ابوفهد
11-07-2002, 12:19 AM
إرتفعت أرباح البنك السعودي الفرنسي الصافية بمعدل 25 بالمائة خلال النصف الأول من العام الحالي2002، بالمقارنة مع نتائج نفس الفترة للعام 2001م، لتصل إلى 507,7 مليون ريال (135 مليون دولار
إرتفعت أرباح البنك السعودي الفرنسي الصافية بمعدل 25 بالمائة خلال النصف الأول من العام الحالي، بالمقارنة مع نتائج نفس الفترة للعام 2001م، لتصل إلى 507,7 مليون ريال (135 مليون دولار). وجاء تحقيق هذه النتائج مرتبطاً بنمو معظم بنود القوائم المالية للبنك خلال الفترة، إذ تمكّن البنك من استقطاب المزيد من الودائع التي تجاوزت 34,2 مليار ريال (9,1 مليار دولار)، واستمر في بناء أصول عالية الجودة. فقد ارتفع إجمالي موجوداته بمعدل 11 بالمائة إلى حدود 44,8 مليار ريال (11,9 مليار دولار)، ونمت محفظتيْ القروض والاستثمار بمعدليْ 18 و12 بالمائة على التوالي. وأظهرت قائمة الدخل لفترة الأشهر الستة المنصرمة قدرة البنك على الاستمرار في تنويع مصادر الدخل، إذ ارتفع صافي دخل العمولات بمعدل 19 بالمائة في وقت عزز البنك دخل الرسوم البنكية بمعدل 11 بالمائة. وجاء ذلك متزامناً مع انخفاض مخصص خسائر الائتمان بمعدل 10 بالمائة نتيجة المتابعة الدقيقة لمستوى جودة مكوِّنات المحفظة الإقراضية، بينما سيطر البنك على نمو إجمالي المصاريف عند حدود 4 بالمائة. وعلق الشيخ إبراهيم الطوق، رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي، على نتائج البنك بالقول: "تؤكد النتائج الطيبة الزخم القائم في أعمال البنك والاتجاه التصاعدي في معظم مؤشراته عبر السنوات الأخيرة. كما تظهر النتائج قدرة البنك العالية على انتقاء الفرص المناسبة محلياً وإقليمياً وتمكنه من تنويع المنتجات والخدمات البنكية في ظل استمرار موجة التباطؤ في معدلات الفوائد العالمية."
إرتفعت أرباح البنك السعودي الفرنسي الصافية بمعدل 25 بالمائة خلال النصف الأول من العام الحالي، بالمقارنة مع نتائج نفس الفترة للعام 2001م، لتصل إلى 507,7 مليون ريال (135 مليون دولار). وجاء تحقيق هذه النتائج مرتبطاً بنمو معظم بنود القوائم المالية للبنك خلال الفترة، إذ تمكّن البنك من استقطاب المزيد من الودائع التي تجاوزت 34,2 مليار ريال (9,1 مليار دولار)، واستمر في بناء أصول عالية الجودة. فقد ارتفع إجمالي موجوداته بمعدل 11 بالمائة إلى حدود 44,8 مليار ريال (11,9 مليار دولار)، ونمت محفظتيْ القروض والاستثمار بمعدليْ 18 و12 بالمائة على التوالي. وأظهرت قائمة الدخل لفترة الأشهر الستة المنصرمة قدرة البنك على الاستمرار في تنويع مصادر الدخل، إذ ارتفع صافي دخل العمولات بمعدل 19 بالمائة في وقت عزز البنك دخل الرسوم البنكية بمعدل 11 بالمائة. وجاء ذلك متزامناً مع انخفاض مخصص خسائر الائتمان بمعدل 10 بالمائة نتيجة المتابعة الدقيقة لمستوى جودة مكوِّنات المحفظة الإقراضية، بينما سيطر البنك على نمو إجمالي المصاريف عند حدود 4 بالمائة. وعلق الشيخ إبراهيم الطوق، رئيس مجلس إدارة البنك السعودي الفرنسي، على نتائج البنك بالقول: "تؤكد النتائج الطيبة الزخم القائم في أعمال البنك والاتجاه التصاعدي في معظم مؤشراته عبر السنوات الأخيرة. كما تظهر النتائج قدرة البنك العالية على انتقاء الفرص المناسبة محلياً وإقليمياً وتمكنه من تنويع المنتجات والخدمات البنكية في ظل استمرار موجة التباطؤ في معدلات الفوائد العالمية."