ابوراكان
06-07-2002, 04:11 PM
بُكاؤكُما يشفـي وإِن كان لا يُجـدي
فَجُودا فقـد أودى نَظيـرُكُما عنـدي
ألا قـاتـل الله الـمنـايـا ورميـها
من القوم حبَّات القلـوب على عمـدِ
تَوَّخى حِمامُ المـوت أوسط صِبيتـي
فلله كيـف اختـار واسطـة العقـدِ
على حين شِمـتُ الخيـرَ من لمحاتـه
وآنسـت من أفعـاله آيـة الرشـدِ
طَـواهُ الردى عني فأضحـى مَـزارهُ
بعيـداً على قربٍ قـريباً على بعـدِ
لقـد أنـجزت فيه المنـايا وعيـدها
وأخلفـت الآمال ما كان من وعـدِ
لقد قلَّ بيـن المهـد واللحـد لُبثـه
لفم ينس عهد المهد إذ ضُمَّ في اللحـدِ
ألـحَّ عليـه النـزفُ حتـى أحالـه
إلى صُفـرةِ الجاديّ عن حمرة الـوردِ
وظـلَّ على الأيدي تسـاقطُ نفسـه
ويذوي كما يذوي القضيب من الرندِ
فيـا لك من نفـسٍ تساقط أنفسـا
تسـاقط درٍّ من نظـام بـلا عقـدِ
فَجُودا فقـد أودى نَظيـرُكُما عنـدي
ألا قـاتـل الله الـمنـايـا ورميـها
من القوم حبَّات القلـوب على عمـدِ
تَوَّخى حِمامُ المـوت أوسط صِبيتـي
فلله كيـف اختـار واسطـة العقـدِ
على حين شِمـتُ الخيـرَ من لمحاتـه
وآنسـت من أفعـاله آيـة الرشـدِ
طَـواهُ الردى عني فأضحـى مَـزارهُ
بعيـداً على قربٍ قـريباً على بعـدِ
لقـد أنـجزت فيه المنـايا وعيـدها
وأخلفـت الآمال ما كان من وعـدِ
لقد قلَّ بيـن المهـد واللحـد لُبثـه
لفم ينس عهد المهد إذ ضُمَّ في اللحـدِ
ألـحَّ عليـه النـزفُ حتـى أحالـه
إلى صُفـرةِ الجاديّ عن حمرة الـوردِ
وظـلَّ على الأيدي تسـاقطُ نفسـه
ويذوي كما يذوي القضيب من الرندِ
فيـا لك من نفـسٍ تساقط أنفسـا
تسـاقط درٍّ من نظـام بـلا عقـدِ