المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظرة مستقبلية لسوق الأسهم السعودي


Arabi
06-05-2006, 12:02 AM
جريدة المدينة
الجمعة 7 ربيع الآخر 1427 - الموافق - 5 مايو 2006 - ( العدد 15717)


نظرة مستقبلية لسوق الأسهم السعودي

بقلم - د. أيمن أنور سمان

في بداية الأمر وقبل محاولة استشراف مستقبل سوق الأسهم السعودية لنعد الى الوراء قليلاً لمراجعة الأحداث الأخيرة للسوق . مع بداية عام 2001 شهدت سوق الأسهم السعودية بداية ارتفاعات ونشاطات في حجم وقيمة التداول عن معدلات سابقة والتي كانت تتسم بالبرود التام في الحركة و يكاد مبدأ المضاربة نادراً جداً عدا الأوقات التي يعلن فيها عن ارباح او محفزات أي '' مضاربات موسمية '' ، وتدريجياً زادت الحركة ونشطت أكثر عام 2002 وكثرة الأقاويل عن هذا النشاط لكن فرضية عودة الأموال المهاجرة بعد أحداث سبتمبر هي الأكثر قبولا ومنطقية .

في عام 2003 م أسهم اكتتاب شركة الاتصالات السعودية بفتح نافذة صغيرة لشريحة جديدة من المواطنين لسوق الأسهم ، تواترت بعدها بين مسامع الناس الأرباح التي حققها هذا الاكتتاب وبدأت تتردد كلمة الأسهم بشكل اكبر على السنة المواطنين ، ومع دخول خدمات التداول الالكتروني عام 2004 بالانترنت تسارعت مسيرة السوق وازدادت حركة المضاربة بالسوق مع الحفاظ على

المؤشرات الأساسية للسوق و الشركات بمعدلات مقبولة استثماريا وكمثال عليها مكررات الأرباح . وفي عام 2005 تضاعفت عمليات المضاربة بشكل كبير جداً وبدأت معها القفزات السعرية للشركات مدعومة نفسياً بارتفاع اسعار البترول و النظرة المشرقة ''الوهمية '' للكثير من الشركات الخاسرة والتي بدأت تعلن عن ارباح جميلة في اعلانها لكنها مخادعة لأنها تعطي صورة وردية عن مستقبل الشركة ولكن الحقيقة في الكثير من الشركات انه لا جديد على الاطلاق وانما ارباح من المضاربة بسوق الاسهم وليست بالارباح التشغيلية .

وخلال الستة أشهر الأخيرة ظهرت لنا القروبات المنظمة و المتنافسة على اكبر عدد من النسب المتواصلة و المراهنات على تدبيل الأسعار بأقل مدة ممكنة ، ولوكانت نسب التداول مفتوحة لما تعجبنا من رؤية 100% يومياً ، فهؤلاء وبكل صراحة لايمكن وصفهم سوى بالعصابات وقد استخدموا جميع وسائل الاتصال من رسائل قصيرة والمنتديات لنشر ما يحلو لهم ويخدمهم ، حتى وصلت معظم الشركات وبدون أي مبالغة لأسعار أكثر من خيالية .

أسئلة تفرض نفسها الآن ، هل ماحدث من تراجع غير متوقع ؟ وهل الاسعار التي وصلنا اليها نزولاً غير متوقعة ؟ وهل الطريقة التي تراجع السوق بها كانت متوقعة ؟ .

بدون أدنى شك حدوث تصحيح للسوق كان متوقعاً فجميع مؤشرات السوق الأساسية والفنية ارتفعت بشكل غير مقبول وتجاوزت محفزات سنوات قادمة ، وليس لنا ان ننكر او نتعجب من الأسعار الحالية التي وصلنا لها نزولاًلأنها حاليا وصلت لمعدلاتها الممتازة وبعضها أكثر من رائعة ، ولكن لنا أن ننكر الطريقة التي تراجع بها السوق فشهران من التراجع المتواصل اعادانا الى أسعار ماقبل سنة ونصف بطريقة مبالغ بها جدا اسلوباً .

وبغض النظر عن الأسباب و المسببات لهذا الاسلوب بالتراجع وان كان او لم يكن هنالك اهداف معينة وراء هذا الاسلوب الشديد بالتراجع ، فما حدث قد حدث وما يهمنا هو القادم .

أقرب انهيارات الأسواق المالية كان السوق الأمريكي عام 2000 م حيث تراجع مؤشر النازداك من 5800نقطة وصولا الى 1250 نقطة تقريباً خاسر 75% من قيمته والآن يسجل 2300 نقطة ولم يعوض نصف ماخسره من النقاط ، و على الرغم من ذلك لم يفقد السوق جاذبيته الاستثمارية العالمية حتى هذه اللحظة . فكيف ذلك ؟

بعد كل دورة للأسواق المالية تتراجع شركات وتثبت شركات وترتفع أخرى ، مثال لذلك شركة انتل عملاق تصنيع اشباه الموصلات ومعالجات الكمبيوتر تراجع من 80 دولارا الى 14 دولارا والآن بـ20 دولارا وأيضا عملاق البرمجيات مايكروسفت متراجعا من 120دورا والآن ب 25 دولارا وبقي التذبذب محصورا بمدى ربحية الشركة واعلاناتها ايجابا و سلبا ، بالمقابل ظهرت وتألقت شركات جديدة بالسوق وضاعفت اسعارها قادها الى ذلك نمو الشركة الحقيقي الانتاجي في مجال نشاطها والتطور المستمر وتطور بالارباح الحالية والمستقبلية بغض النظر عن رأسمال الشركة .

فشركات رأسمالها بمئات المليارات وارباح عشرات المليارات قد تكون اقل اغراء من شركات ذات رأس المال عشرات الملايين وأرباح ملايين والسبب هو ارتفاع '' نسبة النمو'' والقابلية للمزيد من التوسع و زيادة نسبة الأرباح على رأس مال '' أرباح تشغيلية حقيقية '' .

هذا أهم ماهو مطلوب حاليا ادراكه ، نعم نحن الآن بأسعار اجمالية للسوق جيدة جداً ولكي بعد تعويض بعض الخسائر يجب اعادة النظر تماما بالسوق ،فيجب ان لانقف عاجزين بانتظار عودة المؤشر لـ 20000 نقطة فقد يستغرق ذلك من الوقت الكثير ، فالسوق يمر حاليا بمرحلة جديدة ويستقبل شهريا شركات جديدة ستغير الكثير من نمط السوق وتقلل تدريجيا من سيطرة بعض الشركات على المؤشر لأنها ستأخذ حصة كبيرة ايضا من النقاط ، و مثال عليها بنك الانماء والبنك الأهلي التجاري سيكون لهما من التأثير ليس بالقليل على مؤشر السوق .

المطلوب مستقبليا هو التوجه السليم للشركات التي تنمو فعليا وتتطور في نشاطها توسعا وربحية والشركات التي تساهم فعليا في المشاريع التنموية في المملكة والتطور الحاصل حاليا .

باعتقادي ان السوق يحمل من الخير الكثير ولكن بطريقة تختلف عن الفترة السابقة ، والاستثمار قصير الأجل '' السنوي '' هو الأفضل للفترة القادمة مع التركيز على شركات النمو و الربحية التشغيلية و المؤشرات المالية المعتدلة.

نورس
06-05-2006, 12:27 AM
جريدة المدينة الجمعة 7 ربيع الآخر 1427 - الموافق - 5 مايو 2006 - ( العدد 15717) نظرة مستقبلية لسوق الأسهم السعودي بقلم - د. أيمن أنور سمان في بداية الأمر وقبل محاولة استشراف مستقبل سوق الأسهم السعودية لنعد الى الوراء قليلاً لمراجعة الأحداث الأخيرة للسوق . مع بداية عام 2001 شهدت سوق الأسهم السعودية بداية ارتفاعات ونشاطات في حجم وقيمة التداول عن معدلات سابقة والتي كانت تتسم بالبرود التام في الحركة و يكاد مبدأ المضاربة نادراً جداً عدا الأوقات التي يعلن فيها عن ارباح او محفزات أي '' مضاربات موسمية '' ، وتدريجياً زادت الحركة ونشطت أكثر عام 2002 وكثرة الأقاويل عن هذا النشاط لكن فرضية عودة الأموال المهاجرة بعد أحداث سبتمبر هي الأكثر قبولا ومنطقية . في عام 2003 م أسهم اكتتاب شركة الاتصالات السعودية بفتح نافذة صغيرة لشريحة جديدة من المواطنين لسوق الأسهم ، تواترت بعدها بين مسامع الناس الأرباح التي حققها هذا الاكتتاب وبدأت تتردد كلمة الأسهم بشكل اكبر على السنة المواطنين ، ومع دخول خدمات التداول الالكتروني عام 2004 بالانترنت تسارعت مسيرة السوق وازدادت حركة المضاربة بالسوق مع الحفاظ على المؤشرات الأساسية للسوق و الشركات بمعدلات مقبولة استثماريا وكمثال عليها مكررات الأرباح . وفي عام 2005 تضاعفت عمليات المضاربة بشكل كبير جداً وبدأت معها القفزات السعرية للشركات مدعومة نفسياً بارتفاع اسعار البترول و النظرة المشرقة ''الوهمية '' للكثير من الشركات الخاسرة والتي بدأت تعلن عن ارباح جميلة في اعلانها لكنها مخادعة لأنها تعطي صورة وردية عن مستقبل الشركة ولكن الحقيقة في الكثير من الشركات انه لا جديد على الاطلاق وانما ارباح من المضاربة بسوق الاسهم وليست بالارباح التشغيلية . وخلال الستة أشهر الأخيرة ظهرت لنا القروبات المنظمة و المتنافسة على اكبر عدد من النسب المتواصلة و المراهنات على تدبيل الأسعار بأقل مدة ممكنة ، ولوكانت نسب التداول مفتوحة لما تعجبنا من رؤية 100% يومياً ، فهؤلاء وبكل صراحة لايمكن وصفهم سوى بالعصابات وقد استخدموا جميع وسائل الاتصال من رسائل قصيرة والمنتديات لنشر ما يحلو لهم ويخدمهم ، حتى وصلت معظم الشركات وبدون أي مبالغة لأسعار أكثر من خيالية . أسئلة تفرض نفسها الآن ، هل ماحدث من تراجع غير متوقع ؟ وهل الاسعار التي وصلنا اليها نزولاً غير متوقعة ؟ وهل الطريقة التي تراجع السوق بها كانت متوقعة ؟ . بدون أدنى شك حدوث تصحيح للسوق كان متوقعاً فجميع مؤشرات السوق الأساسية والفنية ارتفعت بشكل غير مقبول وتجاوزت محفزات سنوات قادمة ، وليس لنا ان ننكر او نتعجب من الأسعار الحالية التي وصلنا لها نزولاًلأنها حاليا وصلت لمعدلاتها الممتازة وبعضها أكثر من رائعة ، ولكن لنا أن ننكر الطريقة التي تراجع بها السوق فشهران من التراجع المتواصل اعادانا الى أسعار ماقبل سنة ونصف بطريقة مبالغ بها جدا اسلوباً . وبغض النظر عن الأسباب و المسببات لهذا الاسلوب بالتراجع وان كان او لم يكن هنالك اهداف معينة وراء هذا الاسلوب الشديد بالتراجع ، فما حدث قد حدث وما يهمنا هو القادم . أقرب انهيارات الأسواق المالية كان السوق الأمريكي عام 2000 م حيث تراجع مؤشر النازداك من 5800نقطة وصولا الى 1250 نقطة تقريباً خاسر 75% من قيمته والآن يسجل 2300 نقطة ولم [/[SIZE="5"]SIZE]يعوض نصف ماخسره من النقاط ، و على الرغم من ذلك لم يفقد السوق جاذبيته الاستثمارية العالمية حتى هذه اللحظة . فكيف ذلك ؟ بعد كل دورة للأسواق المالية تتراجع شركات وتثبت شركات وترتفع أخرى ، مثال لذلك شركة انتل عملاق تصنيع اشباه الموصلات ومعالجات الكمبيوتر تراجع من 80 دولارا الى 14 دولارا والآن بـ20 دولارا وأيضا عملاق البرمجيات مايكروسفت متراجعا من 120دورا والآن ب 25 دولارا وبقي التذبذب محصورا بمدى ربحية الشركة واعلاناتها ايجابا و سلبا ، بالمقابل ظهرت وتألقت شركات جديدة بالسوق وضاعفت اسعارها قادها الى ذلك نمو الشركة الحقيقي الانتاجي في مجال نشاطها والتطور المستمر وتطور بالارباح الحالية والمستقبلية بغض النظر عن رأسمال الشركة . فشركات رأسمالها بمئات المليارات وارباح عشرات المليارات قد تكون اقل اغراء من شركات ذات رأس المال عشرات الملايين وأرباح ملايين والسبب هو ارتفاع '' نسبة النمو'' والقابلية للمزيد من التوسع و زيادة نسبة الأرباح على رأس مال '' أرباح تشغيلية حقيقية '' . هذا أهم ماهو مطلوب حاليا ادراكه ، نعم نحن الآن بأسعار اجمالية للسوق جيدة جداً ولكي بعد تعويض بعض الخسائر يجب اعادة النظر تماما بالسوق ،فيجب ان لانقف عاجزين بانتظار عودة المؤشر لـ 20000 نقطة فقد يستغرق ذلك من الوقت الكثير ، فالسوق يمر حاليا بمرحلة جديدة ويستقبل شهريا شركات جديدة ستغير الكثير من نمط السوق وتقلل تدريجيا من سيطرة بعض الشركات على المؤشر لأنها ستأخذ حصة كبيرة ايضا من النقاط ، و مثال عليها بنك الانماء والبنك الأهلي التجاري سيكون لهما من التأثير ليس بالقليل على مؤشر السوق . المطلوب مستقبليا هو التوجه السليم للشركات التي تنمو فعليا وتتطور في نشاطها توسعا وربحية والشركات التي تساهم فعليا في المشاريع التنموية في المملكة والتطور الحاصل حاليا . باعتقادي ان السوق يحمل من الخير الكثير ولكن بطريقة تختلف عن الفترة السابقة ، والاستثمار قصير الأجل '' السنوي '' هو الأفضل للفترة القادمة مع التركيز على شركات النمو و الربحية التشغيلية و المؤشرات المالية المعتدلة.

رؤية واقعية،

الأسواق إذا هبطت قد لا تعود لمستوياتها السابقة.... وتتغير قواعد اللعبة.

جزاك الله خيرا أخي Arabi على نقل الموضوع.

Arabi
10-05-2006, 12:08 AM
ما رأي الأخوة المحللين في المنتدى في المقال؟
هل ينطبق ما حصل في سوق البورصة الأمريكي في عام 2000 على سوقنا السعودي؟
هل الظروف الاقتصادية التي كانت فيها أمريكا هي نفسها التي تمر بها السعودية؟

(مع العلم إني خسرت في البورصة الأمريكية آنذاك)

العربي

bandrs2000
10-05-2006, 12:09 AM
غدا الاربعاء لم ينتهى الانهيار بل الى 8500نقطه واعلنها لكم الاربعاء والخميس انهيار كامل

نسب حمراء لا تطلبوها ابدا وهو فخ لكم

الدخول عند 8500نقطه والى علمنى عن يوم الثلثاء يقول الاربعاء والخميس انهيار كامل الى 8500نقطه

وبعدها انا مسؤول عنكم جميعا

الى يبى يصدق يصدق والى ما يبى مع السلامه وجانى الخبر من يوم الاحد وانا خارج السوق من شخصيه كبيره فى السوق
وانا ما قصرت معكم معلمكم امس فى هذا المنتدى وتذكروون معرفى زين

Arabi
10-05-2006, 12:16 AM
الله يستر .
أنا والله بكامل السيولة في السوق. المحفظة ما فيها إلا 21 ريال.

أن سأقف في المدرج وأتفرج.

العربي