوطني والمساهمة في توظيف السعوديين ونماء الاقتصاد الوطني.
يشار إلى أن شركة «معادن» تنتج حاليا 000،132 أوقية من الذهب سنويا من منجميها المنتجين وتشمل المنتجات الثانوية من الذهب اكثر من 000،300 أوقية من الفضة و900 طن من النحاس و000،3 طن من الزنك سنويا.
كما أنهت الشركة عمليات حماية سعرية مع ثلاثة بنوك عالمية لبيع 500 ألف أونصة ذهب بقيمة تفوق 500 مليون ريال (الدولار يساوي 3.75 ريالات) وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الشركة من اجل تسويق المعادن السعودية النفيسة محليا ودوليا بعد أن أثبتت ربحيتها وجدواها الاقتصادية.
وقال الدكتور الدباغ ان «معادن» ستقوم خلال الستة اشهر المقبلة بتطوير المشروع اثر موافقة مجلس الوزراء على منح الشركة امتياز التعدين بمساحة تبلغ 39 كيلومترا مربعا لمدة خمسة وعشرين عاما.
وأوضح الدباغ في تصريحات نشرت امس الاول ان تكاليف تطوير المشروع تبلغ 200 مليون ريال وبتمويل ذاتي كامل من الشركة. وأوضح أن هذا المشروع سينتج 80 ألف أوقية ذهب سنويا ويأتي في إطار المشاريع التي تنفذها الشركة لتطوير مناطق التعدين بالمملكة «من اجل إيجاد مصادر إضافية تدعم الدخل الوطني».
وأشار الدباغ إلى «أن الشركة تقوم بنفسها بعمليات الاستكشاف وكافة مراحل الانتاج».
وأوضح أن الشركة السعودية للمعادن النفيسة التي تمتلك معادن كامل حصصها «قامت خلال الفترة الماضية بدراسات جيولوجية مكثفة ودراسات جدوى اقتصادية لمكمن بلغة أدت إلى قيام مشروع منجم بلغة الذي يعد المنجم الثاني للشركة بعد منجم الصخيبرات للذهب».
وقال ان احتياطات «بلغة» من الذهب القابل للتعدين تصل إلى 40 مليون طن بدرجة تركيز 1 غرام/ للطن.
وأضاف الدباغ أن «الانتاج الكلي للمنجم خلال عمره الافتراضي المقدر ب10 سنوات يبلغ 000،840 أوقية ذهب «حوالي 26 طناً» كما أن المشروع سيوفر حوالي 70 وظيفة جديدة اغلبها وظائف فنية للشباب السعودي».
وكانت «معادن» قد أبرمت مؤخرا عقدا مع شركة هتش اسوسييتس بقيمة 8.6 ملايين ريال للاشراف الهندسي والانشائي والتعاقد والتسليم لمشروع بلغة الواقع على بعد 70 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الصخيبرات بمنطقة المدينة المنورة.
وقال الدباغ ان شركة «معادن» تقوم بتشغيل منجمين للذهب هما مهد الذهب ومنجم الصخيبرات ومناجم أخرى منها وتكون معادن قد أنجزت اللبنات الثلاث الاولى في سعيها إلى تطوير الثروات المعدنية في المملكة وإيجاد رديف للدخل الوطني والمساهمة في توظيف السعوديين ونماء الاقتصاد الوطني.
يشار إلى أن شركة «معادن» تنتج حاليا 000،132 أوقية من الذهب سنويا من منجميها المنتجين وتشمل المنتجات الثانوية من الذهب اكثر من 000،300 أوقية من الفضة و900 طن من النحاس و000،3 طن من الزنك سنويا.
كما أنهت الشركة عمليات حماية سعرية مع ثلاثة بنوك عالمية لبيع 500 ألف أونصة ذهب بقيمة تفوق 500 مليون ريال (الدولار يساوي 3.75 ريالات) وذلك في إطار الجهود التي تبذلها الشركة من اجل تسويق المعادن السعودية النفيسة محليا ودوليا بعد أن أثبتت ربحيتها وجدواها الاقتصادية.