الحامي
14-07-2002, 02:29 AM
سمو رئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير يوقع عقد شبكة الصرف الصحي لمشروع «تلال الرياض»
* الرياض : مطلق المطلق:
وقع أمين مدينة الرياض رئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن يوم أمس السبت عقد تصميم وتنفيذ أعمال شبكة الصرف الصحي لحي تلال الرياض مع مؤسسة بن جار الله للتجارة والمقاولات العامة التي وقع نيابة عنها الأستاذ محمد بن ناصر بن جار الله، وقد بلغت قيمة العقد أكثر من 7 ملايين ريال.
ومن المقرر أن تكتمل جميع مراحل تنفيذ أعمال تمديدات الشبكة للحي خلال الستة شهور القادمة حيث يعتبر حي تلال الرياض هو الحي الأول على مستوى مدينة الرياض يقوم فيه المالك والمطور بتنفيذ البنية التحتية شاملة الصرف الصحي.
ويشمل ذلك إعداد واعتماد جميع المخططات والرسومات التنفيذية من مصلحة المياه والصرف الصحي بمدينة الرياض وذلك وفقاً لمتطلبات وشروط المصلحة الخاصة ومواصفاتهم الفنية حيث تسلم الأعمال أثناء مراحل التنفيذ والتسليم الإبتدائي والنهائي للمصلحة.
صرح بذلك صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن الذي أضاف أن الشركة وبنظرة مستقبلية ولتفادي تشويه شوارع الحي مستقبلاً حرصت ومن خلال حي «تلال الرياض» تنفيذ هذه الخدمة لما لها من أهمية من جميع النواحي الصحية والبيئية والحضارية مع بقية أعمال البنية التحتية وتنسيق المواقع ليتم الانتهاء من جميع الأعمال التطويرية في وقت واحد.
وأكد سمو الأمين أن نجاح الحي وظهوره بالصورة المتوقعة يعتمد بالدرجة الأولى على توفير خدمات شبكات البنية التحتية المتكاملة وتنسيق المواقع مما ينعكس بالفائدة على المصلحة العامة للسكان وراحتهم حيث تأتي من ضمن الأوليات التي تفتقرها الأحياء خدمة الصرف الصحي.
يذكر أن الرياض للتعمير وقعت خلال الأشهر الماضية عقدين أحدهما لأعمال البنية التحتية والآخر أعمال تنسيق المواقع للحديقة المركزية في الحي التي من المقرر الانتهاء منهما قبل نهاية العام الهجري الجاري حيث يشمل العقدان تنفيذ ما يلي:
1 أعمال البنية التحتية.
تسوية وسفلتة الشوارع.
تمديد شبكات الكهرباء وتركيب غرف المحولات.
تمديد كامل شبكات الإنارة.
تمديد شبكات الهاتف.
تمديد شبكات المياه.
لوحات إرشادية داخلية.
الأرصفة وممرات المشاة.
2 أما أعمال تنسيق المواقع فتشمل:
تشجير وتنسيق الحديقة المركزية على مساحة 95 ألف متر مربع.
تشجير أرصفة الشارع الدائري الداخلي للحي بعرض للحي عرض 25م.
تشجير المداخل الرئيسية الأربعة والدوارات.
شبكة نظام الري للحديقة والمداخل الرئيسية الأربعة والأعمال الميكانيكية اللازمة.
الإضاءة لكامل الحديقة والأعمال الكهربائية اللازمة.
وقد روعي انتهاج فلسفة محددة في تخطيط الحي وتصميمه وتنفيذه تتمثل في المحاور التالية:
* الفصل بين حركة المشاة ومواقف السيارات والسيارات المتحركة من خلال فرش الشوارع street furnture، حيث يعطي ذلك مظهراً تنظيمياً واضحاً للحي، إضافة لما يوفره من درجات أمن عالية في وجه المخاطر التي قد تسببها حركة المركبات وسط الأحياء.
* جعل القصور والعمائر السكنية على الشوارع الرئيسية والمراكز التجارية في الأركان للفصل بين حركة التجارة وحركة السيارات على الشوارع الرئيسية، وهذا ما سيوفر انسيابية مستمرة لحركة المرور على تلك الشوارع وسيحافظ على توفير راحة كاملة للمتسوقين في المراكز التجارية حيث لن يتعرضوا لمزاحمة حركة السير في الشوارع الرئيسية للحي.
* الحي غير منغلق على ذاته أو معزول من حركة الحياة حوله، ومع ذلك فهو يتمتع بخصوصية عالية تجعل له شخصية متميزة بين الأحياء الأخرى، إذ توجد أربعة مداخل حصرية تشكل النقاط المحددة للدخول إليه، وفي نفس الوقت يشترك الحي مع حركة الحياة خارجه من خلال المراكز التجارية في أركانه ومن خلال المدارس والمساجد التي تطل على الشوارع الرئيسية وإمكانية الدخول للحي والخروج منه بسهولة في جميع الأوقات دون عوائق.
* تصميم الحديقة راعى تمددها لكل أرجاء الحي بشكل متشعب، لكنها تحافظ في ذات الوقت على حصر الاستفادة في سكان الحي فقط، وهذا ما سيمنع التكدس في مساحات الحديقة وسيرفع درجات المتعة لمرتاديها من الأسر والأطفال دون تزاحم. وقد تم مراعاة الاستغلال الأمثل لطبوغرافية الأرض وطبيعتها بحيث تتلاءم الحديقة مع متطلبات الساكنين وتتناسب مع البيئة الصحراوية وتفي بالحاجات الترفيهية، وتبلغ مساحة هذه الحديقة 500 ،95 متر مربع، وتم استحداث طريق دائري يحيط بها ليكون مرجعاً يسهل الاستدلال داخل الحي.
* صمم الحي بحيث يعزز القيم الاجتماعية والأمنية من خلال المواقع المدروسة للمساجد والأسواق والمدارس وتشجيع الوصول للمرافق عن طريق المشي الذي يوفر قدراً من الاحتكاك الإيجابي بين القاطنين.
* حصر التسويق فقط في الفئات التي سوف تباشر البناء والتنفيذ كشركات التطوير والفئات الاجتماعية الأقدر على التنفيذ بالسرعة والكفاءة المطلوبتين.
وكان قد تم التعاقد في وقت سابق مع أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة لإعداد تصاميم خدمات البنية التحتية وأعمال تنسيق الموقع وإعداد المستندات الفنية اللازمة لطرح المشروع في منافسة للتنفيذ.
كما تم إعداد العقود الخاصة بالتنفيذ لتكون جاهزة للتعاقد مباشرة بعد الانتهاء من تحليل العطاءات. وكانت شركة المعيقلية والشركة العقارية قد دخلتا في شراكة مع شركة الرياض للتعمير المالكة للمشروع بعد ثبوت الجدوى العالية لهذا الحي، حيث ستكون لهذه الشراكة مردوداتها الملحوظة على جميع الأطراف.
وستقوم استراتيجية التسويق على استقطاب شركات التطوير العمراني الكبرى وعلى فئات معينة من المجتمع تلتزم ببناء مساكنها الخاصة في الحي سعياً لتكوين توليفة اجتماعية محددة للحي على أن يتم الانتهاء من بناء المساكن في مدة زمنية معقولة. ويعتبر مشروع حي تلال الرياض هو المشروع الأول في خط انتاج سوف تنتهجه الشركة في تطوير سلسلة من الأحياء السكنية النموذجية.
وكانت «الرياض للتعمير» قد بدأت بتطوير مشروع حي تلال الرياض على مساحة «629 ،113 ،1» متر مربع في شمال مدينةالرياض حي الملقا، وقد تم وضع الفكرة التخطيطية للمشروع الذي يبعد عن طريق الملك فهد إلى الغرب بمسافة 800 متر بحيث يكون متميزاً ومتلافياً لأي سلبيات قد تترافق مع مثل هذه المشروعات، فالحي يعتبر نموذجياً بحدوده الواضحة، ومداخله المحددة، ومركزه الجاذب للساكنين، وشبكة الأرصفة المدروسة فيه، وممرات المشاة التي تجعل الاتصال بين جميع نقاط الحي ممكنة وميسرة، وهذه المميزات تغيب بشكل كامل أو جزئي عن المجمعات السكنية التقليدية التي تسمى «أحياء»، وهذا ما جعل فكرة حي تلال الرياض جذابة وقادرة على تقديم نموذج عملي للحي بشكله المتكامل.
* الرياض : مطلق المطلق:
وقع أمين مدينة الرياض رئيس مجلس إدارة شركة الرياض للتعمير صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن يوم أمس السبت عقد تصميم وتنفيذ أعمال شبكة الصرف الصحي لحي تلال الرياض مع مؤسسة بن جار الله للتجارة والمقاولات العامة التي وقع نيابة عنها الأستاذ محمد بن ناصر بن جار الله، وقد بلغت قيمة العقد أكثر من 7 ملايين ريال.
ومن المقرر أن تكتمل جميع مراحل تنفيذ أعمال تمديدات الشبكة للحي خلال الستة شهور القادمة حيث يعتبر حي تلال الرياض هو الحي الأول على مستوى مدينة الرياض يقوم فيه المالك والمطور بتنفيذ البنية التحتية شاملة الصرف الصحي.
ويشمل ذلك إعداد واعتماد جميع المخططات والرسومات التنفيذية من مصلحة المياه والصرف الصحي بمدينة الرياض وذلك وفقاً لمتطلبات وشروط المصلحة الخاصة ومواصفاتهم الفنية حيث تسلم الأعمال أثناء مراحل التنفيذ والتسليم الإبتدائي والنهائي للمصلحة.
صرح بذلك صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن الذي أضاف أن الشركة وبنظرة مستقبلية ولتفادي تشويه شوارع الحي مستقبلاً حرصت ومن خلال حي «تلال الرياض» تنفيذ هذه الخدمة لما لها من أهمية من جميع النواحي الصحية والبيئية والحضارية مع بقية أعمال البنية التحتية وتنسيق المواقع ليتم الانتهاء من جميع الأعمال التطويرية في وقت واحد.
وأكد سمو الأمين أن نجاح الحي وظهوره بالصورة المتوقعة يعتمد بالدرجة الأولى على توفير خدمات شبكات البنية التحتية المتكاملة وتنسيق المواقع مما ينعكس بالفائدة على المصلحة العامة للسكان وراحتهم حيث تأتي من ضمن الأوليات التي تفتقرها الأحياء خدمة الصرف الصحي.
يذكر أن الرياض للتعمير وقعت خلال الأشهر الماضية عقدين أحدهما لأعمال البنية التحتية والآخر أعمال تنسيق المواقع للحديقة المركزية في الحي التي من المقرر الانتهاء منهما قبل نهاية العام الهجري الجاري حيث يشمل العقدان تنفيذ ما يلي:
1 أعمال البنية التحتية.
تسوية وسفلتة الشوارع.
تمديد شبكات الكهرباء وتركيب غرف المحولات.
تمديد كامل شبكات الإنارة.
تمديد شبكات الهاتف.
تمديد شبكات المياه.
لوحات إرشادية داخلية.
الأرصفة وممرات المشاة.
2 أما أعمال تنسيق المواقع فتشمل:
تشجير وتنسيق الحديقة المركزية على مساحة 95 ألف متر مربع.
تشجير أرصفة الشارع الدائري الداخلي للحي بعرض للحي عرض 25م.
تشجير المداخل الرئيسية الأربعة والدوارات.
شبكة نظام الري للحديقة والمداخل الرئيسية الأربعة والأعمال الميكانيكية اللازمة.
الإضاءة لكامل الحديقة والأعمال الكهربائية اللازمة.
وقد روعي انتهاج فلسفة محددة في تخطيط الحي وتصميمه وتنفيذه تتمثل في المحاور التالية:
* الفصل بين حركة المشاة ومواقف السيارات والسيارات المتحركة من خلال فرش الشوارع street furnture، حيث يعطي ذلك مظهراً تنظيمياً واضحاً للحي، إضافة لما يوفره من درجات أمن عالية في وجه المخاطر التي قد تسببها حركة المركبات وسط الأحياء.
* جعل القصور والعمائر السكنية على الشوارع الرئيسية والمراكز التجارية في الأركان للفصل بين حركة التجارة وحركة السيارات على الشوارع الرئيسية، وهذا ما سيوفر انسيابية مستمرة لحركة المرور على تلك الشوارع وسيحافظ على توفير راحة كاملة للمتسوقين في المراكز التجارية حيث لن يتعرضوا لمزاحمة حركة السير في الشوارع الرئيسية للحي.
* الحي غير منغلق على ذاته أو معزول من حركة الحياة حوله، ومع ذلك فهو يتمتع بخصوصية عالية تجعل له شخصية متميزة بين الأحياء الأخرى، إذ توجد أربعة مداخل حصرية تشكل النقاط المحددة للدخول إليه، وفي نفس الوقت يشترك الحي مع حركة الحياة خارجه من خلال المراكز التجارية في أركانه ومن خلال المدارس والمساجد التي تطل على الشوارع الرئيسية وإمكانية الدخول للحي والخروج منه بسهولة في جميع الأوقات دون عوائق.
* تصميم الحديقة راعى تمددها لكل أرجاء الحي بشكل متشعب، لكنها تحافظ في ذات الوقت على حصر الاستفادة في سكان الحي فقط، وهذا ما سيمنع التكدس في مساحات الحديقة وسيرفع درجات المتعة لمرتاديها من الأسر والأطفال دون تزاحم. وقد تم مراعاة الاستغلال الأمثل لطبوغرافية الأرض وطبيعتها بحيث تتلاءم الحديقة مع متطلبات الساكنين وتتناسب مع البيئة الصحراوية وتفي بالحاجات الترفيهية، وتبلغ مساحة هذه الحديقة 500 ،95 متر مربع، وتم استحداث طريق دائري يحيط بها ليكون مرجعاً يسهل الاستدلال داخل الحي.
* صمم الحي بحيث يعزز القيم الاجتماعية والأمنية من خلال المواقع المدروسة للمساجد والأسواق والمدارس وتشجيع الوصول للمرافق عن طريق المشي الذي يوفر قدراً من الاحتكاك الإيجابي بين القاطنين.
* حصر التسويق فقط في الفئات التي سوف تباشر البناء والتنفيذ كشركات التطوير والفئات الاجتماعية الأقدر على التنفيذ بالسرعة والكفاءة المطلوبتين.
وكان قد تم التعاقد في وقت سابق مع أحد المكاتب الاستشارية المتخصصة لإعداد تصاميم خدمات البنية التحتية وأعمال تنسيق الموقع وإعداد المستندات الفنية اللازمة لطرح المشروع في منافسة للتنفيذ.
كما تم إعداد العقود الخاصة بالتنفيذ لتكون جاهزة للتعاقد مباشرة بعد الانتهاء من تحليل العطاءات. وكانت شركة المعيقلية والشركة العقارية قد دخلتا في شراكة مع شركة الرياض للتعمير المالكة للمشروع بعد ثبوت الجدوى العالية لهذا الحي، حيث ستكون لهذه الشراكة مردوداتها الملحوظة على جميع الأطراف.
وستقوم استراتيجية التسويق على استقطاب شركات التطوير العمراني الكبرى وعلى فئات معينة من المجتمع تلتزم ببناء مساكنها الخاصة في الحي سعياً لتكوين توليفة اجتماعية محددة للحي على أن يتم الانتهاء من بناء المساكن في مدة زمنية معقولة. ويعتبر مشروع حي تلال الرياض هو المشروع الأول في خط انتاج سوف تنتهجه الشركة في تطوير سلسلة من الأحياء السكنية النموذجية.
وكانت «الرياض للتعمير» قد بدأت بتطوير مشروع حي تلال الرياض على مساحة «629 ،113 ،1» متر مربع في شمال مدينةالرياض حي الملقا، وقد تم وضع الفكرة التخطيطية للمشروع الذي يبعد عن طريق الملك فهد إلى الغرب بمسافة 800 متر بحيث يكون متميزاً ومتلافياً لأي سلبيات قد تترافق مع مثل هذه المشروعات، فالحي يعتبر نموذجياً بحدوده الواضحة، ومداخله المحددة، ومركزه الجاذب للساكنين، وشبكة الأرصفة المدروسة فيه، وممرات المشاة التي تجعل الاتصال بين جميع نقاط الحي ممكنة وميسرة، وهذه المميزات تغيب بشكل كامل أو جزئي عن المجمعات السكنية التقليدية التي تسمى «أحياء»، وهذا ما جعل فكرة حي تلال الرياض جذابة وقادرة على تقديم نموذج عملي للحي بشكله المتكامل.