norah
28-08-2003, 08:57 AM
"سابك" يصعد 181% و"الغاز والتصنيع" 258%
"الجبس الأهلية" أكثر أسهم "الصناعة" نموا في السعودية خلال 10 سنوات
أبها: علي البشري
ارتفع سهم شركة الجبس الأهلية في سوق الأسهم السعودية 305% خلال العشر السنوات الماضية محققا أكبر نمو في قطاع الصناعة.
ورفعت الشركة أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري 17% لتصل إلى 45 مليون ريال وسط توقعات بمواصلتها تحقيق أرباح جيدة خلال الفترة المتبقية من العام الحالي وذلك بعد توسعة مصانع الشركة بينبع.
وأشارت بيانات صادرة عن مركز بخيت للاستشارات المالية إلى أن سهم "الغاز والتصنيع جاء " في المرتبة الثانية صاعدا 258% خلال 10 سنوات فيما حل في المرتبة الثالثة سهم "الأسمدة" محققا نموا قدره 119% تلاه في المرتبة الرابعة سهم "سابك" الذي حقق نموا نسبته 181% خلال نفس الفترة.
ويرى خبراء أنه على الرغم من أن الصناعة السعودية رفعت نصيبها في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 9.6% إلا أن هذا المعدل يبقى متواضعا أمام الطموح السعودي تجاه تنويع مصادر الدخل, خاصة وأن هذه النسبة جاءت وسط ظروف المساندة الحكومية المتمثلة بتوفير القروض الميسرة من قبل صندوق التنمية الصناعية السعودي الذي قدم حتى نهاية عام 2000 ما يزيد عن 27.8 مليار ريال, إلى جانب فرض أجور شبه رمزية لإيجارات الأراضي الصناعية, وغيرها. وتبرز جملة تحديات أساسية تواجه الصناعة السعودية نحو تحقيق استراتيجياتها يبرز في مقدمتها توطين التقنية والعمالة, وهو ما يفرض بالتالي توفير مزيد من الحوافز والتسهيلات للمستثمرين الأجانب, وربما إعادة النظر في بعض أنظمة الاستثمار الأجنبي, وتحديدا ما يتعلق منها بالضريبة التي يراها مرتفعة, لا سيما وأن الاستثمارات الأجنبية تعد القناة الرئيسة تجاه جلب التقنية وتوطينها في مرحلة لاحقة, فيما تبرز قضية ملحة تتعلق بتدني حجم العمالة السعودية في الصناعات التحويلية التي تعتمد على العمالة الأجنبية بالدرجة الأولى.
وتتنوع التحديات الأخرى لتشمل قضايا تتعلق بقلة الأراضي الصناعية المتاحة وضرورة التحرك السريع لتفعيل الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية التي لم تبدأ أعمالها فعليا على الرغم من مرور عام على تأسيسها, إضافة إلى تحديات الإغراق, والعولمة.
"الجبس الأهلية" أكثر أسهم "الصناعة" نموا في السعودية خلال 10 سنوات
أبها: علي البشري
ارتفع سهم شركة الجبس الأهلية في سوق الأسهم السعودية 305% خلال العشر السنوات الماضية محققا أكبر نمو في قطاع الصناعة.
ورفعت الشركة أرباحها خلال النصف الأول من العام الجاري 17% لتصل إلى 45 مليون ريال وسط توقعات بمواصلتها تحقيق أرباح جيدة خلال الفترة المتبقية من العام الحالي وذلك بعد توسعة مصانع الشركة بينبع.
وأشارت بيانات صادرة عن مركز بخيت للاستشارات المالية إلى أن سهم "الغاز والتصنيع جاء " في المرتبة الثانية صاعدا 258% خلال 10 سنوات فيما حل في المرتبة الثالثة سهم "الأسمدة" محققا نموا قدره 119% تلاه في المرتبة الرابعة سهم "سابك" الذي حقق نموا نسبته 181% خلال نفس الفترة.
ويرى خبراء أنه على الرغم من أن الصناعة السعودية رفعت نصيبها في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي إلى 9.6% إلا أن هذا المعدل يبقى متواضعا أمام الطموح السعودي تجاه تنويع مصادر الدخل, خاصة وأن هذه النسبة جاءت وسط ظروف المساندة الحكومية المتمثلة بتوفير القروض الميسرة من قبل صندوق التنمية الصناعية السعودي الذي قدم حتى نهاية عام 2000 ما يزيد عن 27.8 مليار ريال, إلى جانب فرض أجور شبه رمزية لإيجارات الأراضي الصناعية, وغيرها. وتبرز جملة تحديات أساسية تواجه الصناعة السعودية نحو تحقيق استراتيجياتها يبرز في مقدمتها توطين التقنية والعمالة, وهو ما يفرض بالتالي توفير مزيد من الحوافز والتسهيلات للمستثمرين الأجانب, وربما إعادة النظر في بعض أنظمة الاستثمار الأجنبي, وتحديدا ما يتعلق منها بالضريبة التي يراها مرتفعة, لا سيما وأن الاستثمارات الأجنبية تعد القناة الرئيسة تجاه جلب التقنية وتوطينها في مرحلة لاحقة, فيما تبرز قضية ملحة تتعلق بتدني حجم العمالة السعودية في الصناعات التحويلية التي تعتمد على العمالة الأجنبية بالدرجة الأولى.
وتتنوع التحديات الأخرى لتشمل قضايا تتعلق بقلة الأراضي الصناعية المتاحة وضرورة التحرك السريع لتفعيل الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية التي لم تبدأ أعمالها فعليا على الرغم من مرور عام على تأسيسها, إضافة إلى تحديات الإغراق, والعولمة.