باسل12
25-03-2006, 05:06 PM
يناقش مؤتمر المال العالمي في دورته 13، المقرر عقده خلال الفترة من 26 إلى 28 نيسان (أبريل) المقبل في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، استراتيجية بناء سوق المال السعودية منذ منتصف الثمانينيات حتى الآن، والتحديات المستقبلية المحتملة بعد الهيكلة والتطورات الأخيرة.
وعلمت "الاقتصادية" من مصادر مقربة من الجهات المنظمة للمؤتمر أنه تم اختيار نموذجين عمليين لأسواق المال الناشئة في العالم لدراستها وهما: السعودية، وأستراليا، ونموذجين للتداول الإلكتروني في كل من ماليزيا والبرازيل.
وأوضحت المصادر أنه تم اختيار هذه النماذج ضمن مجموعة كبيرة من نماذج أسواق المال الناشئة المقدمة للطرح والنقاش في المؤتمر من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر، التي تتكون من نحو 40 أستاذا جامعيا من كليات الاقتصاد والأعمال من معظم دول العالم. وروعي في اختيار اللجنة العلمية لأوراق العمل المقدمة ما أضافته هذه الأوراق المنتخبة على المعرفة في مجال تطوير أسواق المال، علاوة على ما تحتويه التجربة من فوائد عملية يمكن للدول التي تعمل حاليا على تطوير أسواق مال الأخذ بها.
وكشفت هذه المصادر أن من الأهداف والأسباب الأساسية أيضا التي اختيرت فيها سوق المال السعودية كورقة عمل في هذا المؤتمر العالمي، كونه تمت أعادت بناء السوق ثلاث مرات خلال 20 عاما مضت باستخدام استراتيجيات مختلفة أسهمت بفعالية في إيصال السوق إلى الدرجة التي تمر بها الآن.
وينظم هذا المؤتمر كل من الجمعية الدولية للمؤسسات المالية وكلية دراسات الأعمال العليا في جامعة ريو دي جانيرو الفيدرالية البرازيلية، وذلك بالتعاون مع مجموعة كبيرة من هيئات ومؤسسات مالية وأكاديمية وإعلامية دولية مختلفة، منها بورصة الأسواق الدولية، البنك المركزي الأوروبي، البنك المركزي الألماني، البنك المركزي التركي، مجلس شيكاغو للتجارة، بورصة شيكاجو للسندات، بورصة أيرلندا، مجموعة سيتي بانك المالية، مجلة "وول ستريت"، صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، شركة آي تي آند تي، "تشارلي شواب"، "أميري تريد"، كلية هارفرد للأعمال، جامعة جنوب إلينويز، وجامعة كاليفورنيا الحكومية. ويصاحب فعاليات المؤتمر معرض حول تقنيات أسواق المال يشارك فيه عدد ليس بالقليل من شركات التقنية. كما تدعم جهات إعلامية كبرى ودرو نشر هذا المؤتمر مثل: wall street journal، وصحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية. كما يصاحب المؤتمر معرض للتقنية المالية بمشاركة شركات عالمية في هذا المجال مثل: آي. بي. إم، سيمنس، وإيه. تي آند تي.
وسيتم في بحث ورقة سوق المال السعودي، وهي بعنوان "بناء الإمكانيات التقنية وتطوير الربحية في أسواق المال: حالة سوق المال السعودية"، من إعداد الباحث والمحاضر السعودي محمد بن ناصر الجديد في مركز استراتيجيات وسياسات التقنية في جامعة أدنبرة الإسكتلندية، مناقشة المنهجية التي تم اتباعها في تطوير سوق المال السعودية من الناحية التنظيمية والتحديات المنهجية التي تواجه تطوير السوق، إضافة إلى استخدام التقنية في المجالات المختلفة لهذا السوق مستقبلا.
كما يقدم البروفيسور Finn Kytland الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2004 محاضرة في افتتاحية المؤتمر بعنوان "إدارة المخاطر المالية حول العالم في تمويل الشركات الكبيرة". كما تقدم أيضا البروفيسورة Graciela Chichilnisky رئيسة قطاع العلوم الاقتصادية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" وأستاذة الاقتصاد في جامعة كولومبيا الأمريكية محاضرة حول تحديات أسواق المال الناشئة.
كما أن هنالك مجموعة من المحاور ذات العلاقة بأسواق المال من الصيرفة الإسلامية، حيث سيتم استعراض تجربة كل من المملكة المتحدة، تركيا، وإندونيسيا في تطوير الصيرفة الإسلامية. سيتم استعراض تجربة ربط أسواق المال الأمريكية بمثيلاتها الأوروبية التي فعلته أخيرا أداء و فاعلية العمليات المصرفية حيث سيتم استعراض تجربة كلا من القطاع المصرفي الإماراتي والبرازيلي و القطاعات المشابهة في بعض دول شرقي أوروبا في تطوير فاعلية العمليات المصرفية تجارب الدول في الطرح الأولي لأسهم الشركات حيث سيتم استعراض تجربة سوق المال النيوزلندي في إدارة عمليات الطرح الأولي، استراتيجيات تحديد أسعار الأوراق المالية، بعض النظريات المالية الحديثة في هذا المجال، وإدارة الأزمات والمخاطر في أسواق المال، حيث سيتم استعراض تحديات ما بعد انهيار أسواق المال الآسيوية
الجدير بالذكر أنه تم تقديم 250 ورقة عمل من 36 دولة للمؤتمر، وتم قبول نحو 50 منها لعرضها في المؤتمر و من ثم نشرها في كتاب المؤتمر
وسيحظى المؤتمر بتغطية إعلامية من قبل "وول ستريت جورنال" و"فاينانشيال تايمز"، سيتم نشر الأبحاث المطروحة في المؤتمر في إحدى مجلات العلوم المالية المحكمة التالية: مجلة المشتقات المالية، المجلة الدولية للأعمال، المجلة الدولية للمالية. وسيعقد المؤتمر والمعرض المصاحب في قاعة المؤتمرات والمعارض في فندق سوفيتيل الدولي في ريو دي جانيرو.
كما ستشارك شركات التقنية العالمية في عرض أحدث ما توصلت إليه تقنيات أسواق المال و المؤسسات المصرفية والمالية.
يذكر أن السعودية انضمت إلى عضوية هذا التجمع المالي العالمي عام 2002، كما أنه يشارك في هذا المؤتمر جميع هيئات السوق في العالم، حيث يعد الخامس من نوعه. وكان آخر مؤتمر عقد في أيرلندا (دبلن) وشارك فيه نحو ما بين 600 إلى 700 جهة ذات علاقة بالبورصات
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=18353
وعلمت "الاقتصادية" من مصادر مقربة من الجهات المنظمة للمؤتمر أنه تم اختيار نموذجين عمليين لأسواق المال الناشئة في العالم لدراستها وهما: السعودية، وأستراليا، ونموذجين للتداول الإلكتروني في كل من ماليزيا والبرازيل.
وأوضحت المصادر أنه تم اختيار هذه النماذج ضمن مجموعة كبيرة من نماذج أسواق المال الناشئة المقدمة للطرح والنقاش في المؤتمر من قبل اللجنة العلمية للمؤتمر، التي تتكون من نحو 40 أستاذا جامعيا من كليات الاقتصاد والأعمال من معظم دول العالم. وروعي في اختيار اللجنة العلمية لأوراق العمل المقدمة ما أضافته هذه الأوراق المنتخبة على المعرفة في مجال تطوير أسواق المال، علاوة على ما تحتويه التجربة من فوائد عملية يمكن للدول التي تعمل حاليا على تطوير أسواق مال الأخذ بها.
وكشفت هذه المصادر أن من الأهداف والأسباب الأساسية أيضا التي اختيرت فيها سوق المال السعودية كورقة عمل في هذا المؤتمر العالمي، كونه تمت أعادت بناء السوق ثلاث مرات خلال 20 عاما مضت باستخدام استراتيجيات مختلفة أسهمت بفعالية في إيصال السوق إلى الدرجة التي تمر بها الآن.
وينظم هذا المؤتمر كل من الجمعية الدولية للمؤسسات المالية وكلية دراسات الأعمال العليا في جامعة ريو دي جانيرو الفيدرالية البرازيلية، وذلك بالتعاون مع مجموعة كبيرة من هيئات ومؤسسات مالية وأكاديمية وإعلامية دولية مختلفة، منها بورصة الأسواق الدولية، البنك المركزي الأوروبي، البنك المركزي الألماني، البنك المركزي التركي، مجلس شيكاغو للتجارة، بورصة شيكاجو للسندات، بورصة أيرلندا، مجموعة سيتي بانك المالية، مجلة "وول ستريت"، صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، شركة آي تي آند تي، "تشارلي شواب"، "أميري تريد"، كلية هارفرد للأعمال، جامعة جنوب إلينويز، وجامعة كاليفورنيا الحكومية. ويصاحب فعاليات المؤتمر معرض حول تقنيات أسواق المال يشارك فيه عدد ليس بالقليل من شركات التقنية. كما تدعم جهات إعلامية كبرى ودرو نشر هذا المؤتمر مثل: wall street journal، وصحيفة "الفاينانشيال تايمز" البريطانية. كما يصاحب المؤتمر معرض للتقنية المالية بمشاركة شركات عالمية في هذا المجال مثل: آي. بي. إم، سيمنس، وإيه. تي آند تي.
وسيتم في بحث ورقة سوق المال السعودي، وهي بعنوان "بناء الإمكانيات التقنية وتطوير الربحية في أسواق المال: حالة سوق المال السعودية"، من إعداد الباحث والمحاضر السعودي محمد بن ناصر الجديد في مركز استراتيجيات وسياسات التقنية في جامعة أدنبرة الإسكتلندية، مناقشة المنهجية التي تم اتباعها في تطوير سوق المال السعودية من الناحية التنظيمية والتحديات المنهجية التي تواجه تطوير السوق، إضافة إلى استخدام التقنية في المجالات المختلفة لهذا السوق مستقبلا.
كما يقدم البروفيسور Finn Kytland الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد لعام 2004 محاضرة في افتتاحية المؤتمر بعنوان "إدارة المخاطر المالية حول العالم في تمويل الشركات الكبيرة". كما تقدم أيضا البروفيسورة Graciela Chichilnisky رئيسة قطاع العلوم الاقتصادية في منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة "اليونسكو" وأستاذة الاقتصاد في جامعة كولومبيا الأمريكية محاضرة حول تحديات أسواق المال الناشئة.
كما أن هنالك مجموعة من المحاور ذات العلاقة بأسواق المال من الصيرفة الإسلامية، حيث سيتم استعراض تجربة كل من المملكة المتحدة، تركيا، وإندونيسيا في تطوير الصيرفة الإسلامية. سيتم استعراض تجربة ربط أسواق المال الأمريكية بمثيلاتها الأوروبية التي فعلته أخيرا أداء و فاعلية العمليات المصرفية حيث سيتم استعراض تجربة كلا من القطاع المصرفي الإماراتي والبرازيلي و القطاعات المشابهة في بعض دول شرقي أوروبا في تطوير فاعلية العمليات المصرفية تجارب الدول في الطرح الأولي لأسهم الشركات حيث سيتم استعراض تجربة سوق المال النيوزلندي في إدارة عمليات الطرح الأولي، استراتيجيات تحديد أسعار الأوراق المالية، بعض النظريات المالية الحديثة في هذا المجال، وإدارة الأزمات والمخاطر في أسواق المال، حيث سيتم استعراض تحديات ما بعد انهيار أسواق المال الآسيوية
الجدير بالذكر أنه تم تقديم 250 ورقة عمل من 36 دولة للمؤتمر، وتم قبول نحو 50 منها لعرضها في المؤتمر و من ثم نشرها في كتاب المؤتمر
وسيحظى المؤتمر بتغطية إعلامية من قبل "وول ستريت جورنال" و"فاينانشيال تايمز"، سيتم نشر الأبحاث المطروحة في المؤتمر في إحدى مجلات العلوم المالية المحكمة التالية: مجلة المشتقات المالية، المجلة الدولية للأعمال، المجلة الدولية للمالية. وسيعقد المؤتمر والمعرض المصاحب في قاعة المؤتمرات والمعارض في فندق سوفيتيل الدولي في ريو دي جانيرو.
كما ستشارك شركات التقنية العالمية في عرض أحدث ما توصلت إليه تقنيات أسواق المال و المؤسسات المصرفية والمالية.
يذكر أن السعودية انضمت إلى عضوية هذا التجمع المالي العالمي عام 2002، كما أنه يشارك في هذا المؤتمر جميع هيئات السوق في العالم، حيث يعد الخامس من نوعه. وكان آخر مؤتمر عقد في أيرلندا (دبلن) وشارك فيه نحو ما بين 600 إلى 700 جهة ذات علاقة بالبورصات
http://www.aleqt.com/news.php?do=show&id=18353