عايش2000
16-04-2006, 09:53 PM
] تشهد البورصة السعودية منذ بداية العملية التصحيحية حتى يومنا هذا وتحول التصحيح الى هبوط حاد سمته الغالبة عليه التذبذب مع بعض الشراء والغالب عليه طابع المضاربة وتم هذا الأتجاه من أفكار كبار المضاربين بعد ان سيطروا على الوضع ببث الشائعات واستغلال قرارات هيئة سوق المال وتمت الشرارة الاولي بخفض نسبة التذبذب وقلة النسبة الربحية من سلوك المضاربة وخروج نسبة لا يستهان بها من السيولة ثم الى الوضع المراقب حتي يستقر الوضع ثم أتت الهيئة بأعادة القرار مرة اخري وتصريحات من هنا وهناك للسيطرة على الوضع مجابهة لهؤلاء الكبار واسترجاع وضع السوق وهيبته مره اخري هذا جانب وجانب اخر توزيعات الشركات للمنح والتي ليس لها دور رئيسي ولكن جعلوا من هذا المسار سببا أخر في جر وسحب البساط من صغار المستثمرين وبناء الرعب والخوف حتي يتملكون دور القيادة والتي كانت بعيد كل البعد عنهم أيام ما كانت الشركات معظمها في أيدي الصغار وتتكرر سيناريو مكررات الارباح وما ادراكم ماهي مكررات الارباح لوضع المضاربة فتعتبر دعاية للأي بورصة في العالم لجذب السيولة من اماكن شتي على نطاق الاستثمار الطويل ومن ثم أتي دور الاكتتبابات في سحب السيولة اليها وماهنالك من اسباب في نفس الاتجاه .
بصفتي مراقب وخرجت عن طابع التحليل لكي ادلو برأيي تجاه مايحصل في الاونة الاخيرة من تعتيم على الاسباب والمسبات فلايوجد سوق مال في العالم ماتحكمه السيولة وهنا بصدد العديد فى مايدور في افكاري تجاه هذى الحركة فيوجد عدد كبير من المستثمرين يعدون بالملايين في السوق وصل الرقم الى اكثر من 10 ملايين محفظة في السوق وعدد المحافظ النشطة لايقل عن 30% منها وأمام 77 شركة تتداول في السوق وأمام شركات لايزيد محظمها عن بضعة ملايين من الاسهم وليس لديهم اداة استثمارية اخري غير الشراء اولا ثم البيع فمهاما باع لابد ان يشتري الا من خرج من السوق الي جهة استثمارية اخري حتى وصل تخميننا الى نسبة كبيرة لن تبخص بحق السيولة المتواجده امام شركات تمتلك النمو والنهضة بخطوات الكثير منها يصل مصاف الشركات العالمية سواء على قطاع البنوك او التصنيع والبتروكيماويات .
وكذلك تجربة التجزئة على السوق بالكامل ليست هي الاولي على مستوي بورصات العالم بينما هي تذكر الان بالمصاف الاول وحظيت بأهتمام المراقبين اينما كانوا وهي حكمة وحل جوهري لتقليص الاسعار لكسب ال كثير من المتداولين وزيادة في عدد الاسهم للشركات و ليس له دور في وضع الشركة المالي فقط تغيير في القيمة السوقية للشركة .
لايوجد هناك أي خلل اقتصادي قد نضعه بعين الاعتبارفأاسعار البترول تتجاوز السبيعين دولار وتوقعات المراقبين بأرتفاع الاسعار على المدي القريب والمتوسط خاصة بعد أعلنت إيران أنها قد نجحت في تخصيب اليورانيوم حتي بهذا الخبر لم تتفاعل معاه اكبر البورصات العالمية كالسوق الامريكي على سبيل المثال وهم ادري مايدور في اروقة مجلس الامن والسر الايراني .
لن اطيل بمقالي ولكن ارى ان التذبذب المستمر لن يطول وما اراه من تصريحات من وسائل متعددة حول مسار الهبوط لا اتوقعه ولن اتوقعه وسوف نرى المسار الاستثماري الجيد وقاعدة الشراء ستغلب في النهاية عاجلا ام اجلا وبمشية الله لن تتكرر اسعار الاسهم الحالية قد يقولون انني متفائل جدا وفسأقول نعم ولن يكون وضع السوق السعودي على التفكير المحدود ولن يخرج عن مسار التفكير الاستثماري الصحي وستنتهي نظرية ندم المستثمرون .
في نهاية الحديث أتمني أن يسود الوعي الاستثماري السليم بين المستثمرين لأنه غائب عن الغالبية من المحللين الذين يتصنعون التوصيات والاشاعات وعدم الارشاد على كيفية استياط السمك بدلا من اعطائه للسائل سواء من الاساتذه أو هيئة سوق المال وعدم السعي وراء الاخرين ووضع المعضلة على كاهلهم والتفكر دائما بالحكمة الأستثمارية تفاءل عندما يتشاءم الجميع .
الموضوع للكاتب محمد الهاجري - رئيس فريق دريال للتحليل الفني
بصفتي مراقب وخرجت عن طابع التحليل لكي ادلو برأيي تجاه مايحصل في الاونة الاخيرة من تعتيم على الاسباب والمسبات فلايوجد سوق مال في العالم ماتحكمه السيولة وهنا بصدد العديد فى مايدور في افكاري تجاه هذى الحركة فيوجد عدد كبير من المستثمرين يعدون بالملايين في السوق وصل الرقم الى اكثر من 10 ملايين محفظة في السوق وعدد المحافظ النشطة لايقل عن 30% منها وأمام 77 شركة تتداول في السوق وأمام شركات لايزيد محظمها عن بضعة ملايين من الاسهم وليس لديهم اداة استثمارية اخري غير الشراء اولا ثم البيع فمهاما باع لابد ان يشتري الا من خرج من السوق الي جهة استثمارية اخري حتى وصل تخميننا الى نسبة كبيرة لن تبخص بحق السيولة المتواجده امام شركات تمتلك النمو والنهضة بخطوات الكثير منها يصل مصاف الشركات العالمية سواء على قطاع البنوك او التصنيع والبتروكيماويات .
وكذلك تجربة التجزئة على السوق بالكامل ليست هي الاولي على مستوي بورصات العالم بينما هي تذكر الان بالمصاف الاول وحظيت بأهتمام المراقبين اينما كانوا وهي حكمة وحل جوهري لتقليص الاسعار لكسب ال كثير من المتداولين وزيادة في عدد الاسهم للشركات و ليس له دور في وضع الشركة المالي فقط تغيير في القيمة السوقية للشركة .
لايوجد هناك أي خلل اقتصادي قد نضعه بعين الاعتبارفأاسعار البترول تتجاوز السبيعين دولار وتوقعات المراقبين بأرتفاع الاسعار على المدي القريب والمتوسط خاصة بعد أعلنت إيران أنها قد نجحت في تخصيب اليورانيوم حتي بهذا الخبر لم تتفاعل معاه اكبر البورصات العالمية كالسوق الامريكي على سبيل المثال وهم ادري مايدور في اروقة مجلس الامن والسر الايراني .
لن اطيل بمقالي ولكن ارى ان التذبذب المستمر لن يطول وما اراه من تصريحات من وسائل متعددة حول مسار الهبوط لا اتوقعه ولن اتوقعه وسوف نرى المسار الاستثماري الجيد وقاعدة الشراء ستغلب في النهاية عاجلا ام اجلا وبمشية الله لن تتكرر اسعار الاسهم الحالية قد يقولون انني متفائل جدا وفسأقول نعم ولن يكون وضع السوق السعودي على التفكير المحدود ولن يخرج عن مسار التفكير الاستثماري الصحي وستنتهي نظرية ندم المستثمرون .
في نهاية الحديث أتمني أن يسود الوعي الاستثماري السليم بين المستثمرين لأنه غائب عن الغالبية من المحللين الذين يتصنعون التوصيات والاشاعات وعدم الارشاد على كيفية استياط السمك بدلا من اعطائه للسائل سواء من الاساتذه أو هيئة سوق المال وعدم السعي وراء الاخرين ووضع المعضلة على كاهلهم والتفكر دائما بالحكمة الأستثمارية تفاءل عندما يتشاءم الجميع .
الموضوع للكاتب محمد الهاجري - رئيس فريق دريال للتحليل الفني