ابوفهد
15-07-2002, 03:10 AM
قالت مصادر نفطية امس ان مسئولين من السعودية وشركات طاقة غربية بدأوا محادثات حاسمة لوضع اللمسات النهائية على بنود تجارية لمبادرة سعودية كبيرة في قطاع الغاز الطبيعي تسعى لجذب استثمارات قيمتها 25 مليار دولار.
وقال مصدر نفطي بالمنطقة «المحادثات بدأت بهدف التوصل الى اتفاق بحلول نهاية يوليو».
وتعمل السعودية على دفع تلك الشركات بقيادة اكسون موبيل ورويال دتش/ شل على ابرام الاتفاقات بسرعة والا خاطرت باعادة طرح مشروعات المبادرة في مزايدات جديدة.
وقال المصدر ان المحادثات التي ستستغرق اربعة ايام في ميناء جدة السعودي على البحر الاحمر هي الاولى من جلسات متعددة بين لجنة سعودية وزارية يرأسها وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل وهو مؤيد رئيسي لمبادرة الغاز ومسئولين تنفيذيين كبار في شركات الطاقة.
وتأتي تلك المباحثات في اعقاب اجتماعات منفصلة عقدت الشهر الماضي بين ولي العهد السعودي الامير عبد الله ورئيسي شركتي اكسون موبيل وشل.
وبدأ الامير عبد الله تلك المبادرة لدعوة شركات متعددة الجنسيات لاستثمار 25 مليار دولار في قطاع الغاز السعودي.
ووقعت السعودية وثماني شركات نفطية بارزة اتفاقات تحضيرية في يونيو الماضي بشأن ثلاثة مشروعات ضخمة لتطوير حقول نفطية وانشاء محطات لتوليد الكهرباء وتحلية المياه ومصانع بتروكيماويات.
وتتمثل الشكوى الرئيسية لشركات الطاقة الغربية في ان السعودية التي تستحوذ على رابع اكبر احتياطيات غاز في العالم لم تمنحها مناطق تتمتع بكميات كافية من احتياطيات الغاز خاصة في اطار اكبر مشاريع تلك المبادرة وهو مشروع حقل جنوب الغوار الذي تبلغ حجم استثماراته 15 مليار دولار وتتولى زمام المبادرة فيه شركة اكسون.
ويقول محللون ان الارقام السعودية تظهر ان بعض عناصر المشروع تدر ارباحا تقل نسبتها عن 10%.
وقال مصدر نفطي بالمنطقة «المحادثات بدأت بهدف التوصل الى اتفاق بحلول نهاية يوليو».
وتعمل السعودية على دفع تلك الشركات بقيادة اكسون موبيل ورويال دتش/ شل على ابرام الاتفاقات بسرعة والا خاطرت باعادة طرح مشروعات المبادرة في مزايدات جديدة.
وقال المصدر ان المحادثات التي ستستغرق اربعة ايام في ميناء جدة السعودي على البحر الاحمر هي الاولى من جلسات متعددة بين لجنة سعودية وزارية يرأسها وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل وهو مؤيد رئيسي لمبادرة الغاز ومسئولين تنفيذيين كبار في شركات الطاقة.
وتأتي تلك المباحثات في اعقاب اجتماعات منفصلة عقدت الشهر الماضي بين ولي العهد السعودي الامير عبد الله ورئيسي شركتي اكسون موبيل وشل.
وبدأ الامير عبد الله تلك المبادرة لدعوة شركات متعددة الجنسيات لاستثمار 25 مليار دولار في قطاع الغاز السعودي.
ووقعت السعودية وثماني شركات نفطية بارزة اتفاقات تحضيرية في يونيو الماضي بشأن ثلاثة مشروعات ضخمة لتطوير حقول نفطية وانشاء محطات لتوليد الكهرباء وتحلية المياه ومصانع بتروكيماويات.
وتتمثل الشكوى الرئيسية لشركات الطاقة الغربية في ان السعودية التي تستحوذ على رابع اكبر احتياطيات غاز في العالم لم تمنحها مناطق تتمتع بكميات كافية من احتياطيات الغاز خاصة في اطار اكبر مشاريع تلك المبادرة وهو مشروع حقل جنوب الغوار الذي تبلغ حجم استثماراته 15 مليار دولار وتتولى زمام المبادرة فيه شركة اكسون.
ويقول محللون ان الارقام السعودية تظهر ان بعض عناصر المشروع تدر ارباحا تقل نسبتها عن 10%.