معاكم على الخير
12-05-2006, 01:09 AM
الشركات العقارية والخروج من الدائرة المغلقة !!
توقيع شركة "إعمار" الشرق الأوسط الإماراتية على أكبر مشروع سكني متكامل في السعودية نكأ جراح المواطن السعودي من المساهمات العقارية المتعثرة التي عانى منها الكثيرون قبل معاناتهم من أزمة سوق الأسهم، لكن الإعلام لم يكن كما هو الآن مكثفاً ومتفاعلاً مع قضايا الناس وآلامهم. وعلى الرغم من بقاء بعض المساهمات متعثرة حتى الآن فإن طامة الأسهم قد جاءت رحمة لهوامير المساهمات العقارية الذين يجيدون اختلاق الأعذار لعدم صرف مستحقات المساهمين معهم تارة بحجة عدم التصفية حتى لو كان الباقي من المخطط الكامل قطعة صغيرة أبقيت عن قصد وتارة لعدم رغبة المساهم الكبير في البيع لأن الأرض يزداد سعرها مع أن المساهم الصغير لا يستطيع ولا يتحمل الانتظار الطويل.
وعودة إلى مشروع شركة إعمار أقول إنها خطوة جيدة، خاصة وقد جاءت بالاشتراك مع شخصيات ورجال أعمال سعوديين يحظون بالمصداقية والاحترام .. لكن السؤال المطروح: أين شركاتنا العقارية التي تدور في فلك مغلق منذ سنوات طويلة أين مكة لـ "لتعمير" .. و "طيبه" .. و "العقارية السعودية" لماذا لم تدخل في مجال توفير السكن للمواطن واقتصرت على بناء مجمعات تجارية وفنادق محدودة وجمّدت نشاطها العقاري واتجهت إلى استثمار أموالها في الأسهم وغيرها وطلب زيادة رؤوس أموالها لأكثر من مرة بلا مبرر ولماذا لم تشكل هذه الشركات تجمعاً قوياً مثل شركة إعمار؟
والأسئلة المرة نفسها تطرح عن نشاط الشركات العائلية العقارية التقليدية التي اقتصر نشاطها على الأراضي البيضاء وفتح المساهمات التي لم تكن هنالك ضوابط لها ولذا تورط فيها الكثيرون كما أسلفنا.
وفي الفترة الأخيرة دخل السوق العقاريون الجدد الذين يبالغون في الدعاية لأشخاصهم ومشاريعهم التي تظهر كرسومات فقط ولم نجد شيئاً من ذلك واقعاً حيث اكتفى هؤلاء أيضاً بتجارة الأراضي وساهموا في زيادة أسعارها لأن تكاليف الدعاية والإعلان والعلاقات العامة والحفلات في الداخل والخارج محملة عليها والضحية ذلك المواطن الباحث عن المسكن الميسر ولم يجده حتى الآن.
http://www.aleqtisadiah.com/article.php?do=show&id=1975
توقيع شركة "إعمار" الشرق الأوسط الإماراتية على أكبر مشروع سكني متكامل في السعودية نكأ جراح المواطن السعودي من المساهمات العقارية المتعثرة التي عانى منها الكثيرون قبل معاناتهم من أزمة سوق الأسهم، لكن الإعلام لم يكن كما هو الآن مكثفاً ومتفاعلاً مع قضايا الناس وآلامهم. وعلى الرغم من بقاء بعض المساهمات متعثرة حتى الآن فإن طامة الأسهم قد جاءت رحمة لهوامير المساهمات العقارية الذين يجيدون اختلاق الأعذار لعدم صرف مستحقات المساهمين معهم تارة بحجة عدم التصفية حتى لو كان الباقي من المخطط الكامل قطعة صغيرة أبقيت عن قصد وتارة لعدم رغبة المساهم الكبير في البيع لأن الأرض يزداد سعرها مع أن المساهم الصغير لا يستطيع ولا يتحمل الانتظار الطويل.
وعودة إلى مشروع شركة إعمار أقول إنها خطوة جيدة، خاصة وقد جاءت بالاشتراك مع شخصيات ورجال أعمال سعوديين يحظون بالمصداقية والاحترام .. لكن السؤال المطروح: أين شركاتنا العقارية التي تدور في فلك مغلق منذ سنوات طويلة أين مكة لـ "لتعمير" .. و "طيبه" .. و "العقارية السعودية" لماذا لم تدخل في مجال توفير السكن للمواطن واقتصرت على بناء مجمعات تجارية وفنادق محدودة وجمّدت نشاطها العقاري واتجهت إلى استثمار أموالها في الأسهم وغيرها وطلب زيادة رؤوس أموالها لأكثر من مرة بلا مبرر ولماذا لم تشكل هذه الشركات تجمعاً قوياً مثل شركة إعمار؟
والأسئلة المرة نفسها تطرح عن نشاط الشركات العائلية العقارية التقليدية التي اقتصر نشاطها على الأراضي البيضاء وفتح المساهمات التي لم تكن هنالك ضوابط لها ولذا تورط فيها الكثيرون كما أسلفنا.
وفي الفترة الأخيرة دخل السوق العقاريون الجدد الذين يبالغون في الدعاية لأشخاصهم ومشاريعهم التي تظهر كرسومات فقط ولم نجد شيئاً من ذلك واقعاً حيث اكتفى هؤلاء أيضاً بتجارة الأراضي وساهموا في زيادة أسعارها لأن تكاليف الدعاية والإعلان والعلاقات العامة والحفلات في الداخل والخارج محملة عليها والضحية ذلك المواطن الباحث عن المسكن الميسر ولم يجده حتى الآن.
http://www.aleqtisadiah.com/article.php?do=show&id=1975