Abu Hammad
09-12-2005, 02:28 PM
الخميس 8 ديسمبر 2005م، 07 ذو القعدة 1426 هـ
http://www.alarabiya.net/img/title_main_shadow.gif
المضاربات تدفع أسهم "الزراعة" للصعود 21 % في سوق السعودية
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/12/08/1748201.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gifتحدذير من مخاطر المضاربةhttp://www.alarabiya.net/img/dot_blue.gif
دبي - العربية.نت
دفعت المضاربات أسهم قطاع الزراعة في السوق السعودية للصعود بقوة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 ليسجل مؤشر القطاع نموا بنسبة 21 % مقارنة بما كان عليه في أكتوبر/ تشرين الأول، وليتصدر القطاع قائمة الرابحين.
وجاء قطاع "البنوك" في المركز الثاني بارتفاع نسبته 14.9 % ثم "الخدمات" بنسبة 7 % ثم "الاسمنت" 1.7 % ، بينما كان قطاع الصناعة أكثر الخاسرين بواقع 1.1 % و"الاتصالات" 1 % ثم"الكهرباء 0.5 %.
وقال مركز "بخيت للاستشارات المالية" إن جميع أسهم "الزراعة" شهدت ارتفاعات حادة مع عودة عمليات المضاربة المكثفة عليها والتي تشكل المؤثر الرئيسي، مشيرا الى ارتفاع قيمة التداولات عليها إلى 48 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) مقابل 32 مليار خلال الشهر السابق.
وأضاف المركز في تقرير أصدره أن أسهم البنوك شكلت الدافع الرئيسي لارتفاع المؤشر العام في شهر نوفمبر والذي بلغ 4.4 % وذلك مع استمرار ارتفاعها بشكل حاد وسط ازدياد ملحوظ في اقبال المستثمرين عليها منذ إعلان البنوك لنتائجها المالية للربع الثالث من عام 2005.
وذكر أن غالبية أسهم شركات الخدمات تواصل صعودها الحاد نحو مستويات قياسية جديدة وسط استمرار عمليات المضاربة المكثفة عليها، وأن عدداً من أسهم شركات الاسمنت اتجه للارتفاع بعد موجة التراجع التي منيت بها في أكتوبر إثر إعلان نتائجها المالية ربع السنوية.
وتزامن ارتفاع قطاع الاسمنت مع إعلان بعض الشركات عن بدء تشغيل خطوط انتاج جديدة ومنها "اسمنت اليمامة" و"اسمنت الشرقية" مما سيمكنها من تغطية الطلب المتزايد على مواد البناء في السوق المحلية وبالتالي سينعكس ذلك على ربحيتها.
وتباين أداء أسهم قطاع الصناعة حيث انخفضت بعض أسهم شركات البتروكيماويات ومنها "سافكو" التي شهد سهمها أكبر تراجع في السوق إثر ضغوط بيعيه لجني الأرباح بعد صعوده الحاد بنسبة 38% في أكتوبر، والسهم القيادي "سابك" وسط تراجع حاد في إقبال المستثمرين.
في المقابل، شهدت الأسهم الصغيرة في القطاع ازدياداً ملحوظاً في عمليات المضاربة عليها مما دفع أسعار أسهمها إلى مستويات قياسية بدون وجود أي مبرر استثماري لذلك.
واستمر التذبذب في أداء سهم "الاتصالات السعودية" باتجاه نزولي للشهر الثالث على التوالي مع تجاهل المستثمرين لنتائج الشركة ربع السنوية واتجاههم نحو سهم الشركة المنافسة "اتحاد اتصالات" الذي استمر في الصعود منذ إعلان النتائج المالية في الشهر السابق.
وحذر مركز بخيت من مخاطر عمليات المضاربة التي تشهدها السوق وتتسارع وتيرتها، ما دفع "مؤشر بخيت لأكبر 20 سهم مضاربة" ليسجل ارتفاعاً قياسياً نسبته 189% خلال العام الجاري مقابل ارتفاع نسبته 99% للمؤشر العام خلال الفترة ذاتها، الأمر الذي يشكل خطراً يهدد صحة السوق ما لم تحدث حركة تصحيحية تعيد هذه الأسهم إلى مستوياتها السعرية العادلة.
http://www.alarabiya.net/img/title_main_shadow.gif
المضاربات تدفع أسهم "الزراعة" للصعود 21 % في سوق السعودية
http://www.alarabiya.net/img/pix_hi_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/pix_low_fade.gifhttp://www.alarabiya.net/img/spc.gif
http://www.alarabiya.net/staging/portal/Archive/Media/2005/12/08/1748201.jpghttp://www.alarabiya.net/img/spc.gifتحدذير من مخاطر المضاربةhttp://www.alarabiya.net/img/dot_blue.gif
دبي - العربية.نت
دفعت المضاربات أسهم قطاع الزراعة في السوق السعودية للصعود بقوة خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2005 ليسجل مؤشر القطاع نموا بنسبة 21 % مقارنة بما كان عليه في أكتوبر/ تشرين الأول، وليتصدر القطاع قائمة الرابحين.
وجاء قطاع "البنوك" في المركز الثاني بارتفاع نسبته 14.9 % ثم "الخدمات" بنسبة 7 % ثم "الاسمنت" 1.7 % ، بينما كان قطاع الصناعة أكثر الخاسرين بواقع 1.1 % و"الاتصالات" 1 % ثم"الكهرباء 0.5 %.
وقال مركز "بخيت للاستشارات المالية" إن جميع أسهم "الزراعة" شهدت ارتفاعات حادة مع عودة عمليات المضاربة المكثفة عليها والتي تشكل المؤثر الرئيسي، مشيرا الى ارتفاع قيمة التداولات عليها إلى 48 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) مقابل 32 مليار خلال الشهر السابق.
وأضاف المركز في تقرير أصدره أن أسهم البنوك شكلت الدافع الرئيسي لارتفاع المؤشر العام في شهر نوفمبر والذي بلغ 4.4 % وذلك مع استمرار ارتفاعها بشكل حاد وسط ازدياد ملحوظ في اقبال المستثمرين عليها منذ إعلان البنوك لنتائجها المالية للربع الثالث من عام 2005.
وذكر أن غالبية أسهم شركات الخدمات تواصل صعودها الحاد نحو مستويات قياسية جديدة وسط استمرار عمليات المضاربة المكثفة عليها، وأن عدداً من أسهم شركات الاسمنت اتجه للارتفاع بعد موجة التراجع التي منيت بها في أكتوبر إثر إعلان نتائجها المالية ربع السنوية.
وتزامن ارتفاع قطاع الاسمنت مع إعلان بعض الشركات عن بدء تشغيل خطوط انتاج جديدة ومنها "اسمنت اليمامة" و"اسمنت الشرقية" مما سيمكنها من تغطية الطلب المتزايد على مواد البناء في السوق المحلية وبالتالي سينعكس ذلك على ربحيتها.
وتباين أداء أسهم قطاع الصناعة حيث انخفضت بعض أسهم شركات البتروكيماويات ومنها "سافكو" التي شهد سهمها أكبر تراجع في السوق إثر ضغوط بيعيه لجني الأرباح بعد صعوده الحاد بنسبة 38% في أكتوبر، والسهم القيادي "سابك" وسط تراجع حاد في إقبال المستثمرين.
في المقابل، شهدت الأسهم الصغيرة في القطاع ازدياداً ملحوظاً في عمليات المضاربة عليها مما دفع أسعار أسهمها إلى مستويات قياسية بدون وجود أي مبرر استثماري لذلك.
واستمر التذبذب في أداء سهم "الاتصالات السعودية" باتجاه نزولي للشهر الثالث على التوالي مع تجاهل المستثمرين لنتائج الشركة ربع السنوية واتجاههم نحو سهم الشركة المنافسة "اتحاد اتصالات" الذي استمر في الصعود منذ إعلان النتائج المالية في الشهر السابق.
وحذر مركز بخيت من مخاطر عمليات المضاربة التي تشهدها السوق وتتسارع وتيرتها، ما دفع "مؤشر بخيت لأكبر 20 سهم مضاربة" ليسجل ارتفاعاً قياسياً نسبته 189% خلال العام الجاري مقابل ارتفاع نسبته 99% للمؤشر العام خلال الفترة ذاتها، الأمر الذي يشكل خطراً يهدد صحة السوق ما لم تحدث حركة تصحيحية تعيد هذه الأسهم إلى مستوياتها السعرية العادلة.