المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : طلاب المرحلة الابتدائية في المملكة يقودون المقاطعة !! الله أكبر


الإعرابي
02-02-2006, 03:24 PM
طلاب المرحلة الابتدائية في المملكة يقودون المقاطعة !! الله أكبر


أخيلة الطفولة حتى طلاب الابتدائي؟!!
أنوار عبدالله أبو خالد في ساحة الاختبارات لاحدى مدارس البنات الابتدائية كان القلق والحيرة والتعاون والجدل يخيم على تلك الساحة.. ولكن الغريب أن النقاش لم يكن حول المواد الدراسية ومدى سهولة أو صعوبة المادة، أو حتى نوع الأسئلة ومدى سهولتها أو صعوبتها أو طول الإجابة على الوقت المعد للاختبار!! وإنما ما كان يشغل و يشغف تلك العقول والنفوس الصغيرة محاولة حصرهم للمنتوجات الدنماركية في محاولة جادة منهن لتجنب شرائها ومقاطعتها.. وفي ذلك الأثناء دهشت بالطفلة «سارة» التي لم تتجاوز السابعة من عمرها وهي تذكرهن «لا تنسون العصير، تراه من الدنمارك»!!! فجئت لما رأيته وبدأت أفكر بما قامت به هؤلاء الفتيات الصغيرات من قوة عزم وقوة إرادة بامتناعهن عما كن يحببنه ويفضلنه من المأكل والمشرب...
إن دل ذلك فإنما يدل على قوة العقيدة الإيمانية وقوة الإيمان المنبثقة منها محبة رسولنا صلى الله عليه وسلم.
فتصرفهن الذي لم يمليه عليهن أحد إلا محبتهن وقلوبهن الطاهرة لذلك الرمز الكريم فاقت تصرفات كثير من الرجال الموكل لهم فعل ما هو ليس بالسهل..
إن هذه الوقفة الشامخة هي ما يفترض بنا أن نشجع أبناءنا عليه وأن نعمقه في نفوسهم، فهم من لا يستقل بشأنهم وهم جيل الغد..
لذا يفترض أن نأخذ بأيديهم خاصة وأنهم على أبواب الإجازة النصفية.. فنأخذ من الإجازة ما يجعلهم يقوون حبهم للرسول صلى الله عليه وسلم وزيادة معرفة أبنائنا للسيرة النبوية، ونعلمهم كيف يكون الحب للإسلام وللرسول صلى الله عليه وسلم. وحبذا لو كان هناك زيارة ميدانية للأماكن المقدسة للأسر التي تسنح لها الفرصة لذلك، فإن ذلك يساعد في تثبيت المعلومة وترسيخها في عقولهم المشغفة.. أو حتى توضيح ذلك بالصور لأطهر بقعتين مكة والمدينة. وتوضيح ما قدمه رسول الله صلى الله عليه وسلم للأمة..
فإن لم يكن فإن قراءة بعض الكتب التي تعلم أطفالنا سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام تزيد تثقيفهم، وأن تزيد من ممارسة أنواع العبادات وذلك بكثرة النوافل وكثرة الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
وأخيراً.. متى ما ملأنا قلوب أطفالنا بالحب والإخلاص للإسلام، والاقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم فإننا صنعنا بذلك جيل المستقبل البعيد عن التطرف والغلو والانحراف. لأن سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم متوسطة ليس بها ضرر ولا ضرار..
http://www.alriyadh.com/2006/02/02/article127416.html (http://www.**************/vb/redirector.php?url=http://www.alriyadh.com/2006/02/02/article127416.html)


م ن ق و ل 00000لرفع المعنوياااات