خيرات
08-01-2006, 02:46 AM
http://www.************/*******/Basmalh.gif
[CENTER][COLOR=Navy]استطاعت الأجهزة الأمنية بالعاصمة الرياض من ضبط حارس الأمن اللص الذي استولى على مبلغ خمسين ألف ريال من أحد عملاء بنك (البلاد) وهرب، وذلك بعد الاستعانة بكاميرات المراقبة التليفزيونية بالبنك التي تصور كل شيء داخل وبجانب البنك.
القصة بدأت عندما أراد أحد عملاء بنك البلاد فرع الملز وسط الرياض، إيداع مبلغ خمسين ألف ريال في حسابه للاشتراك في صندوق (أصايل)، ووجد زحاما شديدا في البنك، فأخبر صديقا له يعمل بالفرع أنه لا يستطيع الدخول من شدة الزحام، ويريد إيداع المبلغ في حسابه، فقال له الموظف سوف أرسل لك حارس الأمن وأعطه المبلغ، وفعلا أعطى المواطن مبلغ الخمسين ألف ريال لحارس الأمن، لتسليمه للموظف في الداخل، وبعد عدة أيام اتصل المودع بصديقه للحصول منه على أوراق الإيداع، فأخبره أنه لم يرسل له المبلغ.
على الفور قام المودع بتقديم شكوى إلى قسم شرطة الملز، التي استعانت بالكاميرات التليفزيونية في فرع بنك البلاد التي تصور كل شيء داخل البنك وأمامه، وظهر المودع وهو يسلم حارس الأمن المبلغ، الذي دخل من أحد أبواب الفرع، وهرع مسرعا ليخرج من الباب الآخر، ومعه المبلغ ثم اختفى من العمل، فتم إبلاغ شركة الأمن التي يعمل بها الحارس، فاتضح أنه لم يلتحق بالعمل إلا منذ يومين فقط، ولا يوجد إلا عنوان والده الذي أخبر رجال الشرطة أنه لا يعرف عنه أي شيء، وتم التوصل إلى أن للحارس ابناً مريضاً في إحدى المستشفيات، وتم وضع كمين له والقبض عليه، وعند تفتيشه لم يعثر معه إلا على ريال واحد.
وفي التحقيقات اعترف بأنه استولى على المبلغ وهرب، وقام بشراء سيارة من نوع هايلكس بـ19 ألف ريال، واستأجر شقة بعشرة آلاف ريال، واشترى أثاثاً للمنزل وذهب لزوجته بالباقي، فتم توقيفه وإحالته إلى الجهات المختصة
[CENTER][COLOR=Navy]استطاعت الأجهزة الأمنية بالعاصمة الرياض من ضبط حارس الأمن اللص الذي استولى على مبلغ خمسين ألف ريال من أحد عملاء بنك (البلاد) وهرب، وذلك بعد الاستعانة بكاميرات المراقبة التليفزيونية بالبنك التي تصور كل شيء داخل وبجانب البنك.
القصة بدأت عندما أراد أحد عملاء بنك البلاد فرع الملز وسط الرياض، إيداع مبلغ خمسين ألف ريال في حسابه للاشتراك في صندوق (أصايل)، ووجد زحاما شديدا في البنك، فأخبر صديقا له يعمل بالفرع أنه لا يستطيع الدخول من شدة الزحام، ويريد إيداع المبلغ في حسابه، فقال له الموظف سوف أرسل لك حارس الأمن وأعطه المبلغ، وفعلا أعطى المواطن مبلغ الخمسين ألف ريال لحارس الأمن، لتسليمه للموظف في الداخل، وبعد عدة أيام اتصل المودع بصديقه للحصول منه على أوراق الإيداع، فأخبره أنه لم يرسل له المبلغ.
على الفور قام المودع بتقديم شكوى إلى قسم شرطة الملز، التي استعانت بالكاميرات التليفزيونية في فرع بنك البلاد التي تصور كل شيء داخل البنك وأمامه، وظهر المودع وهو يسلم حارس الأمن المبلغ، الذي دخل من أحد أبواب الفرع، وهرع مسرعا ليخرج من الباب الآخر، ومعه المبلغ ثم اختفى من العمل، فتم إبلاغ شركة الأمن التي يعمل بها الحارس، فاتضح أنه لم يلتحق بالعمل إلا منذ يومين فقط، ولا يوجد إلا عنوان والده الذي أخبر رجال الشرطة أنه لا يعرف عنه أي شيء، وتم التوصل إلى أن للحارس ابناً مريضاً في إحدى المستشفيات، وتم وضع كمين له والقبض عليه، وعند تفتيشه لم يعثر معه إلا على ريال واحد.
وفي التحقيقات اعترف بأنه استولى على المبلغ وهرب، وقام بشراء سيارة من نوع هايلكس بـ19 ألف ريال، واستأجر شقة بعشرة آلاف ريال، واشترى أثاثاً للمنزل وذهب لزوجته بالباقي، فتم توقيفه وإحالته إلى الجهات المختصة