نديم الشاشة
24-05-2002, 11:12 PM
الوكالات1052 (GMT+04:00) - 24/05/02
نيويورك,الولايات المتحدة(CNN)--تأمل أسواق النفط وخزائن الولايات الأمريكية أن تستفيد بأقصى ما يمكن من عطلة يوم الذكرى الذي يستهل به الأمريكيون موسم العطلات الصيفية .
وفي هذه الفترة تتنامى قيادة السيارات مع ما يتبعها من استهلاك مكثف للبنزين وطلب على استعمال الطرقات السريعة وعدد مهول من مخالفات الطريق.
ولقيت أسعار النفط الخميس دعما من تنامي الطلب على البنزين قبيل بدء هذه العطلة .
وتظهر احدث ارقام وزارة الطاقة الامريكية ان استهلاك البنزين في اكبر دولة مستهلكة لهذا المشتق النفطي في العالم قفز بنسبة اثنين في المئة حتى الان في عام 2002 ويتوقع تجار ان تتسارع خطى هذا الاتجاه المتنامي هذا الصيف.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت عند الاغلاق ببورصة البترول الدولية في لندن 12 سنتا الى 38ر25 دولار للبرميل.وفي بورصة نيويورك التجارية هبط سعر العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي الخفيف (غرب تكساس الوسيط) 22 سنتا الى 15ر26 دولار. وأشارت البيانات الأمريكية التي أعلنت الأربعاء إلى تراجع في مخزونات البنزين مصحوبا بانتعاش في الطلب.
وارتفعت اسعار البنزين الامريكية في العقود الاجلة سنتا الى 7ر80 سنت للجالون مسجلة زيادة اجمالية منذ بداية العام الحالي حتى الان قدرها 40 في المئة. ويبدأ موسم ذروة الطلب على البنزين في الولايات المتحدة من عطلة يوم الذكرى يوم الاثنين المقبل حتى الأسبوع الأول من سبتمبر عندما تستأنف الدراسة بالمدارس.
وتستهلك الولايات المتحدة برميلا من كل أربعة براميل نفط تنتج في العالم.ويتوقع محللون نفطيون انتعاش الطلب بشدة في النصف الثاني من العام الحالي بصورة تقل عن انتعاش الاقتصاد بوجه عام الذي بدأ هذا العام.
ومثلما تنتظر خزائن محطات التزويد بالوقود زبائنها تتربص خزائن ولايات أوهايو وبنيسيلفانيا ونيويورك بأولئك اللذين لا يتمتعون بقدر كاف من الصبر على الطرقات .
وتأتي هذه الولايات تباعا في المراكز الأولى من حيث تحصيل مبالغ استعمال الطرقات السريعة وكذلك المخالفات من مستعمليها.
وهناك ولايات تمثل فيها هذه الطرقات مصدر دخل مهم حيث يكفي أن أكثر من 33 بالمائة من المداخيل التي تحصلها مدينة والدو التي تقع بين تامبا وجاكسونفيل من حركة السير والنقل على طرقاتها تتأتى فقط من هذه البطاقات .
وقال شير لي كوكس من الجمعية الأمريكية للسيارات في ميامي إن مدينة لاوتي مثلا تحصل ضعف ما تحصله والدو نفسها 68 بالمائة من نفس المداخيل.
نيويورك,الولايات المتحدة(CNN)--تأمل أسواق النفط وخزائن الولايات الأمريكية أن تستفيد بأقصى ما يمكن من عطلة يوم الذكرى الذي يستهل به الأمريكيون موسم العطلات الصيفية .
وفي هذه الفترة تتنامى قيادة السيارات مع ما يتبعها من استهلاك مكثف للبنزين وطلب على استعمال الطرقات السريعة وعدد مهول من مخالفات الطريق.
ولقيت أسعار النفط الخميس دعما من تنامي الطلب على البنزين قبيل بدء هذه العطلة .
وتظهر احدث ارقام وزارة الطاقة الامريكية ان استهلاك البنزين في اكبر دولة مستهلكة لهذا المشتق النفطي في العالم قفز بنسبة اثنين في المئة حتى الان في عام 2002 ويتوقع تجار ان تتسارع خطى هذا الاتجاه المتنامي هذا الصيف.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت عند الاغلاق ببورصة البترول الدولية في لندن 12 سنتا الى 38ر25 دولار للبرميل.وفي بورصة نيويورك التجارية هبط سعر العقود الاجلة للنفط الخام الامريكي الخفيف (غرب تكساس الوسيط) 22 سنتا الى 15ر26 دولار. وأشارت البيانات الأمريكية التي أعلنت الأربعاء إلى تراجع في مخزونات البنزين مصحوبا بانتعاش في الطلب.
وارتفعت اسعار البنزين الامريكية في العقود الاجلة سنتا الى 7ر80 سنت للجالون مسجلة زيادة اجمالية منذ بداية العام الحالي حتى الان قدرها 40 في المئة. ويبدأ موسم ذروة الطلب على البنزين في الولايات المتحدة من عطلة يوم الذكرى يوم الاثنين المقبل حتى الأسبوع الأول من سبتمبر عندما تستأنف الدراسة بالمدارس.
وتستهلك الولايات المتحدة برميلا من كل أربعة براميل نفط تنتج في العالم.ويتوقع محللون نفطيون انتعاش الطلب بشدة في النصف الثاني من العام الحالي بصورة تقل عن انتعاش الاقتصاد بوجه عام الذي بدأ هذا العام.
ومثلما تنتظر خزائن محطات التزويد بالوقود زبائنها تتربص خزائن ولايات أوهايو وبنيسيلفانيا ونيويورك بأولئك اللذين لا يتمتعون بقدر كاف من الصبر على الطرقات .
وتأتي هذه الولايات تباعا في المراكز الأولى من حيث تحصيل مبالغ استعمال الطرقات السريعة وكذلك المخالفات من مستعمليها.
وهناك ولايات تمثل فيها هذه الطرقات مصدر دخل مهم حيث يكفي أن أكثر من 33 بالمائة من المداخيل التي تحصلها مدينة والدو التي تقع بين تامبا وجاكسونفيل من حركة السير والنقل على طرقاتها تتأتى فقط من هذه البطاقات .
وقال شير لي كوكس من الجمعية الأمريكية للسيارات في ميامي إن مدينة لاوتي مثلا تحصل ضعف ما تحصله والدو نفسها 68 بالمائة من نفس المداخيل.