SAudiGuy
18-10-2005, 04:04 PM
:619:
يحكى أن رجل أراد أن يبدأ تجارة فقام بالبحث عن أفضل السلع ليشتريها ثم يبعها في السوق ويجنى أرباحه :616: من وقت لأخر.
فبعد البحث عن افضل تجارة وجد ان الشتاء قادم والناس سوف تحتاج الى ملابس تقيها برد الشتاء.
فعزم وبدأ العمل....
وتم الشراء بكميات كبيرة والبيع بالتجزئة :606: بربح قليل وأحيانا بسعر التكلفة فالحال أصبح مستور ويكفيه ما يأتيه.
وفجاءة حل الصيف وتوقف البيع شبه نهائيا لعدم حاجة الناس للملابس الشتوية....
ماذا يفعل؟:615:
ماذا يفعل؟
ماذا يفعل؟
هل يبكي على تجارته ؟ :607:
هل يبكي على عدم تخطيطه للمستقبل؟
هل يبقى على بضاعته؟
هل ينتظر الشتاء القادم؟ :redf:
هل ينتظر المسافرين المارين من قريته؟
هل ينتظر تقلبات الطقس؟
ما هو الحل؟a8
من وجهة نظري،
التجارة ليست سلعة محددة بعينها، فان لم تكسب في سلعة توكل على الله واذهب الى غيرها.
البكاء على الأطلال لن ينفعه، فالحياة تسير وانتظار الشتاء طويل.
لديه عدة حلول:
1. بيع كامل ما لديه في الحال او الانتظار لبعض الوقت لحين وجود تقلب طقسي مناسب للبيع (حتى لو كان بخسارة)، والبدء في تجارة الصيف او التجارة الرائجة في ذلك الوقت.
2. طلب قرض من شاهبندر التجار بفوائد عالية واللحاق بالركب لعلى وعسى ان يتمكن من تسديد ما اقترضه ثم تحقيق الربح.
3. تخزين ما لديه (مع الاخذ بالاعتبار مخاطرة فساد السلعه بعد طول الانتظار) والاستمتاع برؤية التجار من حوله يجنون الارباح في السلع الاخرى. ويكتفي بالفتاتوالحكاكه وتصدق الجمعيات الخيريه عليه في هذه القريه المباركه.
المغزى:
عند خسارتك في سهم لا تبكي على الاطلال وتنتظر الفرج والفصول الاربعة تمر من حولك والكل يغيير تجارته وانت تنتظر حلول الشتاء لتعويض خسارتك (في كثير من الاحيان راس مالك).
من مشاهدتك للسوق نجد ان كل شخص تقريبا خسر في بعض الاسهم.
فالشخص الذكي ينتقل حيث يكون الرزق ولا ينتظر الرزق ان ياتي اليه من غير تعب.
ولنا في أجدادنا عبره، فكان البدو يتنقلون من مكان إلى أخر حيث المراعي الخضراء.
والتجار يذهبون من بلد الى اخر للحصول على البضائع الجديدة.
والفقراء ينتقلون الى حيث الرزق موجود.
فلا تنتظر حلول الشتاء القادم باسهم انتهى موسمها .
انتقل الى اسهم اخرى فالرزق موجود في اماكن اخرى دائما.
وتذكر دائما، ان لكل منتج موسمه... وزارعه.... وحاصده ... واكله.....الخ
فمن انت؟
والله من وراء القصد.
لا تبخلوا بأي تعليق.
ٍٍِِSAudiGuy
:506:
يحكى أن رجل أراد أن يبدأ تجارة فقام بالبحث عن أفضل السلع ليشتريها ثم يبعها في السوق ويجنى أرباحه :616: من وقت لأخر.
فبعد البحث عن افضل تجارة وجد ان الشتاء قادم والناس سوف تحتاج الى ملابس تقيها برد الشتاء.
فعزم وبدأ العمل....
وتم الشراء بكميات كبيرة والبيع بالتجزئة :606: بربح قليل وأحيانا بسعر التكلفة فالحال أصبح مستور ويكفيه ما يأتيه.
وفجاءة حل الصيف وتوقف البيع شبه نهائيا لعدم حاجة الناس للملابس الشتوية....
ماذا يفعل؟:615:
ماذا يفعل؟
ماذا يفعل؟
هل يبكي على تجارته ؟ :607:
هل يبكي على عدم تخطيطه للمستقبل؟
هل يبقى على بضاعته؟
هل ينتظر الشتاء القادم؟ :redf:
هل ينتظر المسافرين المارين من قريته؟
هل ينتظر تقلبات الطقس؟
ما هو الحل؟a8
من وجهة نظري،
التجارة ليست سلعة محددة بعينها، فان لم تكسب في سلعة توكل على الله واذهب الى غيرها.
البكاء على الأطلال لن ينفعه، فالحياة تسير وانتظار الشتاء طويل.
لديه عدة حلول:
1. بيع كامل ما لديه في الحال او الانتظار لبعض الوقت لحين وجود تقلب طقسي مناسب للبيع (حتى لو كان بخسارة)، والبدء في تجارة الصيف او التجارة الرائجة في ذلك الوقت.
2. طلب قرض من شاهبندر التجار بفوائد عالية واللحاق بالركب لعلى وعسى ان يتمكن من تسديد ما اقترضه ثم تحقيق الربح.
3. تخزين ما لديه (مع الاخذ بالاعتبار مخاطرة فساد السلعه بعد طول الانتظار) والاستمتاع برؤية التجار من حوله يجنون الارباح في السلع الاخرى. ويكتفي بالفتاتوالحكاكه وتصدق الجمعيات الخيريه عليه في هذه القريه المباركه.
المغزى:
عند خسارتك في سهم لا تبكي على الاطلال وتنتظر الفرج والفصول الاربعة تمر من حولك والكل يغيير تجارته وانت تنتظر حلول الشتاء لتعويض خسارتك (في كثير من الاحيان راس مالك).
من مشاهدتك للسوق نجد ان كل شخص تقريبا خسر في بعض الاسهم.
فالشخص الذكي ينتقل حيث يكون الرزق ولا ينتظر الرزق ان ياتي اليه من غير تعب.
ولنا في أجدادنا عبره، فكان البدو يتنقلون من مكان إلى أخر حيث المراعي الخضراء.
والتجار يذهبون من بلد الى اخر للحصول على البضائع الجديدة.
والفقراء ينتقلون الى حيث الرزق موجود.
فلا تنتظر حلول الشتاء القادم باسهم انتهى موسمها .
انتقل الى اسهم اخرى فالرزق موجود في اماكن اخرى دائما.
وتذكر دائما، ان لكل منتج موسمه... وزارعه.... وحاصده ... واكله.....الخ
فمن انت؟
والله من وراء القصد.
لا تبخلوا بأي تعليق.
ٍٍِِSAudiGuy
:506: