ابوفهد
11-07-2002, 03:26 PM
أكد عدد من المسؤولين في المراكز التجارية في جدة تراجع مبيعات المنتجات الأمريكية في محلاتها 30% وتصل إلى 40% لدى بعض المراكز، مؤكدين أن السجائر الأمريكية بجميع أنواعها هي الأكثر تأثراً.
وبدا تأثيرها واضح في الفترة الأخيرة فيما كان البديل الإنجليزي والفرنسي والألماني الأكثر رواجاً لهذه السلع في هذه الفترة .
وأوضحوا أن المأكولات من المعلبات وغيرها من المنتجات والآيسكريم، والملابس تأتي بعد السجائر تأثراً, حيث تختلف النسبة باختلاف المنتج، مؤكدين أن البديل لهذه المنتجات ارتفع بنفس النسبة لمنتجات الدول الأخرى, فمنتجات الدول الآسيوية في الملابس هي الأكثر رواجاً بارتفاع 20% عن الفترة السابقة قبل عملية المقاطعة على حد قولهم, وأن المنتجات الأخرى من المأكولات فلا يوجد تميز لمنتجات عن الأخرى بالنسبة للدولة وإنما يخضع لرغبة المشتري.
من جهته، عزا مدير المشتريات في أحد متاجر السوبرماركت الكبيرة في جدة، سبب ذلك إلى تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل ضد الدولة الفلسطينية, وقالوا إن الانخفاض بدا واضحاً بعد الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وليس بعد أحداث 11 سبتمبر مباشرة.
ويتفق مع الرأي السابق مدير المشتريات أحمد رفعت في متجر سوبر ماركت آخر في جدة, مؤكداً أن التأثير كان في ذروته وقت الحدث وأن المقاطعة بدأت تهدأ تدريجياً.
وتعتبر السعودية ثاني أكبر مستورد من الولايات المتحدة, حيث بلغت وارداتها العام الماضي حوالي 6 مليارات دولار وتبقى السعودية على رأس المصدرين إلى أمريكا, حيث بلغت قيمة صادراتها 13.2 مليار دولار عام 2001م.
وأكدت الإحصاءات الأخيرة الأمريكية انخفاض التبادل التجاري بين الدولتين بأكثر من 40% وأن الصادرات الأمريكية إلى السعودية خلال الـ 4 أشهر الأولى من عام 2002م انخفضت 43%, حيث بلغت 1.3 مليار دولار مقارنة بـ 2.3 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وانخفضت الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة خلال الفترة نفسها 28% وبلغت 3.5 مليارات دولار, مقابل 4.9 مليارات دولار خلال الفترة نفسها من العالم الماضي.
يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر المرتبة الأولى في الدول المصدرة للسعودية بقيمة 21802 مليون ريال تليها اليابان بقيمة 11837 مليون ريال ثم ألمانيا بقيمة 9164 مليون ريال عام 2000م من إجمالي واردات 113240 مليون ريال في الفترة نفسها من العام نفسه حسب إحصائات الغرفة التجارية والصناعية في جدة.
وبدا تأثيرها واضح في الفترة الأخيرة فيما كان البديل الإنجليزي والفرنسي والألماني الأكثر رواجاً لهذه السلع في هذه الفترة .
وأوضحوا أن المأكولات من المعلبات وغيرها من المنتجات والآيسكريم، والملابس تأتي بعد السجائر تأثراً, حيث تختلف النسبة باختلاف المنتج، مؤكدين أن البديل لهذه المنتجات ارتفع بنفس النسبة لمنتجات الدول الأخرى, فمنتجات الدول الآسيوية في الملابس هي الأكثر رواجاً بارتفاع 20% عن الفترة السابقة قبل عملية المقاطعة على حد قولهم, وأن المنتجات الأخرى من المأكولات فلا يوجد تميز لمنتجات عن الأخرى بالنسبة للدولة وإنما يخضع لرغبة المشتري.
من جهته، عزا مدير المشتريات في أحد متاجر السوبرماركت الكبيرة في جدة، سبب ذلك إلى تضامن الولايات المتحدة مع إسرائيل ضد الدولة الفلسطينية, وقالوا إن الانخفاض بدا واضحاً بعد الاعتداءات على الشعب الفلسطيني وليس بعد أحداث 11 سبتمبر مباشرة.
ويتفق مع الرأي السابق مدير المشتريات أحمد رفعت في متجر سوبر ماركت آخر في جدة, مؤكداً أن التأثير كان في ذروته وقت الحدث وأن المقاطعة بدأت تهدأ تدريجياً.
وتعتبر السعودية ثاني أكبر مستورد من الولايات المتحدة, حيث بلغت وارداتها العام الماضي حوالي 6 مليارات دولار وتبقى السعودية على رأس المصدرين إلى أمريكا, حيث بلغت قيمة صادراتها 13.2 مليار دولار عام 2001م.
وأكدت الإحصاءات الأخيرة الأمريكية انخفاض التبادل التجاري بين الدولتين بأكثر من 40% وأن الصادرات الأمريكية إلى السعودية خلال الـ 4 أشهر الأولى من عام 2002م انخفضت 43%, حيث بلغت 1.3 مليار دولار مقارنة بـ 2.3 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وانخفضت الصادرات السعودية إلى الولايات المتحدة خلال الفترة نفسها 28% وبلغت 3.5 مليارات دولار, مقابل 4.9 مليارات دولار خلال الفترة نفسها من العالم الماضي.
يذكر أن الولايات المتحدة تتصدر المرتبة الأولى في الدول المصدرة للسعودية بقيمة 21802 مليون ريال تليها اليابان بقيمة 11837 مليون ريال ثم ألمانيا بقيمة 9164 مليون ريال عام 2000م من إجمالي واردات 113240 مليون ريال في الفترة نفسها من العام نفسه حسب إحصائات الغرفة التجارية والصناعية في جدة.