متوازن
14-01-2006, 06:57 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
دراسة علمية تؤكد:
الكعبة تمثِّل جهازاً للعلاج الروحي
أكدت دراسة علمية لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن هناك (مجالاً روحياً يغمر الحجاج أثناء طوافهم وطواف الملائكة)، فالمؤمن يكفيه أن يشعر بأنه يقوم بأداء تلك الشعائر طاعة لله واستجلاباً لحسن الثواب وغفران الذنوب. وأكدت الدراسة أن الكعبة تمثِّل جهازاً للعلاج الروحي مثل أجهزة العلاج بالأشعة، والذي أقام الكعبة على ما هي عليه ملائكة الله بأمر الله، فهو سبحانه الذي جعل سحابة تظلل إبراهيم وإسماعيل وتحدد لهما حدود البيت الذي رفعا قواعده فإذا الكعبة على هيئة غرفة مربعة وبجوارها من حدها الشمالي نصف دائرة (حجر إسماعيل) يحيط به جدار بارتفاع متر وثلاثين سم وتساءلت الدراسة: تُرى ما سر بنائها على هذه الصورة؟
وأكدت الدراسة أنه حتى ندرك سر هندسة وسر الطواف والسعي في ضوء العلم بالقدر الذي شاء الله للبشرية أن تحيط به في عصرنا هذا.. وتشير الدراسة إلى مثال تقريبي وهو أن ذرة الأيدروجين التي هي من أخف عناصر الكون تتكوَّن من النواة ويدور حوله الإلكترون الذي يدور حول النواة في اتجاه مضاد لدوران عقارب الساعة، أي في الاتجاه الذي يدور فيه الطائفون حول الكعبة وتتجاذب البروتونات والإلكترونات لكنها لا تلتصق بالنواة لأن الإلكترونات تدور بسرعة عالية حول النواة بقوة الطرد المركزي وتكون حركة الإلكترونات مصحوبة بظواهر مغناطيسية وإذا وعينا هذه الحقائق العلمية المبسطة فإن ما أُودع في الإنسان من شحنة روحية فإنه في حركته حول الكعبة أشبه بحركة الإلكترون الدائرية أي أن طواف الحجاج حول الكعبة ينشأ عنه مجال روحي أقوى ما يكون في مركز الدوران وهذا المجال ينتشر حول الكعبة، ويقل في شدته كلما بعدنا عن الكعبة وأن شدة هذا المجال تكون أقوى كلما كان عدد الطائفين أكثر.
وأكدت الدراسة أن المجال الروحي حول الكعبة لا ينشأ فقط من طواف الناس وإنما ينشأ أيضاً من طواف الملائكة وطواف الملائكة حول البيت المعمور تحت العرش لا ينقطع أبداً إذ يطوف حوله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه إلى أن تقوم الساعة وينشأ عن طواف هذه الطاقات الروحية حول البيت المعمور مجال روحي روحاني في مركز الدوران وعمودياً على مستوى الدوران وتهبط هذه الطاقات الروحية النورانية من البيت المعمور من تحت العرش إلى الكعبة فتُوجد مجالاً روحياً نورانياً حول الكعبة يؤثر في الطاقات الروحية التي تطوف حول الكعبة كما يؤثر المجال المغناطيسي في قطع الحديد الموجودة في المجال فيكسبها مغناطيسية قد تبقى مدة طويلة كما في الصلب.. وقد تكون مؤقتة كما في الحديد المطاوع وكذلك الأرواح التي تطوف حول الكعبة منها ما يشبه الحديد المطاوع ومنها ما يشبه الصلب في تأثرها بهذا المجال الروحي النوراني، فإن المجال أقوى ما يكون داخل الكعبة، (وحجر إسماعيل) يُعتبر من داخل الكعبة، أما خارجها فهو أقوى مما يكون بجوار الكعبة، وبمناسبة هذا المجال الروحي النوراني الهابط من البيت المعمور نتيجة الطواف الذي لا ينقطع للملائكة تبدو فائدة الحطيم، وهو الحائط الذي يحيط بحجر إسماعيل لأنه يشبه المرآة المقعّرة التي تعكس الأنوار إلى الجهة المقابلة من الكعبة أي ما بين الركن اليماني وركن الحجر الأسود.
* لكن لماذا يتميز ركن الحجر الأسود عن الركن اليماني؟
وتجيب الدراسة: هنا يأتي دور المسعى فحركة السعي جيئة وذهاباً تجعله كأنه مغناطيسي أحد قطبيه (الصفا) أقرب ما يكون فركن الحجر الأسود ولذلك فهو يجذب الطاقة الروحية النورانية نحوه، فتتذكر ناحية ركن الحجر الأسود أكثر منها في الركن اليماني، ولذلك فإن الطائف بالبيت إذا استطاع استلام الحجر فقد غمرته الأنوار وإذا لم يستطع من شدة الزحام فإنه يرفع يمينه، ويشير إلى الركن وهذا يكفي لإيصال الموجات النورانية إليه ورفع يمينه يكفي لتلقي الموجات وتوصيلها إلى جسم الإنسان.ولما كانت الصلاة في بيت الله الحرام بمائة ألف صلاة في سواه فإن قرب الإنسان من ربه في المسجد الحرام.. أقوى كثيراً من أي مكان آخر، وذلك لأن المجال الروحي النوراني في الكعبة وما حولها أقوى ما يكون.
http://www.al-jazirah.com/178136/rk10d.htm
دراسة علمية تؤكد:
الكعبة تمثِّل جهازاً للعلاج الروحي
أكدت دراسة علمية لمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف أن هناك (مجالاً روحياً يغمر الحجاج أثناء طوافهم وطواف الملائكة)، فالمؤمن يكفيه أن يشعر بأنه يقوم بأداء تلك الشعائر طاعة لله واستجلاباً لحسن الثواب وغفران الذنوب. وأكدت الدراسة أن الكعبة تمثِّل جهازاً للعلاج الروحي مثل أجهزة العلاج بالأشعة، والذي أقام الكعبة على ما هي عليه ملائكة الله بأمر الله، فهو سبحانه الذي جعل سحابة تظلل إبراهيم وإسماعيل وتحدد لهما حدود البيت الذي رفعا قواعده فإذا الكعبة على هيئة غرفة مربعة وبجوارها من حدها الشمالي نصف دائرة (حجر إسماعيل) يحيط به جدار بارتفاع متر وثلاثين سم وتساءلت الدراسة: تُرى ما سر بنائها على هذه الصورة؟
وأكدت الدراسة أنه حتى ندرك سر هندسة وسر الطواف والسعي في ضوء العلم بالقدر الذي شاء الله للبشرية أن تحيط به في عصرنا هذا.. وتشير الدراسة إلى مثال تقريبي وهو أن ذرة الأيدروجين التي هي من أخف عناصر الكون تتكوَّن من النواة ويدور حوله الإلكترون الذي يدور حول النواة في اتجاه مضاد لدوران عقارب الساعة، أي في الاتجاه الذي يدور فيه الطائفون حول الكعبة وتتجاذب البروتونات والإلكترونات لكنها لا تلتصق بالنواة لأن الإلكترونات تدور بسرعة عالية حول النواة بقوة الطرد المركزي وتكون حركة الإلكترونات مصحوبة بظواهر مغناطيسية وإذا وعينا هذه الحقائق العلمية المبسطة فإن ما أُودع في الإنسان من شحنة روحية فإنه في حركته حول الكعبة أشبه بحركة الإلكترون الدائرية أي أن طواف الحجاج حول الكعبة ينشأ عنه مجال روحي أقوى ما يكون في مركز الدوران وهذا المجال ينتشر حول الكعبة، ويقل في شدته كلما بعدنا عن الكعبة وأن شدة هذا المجال تكون أقوى كلما كان عدد الطائفين أكثر.
وأكدت الدراسة أن المجال الروحي حول الكعبة لا ينشأ فقط من طواف الناس وإنما ينشأ أيضاً من طواف الملائكة وطواف الملائكة حول البيت المعمور تحت العرش لا ينقطع أبداً إذ يطوف حوله كل يوم سبعون ألف ملك لا يعودون إليه إلى أن تقوم الساعة وينشأ عن طواف هذه الطاقات الروحية حول البيت المعمور مجال روحي روحاني في مركز الدوران وعمودياً على مستوى الدوران وتهبط هذه الطاقات الروحية النورانية من البيت المعمور من تحت العرش إلى الكعبة فتُوجد مجالاً روحياً نورانياً حول الكعبة يؤثر في الطاقات الروحية التي تطوف حول الكعبة كما يؤثر المجال المغناطيسي في قطع الحديد الموجودة في المجال فيكسبها مغناطيسية قد تبقى مدة طويلة كما في الصلب.. وقد تكون مؤقتة كما في الحديد المطاوع وكذلك الأرواح التي تطوف حول الكعبة منها ما يشبه الحديد المطاوع ومنها ما يشبه الصلب في تأثرها بهذا المجال الروحي النوراني، فإن المجال أقوى ما يكون داخل الكعبة، (وحجر إسماعيل) يُعتبر من داخل الكعبة، أما خارجها فهو أقوى مما يكون بجوار الكعبة، وبمناسبة هذا المجال الروحي النوراني الهابط من البيت المعمور نتيجة الطواف الذي لا ينقطع للملائكة تبدو فائدة الحطيم، وهو الحائط الذي يحيط بحجر إسماعيل لأنه يشبه المرآة المقعّرة التي تعكس الأنوار إلى الجهة المقابلة من الكعبة أي ما بين الركن اليماني وركن الحجر الأسود.
* لكن لماذا يتميز ركن الحجر الأسود عن الركن اليماني؟
وتجيب الدراسة: هنا يأتي دور المسعى فحركة السعي جيئة وذهاباً تجعله كأنه مغناطيسي أحد قطبيه (الصفا) أقرب ما يكون فركن الحجر الأسود ولذلك فهو يجذب الطاقة الروحية النورانية نحوه، فتتذكر ناحية ركن الحجر الأسود أكثر منها في الركن اليماني، ولذلك فإن الطائف بالبيت إذا استطاع استلام الحجر فقد غمرته الأنوار وإذا لم يستطع من شدة الزحام فإنه يرفع يمينه، ويشير إلى الركن وهذا يكفي لإيصال الموجات النورانية إليه ورفع يمينه يكفي لتلقي الموجات وتوصيلها إلى جسم الإنسان.ولما كانت الصلاة في بيت الله الحرام بمائة ألف صلاة في سواه فإن قرب الإنسان من ربه في المسجد الحرام.. أقوى كثيراً من أي مكان آخر، وذلك لأن المجال الروحي النوراني في الكعبة وما حولها أقوى ما يكون.
http://www.al-jazirah.com/178136/rk10d.htm