نديم الشاشة
12-07-2002, 01:31 PM
الجزيرة
ارتفعت أرباح البنك السعودي الفرنسي الصافية بمعدل 25 بالمائة خلال النصف الأول من العام الحالي، بالمقارنة مع نتائج نفس الفترة للعام 2001م، لتصل الى 7 ،507 مليون ريال «135 مليون دولار» وجاء تحقيق هذه النتائج مرتبطا بنمو معظم بنود القوائم المالية للبنك خلال الفترة، إذ تمكن البنك من استقطاب المزيد من الودائع التي تجاوزت 2 ،34 مليار ريال «1 ،9 مليارات دولار»، واستمر في بناء أصول عالية الجودة فقد ارتفع اجمالي موجوداته بمعدل 11 بالمائة الى حدود 8 ،44 مليار ريال «9 ،11 مليار دولار» ونمت محفظتا القروض والاستثمار بمعدلي 18 و12 بالمائة على التوالي.
وأظهرت قائمة الدخل لفترة الأشهر الستة المنصرمة قدرة البنك على الاستمرار في تنويع مصادر الدخل، إذ ارتفع صافي دخل العمولات بمعدل 19 بالمائة في وقت عزز البنك دخل الرسوم البنكية بمعدل 11 بالمائة. وجاء ذلك متزامنا مع انخفاض مخصص خسائر الائتمان بمعدل 10 بالمائة نتيجة المتابعة الدقيقة لمستوى جودة مكونات المحفظة الاقراضية، بينما سيطر البنك على نمو اجمالي المصاريف عند حدود 4 بالمائة.
ويعتبر البنك السعودي الفرنسي حاليا من بين أعلى البنوك نموا تبعا لسياسته المرتكزة على تنويع المنتجات المناسبة لجميع شرائح العملاء، وقدراته على ضبط المصاريف عبر الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة. فقد شهد النصف الأول من العام طرح برنامج عائلتي الفريد من نوعه على المستوى المصرفي المحلي والذي يتلاءم مع الاحتياجات المالية للأسرة. ويتألف البرنامج من باقة خدمات تمويلية وادخارية واستثمارية مدروسة بشكل دقيق لتلبي متطلبات الأسرة المالية على المدى المنظور والمدى البعيد، ولتعزز الادخار العائلي لضمان مستقبل أفضل لجميع أفراد الأسرة.
كما طرح البنك برنامجاً يستهدف فئة مهمة من عملائه المتميزين وذلك ضمن سلسلة مبادرات مصرفية جديدة موجهة الى شرائح مختلفة من العملاء معززا بذلك موقعه الريادي في مجال تطوير البرامج المصرفية المتنوعة، وقد صمم البرنامج ليتلاءم مع الاحتياجات المصرفية الشخصية للفئة المهمة من عملاء البنك، كما جاء طرحه تكملة لمنظومة من البرامج والخدمات المميزة التي يقدمها حيث سبق وان طرح خلال فترة أوائل صيف 2001م، برنامج المميز الموجه أيضا الى شريحة متقدمة من العملاء.
وشهدت الفترة اطلاق البنك لباكورة خدماته المصرفية عبر الانترنت وذلك عبر تدشينه لخدمة فرنسي بلس التي تخول العملاء الأفراد لتنفيذ عدة عمليات مصرفية عبر أي جهاز كمبيوتر ومن أي مكان في العالم. وتضم خدمة فرنسي بلس الجديدة التي تتوفر لعموم عملاء البنك السعودي الفرنسي قائمة شاملة بالعمليات التي يمكن تنفيذها عبر الشبكة وهي تندرج ضمن سلسلة مبادرات الكترونية حديثة يجري تطويرها لتسهيل التعاملات المصرفية للأفراد والشركات على حد سواء.
وانخرط البنك بقوة خلال الفترة في سوق القروض المشتركة المحلية والاقليمية وكان دوره في معظم العمليات إما مرتبا رئيسيا، أو وكيلا للقرض، أو وكيلا عاما، فقد قاد البنك عملية تأمين الاقراض اللازم «050 ،1 مليار ريال» للشركة السعودية للبولي أوليفينات التي تقوم ببناء أكبر مصنع بولي بروبيلين من نوعه في العالم، وقد لعب البنك في هذا المشروع دور وكيل القرض، وكان البنك قد ساهم مؤخرا بالتعاون مع شريكه الأجنبي كريدت أكريكول اندسويس في تمويل تملك سابك لشركة دي إس إم الهولندية إذ بلغت مساهمة المصرفين في ترتيب القرض المشترك 227 مليون يورو.
ووفرت مجموعة الخزينة في البنك طيفا من المنتجات المناسبة للشركات مثل المنتجات المركبة، وخيارات العملات والفوائد وسندات الائتمان الأمريكية وغيرها من الحلول المالية التي ساهمت في تحسين المردود وخفض أكلاف الاقتراض والتحوط ضد التقلبات الاقتصادية، ويعتبر الفرنسي رائدا في تطوير سوق المشتقات المالية السعودي والأسواق المالية المحلية الأخرى.
وعلق الشيخ ابراهيم الطوق، رئيس مجلس ادارة البنك السعودي الفرنسي، على نتائج البنك بالقول:«تؤكد النتائج الطيبة الزخم القائم في أعمال البنك والاتجاه التصاعدي في معظم مؤشراته عبر السنوات الأخيرة، كما تظهر النتائج قدرة البنك العالية على انتقاء الفرص المناسبة محليا واقليميا وتملكها من تنويع المنتجات والخدمات البنكية في ظل استمرار موجة التباطؤ في معدلات الفوائد العالمية».
ارتفعت أرباح البنك السعودي الفرنسي الصافية بمعدل 25 بالمائة خلال النصف الأول من العام الحالي، بالمقارنة مع نتائج نفس الفترة للعام 2001م، لتصل الى 7 ،507 مليون ريال «135 مليون دولار» وجاء تحقيق هذه النتائج مرتبطا بنمو معظم بنود القوائم المالية للبنك خلال الفترة، إذ تمكن البنك من استقطاب المزيد من الودائع التي تجاوزت 2 ،34 مليار ريال «1 ،9 مليارات دولار»، واستمر في بناء أصول عالية الجودة فقد ارتفع اجمالي موجوداته بمعدل 11 بالمائة الى حدود 8 ،44 مليار ريال «9 ،11 مليار دولار» ونمت محفظتا القروض والاستثمار بمعدلي 18 و12 بالمائة على التوالي.
وأظهرت قائمة الدخل لفترة الأشهر الستة المنصرمة قدرة البنك على الاستمرار في تنويع مصادر الدخل، إذ ارتفع صافي دخل العمولات بمعدل 19 بالمائة في وقت عزز البنك دخل الرسوم البنكية بمعدل 11 بالمائة. وجاء ذلك متزامنا مع انخفاض مخصص خسائر الائتمان بمعدل 10 بالمائة نتيجة المتابعة الدقيقة لمستوى جودة مكونات المحفظة الاقراضية، بينما سيطر البنك على نمو اجمالي المصاريف عند حدود 4 بالمائة.
ويعتبر البنك السعودي الفرنسي حاليا من بين أعلى البنوك نموا تبعا لسياسته المرتكزة على تنويع المنتجات المناسبة لجميع شرائح العملاء، وقدراته على ضبط المصاريف عبر الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة. فقد شهد النصف الأول من العام طرح برنامج عائلتي الفريد من نوعه على المستوى المصرفي المحلي والذي يتلاءم مع الاحتياجات المالية للأسرة. ويتألف البرنامج من باقة خدمات تمويلية وادخارية واستثمارية مدروسة بشكل دقيق لتلبي متطلبات الأسرة المالية على المدى المنظور والمدى البعيد، ولتعزز الادخار العائلي لضمان مستقبل أفضل لجميع أفراد الأسرة.
كما طرح البنك برنامجاً يستهدف فئة مهمة من عملائه المتميزين وذلك ضمن سلسلة مبادرات مصرفية جديدة موجهة الى شرائح مختلفة من العملاء معززا بذلك موقعه الريادي في مجال تطوير البرامج المصرفية المتنوعة، وقد صمم البرنامج ليتلاءم مع الاحتياجات المصرفية الشخصية للفئة المهمة من عملاء البنك، كما جاء طرحه تكملة لمنظومة من البرامج والخدمات المميزة التي يقدمها حيث سبق وان طرح خلال فترة أوائل صيف 2001م، برنامج المميز الموجه أيضا الى شريحة متقدمة من العملاء.
وشهدت الفترة اطلاق البنك لباكورة خدماته المصرفية عبر الانترنت وذلك عبر تدشينه لخدمة فرنسي بلس التي تخول العملاء الأفراد لتنفيذ عدة عمليات مصرفية عبر أي جهاز كمبيوتر ومن أي مكان في العالم. وتضم خدمة فرنسي بلس الجديدة التي تتوفر لعموم عملاء البنك السعودي الفرنسي قائمة شاملة بالعمليات التي يمكن تنفيذها عبر الشبكة وهي تندرج ضمن سلسلة مبادرات الكترونية حديثة يجري تطويرها لتسهيل التعاملات المصرفية للأفراد والشركات على حد سواء.
وانخرط البنك بقوة خلال الفترة في سوق القروض المشتركة المحلية والاقليمية وكان دوره في معظم العمليات إما مرتبا رئيسيا، أو وكيلا للقرض، أو وكيلا عاما، فقد قاد البنك عملية تأمين الاقراض اللازم «050 ،1 مليار ريال» للشركة السعودية للبولي أوليفينات التي تقوم ببناء أكبر مصنع بولي بروبيلين من نوعه في العالم، وقد لعب البنك في هذا المشروع دور وكيل القرض، وكان البنك قد ساهم مؤخرا بالتعاون مع شريكه الأجنبي كريدت أكريكول اندسويس في تمويل تملك سابك لشركة دي إس إم الهولندية إذ بلغت مساهمة المصرفين في ترتيب القرض المشترك 227 مليون يورو.
ووفرت مجموعة الخزينة في البنك طيفا من المنتجات المناسبة للشركات مثل المنتجات المركبة، وخيارات العملات والفوائد وسندات الائتمان الأمريكية وغيرها من الحلول المالية التي ساهمت في تحسين المردود وخفض أكلاف الاقتراض والتحوط ضد التقلبات الاقتصادية، ويعتبر الفرنسي رائدا في تطوير سوق المشتقات المالية السعودي والأسواق المالية المحلية الأخرى.
وعلق الشيخ ابراهيم الطوق، رئيس مجلس ادارة البنك السعودي الفرنسي، على نتائج البنك بالقول:«تؤكد النتائج الطيبة الزخم القائم في أعمال البنك والاتجاه التصاعدي في معظم مؤشراته عبر السنوات الأخيرة، كما تظهر النتائج قدرة البنك العالية على انتقاء الفرص المناسبة محليا واقليميا وتملكها من تنويع المنتجات والخدمات البنكية في ظل استمرار موجة التباطؤ في معدلات الفوائد العالمية».