المنار
05-08-2003, 04:58 PM
قرأت ماكتب في جريدة الجزيرة اليوم الثلاثاء ضد رئيس مجلس أدارة شركة الجبس الاهلية والذي يعتبر المسؤال الاول في الشركة وانني أعجب من هذه التجاوزات والذي يعرق منها الجبين فأقول:
هل وصل الجشع بالاخ / محمد الراجحي رئيس مجلس الادارة الى هذا الحد
أذا تصور بأنه سيفلت من العقاب الدنيوي بحكم المحسوبيات من وزارة التجارة
والتي يعلم الجميع بأنها تعمل على حماية التجار ةأستغلالهم وجشعهم ضد الطبقات الكادحه؟
الا يعلم الرئيس بأنك ميت وأنهم ميتون ( يوم لاينفع مال ولا بنون الامن أتى الله بقلب سليم))
الايعلم بأن الله سبحانه رقيب عليه . وهل يتصور ممن يؤمن بالله وممن يعتقد بأن الله رقيب عليه أن يسيء في معاملته لاخيه ويخون الامانة؟
الايعلم بأن المسلم المؤمن لايتعامل في الحقيقة مع الناس، وأنما يتعامل مع الله الذي لاتخفى عليه خافيه وأن يحرص أن يحقق في تعامله ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به )
وبذلك يكون التعامل المادي أستنادا الى هذا المبدأالايماني مبد أ الاخوة في الله وأنه من مقاصد الاخوة في الاسلام أن يطمئن الناس في تعاملهم مع الاخرين
ألى أنهم في أمن وأمان واستقامة وحسن أداء . لان الانسان لايتصور منه أن يقدم على خداع أخيه وأستغلاله بما يسيء اليه وقد أثنى الرسول على التجار الذين يتصفون بالصفات الكريمة من حيث التعامل فقال عنهم
( أن أطيب الكسب كسب التجار _ الذين أذا حدثوا لم يكذبوا ،واذا ائتمنوا لم يخونوا الخ الحديث فديننا الاسلامي الحنيف يحثنا على أتقان العمل والامانة قال صلى الله عليه وسلم ( التاجر الصدوق الامين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين )
ألايعلم بأن من صفات المسلمين الحميدة التي يتخلق بها المسلم الامانة وهذه الصفة لها أثر بارز في التعامل المادي وأن التخلق بالامانة يشيع الثقة بالناس قال تعالى( ان الله يأمركم أن تؤدوا الامانات الى أهلها ) الاية وقال (والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون) وقال عليه أفضل الصلاة (اد الامانة الى من ائتمنك الخ الحديث وقال ايضا اية المنافق ثلاث (اذا حدث كذب .واذا ائتمن خان واذا وعد أخلف ) وكان يشدد على التذكير بالامانة في كل خطبة له وفقا لما رواه الامام أحمد في مسنده عن أنس رضي الله عنه قال ( ماخطبنا نبي الله الا وقال (لاايمان من لاأمانة له ، ولادين لمن لاعهد له )
الايعلم بأن المنافقين في الدرك الاسفل من النار وهي الهاوية لغلظ كفره وكثرة غوائله وتمكنه من أذى المؤمنين وأعلى الدركات جهنم
أخيرا أقول للاخ رئيس مجلس الادارة والى جميع التجار الذين هم على شاكلته
أتقوا الله في أنفسكم ،وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
لابارك الله في مالي ومالك ومال كل شخص كسبه بطريق غير مشروع
اللهم أرزقناالحلال و جنبنا الجرام ووفقنا الى طريق الخير أنك سميع مجيب
ربــــــنــــــــــا ظلمنا أنفسنا وأن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين
هل وصل الجشع بالاخ / محمد الراجحي رئيس مجلس الادارة الى هذا الحد
أذا تصور بأنه سيفلت من العقاب الدنيوي بحكم المحسوبيات من وزارة التجارة
والتي يعلم الجميع بأنها تعمل على حماية التجار ةأستغلالهم وجشعهم ضد الطبقات الكادحه؟
الا يعلم الرئيس بأنك ميت وأنهم ميتون ( يوم لاينفع مال ولا بنون الامن أتى الله بقلب سليم))
الايعلم بأن الله سبحانه رقيب عليه . وهل يتصور ممن يؤمن بالله وممن يعتقد بأن الله رقيب عليه أن يسيء في معاملته لاخيه ويخون الامانة؟
الايعلم بأن المسلم المؤمن لايتعامل في الحقيقة مع الناس، وأنما يتعامل مع الله الذي لاتخفى عليه خافيه وأن يحرص أن يحقق في تعامله ما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله ( عامل الناس بما تحب أن يعاملوك به )
وبذلك يكون التعامل المادي أستنادا الى هذا المبدأالايماني مبد أ الاخوة في الله وأنه من مقاصد الاخوة في الاسلام أن يطمئن الناس في تعاملهم مع الاخرين
ألى أنهم في أمن وأمان واستقامة وحسن أداء . لان الانسان لايتصور منه أن يقدم على خداع أخيه وأستغلاله بما يسيء اليه وقد أثنى الرسول على التجار الذين يتصفون بالصفات الكريمة من حيث التعامل فقال عنهم
( أن أطيب الكسب كسب التجار _ الذين أذا حدثوا لم يكذبوا ،واذا ائتمنوا لم يخونوا الخ الحديث فديننا الاسلامي الحنيف يحثنا على أتقان العمل والامانة قال صلى الله عليه وسلم ( التاجر الصدوق الامين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين )
ألايعلم بأن من صفات المسلمين الحميدة التي يتخلق بها المسلم الامانة وهذه الصفة لها أثر بارز في التعامل المادي وأن التخلق بالامانة يشيع الثقة بالناس قال تعالى( ان الله يأمركم أن تؤدوا الامانات الى أهلها ) الاية وقال (والذين هم لاماناتهم وعهدهم راعون) وقال عليه أفضل الصلاة (اد الامانة الى من ائتمنك الخ الحديث وقال ايضا اية المنافق ثلاث (اذا حدث كذب .واذا ائتمن خان واذا وعد أخلف ) وكان يشدد على التذكير بالامانة في كل خطبة له وفقا لما رواه الامام أحمد في مسنده عن أنس رضي الله عنه قال ( ماخطبنا نبي الله الا وقال (لاايمان من لاأمانة له ، ولادين لمن لاعهد له )
الايعلم بأن المنافقين في الدرك الاسفل من النار وهي الهاوية لغلظ كفره وكثرة غوائله وتمكنه من أذى المؤمنين وأعلى الدركات جهنم
أخيرا أقول للاخ رئيس مجلس الادارة والى جميع التجار الذين هم على شاكلته
أتقوا الله في أنفسكم ،وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا
لابارك الله في مالي ومالك ومال كل شخص كسبه بطريق غير مشروع
اللهم أرزقناالحلال و جنبنا الجرام ووفقنا الى طريق الخير أنك سميع مجيب
ربــــــنــــــــــا ظلمنا أنفسنا وأن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين