الأخبار الاقتصادية ليوم الأحـــــــــد 13 / 09 / 1426هـ الموافق 16 / 10 / 2005م

[كناريا]

http://sherif68.250free.com/sheribsmla.gif




*** وعلى بركة الله نبدأ ***



الافتتاحية

http://www.7lem.com/up/images/pc3bar.gif


تـــعــــلــــم

مـن الزهــرة البـشاشـة

ومـن الـصــقر القــــوة

ومـن الحمامــة الوداعة

ومـن الـنـحـلة الـنـظـام

ومـن الـنمـلـة الـعــمـل

http://www.7lem.com/up/images/pc3bar.gif




http://suhuf.net/images/jazirastripp_new.gif




شركة المراعي تعقد اجتماعاً للنظر في إمكانية رفع رأس المال الثلاثاء القادم



* الرياض - الجزيرة:
يعقد مجلس إدارة شركة المراعي اجتماعه الدوري يوم الثلاثاء 15رمضان 1426هـ الموافق 18-10-2005م برئاسة صاحب السمو الأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، رئيس مجلس الإدارة.

ويشتمل جدول أعمال المجلس على عدة مواضيع أهمها النظر في إمكانية زيادة رأسمال الشركة بما يتلاءم مع خطط ومشروعات الشركة المستقبلية.

كما سيتم ناقشة الاستثمارات الرأسمالية الجديدة للشركة والتي تقدر تكاليفها بحوالي 491 مليون ريال سعودي وتهدف إلى تعزيز موقف الشركة التنافسي وطرح منتجات جديدة لاستيعاب احتياجات السوق التي تشهد تنامياً ملحوظاً في الطلب على منتجات الشركة.

[كناريا]

لجنة التعاون الاقتصادي الخليجي تعقد اجتماعها الثلاثاء



* الرياض - محمد آل صالح:
تعقد لجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في جدة يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين الاجتماع التاسع والستين لها وقد أوضح معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن بن حمد العطية أن الاجتماع سيناقش محضر الاجتماع التاسع والثلاثين للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية وكذلك محضر الاجتماع العشرين للجنة وكلاء وزارات المالية والاقتصاد اضافة إلى محضر الاجتماع الأول لفريق العمل المكلف بالاشراف على دراسة وضع نظام ضريبي يطبق بصفة خاصة في دول المجلس.

[كناريا]

البنك السعودي الهولندي يحقق 277 مليون ريال عن الربع الثالث


أعلن البنك السعودي الهولندي عن تحقيقه أرباحاً صافية بلغت 276.6 مليون ريال عن الربع الثالث المنتهي بتاريخ 30 سبتمبر 2005م مقابل 195 مليون ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي بزيادة نسبتها 42%، في حين بلغ صافي ربح البنك المحقق عن الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2005م مبلغ 732.4 مليون ريال، بزيادة نسبتها 33% عن الأرباح المحققة عن ذات الفترة من العام الماضي والبالغة 55.8 مليون ريال.

هذا، وأشاد الشيخ سليمان عبدالرحمن السحيمي - رئيس مجلس الإدارة - بالنمو المتواصل في ربحية البنك الذي نتج عن نمو حقيقي في مختلف الخطوط الإنتاجية، حيث ازداد العائد على متوسط حقوق المساهمين ليصل إلى 31.3%، في حين بلغ العائد على السهم 29.06 ريال مقارنة بمبلغ 21.86 ريال عن الفترة نفسها من العام الماضي، كما ارتفع اجمالي موجودات البنك كما بتاريخ 30 سبتمبر 2005م بنسبة 21% ليصل إلى 37.4 بليون ريال مقابل 31.02 بليون ريال عن التاريخ نفسه من العام الماضي.

وفي مجال قروض وسلف العملاء أثبت البنك كفاءته في تحقيق نمو ملحوظ بلغ 32% ليصل إجمالي المحفظة الإقراضية للبنك إلى 20.6 بليون ريال مقابل 15.6 بليون ريال كما بتاريخ 30 سبتمبر 2004م، في حين ارتفعت ودائع العملاء بنسبة 15% لتصل إلى 25.3 بليون ريال مقابل 22.1 بليون كما في نهاية سبتمبر 2004م.

وقد نوّه السحيمي إلى أنَّ التركيز الموسع في مجال الأنشطة الائتمانية الشخصية تمخض عن تطور مستمر في توزيعات الأرباح، مشيراً إلى أنَّ هذه الأنشطة شهدت نمواً قياسياً خلال الربع الثالث من هذا العام، لا سيما وأن مبيعات البنك من البطاقات الائتمانية قد تزايدت بشكل مطرد، كما نوّه أيضاً بالأداء الرائع للخدمات المصرفية المميزة (فان غوخ) والتوسعة التي شهدها هذا القطاع في قاعدة العملاء التي جاءت منسجمة مع توقعات الإدارة لمثل هذا المنتج الفريد.

كما أشار السحيمي إلى أن البنك السعودي الهولندي يعتبر من البنوك الرائدة في مجال خدمات الشركات، وفي هذا الإطار توقع أن تلعب إدارة تمويل الشركات دوراً محورياً في زيادة ربحية البنك، حيث تم مطلع هذا العام توقيع اتفاقية مع مجموعة العبيكان للاستثمار الصناعي تم بموجبها تعيين البنك السعودي الهولندي مستشاراً ومنظماً لطرح أسهم المجموعة للتداول العام في سوق الأسهم السعودي، الأمر الذي عزز من قدرات البنك لأن يكون لاعباً أساسياً في أسواق رأس المال في المملكة، كما أشار السحيمي إلى أن البنك عزز فريقه الاستثماري المصرفي بتعيين مجموعة من الخبراء السعوديين والدوليين الذين سوف يقومون بتقديم استشارات رائدة لعملاء البنك في مجال الاستثمار.

وتحدث السحيمي عن التشغيل الوشيك للنظام الآلي الجديد للبنك، وانه سوف يعزز من مقدرة البنك على تزويد خدمات مصرفية ذات جودة عالية للعملاء، مشيداً بالدعم الذي يلقاه البنك من عملائه الكرام والجهود التي يبذلها الموظفون في تحقيق النجاح المتواصل للبنك.

تجدر الإشارة إلى أن البنك السعودي الهولندي قد تأسس في مدينة جدة عام 1926م تحت مسمى الشركة التجارية الهولندية، ويمتلك الشريك الهولندي بنك أي بي ان امرو ما نسبته 40% من رأس المال، فيما يمتلك الحصة المتبقية مستثمرون سعوديون، ولدى البنك ما يزيد على 1300 موظف تجاوزت نسبة السعوديين بينهم 82%، ويدير البنك 40 فرعاً وأكثر من 155 جهازاً للصرف الآلي تغطي الخدمات المصرفية في كافة أنحاء المملكة.

[كناريا]

دانة غاز توقع اتفاقية مع مجموعة البنك الدولي لإعداد نظام لتطبيق أفضل أساليب العمل


* دبي- الجزيرة:
قامت لجنة المؤسسين لشركة دانة غاز بالتوقيع على اتفاقية مع مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، للمساعدة وتقديم المشورة بشأن تطبيق أفضل أساليب العمل في مجالات إدارة الشركات (الحكومة)، والصحة، والسلامة والاستقرار البيئي، ومسؤولية الشركات نحو المجتمع.

جرى التوقيع على الاتفاقية في مدينة الشارقة من قبل السيد أسعد جبر نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية عند زيارته إلى المنطقة ومن قبل الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي و السيد حميد جعفر والسيد واروجان نركيزيان عن لجنة المؤسسين لشركة دانة غاز.

تقوم مؤسسة التمويل الدولية (IFC) وهي الذراع المعني بشؤون القطاع الخاص في مجموعة البنك الدولي، بتشجيع استثمارات القطاع الخاص القابلة على الديمومة، وذلك في البلدان النامية والتي في مرحلة النمو، للتسريع في عملية التنمية الاقتصادية.

حيث تقوم مؤسسة التمويل الدولية التي أنشئت في عام 1956 ومقرها واشنطن بتمويل مشاريع القطاع الخاص وتعبئة الموارد التمويلية في الأسواق المالية العالمية ومساعدة المتعاملين على تحسين ظروف التعايش البيئي والاجتماعي، وتقديم المساعدة الفنية والمشورة للحكومات والشركات.

ويقوم بتمويل وتوجيه سياسة المؤسسة الدول الأعضاء فيها البالغ عددهم 178 عضواً بصورة جماعية.

ومنذ تأسيسها التزمت المؤسسة بأكثر من 49 مليار دولار أمريكي من تمويلها الذاتي وساهمت في تنظيم وترويج عمليات تمويلية خارجية بمبلغ 24 مليار دولار إلى 3319 شركة في 140 دولة نامية.

وفي تصريح للسيد بيرنارد شيهان مدير عام الخدمات الاستشارية للمؤسسة قال إن مؤسسة التمويل الدولية تشعر بالبهجة لقيام دانة غاز تلقائياً بتطبيق أفضل أساليب العمل في المجالات الحيوية الخاصة بالحكومة والاستقرار البيئي ومسؤولية الشركات تجاه المجتمع، ولكونها قد طلبت من مؤسسة (IFC) تقديم المشورة لها في هذه النواحي.

أن (IFC) ملتزمة في العمل على تطوير المشاريع القابلة على الديمومة في كافة أنحاء العالم، وسيكون بمقدور دانة غاز الاستفادة من الخبرة الواسعة لهذه المؤسسة في مساعدة الشركات على معالجة كافة هذه الأمور المهمة في الأسواق الناشئة.

وبصورة خاصة يمكن لشركة دانة غاز أن تصبح نموذجاً للشركات المحلية والإقليمية الأخرى في الخليج وفي منطقة الشرق الأوسط لتطبيق أفضل الأساليب العالمية في العمل.

وقال السيد حميد جعفر الرئيس التنفيذي لشركة دانة غاز في تصريح له: نحن فخورون بالعمل مع مؤسسة عالمية من الدرجة الأولى مثل مؤسسة التمويل الدولية (IFC) والتي ستساعدنا في صياغة السياسات وتطبيق أفضل أساليب العمل الدولية في مثل هذه الأمور الحيوية.

وهدف دانة غاز أن يكون عملها وفق المقاييس العالمية من بداية نشأتها.
وشركة دانة غاز التي يجري تأسيسها الآن في دولة الإمارات العربية المتحدة كأولى الشركات الإقليمية المملوكة من قبل القطاع الخاص والتي تعمل في مجال موارد الغاز الطبيعي في منطقة الخليج، وقد أعلنت مؤخراً عن انتهاء الاكتتاب العام الابتدائي بنسبة 34,33 % من رأسمالها البالغ 6 مليارات درهم إماراتي، والذي حقق تجاوزاً ضخماً في حجم الاكتتاب من قبل الأفراد والمؤسسات الاستثمارية من كافة أنحاء منطقة الخليج وخارجها.

[كناريا]

10 ملايين ريال أرباح هادكو في تسعة أشهر


* الرياض - الجزيرة:
شركة حائل للتنمية الزراعية (هادكو) تحقق مبيعات 128 مليون ريال وأرباحاً صافية 10 ملايين ريال في نهاية التسعة أشهر المنتهية في (30-9).



370.5 مليون ريال أرباح الأسمنت السعودية في التسعة أشهر الماضية


* الرياض - الجزيرة:
حققت شركة الأسمنت السعودية أرباحا صافية خلال التسعة أشهر من عام 2005م بلغت (370.591.000) ريال مقارنة مع (313.261.000) ريال لنفس الفترة من عام 2004م أي بمعدل نمو أرباح بنسبة 18.30 % عن العام الماضي.



7.5 ملايين ريال إجمالي أرباح فيبكو في تسعة أشهر


حققت شركة فيبكو سبعة ملايين وخمسمائة وخمسة وثلاثين الف ريال سعودي أرباحاً صافية للتسعة شهور الأولى من عام 2005 م مقارنة بخمسة ملايين وستمائة واثنين وعشرين الف ريال سعودي لنفس الفترة من عام 2004 م بزيادة قدرها 34% وكانت شركة فيبكو قد حققت أرباحاً قدرها ( 8.225.000 ) ثمانية ملايين ومائتان وخمسة وعشرون ألف ريال سعودي قبل خصم مخصص الزكاة الشرعية. وتأتي هذه الزيادة نتيجة زيادة مبيعات الشركة، وكذلك الاستفادة من وحدة انهاء المنتج في كراتشي باكستان الذي تم تدشينه هذا العام حيث يتم التصدير إلى اسواق أمريكا الشمالية من هذه الوحدة التي تقوم بإنهاء تصنيع منتج الأكياس العملاقة، وتعتبر شركة فيبكو الان أكبر مصنع لهذا المنتج على مستوى الشرق الأوسط.

[كناريا]

السعودية تتصدر قائمة الصادرات والواردات المصرية خلال النصف الأول من العام الحالي


* القاهرة - مكتب الجزيرة - علي البلهاسي:
تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول التي تستورد منها مصر وتصدر لها وأوضحت إحصاءات قطاع بحوث التسويق والدراسات السلعية والمعلومات عن موقف التجارة الخارجية خلال الفترة من يناير حتى يونيه الماضي أن أكبر الدول التي تصدر لها مصر هي السعودية والامارات والأردن من الدول العربية ومن الدول الأوروبية تركيا واليونان وإيطاليا واسبانيا والهند وسنغافورة ومن الدول الآسيوية والولايات المتحدة الأمريكية من أمريكا الشمالية. كما أشارت الإحصاءات إلى أن أكبر الدول التي تستورد منها مصر هي السعودية والكويت والجزائر من الدول العربية وروسيا وأوكرانيا والمانيا وايطاليا من الدول الأوروبية والصين الشعبية واليابان من الدول الآسيوية وأيضاً الولايات المتحدة الأمريكية من أمريكا الشمالية?.

وأوضحت الاحصاءات زيادة قيمة الصادرات المصرية خلال هذه الفترة إلى 4485.3 مليون دولار بزيادة قدرها 761.7مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة20.5 % كما زادت قيمة الصادرات من الوقود إلى 1833.4 مليون دولار خلال الفترة ذاتها بزيادة 388مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بنسبة زيادة 26.8 % في حين انخفضت قيمة الصادرات من القطن الخام إلى 131.1 مليون دولار خلال الفترة ذاتها من العام الحالي بانخفاض 180.0 مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام السابق بنسبة انخفاض قدرها 57.9%وزادت قيمة الصادرات من المواد الخام إلى 328.2مليون دولار خلال الست شهور الاولى من العام الحالي بزيادة قدرها 38.6مليون دولار مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي بنسبة زيادة 13.3%ونلاحظ أن هناك زيادة في صادرات بعض أصناف المواد الخام خلال الفترة ذاتها من العام الحالي تتمثل في البطاطس بنسبة زيادة قدرها %14.8? والبرتقال بنسبة زيادة قدرها %15.3والبذور الزيتية العلفية %8.9 والرخام بنسبة %7.7 والفول السوداني بنسبة زيادة قدرها %49.7 والفواكه الطازجة %14.8 والكتان الخام18.5% والطماطم الطازجة 376.3%والرمال بنسبة24.2 % .

أما بالنسبة للواردات فقد أشارت الإحصاءات إلى انخفاض قيمة بعض أصناف واردات المواد الخام خلال الفترة من يناير حتى يونيو من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام السابق وتشمل تبغاً وورقاً دخاناً وبنسبة انخفاض 3.7%وسمسماً بنسبة انخفاض قدرها 55.6% كما انخفضت قيمة بعض أصناف واردات السلع الوسيطة خلال الفترة من يناير حتى يونيو الماضي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي وهي شحوم ودهون حيوانية وزيوت نباتية بنسبة انخفاض قدرها 9.4% أيضاً تبغ مفروم أو مكس للمضغ 26% .

وانخفضت أيضاً بعض أصناف واردات السلع الاستثمارية خلال الفترة ذاتها من العام الحالي مقارنة بالعام الماضي وهي آلات وأجهزة اليد ذات وظيفة خاصة بنسبة انخفاض 512.6 وآلات وماكينات حلج ونسيج واجزاؤها بنسبة انخفاض 6.6% وعلى جانب آخر انخفضت واردات بعض أصناف السلع الاستهلاكية خلال الفترة ذاتها من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي واشرطة واقراص ممغنطة بنسبة انخفاض قدرها 28.5%وألبان ومنتجاتها بنسبة انخفاض 1.2% ومبيدات حشرية بنسبة انخفاض قدرها 35.9% أيضاً كسب بنسبة انخفاض 49.7%.

[كناريا]

المؤشر يتدحرج دون 15000 نقطة وقفزة للسيارات
السوق تعاود الهبوط مع الترقب للمراكز المالية للشركات الكبرى


استهلت السوق تعاملاتها مع بداية الاسبوع الحالي على هبوط والتي نزل فيها المؤشر قرابة100نقطة ليعاود التحسن في الساعة الأولى من التعاملات الصباحية ويغلق عند انخفاض 44 نقطة لتعاود السوق تعاملاتها في المساء بنفس السلوك المتراجع منخفضا فيها المؤشر قرابة170نقطة واصلاً الى 14873 نقطة كحد أدنى ليغلق في ختام التعاملات أمس عند14920نطقة كاسراً بذلك حاجز 15000 نقطة بضغط من شركات المؤشر وخصوصاً سابك والاتصالات واللتين تداعتا في التداولات المسائية مع الترقب الشديد لميزانيات شركات المؤشر سابك والاتصالات والكهرباء والتي من المنتظر ان يفرج عنهم خلال الاسبوع الحالي وهبطت سابك الى 1628ريالا كإغلاق نازلة 1.5% والاتصالات هبطت 1.5% الى 930.25 ريالا فأغلق المؤشر خاسرا قرابة 131 نقطة مشكلا نزول 1% وفي الجانب الآخر تصدر الارتفاع أمس شركة السيارات التي اقفلت على الحد الاعلى 10% بلا عروض الى 671 ريالا بعدها فتحت النسبة لتغلق عند 666 ريالا متحفظة بصعود تجاوز 9% وفي تداولات 256ألف سهم تلاها صعود المراعي والأسماك 5.5% الى 847.25 - 327.25 ريالا على التوالي.

حيث أعلنت المراعي دراسة نيتها زيادة رأس المال في الاجتماع القادم الثلاثاء ومكة وفتيحي صعدا 3% الى 779.25 - 263ريالا على التوالي وفي جانب الهبوط تقدمت كل من صدق والغذائية 4.5% الى 250- 230.75 ريالا على التوالي والزامل وأميانتيت ومبرد نزولا 4% الى690- 352.5 - 268ريالا على التوالي ومن حيث الكمية تصدرت الكهرباء بعدد 8 ملايين سهم مرتفعة 1.5% الى 143.75ريالا وطيبة نفذ فيها 2.5 مليون سهم صاعدة الى 416.5 ريالا والمواشي نفذ فيها 2.3 مليون سهم نازلة الى 106.75 ريالا وفي نطاق القيمة تقدمت مكة مبلغ 1.3مليار ريال تلاها الكهرباء بمبلغ 1.1 مليار ريال وطيبة استحوذت على مليار ريال. وبلغ حجم التداولات أمس 32 مليون سهم وصلت كلفتها 12.5مليار ريال توزعت على 167 ألف صفقة حيث صعدت 19 شركة فقط بينما الهبوط قد طال 57 شركة من أصل 77 شركة تم تداول أسهمها في السوق.

وخلال التعاملات أعلنت كل من أنابيب زيادة أرباحها الى 53 مليون ريال والبنك السعودي الهولندي حقق732 مليون ريال أرباحاً وانخفاض خسائر بيشه الى114ألف ريال حتى نهاية الربع الثالث 2005م.

[كناريا]

مجموعة العشرين تدعو إلى التعاون لتأمين استقرار أسعار النفط


* كزيانغ - بكين - فيليب ماسونيه (الصين) - (أ.ف.ب):
كشف مصدر أوروبي أمس السبت مشروع البيان الختامي لمجموعة العشرين التي بدأت اجتماعاتها أمس في بكين ستدعو فيه المجتمع الدولي إلى (تعزيز تعاونه) على صعيدي إنتاج النفط وتكريره بهدف تأمين استقرار الأسعار.

وجاء في هذا النص غير النهائي نخشى أن تؤدي الأسعار المرتفعة على فترة طويلة إلى تباطؤ النمو وزعزعة استقرار الاقتصاد العالمي، ومن أجل تأمين استقرار أسعار النفط على مستوى مقبول توافقنا على العمل معاً ودعوة المجتمع الدولي إلى تعزيز تعاونه بهدف تحسين قدرات الإنتاج والتكرير.

ودعت مجموعة العشرين الدول التي تجري مفاوضات اقتصادية في إطار دورة الدوحة إلى الخروج بنتائج ملموسة في اجتماع منظمة التجارة العالمية المقرر في كانون الأول - ديسمبر في هونغ كونغ.

وبدأ وزراء المال وحكام المصارف المركزية في 20 دولة من بين الأغنى في العالم اجتماعاتهم صباح أمس في كزيانغ قرب بكين على أن تستمر حتى صباح اليوم.

وكان قد دعا الرئيس الصيني هو جينتاو أمس السبت أمام مجموعة العشرين إلى تنمية عالمية أكثر انصافاً وإلى الإسراع في إنجاز المحادثات حول تحرير التجارة طالبا من الدول الغنية تحمل مسؤولياتها.

ولدى استقباله كبار المسؤولين الماليين على وجه الكوكب في قصر الشعب في ساحة تيان آنمين دافع الرئيس الصيني عن (الاستقرار)، استقرار السوق النفطية واستقرار النظام السياسي الصيني.

وقال الرئيس الصيني هناك أحياناً اضطرابات مالية وهناك مظاهر حمائية جديدة، هذا الوضع يرغمنا على توطيد التعاون الدولي بغية التشجيع على تحقيق تنمية أكثر توازناً للاقتصاد العالمي داعياً الدول الغنية إلى الإيفاء بتعهداتها في مكافحة آفة الفقر.

وأضاف من المهم جداً لنمو الاقتصاد العالمي الحفاظ على تنوّع الأنماط التنموية، مطالباً بأن تتمثّل الدول الفقيرة بشكل أفضل في الهيئات الدولية.

وبخصوص التجارة العالمية تمنى الرئيس هو تسريع المحادثات حول تحريرها.

وقال في هذا الصدد إن على الأطراف المعنية أن تتحلَّى بالصدق والمرونة لتسريع عملية الدوحة، داعياً إلى قيام نظام تجاري (منصف وغير تمييزي).

ومن المقرر أن يجتمع ممثلو 148 دولة عضو في منظمة التجارة العالمية في كانون الأول - ديسمبر في هونغ كونغ في مسعى للتوصل إلى اتفاق بشأن تحرير التجارة في إطار ما يعرف بدورة (الدوحة).

إلى ذلك طالب الرئيس الصيني الدول الثرية بأن تتحلَّى بروح المسؤولية في المجال الاقتصادي وكذلك بشأن مسألة أسعار الصرف.

وقال على كل دولة في العالم، ولا سيما الاقتصاديات الكبرى، أن تنتهج سياسات اقتصادية مسؤولة وتقوم بإصلاحات هيكلية ضرورية.

وأضاف كما عليها أن تحافظ على استقرار أسعار الصرف بالنسبة للعملات الرئيسية، لكنه لم يتحدث عن اليوان الذي ترغب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بإعادة تقييمه.

ومن المتوقع أن تواجه الصين ضغوطات غربية في هذا الخصوص خلال نهاية الأسبوع أثناء لقاءات ثنائية خصوصاً بين هو ووزير الخزانة الأميركية جون سنو.

لكن من المرتقب أن يكرر المسؤولون الصينيون تأكيدهم على أنهم سيواصلون إصلاح سوق الصرف لكن في هدوء بدون الاخلال بالنظام المالي الهش وبدون إعاقة تنمية اقتصادهم الذي يشهد غلياناً ويحتاج إلى الاستقرار، وهو موضوع عزيز على قلب الرئيس هو.

وطالب رئيس الحزب الشيوعي باستقرار سوق النفط الذي يشكل مصدر طاقة يسجل سعره ارتفاعاً متزايداً وتعتبر الصين من كبار مستهلكيه وتتحمل جزءاً من مسؤولة ارتفاع أسعاره مؤخراً.

وقال هو علينا بذل جهود مشتركة من أجل استقرار السوق العالمية للطاقة بغية السماح بتوفير بيئة ملائمة وآمنة، وكذلك تحقيق نمو عالمي يرتكز إلى مصدر طاقة قليلة النفقات ونظيفة، ودافع الزعيم الصيني أيضاً عن النظام السياسي في الصين.

وقال في هذا الخصوص إن الصين تحظى بيد عاملة وفيرة وطلب اقتصادي داخلي قوي ومعدل ادخار مرتفع وكذلك بالاستقرار السياسي والاجتماعي، وأكد أن هذه العوامل جميعها سمحت بتحقيق نمو كبير في الاقتصاد الصيني.

[كناريا]

لتحقيق زيادة 30 مليون برميل في اليوم
450 مليار ريال سنوياً استثمارات زيادة الطلب على البترول للعقدين القادمين


* الرياض - فهد الشملاني:
قدَّر مراقبون اقتصاديون زيادة الطلب العالمي على البترول خلال الفترة الراهنة وحتى عام 2020م بحوالي مليون ونصف المليون برميل في اليوم كل سنة حيث تحتاج تلبية هذه الزيادة في الطلب بحلول عام 2020م إلى كمية إضافية من البترول تبلغ نحو 30 مليون برميل في اليوم أي ما يوازي نسبة 40% من الإنتاج العالمي الحالي.

وأشارت مصادر مختصة في وزارة البترول والثروة المعدنية إلى أن رؤوس الأموال المطلوب استثمارها لتحقيق ذلك المستوى الإنتاجى والمحافظة عليه تبلغ نحو 450 مليار ريال في السنة..

وأكدت أهمية استقرار أسعار البترول عالميا حتى يتسنى توفير هذه الأموال، مبيناً أنه لا يمكن تطوير هذه الامدادات الإضافية إلا في ظل أسعار بترول مستقرة كما أن ذلك سيتطلب توفر استثمارات ضخمة ومتواصلة على جميع مستويات صناعة البترول في مختلف أنحاء العالم، مشيرة إلى أن الأهداف التي تحققها سياسة التنسيق بين الدول المنتجة هي إمكانية تطوير طاقة انتاجية فائضة تتراوح بين 3 و7 ملايين برميل في اليوم لدى أكبر الدول المنتجة مما يعني وجود طاقة فائضة تتراوح بين 5 في المائة و10 في المائة من إجمالي الاستهلاك العالمي من البترول الخام ويمثِّل ذلك الطريقة الوحيدة لتفادي الصدمات الناتجة عن شح الامدادات وما يصاحبها من ارتفاع في الأسعار نتيجة للاضطرابات العمالية المختلفة أو الكوارث الطبيعية أو الحروب وغير ذلك من الأحداث غير المتوقعة، التي تقع من حين لآخر.

وتشير التقديرات إلى أن الطلب العالمي على البترول سيرتفع من (83.44) مليون برميل يومياً في الوقت الحالي إلى (85.44) برميل يومياً العام القادم، فيما يبلغ إنتاج العالم من البترول حاليا (84.85) مليون برميل يوميا منها 30 مليون من دول أوبك.

[كناريا]

http://www.alriyadh.com/img/logo.gif




فيما أثر إعصار ريتا على أسعار الصودا الكاوية والستايرين
أسعار المنتجات البتروكيماوية تواصل الارتفاع في اكتوبر.. والمنتجون الأمريكيون في مأزق






الجبيل الصناعية - ابراهيم الغامدي:
واصلت أسعار البتروكيماويات ارتفاعها في الأسواق العالمية لشهر أكتوبر الحالي وخاصة في أسواق أوروبا حيث لاحظت (الرياض) ارتفاع أسعار البولي إثيلين بزيادة 200 يورو للطن تعاقدات أكتوبر وبذلك ارتفعت أسعار البولي إثيلين منخفض الكثافة لتبلغ 1300 يورو للطن مع التسليم المجاني شمال غرب اوروبا فيما بلغت أسعار البولي إثيلين مرتفع الكثافة 1100 يورو للطن تسليم نفس الميناء. وتتزعم سابك هذه المنتجات الهامة في اوروبا عبر مجمعها العملاق سابك اوروبا حيث تمتلك عدة مصانع لانتاج البولي إثيلين في مدينة خيلين الهولندية.


كما أعلن منتجو الصودا الكاوية عن إضافة 150 دولارا للطن ليبلغ السعر 500دولار للطن وعزي هذا الارتفاع لانحسار العرض وارتفاع أسعار الغاز الطبيعي فضلاً عن تسب الأعاصير على طول ساحل خليج الولايات المتحدة بشكل مؤثر في حصر إمدادات الصودا الكاوية بسبب توقف الإنتاج. كما انحسرت إمدادات الكلورين بسبب الأعاصير ذاتها إلا أنها لا تقارن بانحسار إمدادات الصودا الكاوية وهذا جعل المنتجين يبحثون فرصة زيادة 25 دولارا للطن للربع الأخير من هذا العام لترتفع الأسعار بذلك لتبلغ 345 -375 دولارا للطن.

ويشار إلى أن من أسباب ارتفاع اسعار الصودا الكاوية استمرارية ارتفاع اسعار ال(PVC ) والتي اسهمت في ارتفاع اسعار الصودا الكاوية والتي ترتبط بما يحدث لاسعار ال(PVC ) والكلورين وبلغ معدل استهلاك منتج الصود الكاوية الأوروبية (caustic soda ) أعلى مستوياته ولم تصله منذ عشر سنوات وذلك خلال الربع الأول من العام الجاري حيث بلغ الطلب 4,5٪ بنسبة أعلى من نفس الفترة في العام السابق. فيما استقرت قيمة عقود الربع الثاني على سعر 120 -140 يورو للطن بانخفاض بلغ 30 يورو للطن عن أسعار الربع السابق. في الوقت الذي اعلن عن ارتفاع الأسعار بواقع 70 يوروللطن فيما تشير التوقعات إلى احتمال زيادة ارتفاع الاسعار. وكان الطلب على منتج الصودا الكاوية في حالة ركود بشك لا يقارن بالوضع الحالي الذي يشهد أعلى انتعاشة وعلامات تطور كبير. ويتطلع المنتجون مع ارتفاع الاسعار الأخير ان يستمر السوق في التطور في الربع الاول من عام 2006م. كما كان الطلب على مادة الكلورين والتي تعد منتجا جانبيا للصودا الكاوية في حالة جيدة خلال الأشهر الأخيرة قبل كارثة الأعاصير. كما واصلت أسعار الستايرين في أمريكا في ا لأرتفاع بسبب اعصار ريتا والذي احدث عجزاً للمنتج في امريكا مسببا الكثير من المشاكل ولجوء المنتجين لوقف عمليات الانتاج بسبب هذه الكارثة وبالتالي فقدان 19٪ من إجمالي الطاقة الإنتاجية للستايرين في أمريكا الشمالية. وقد خفضت شركة شيفرون فيلبيس للكيماويات معدلات انتاجها البالغ 953ألف طن سنوياً وكذلك شركة داو كميكل وطاقتها 644الف طن وشركة إنوفين والتي أغلقت مصنعها وطاقتها 453 الف طن.

[كناريا]

(65) مليار ريال هاجرت للإمارات خلال ثلاث سنوات بسبب البيروقراطية وغياب التنظيم
التكتلات العقارية أصبحت «موضة» ومصالح شخصية ومشكلاتها أكبر من المساهمات
حمد الصغير في حوار لا تنقصه الصراحة: لم نكن مهيأين لاستقبال رؤوس الأموال العائدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر



الصغير يتحدث للزميل (المنيع)



حوار - علي المنيع
يعد العقار أحد الاستثمارات الاقتصادية الكبرى في المملكة وقد شهد هذا القطاع خلال الفترة الماضية تخبطات وسقطات وبعد ذلك صدر تنظيم جديد للسوق من قبل مجلس الوزراء ولكن السؤال هل هذا التنظيم سيحل المشكلة؟..


من هنا كان لقاؤنا مع العقاري المعروف وصاحب الخبرة الطويلة الشيخ حمد الصغير الذي شخّص واقع السوق وما يحتاجه وتحدث عن الآمل والآلام ومستقبل السوق العقاري في المملكة.. إلا أن حديثه كان مثيراً وخارجاً عن النمطية ووجه سهامه لتصيب.

٭ بداية نريد أن نلقي الضوء على الاستثمار العقاري، وإلى أين وصل، ومكانته بين الاستثمارات المختلفة؟

- إذا تحدثنا عن الاستثمار بشكل عام فالاستثمار متنوع، وإذا نظرنا إلى العقار سنجده يحتل مكانة كبيرة بين حجم الاستثمارات سواء في المملكة أو دولياً ولا يخلو رجل أعمال بمعنى الكلمة أن تكون ضمن شريحة استثماراته العقار الذي يمثل بنداً أساسياً ونلاحظ ذلك أيضاً في البلدان الكبرى التي سبقتنا مثل بريطانيا حيث يدخل العقار كأكبر بند من بنود الاستثمار ضمن البورصة والأسهم وذلك يرجع للقواعد والنظم التي تقنن العملية.

٭ نأتي لهذا الموضوع.. موضوع القواعد والنظم الغائبة عن سوق العقار؟..

- مقاطعاً.. قلت إن العقار في الدول التي سبقتنا له قواعد ونظم بل ومؤسس تأسيساً سليماً أما نحن فالأمور تمشي بطريقة عفوية أو شبه عرف متعارف عليه.. ولكن عندما نمت الاستثمارات ونمت المفاهيم وتحول الناس إلى قاعدة الاستثمار ولهذا اتجهوا إلى الاستثمار خارج المملكة لوجود قواعد ونظم وأسس تحكم وتبين لهم أسلوب التعامل مع الاستثمار كعقار من هنا سارت دفة الاستثمارات بشكل عام إلى خارج الحدود وهاجرت الأموال وأصبحت الساحة شبه محدودة وعلى نطاق محدود من المستثمرين أصبحوا يتحكمون في مسيرة العقار.

أما اليوم فقد تغيرت المفاهيم وجاءت فرصة سانحة كنا نبحث عنها كمستثمرين نبحث أن نعيد الأموال إلى الاستثمارات الداخلية وكان الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله ينادي بعودة رجال الأعمال للاستثمار داخل المملكة بعد حدوث الطفرة عام (1975م) وما بعدها.. ثم كانت أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي أعادت جزءاً كبيراً من الاستثمارات إلى المملكة من جديد ونتساءل هل كنا مهيأين لاستقبال هذه الاستثمارات وهذه الأموال بالطبع لا.. لأننا باختصار لم نعمل بقواعد وأسس سليمة حتى (وقع الفأس بالرأس) وجاءت الأموال تبحث عن مكان استيطان آمن لها.

وتركز الاستثمار على مجالين فقط.. العقار وسوق الأسهم.. ثم كانت الطفرة الكبيرة التي انعكست على السوق وظهرت الأموال وتزايدت السيولة المادية بشكل كبير فأغرى هذا المستثمرين خارج البلد أن يعيدوا أموالهم أو بعضاً منها إلى داخل المملكة في المجالين العقار والأسهم وأوجد هذا خللاً كبيراً لعدم وجود لوائح ونظم تخدم في المقام الأول البلد ثم المستثمر وبالتالي تنمية البلاد كحركة اقتصادية ملموسة ومدروسة، وحالياً نشاهد فورات حماسية وتجمعات من هنا وهناك سواء على مستوى الأفراد أو الدولة كل يدلي بدلوه ولكن هل يوجد أساس تنظيمي معين ومكلف بوضع هذه الأمور في قالب تنظيمي صحيح؟ للأسف لم يحدث هذا..

ومثال لذلك وزارة التجارة تحدثت في الموضوع مع هيئات وأمانات الكل يقدم اقتراحات، وكذلك الغرفة التجارية التي تتحدث في الموضوع وكأنها الهيئة المسؤولة التي تشرّع وتنظم.. والآن لا نعرف من يشرع ومن ينظم.. من هنا وجدنا السوق يعاني ارتباكاً من عام إلى عام ونصف العام وظهرت فورة غير طبيعية لدخلاء على السوق غير مؤهلين وأوجد هذا خللاً ينذر بكارثة.

٭ إذن ترى أن هذه الأسباب هي سبب هجرة رؤوس الأموال؟

- هذا أعطى انطباعاً للمستثمرين الذين عادوا بأموالهم بأنهم تورطوا أو خدعوا لعدم وجود قوانين تحمي أموالهم ورغم ذلك أقول ان الفرص في المملكة كثيرة جداً وأكبر من أي منطقة أخرى والدليل القوة التي يشهدها سوق الأسهم وإن كان لنا بعض الملاحظات عليه.

٭ وماذا تقول عن التنظيم الذي ظهر مؤخراً؟

- التنظيم الذي ظهر له حدان، حد يعطي نوعاً من الانضباط، ويقف في وجه الذين كانوا يتحايلون على صغار المستثمرين والبسطاء، والحد الثاني أن هذا التنظيم سيعطي الفرصة للقادرين فقط.

٭ كيف ترى تحرك رؤوس الأموال سواء من الخارج إلى الداخل أو العكس؟

- بداية لابد أن نعرف أن رأس المال جبان فلما كانت السوق مهيأة ومفتوحة اندفعت رؤوس الأموال إلى داخل البلد وكانت الفرصة سانحة لاحتضان هذه الأموال والمستثمرين ولكن لعدم وجود القوانين بدأنا نشهد هجرة معاكسة فهل الدول المجاورة وبدون تحديد هي أقدر وأكفأ منا وهل لديها استثمارات أفضل منا؟ لا بكل تأكيد المملكة أكبر وأقدر وفرص الاستثمار فيها أوسع من أي مكان آخر في منطقتنا، ونعود إلى التساؤل القائم لماذا فقدت الفرصة لدينا وتحولت إلى دول الجوار والسبب يكمن في أمرين عدم وجود قوائم ولوائح ونظم صريحة وواضحة تساعد رأس المال على النمو والتحرك والشيء الآخر البيروقراطية القاتلة، فانظر ما يحدث عندنا وما يحدث في دول الجوار تجد أنك تستطيع الحصول على رخصة للعمل والتطوير والعطاء في زمن قياسي لا يتجاوز الأسبوع وليس الأمر قاصراً على الإمارات بل كل دول الخليج فالبيروقراطية تدفعنا للملل والعزوف عن الاستثمار والعودة بالأموال حيث أتت لأن البيروقراطية تقتل الطموح عند المستثمر لأن الوقت من أهم عوامل نجاح المستثمر وعند ذلك يُفقد عنصر الأمان وبالتالي يبحث المستثمر عن مكان يوفر له الوقت والأمان.

٭ أين يكمن الحل من وجهة نظركم؟

- إذا أردنا أن نسير بالعقار بشكل سلس يجب أن يكون هنالك هيئة مستقلة كما هو الحال في أي نشاط ويكفي أن نعرف أن حجم استثمار العقار في المملكة يعادل نصف الموجود في أمريكا في الاستثمارات العقارية هناك ورغم هذا الحجم الضخم من الأموال والاستثمارات لا توجد هيئة لهذه المعضلة العقارية.

٭ إذن هل ترى أنه يجب أن يكون هناك تنظيم أوسع وأشمل؟

- دعني أقول ان مشكلة المساهمات رغم ضخامتها إلا أن المساهمات العقارية لا تتجاوز 20٪ من حجم السوق العقاري فهل نبحث فقط في حل مشكلة ال 20٪؟ وماذا عن ال 80٪ الأخرى وهي أنواع العقار المختلفة أي تنظيمهم لهذا؟ أكرر لا بد من وجود هيئة مستقلة وخبراء من بيئة العمل وبالتنسيق مع هيئة استشارية هذا إذا أردنا أن يكون لدينا شيء اسمه الاستثمار العقاري، وأتوقع وجود محاولات وان كانت من خلال معالجة مشكلة المساهمات فالنظام الجديد يعد خطوة جيدة ولكنها مازالت قليلة فالعملية الموجودة بند واحد من مجموعة نظم ولوائح يفترض وجودها منذ زمن وحتى أكون منصفاً.. نجد أن بعض المساهمات تتعطل بسبب وجود شكاوى كيدية!!

٭ ما رأيكم في موضوع التكتلات التي تظهر حالياً بين بعض الشركات والعقاريين؟

- التكتلات اجتهادات غير مدروسة ومثال لذلك حدد أو أنشئت شركة التمويل العقاري تحت التأسيس عام 2003م وحدد رأس المال بمليار ريال وقد طلب إيداع مبلغ معين للدخول ضمن هذه الشركة.. وقد تشجع الناس لرؤية هذا التكتل العقاري وأقبلوا عليه والآن وحتى هذه اللحظة لم نجد تطوراً في هذا الأمر حتى ان اللجنة التأسيسية لهذه الشركة خاطبت وزير المالية وأبدى استعداد الحكومة للدعم والتشجيع ولكن نفاجأ بعد هذه السنوات وفي الأيام الأخيرة نجد تكتلاً جديداً من بعض الأسماء الذين ساهموا في تأسيس شركة التمويل العقاري هم أكثرهم وبنفس الحجم ونفس الأهداف، لماذا لم يطرحوا على أنفسهم سؤالاً.. لماذا لم يكملوا الشركة الأولى التي مضى على تأسيسها عامان ولم تر النور إذن العملية أصبحت (موضة) تأسيس شركات ومصالح شخصية الهدف منها حتى رؤوس أموال وهمية من خلال الأسهم فليس السعي الحقيقي لتأسيس شركة فاعلة في الاقتصاد ولها كيان فعلي والدليل على ذلك أن تأسيس الشركات يتم بموجب الأوراق والمستندات ومن ثم تطرح السندات والأسهم وقد تتعثر وقد لا تتعثر وهنا يكون الوضع أسوأ بكثير من المساهمات فكثرة تأسيس الشركات بدون رابط أو تقييم يؤدي إلى وجود مساهمات مبطنة تحت مسمى تأسيس الشركات مشكلاتها أكبر من المساهمات لأن المساهمات على الأقل شيء عيني ملموس أو عقار موجود أما هذه الشركات فمجموعة أوراق ورأس مال يودع، والله أعلم ماذا سيحدث؟ إذن الحلقة المفقودة هي التنظيم الذي يوضح المعايير التي على أساسها تقوم الشركات أو التكتلات ومن ثم المساهمات وهناك نقطة مهمة لماذا تختص التكتلات فقط بمدينة الرياض؟ ولماذا لا تكون هذه التكتلات نابعة من المملكة ككل؟ فإذا أردت أن تعمل كشركة فيجب أن تشمل المملكة وليس من الرياض لأن الرياض لا تستوعب هذا العدد من الشركات رغم الحاجة والاحتياج فلابد من فتح افرصة لجميع الغرف التجارية في المملكة واجتماع رجال الأعمال من عدة مناطق ويتم طرح الأفكار والنتائج تعلن في الصحف بشكل عام ومن ثم تعطى فرصة التأسيس للجميع وهذا عكس الحاصل حالياً الذي يعد غايات وأهدافا محدودة وليس استثماراً حقيقياً.

٭ لماذا يلجأ الكثير من المستثمرين لسوق الأسهم؟

- الأسهم أصبحت القاعدة الوحيدة التي تظهر الانضباطية إلى حد ما أمام المستثمرين والتي تعطيهم الشعور بالاستقرار والأمان والعقار يفتقد ذلك وهذا ليس دليلاً على قوة الأسهم، ودعني أعود الى نقطة مهمة.. لقد قرأت في الصحف أن حجم الأموال التي دخلت الإمارات في السنوات الثلاث الأخيرة من المملكة فقط ورجال أعمالها (56) مليار ريال وأعتقد أن هذه الأموال لو وطنت بشكل نظامي لكان لها تأثير كبير على الاقتصاد الوطني وعلى المواطن والحياة العامة، وتخلق فرص عمل ومنشآت جديدة وتخلق قوة اقتصادية معلنة في بلدنا.

٭ وماذا تقول عن اللجان العقارية ودورها في السوق العقاري؟ - بحكم خبرتي الطويلة وأظن أنني لا أتجنى على هذه اللجان لأنها تجتمع وتكرر ولا يوجد لديها جديد لأنها تدور في حلقة مفرغة وكل آرائها وأفكارها ولجانها العقارية لا تصل الى مستوى القرار.. اجتهادات وآراء.. ولكن من يعلق الجرس من الذي يترجم هذه الأمور لقرارات فعلية مع العلم أنه يمكن لهذه اللجان أن تكون نواة لإنعاش المفهوم والاستثمار العقاري أنا الآن أرى أن أي قرار صدر عن اللجان أو اللجنة العقارية في الغرفة التجارية لم يكن له أي تأثير على السوق فلا يوجد شيء فمن يشرّع وينظم ومن يستطيع أن يضعنا على القاعدة المنظمة واللوائح الواضحة.. الكل يتجه للجهة المختصة والمشرعة وهذا موجود فقط في سوق المال فقط وغير موجود في العقار، وهذا كله أوجد الاهتزازات التي حصلت وكذلك دخول الطفيليين إلى السوق العقاري.. ودعني أحدثك عن تجربة دولة الإمارات التي كانت سباقة فقد تعاملوا وتفاعلوا بسرعة هائلة بتسهيل الاجراءات والنظم رغم أنهم لا يعرفون العقار كما نعرفه ولا يوجد عندهم كتابات عدل ولا يوجد عندهم شيء اسمه تنظيم العقار بالمفهوم الموجود لدينا منذ زمن بعيد لقد سبقونا بالتنظيم وأوجدوا قاعدة للعقار وأدخلوه في البورصة وفي سوق الأسهم وأنادي وأناشد أن يدخل العقار سوق الأسهم بشكل أو بآخر ولا يكون بشكل عفوي حتى لا تهاجر البقية الباقية من رؤوس الأموال وحتى تستقر الأموال وتنشط الدورة الاقتصادية عندنا.

[كناريا]

بعضهم استعان بمتخصصين لحبك سيناريو الأرباح الخيالية
مماطلة من متورطي توظيف الأموال في الداخل لإعادة 5 مليارات ريال





كتب - عمر إدريس:
قدر المستشار القانوني خالد سامي أبو راشد الذي تعامل مع الكثير من القضايا الحقوقية التي نشأت تحت غطاء توظيف الأموال بطرق غير قانونية وبخداع المستثمرين بوعود الثراء السريع قيمة الأموال المطلوب إعادتها من موظفي الأموال في الداخل بحوالي خمسة مليارات ريال إضافة إلى نصف مليار استولى عليها اثنان هربا للخارج هما مستثمر البورصة في الطائف (عادل . ق) و(محمد. ي . ك) المتهم الهارب في قضية لحوم المرعى وينتظر أن تنسق الجهات الأمنية في المملكة للمطالبة بإعادتهما بواسطة الإنتربول الدولي. وأوضح أن المستثمرين الذي وقعوا في الشباك التي نصبت لهم بعناية فائقة وبعد دراسة مستفيضة وقد يكون بعضهم استعان بمحاسب قانوني متخصص لرسم سيناريو الأرباح الخيالية فكيف توصل إلى أن السهم الذي قيمته 8500 ريال يحقق ربحاً أسبوعياً قدره ألفين ريال وهو ما يعني أن الربح الأسبوعي يصل إلى 25٪ من رأس المال المستثمر أي أن دورة رأس المال تؤدي إلى إعادته كأرباح للمستثمر في غضون شهر واحد فقط ولو أن الضحايا فكروا ولو للحظات سيجدون أن النظريات الاقتصادية عن دورة رأس المال في أي استثمار سواء في الأوراق المالية أو التجارة لا يمكن أن تقوم على الأرباح الخيالية هذه ولذلك نجد أن الخداع تم بحنكة متقنة وهو معروف ومكشوف في قضايا توظيف الأموال في مصر التي قامت على مبدأ صرف أرباح وهمية من أموال المساهمين بغرض جذب المزيد من الضحايا وكذلك كانت قضية الأجهوري في مكة المكرمة قبل 23عاماً والصانع قبل خمسة عشر عاماً الذي استخدم مكائن بيع المياه الغازية وسيلة لسلب أموال شريحة المدرسات، وفجأة وبعد هذه الأعوام الطويلة عاد (فرسان) النصب الجديد إلى السوق تحت ستار بطاقات سوا والاستثمار في البورصة والنفط والسيارات. وحول قضية مستثمر بطاقات سوا (أبو مشعل . عثمان .

ز) التي تولى قضيته أوضح أبو راشد أن المتهم تسرع وحرر شيكات بدون رصيد للمساهمين وضمنها الأرباح وهو الأمر الذي أدى إلى القبض عليه وتوقيفه لصدور أحكام من وزارة التجارة ضده ودخوله في تعقيدات تجعلنا غير قادرين على مساعدته وأشار في مقارنة بين موقفه وموقف مشاري العمري المستثمر مع عبد العزيز الجهني وكيف تم توقيفه في الحجز المؤقت نظراً لتعاونه مع لجنة التحقيق وإعادته أكثر من 190 مليون ريال للمساهمين بشكل فوري وبدون أي مماطلة وهو الأمر الذي أدى لاقتناع اللجنة بإطلاق سراحه في حين أن الجهني استمر مسجوناً إلى ما قبل نحو شهرين ونصف حيث تم إطلاق سراحه لمدة أربعة أشهر على أساس أن يعيد 850 مليون ريال للمساهمين من ضمنها 102 مليون ريال لمشاري العمري وقال ما زلنا منتظرين أن يصدق الجهني في وعوده بعد طول انتظار وأشار إلى أن الطرف الثالث في هذه القضية وهو محمد الشمراني أصبحت قضيته معقدة نتيجة لصدور أحكام ضده بتحرير شيكات بدون رصيد ولكن موقفه قد يتحسن في حالة قيام الجهني بإعادة 70 مليون ريال له ولو على الأقل تجاه إطلاق سراحه بشكل مؤقت. وأشاد بالجهود الأمنية التي بذلتها الدولة ولا زالت تبذلها من أجل إعادة حقوق المواطنين لهم بالرغم أنهم زجوا بأموالهم بدون أي سندات وضمانات قانونية نتيجة لغياب التوعية الكافية بخطورة مثل هذه الاستثمارات غير الشرعية والتي لا يحمل الذين قاموا بها أي ترخيص أو صفة قانونية تخولهم استلام مئات الملايين من الريالات من المواطنين واستغرب أن معظم الضحايا متعلمون وبعضهم جامعيون ومدرسون وكيف غاب عليهم الاتصال بالغرف التجارية أو بأقرب مكتب محاماة أو محاسب قانوني وأقسام الشرطة أو حتى أخذ مشورة مؤسسة النقد وجميع هذه الجهات كانت على استعداد لتقديم كل ما لديها من خبرة لحماية هذه الاستثمارات قبل أن تقع الفأس في الرأس وبالفعل حدث ذلك ونحن مطالبون الآن بمعالجة الآثار السلبية لهذه القضايا ونحاول أن نعيد حقوق المساهمين ونطلب من هيئة سوق المال ومؤسسة النقد أن تكثف حملاتها الإعلامية والتوعوية بشكل يتجاوز حدود الصحف إلى القنوات الفضائية ولوحات الإعلانات في الشوارع للتحذير من أي عمليات جديدة قد يقدم عليها بعض ضعاف النفوس في قضايا جديدة يكون ضحيتها مواطنين هم في أمس الحاجة للأموال التي ستسلب منهم.

[كناريا]

تواجه ضغوطاً برغم أنها تعمل على حماية مدخرات المواطنين:
هيئة السوق المالية ليست مسؤولة عن تقديم فاتح للشهية للاستثمارات السعودية









أسهل طريقة لاثارة المتاعب أن تتمسك بالحق في اللحظة الخطأ.


أستحضر هذا القول وأنا أقرأ العديد من المقالات التي تحمل هيئة سوق المال مسؤولية نزوح الاستثمارات المحلية إلى خارج المملكة وبالذات إلى بعض الدول العربية المجاورة.

ترى أين يكمن الخطأ في قول الحق، في واقع الأمر تستطيع أن نراه إذا حاولنا تمحيص وتدقيق ما يقوله البعض من رجال الأعمال وغير رجال الأعمال.

ولنستعرض خلاصة هذه الأقوال في الرأي التالي:

(يقول بعضهم) على هيئة سوق المال السعودي اتخاذ إجراءات سريعة وغير تقليدية لتشجيع المستثمرين السعوديين ويقول آخر على هيئة سوق المال أن ترخص للعديد من الشركات المساهمة وبأسرع وقت ممكن حتى تمتص هذه السيولة بدلاً من ان تذهب للخارج ماذا يعني هذه القول،انه بالضبط موجه إلى الجهة الخطأ ويحمل في بعض سطوره الدعوة والمطالبة بأن تتنازل الهيئة عن بعض معاييرها وهذا مطلب في غاية الخطورة فالمواطن لا يقبل أن تتنازل هيئة سوق المال عن تلك المعايير التي هدفها المحافظة على اموال صغار المستثمرين من مواطنين أو غير مواطنين من أن تنزلق مدخراتهم في جيوب من تفننوا في تكوين أو محاولة التخلص من شركات هي عبء على مالكيها.

إن هيئة سوق المال في تصوري الشخصي غير مسؤولة إطلاقاً عن تقديم فاتح الشهية للاستثمارات السعودية والاجنبية كي تتركز في المملكة، بل ان هيئة سوق المال هدفها الرئيسي ان تكون حامية لأموال المواطنين كي لا تذهب إلى الحقيبة الاستثمارية الخطأ، ومن المفترض أن لا تسمح إلا للحقائب الآمنة والأمينة.

وحتى تتكاثر هذه الحقائب الآمنة على الجميع إيجاد البيئة الاستثمارية المناسبة والحقائب الآمنة من جلد ناعم وتتطلب ان يكون الجو لطيفا ومكيفا، أما الأجواء المتقلبة فلا يعيش فيها سوى الحقائب الممزقة.

إنني أتسائل هنا هل الهيئة مسؤولة عن عدم وجود أرض صناعية للاستثمارات الصناعية التي تنتظر وهل الهيئة مسؤولة عن كون الأرض المجاورة للمناطق الصناعية مملوكة أو ممنوحة للغير، وهل الهيئة مسؤولة عن كون بعض امانات المدن وانظمة البناء لديها يقف عائقاً امام المشروعات الكبيرة وهل الهيئة مسؤولة عن النقيضين بالنسبة للأراضي كون أن تكون المملكة من اكبر دول العالم مساحة وفي نفس الوقت تكون الأرض هي العائق لكل مستثمر... فلا يوجد في أي مدينة سعودية مدن مجاورة لها تسمى المدن التجارية ومدن الاعلام والمدن الطبية تعطى مجاناً لكل مستثمر وهل..إلخ.

إننا كمواطنين نطالب هيئة سوق المال بعدم الاستجابة لكل من يطالب في التنازل عن المعايير والمواصفات والشروط الواجب توفرها في كل شركة مطروحة للاكتتاب وسوف تمتص مدخرات المواطنين، وخصوصاً في هذا الوقت.. نعم هذا الوقت الذي كل من هب ودب يفكر ويعصر ذهنه في كيفية تحويل شركته أو حتى (صندقته) قبل شركته إلى شركة مساهمة.

وفي نفس الوقت أيضاً فإننا كرجال أعمال وكمواطنين يجب أن نضع هيئة سوق المال في منصة عالية ونوجه لها كل الأضواء ونقول لها جميعاً يجب أن تكون هناك شفافية تامة بين الهيئة وبين المستثمرين وبين المواطنين، وإننا وبصوت واحد نوجه لها سؤالاً هاماً وهو لماذا لا يتم الترخيص للعديد من الشركات التي تنتظر، نحن نؤكد أن لا تتنازل الهيئة عن معاييرها ولكن في نفس الوقت نود ان توضح للجميع الأسباب الكامنة وراء هذا التأخير وبكل شفافية فأما أن نحكم لها أو نحكم عليها.

كذلك فإن الهيئة مطالبة بمراقبة البعض من المضاربين ممن يجتمعون وكما يقال لا يبدؤون اجتماعهم بكلمة بسم الله الرحمن الرحيم حتى لا يشبعوا من أموال المواطنين؟!!

ان هؤلاء يجب مراقبتهم ومعاقبتهم.

كذلك هناك العديد ممن يتساءل عن إعلانات الهيئة والوقت المناسب للإعلان وعدم تجزئة الإعلان عن أخبار أو ما يصدر عن الشركات وبالذات إذا كان الفارق بينهما أياما معدودة ولدى الهيئة علم بذلك.

إن ظاهرة نزوح الأموال إلى الدول المجاورة يعكس ويثير تساؤلات عديدة حول جودة البيئة الاستثمارية في المملكة بالرغم من وجود أكبر المزايا الاستثمارية في السوق السعودية إن من حيث السيولة النقدية أو الكفاءات البشرية أو الفرص العديدة والمدفونة تحت أنقاض البيروقراطية والإجراءات وعدم التنسيق في السياسات المتبعة في المملكة.

إنني هنا لا أوجه اللوم إلى جهة واحدة ومع الأسف الشديد أن البعض يعتقد أن هذا مسؤولية وزارة التجارة والصناعة فقط وإن كانت وزارة التجارة تتحمل جزءاً كبيراً من المسؤولية ولكن في الواقع فإن حجم المشكلة أكبر من إمكانية وزارة التجارة والصناعة، خصوصاً في ظل قلة الإمكانيات من حيث الكفاءات المؤهلة والكافية، صحيح هناك كفاءات ولكنها في واقع الأمر قليلة.

وإنني هنا أدعو الدولة وبإلحاح إلى الاستثمار في وزارة التجارة والصناعة من خلال إمدادها بما يكفي وفي جميع اقسامها من الكفاءات المؤهلة تأهيلاً يتماشى وما تتطلبه المرحلة الحالية، وأجزم انه استثمار في محله ومربح جداً للدولة في نهاية الأمر.

كذلك على الجهات الحكومية الأخرى أن تعي بأن عليها مسؤولية كبيرة جداً تجاه تحسين البيئة الاستثمارية في المملكة فمسؤولية وزارة العمل ليس فقط توظيف السعوديين، التوظيف في نهاية الأمر متى ما وجدت الوظيفة أمر سهل جداً الأصعب في وجود تلك الوظيفة التي تناسب السعودي، وبالتالي فإن اكبر مهام وزارة العمل أن يكون ايجاد الوظائف وليس فقط التوظيف.

كذلك فإن امانات المدن مدعوة لمراجعة انظمة البناء لديها وكذلك تكون فاتح شهية للمستثمر ومن المفترض ايضاً ان تكون مجالس المناطق في حالة تنافس بينها وان يتركز اهتمامها في تحسين بيئة الاستثمار في مناطقها من خلال التنسيق بين الاجهزة الحكومية التي لها حق الاشراف عليها.

وأجزم انه متى ما شعر الجميع بأنهم مسؤولون عن تطوير الاستثمار وتحسين البيئة الاستثمارية في المملكة، خصوصاً وانهم مطالبون بذلك لسبب هام وهو ان كل جهة حكومية تمسك الآن بجزء هام من طرف النسيج الذي سيتم استخدامه في جلب الاستثمارات المحلية والخارجية ولا يمكن ان تخرج بقطعة استثمارية منسوجة اذا لم يتم التنسيق بين الجميع واذا لم يضع الجميع أحد أهم اهدافه تشجيع الاستثمار، ان هذا امر ليس فيه شيء من الصعوبة متى ما تم التركيز عليه كهدف اساسي ومتى ما لبس الجميع نظارات المستثمر ولو ليوم واحد في الاسبوع.

عند ذلك سوف يكون لدى هيئة سوق المال عدد هائل من الحقائب الاستثمارية الجميلة الآمنة والتي في نهاية الامر ربما لن تجد المال الكافي لها، ان هيئة سوق المال للواقع والحقيقة كما يراها المتخصصون ومقارنة ببعض اقول ببعض الاجهزة الحكومية الاخرى هي اشبه بالنخلة الباسقة في الصحراء القاحلة، لذلك دعونا نستظل تحت سعفها.

ولأجل الوطن وامن الوطن و مستقبل الوطن نقول للجميع لنتعاون حتى نفطر على اخلاص، برحي وسكري وسلج!!! بدلاً من البصل الذي يود البعض ان تستعجل لكم به هيئة سوق المال.

وكل رمضان ونحن جميعاً في أمن وامان تحت راية لا اله إلا الله محمد رسول الله وبقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سلمه الله وأبقاه، وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه اله وأبقاه.

عضو مجلس ادارة غرفة الرياض رئيس اللجنة العقارية

[كناريا]

2,5 مليون جوال وهاتف في الاتصالات السعودية يحصلون على خدمات ودقائق مجانية من خلال برنامج قطاف






أعلنت شركة الاتصالات السعودية أن عدد الخطوط التي سجلت في برنامج قطاف ما بين هاتف وجوال وصلت إلى ما يزيد عن (2,5) مليون خط هاتف وجوال، تم تسجيلهم عبر الاتصال بمراكز العناية بالعملاء (907) أو (902)، كما أن عدد المسجلين في برنامج قطاف في الوقت الحالي تجاوز (900) ألف عميل.


والشركة إذ تهيب بعملائها الكرام الذين يرغبون في الاستفادة من هذا البرنامج سرعة التسجيل عن طريق الاتصال بمركز العناية بالعملاء بالرقم (902) للجوال و(907) للهاتف الثابت، وعلى المسجلين في البرنامج أن يتأكدوا دائماً عند استلام فواتيرهم من عدد النقاط التي يحصلون عليها من خلال الفواتير التي يوضح فيها عدد النقاط المكتسبة، والاتصال مباشرة بمركز العناية بالعملاء للاستفادة من هذا البرنامج، وذلك من خلال استبدال هذه النقاط بالعديد من الخدمات المجانية التي تقدمها الشركة. يشار إلى أن أحد العملاء الكرام قد حصل يوم أمس على (8,900) نقاط وهي تخوله الحصول على (3600) رسالة قصيرة مجانية و(2250) دقيقة مجانية داخلية للجوال و(6000) دقيقة للاتصال بالانترنت مجانية و(660) رسائل وسائط مجانية و(40) نغمة مجانية و(48) شعاراً مجانياً أو أي خدمة أخرى يرغبها من شركة الاتصالات السعودية إضافتها إلى فاتورة العميل مجاناً عبر الاتصال بمراكز العناية. يذكر بأن الشركة سبق وأن كرمت خلال الأسابيع القليلة الماضية في عسير العميل رقم (400) ألف في برنامج قطاف، وقد عبَّر عدد من العملاء الذين انضموا إلى البرنامج عن إعجابهم بالبرنامج، منوهين أن هذا الاهتمام من الشركة يزيد عملاؤها اعتزازاً بخدماتها وبدورها في العناية بعملائها بالرغم من توسع خدماتها التي وصلت لكل مدينة وقرية وهجرة بالمملكة، وفي نفس الوقت تقديراً لكل من يتفاعل مع خدمات الشركة بشكل ايجابي تعود بالفائدة على الجميع.

[كناريا]

صناعيو الشرقية يبحثون تأثير انضمام المملكة لمنظمة التجارة





الدمام - واس
ينظم القطاع الانتاجي بالغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية اليوم لقاء أعضاء اللجنة الصناعية مع المستثمرين الصناعيين من خارج اللجنة وذلك بمقر الغرفة الرئيس على طريق الدمام الخبر السريع. ويناقش الصناعيون في المنطقة الشرقية خلال اللقاء تأثير انضمام المملكة إلى التجارة العالمية على القطاع الصناعي والتحديات التي تواجه الصناعة بعد الانضمام.


كما يناقش اللقاء سبل حماية الصناعة السعودية من الممارسات التجارية غير العادلة مثل الاغراق والدعم في بلد المنشأ والدور المطلوب من الصناعي للتعامل الايجابي مع تسوية المنازعات في اطار منظمة التجارة العالمية. ويستعرض اللقاء جهود المملكة في الانضمام للمنظمة العالمية واهم مبادئ منظمة التجارة العالمية واتفاقيات منظمة التجارة العالمية المتعلقة بتجارة السلع وآليات تقديم الالتزامات في مجال تجارة السلع وتأثير الانضمام على نفاذ الواردات وآثار ذلك على الصناعات السعودية وعلى الانظمة التجارية التي تؤثر على التجارة الدولية.

[كناريا]

المقال
تعزيز السياسة الاقتصادية في مجال الادخار





د. سليمان بن عبدالله الرويشد ٭
من ابرز التحديات الرئيسية التي تواجه الاقتصاد المحلي التي ستزداد ضرواتها مستقبلاً هي قضية التمويل، فما تتعرض له الموازنة الحكومية من ضغوط تتفاوت في تأثيرها تبعاً لتقلبات سوق النفط تجعل الحاجة لايجاد مناخ مستقر للايرادات الحكومية امراً ملحاً، والتنوع في مصادرها ضرورة حتمية، ففقدان هذا المناخ المستقر والتنوع في الايرادات سيوجد صعوبة شديدة في تمويل الاحتياجات المتنامية لبرامج التنمية وصيانة وتطوير التجهيزات الاساسية وتوفير الخدمات العامة لسكان المملكة الذين تتزايد اعدادهم بمعدل سنوي مرتفع نسبياً يصل لحوالي 2,8٪.


ان مما يدعم مواجهة مثل هذا التحدي هو تعزيز السياسة الاقتصادية في مجال الادخار لتؤدي دوراً رئيسياً في حشد الموارد المحلية وتوظيفها لهذا الغرض، ومن ذلك تأسيس منظومة من اوعية الادخار الاختيارية للمواطنين التي تتوافق ورغباتهم لتكون في مجموعها قنوات تمويل للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ورديفاً لقنوات التمويل الحكومية، فالادخار العائلي للمواطنين هو حجر الزاوية في ارتفاع الادخار الوطني اللازم لاحداث التنمية الشاملة.

الاسبوع القادم سيشهد تلقي موظفي الدولة الزيادة المتوقعة في مرتباتهم التي وجه بصرفها ابتداءً من هذا الشهر الكريم، فهل سيودع جزء من تلك الزيادة في قنوات ادخار تم توفيرها لهؤلاء الموظفين لغرض استثمارها لقاء عائد سنوي، او الحصول من ثمرتها مستقبلاً على خدمات تلبي احتياجات هذا المدخر وافراد عائلته، لتدعم ما توفره الدولة في ذات الاطار..؟ ام ستكون عنصراً داعماً لتعزيز الحصول على مزيد من القروض البنكية لهؤلاء الموظفين، التي تسعى مؤسسة النقد للحد منها عبر تنفيذ قرارها بإعتماد حد اقصى متدن للاقتراض من البنوك، وفترة سداد قصيرة المدى.

ان لدينا صناديق ادخار اجبارية تتمثل لموظفي الدولة على سبيل المثال في المؤسسة العامة للتقاعد تحقق عبر استثمار ادخارات الموظفين مما يقتطع من رواتبهم لهذا الغرض عامل امان في استمرار الدخل الوظيفي لهم بعد سن التقاعد بالنسبة للموظف او ورثته ممن كان يعولهم قبل وفاته لكن أليس من المستحسن كذلك ان توازي صناديق الادخار الاجبارية هذه صنادق أخرى اختيارية تعمل على امتصاص السيول المتوفرة في ايدي الناس مما يفيض عن سد احتياجاتهم اللازمة لتودع في حسابات ادخار لهم اياً كانت اعمار هؤلاء الناس من المواطنين او فئاتهم، توظف في استثمارات ذات عائد سنوي، وتلبي في ذات الوقت توفير احتياج خدمي محدد يهدف هذا الصندوق لتحقيقه للمدخرين في نهاية المطاف مثل السكن او العلاج الطبي او الانفاق على التحصيل العلمي او نحو ذلك.

ان هذا النوع من صناديق الادخار التي يمكن ان تصبح ذراعاً للهيئة العامة للاستثمار في جذب موارد التمويل المحلية، ستجعل السيولة الحائرة حالياً في السوق تتجه اليها لتوظفها هذه الصناديق على نحو استثماري اكثر كفاءة، عوضاً عن ان تتوجه نحو شراء أراض بيضاء او المضاربة في سوق اسهم عالي الخطورة، غير المحققين اياً كانت نسبة مكاسبهما لقيمة مضافة للاقتصاد الوطني، فهذه الصناديق ان لم تنشأ في ظل الظروف الاقتصادية الحالية فمن الصعوبة ان تتاح لها ذات الظروف مستقبلاً.

٭ كاتب اقتصادي

[كناريا]

غرفة الرياض تخصص جائزة لسيدات الاعمال المساهمات في الخير






يترأس عبدالرحمن بن علي الجريسي رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض رئيس لجنة جائزة الغرفة لخدمة المجتمع اليوم اجتماع لجنة جائزة الغرفة لخدمة المجتمع في دورتها الثانية.


وتستعرض اللجنة التي تضم في عضويتها احمد بن عبدالرحمن الطويل، بندر بن عثمان الصالح، خالد بن سليمان الراجحي، صالح بن عبدالله الطعيمي، عبدالعزيز بن محمد العجلان، محمد بن عدالعزيز السرحان، نجم بن عبدالله أباحسين، تقريرا للإدارة التنفيذية حول خطوات الإعداد للدورة الثانية من الجائزة، والتي بدأت في استقبال طلبات الترشيح لفروعها الخمسة اعتبارا من الأول من أكتوبر الجاري.

وأوضح المدير التنفيذي للجائزة مساعد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالرياض للشؤون الإعلامية الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي، أن فروع الجائزة في هذه الدورة ستشمل : رعاية الأيتام، إقامة الأوقاف الخيرية، وفرع ثالث لدعم الأنشطة التعليمية والبحث العلمي، ورابع لمساهمات سيدات الأعمال في العمل الخيري والإنساني، أما الفرع الخامس فخصص لمساهمات الشركات الأجنبية العاملة في المملكة في خدمة المجتمع.

وقال المقوشي ان النجاح المتميز الذي حققته الجائزة في دورتها الأولى، والذي تجسد في تفاعل عشرات المؤسسات والشركات من منتسبي الغرفة مع دعوة الترشيح لفروعها، كان وراء تكثيف الجهود لتنويع الفروع في الدورة الثانية لتشمل أكثر من المجالات حيوية وضرورية بالنسبة للمجتمع، مشيراً إلى ان بروز مساهمات سيدات الأعمال من منتسبي الغرفة في العمل الخيري والإنساني كان وراء تخصيص أحد فروع الجائزة في دورتها الثانية لهذا القطاع الحيوي.

وأكد المدير التنفيذي للجائزة أن الهدف الرئيسي من تبني الغرفة التجارية الصناعية بالرياض لهذا الجائزة ينطلق من مسؤولية الغرفة تجاه خدمة قضايا المجتمع، وحرصها على تنمية الوعي بدور القطاع الخاص في التنمية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني، وكذلك تشجيع رجال الأعمال والمؤسسات والشركات الأهلية على المساهمة في خدمة المجتمع. ودعا المقوشي منتسبي الغرفة لتقديم ترشيحاتهم مشفوعة بالحيثيات في فروع الجائزة في أقرب وقت ممكن بما يتيح للجنة التحكيم فحص الترشيحات في وقت كاف.

[كناريا]

خبراء في إدارة المشاريع يحاضرون في غرفة الرياض.. غداً






تنظم لجنة المقاولين بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض غداً محاضرة بعنوان «المقاول وتحديات تطبيق المنهجية العالمية في إدارة المشاريع» بمقر الغرفة.


وتتضمن المحاضرة التي يقدمها خبراء من المختصين في إدارة المشاريع برئاسة المهندس إبراهيم الشواربي استشاري المشاريع عرضاً تعريفياً مختصراً عن المعهد العالي لإدارة المشاريع ٍِ وأحدث إصداراته، في منهجية إدارة المشاريع المتمثلة في الإصدار الثالث للدليل المعرفي لإدارة المشروعات، ويُعد من أهم ملامح هذه المنهجية تقسيم أي مشروع إلى محور أفقي يحتوي على 5 مراحل رئيسية تسمى مجموعة العمليات لبدء المشروع ثم عمليات التخطيط، ثم عمليات للتنفيذ، ثم عمليات للمتابعة والمراقبة، ثم عمليات للانتهاء.

كما تتطرق المحاضرة إلى عمليات مجالات المعرفة بالمشاريع وتضم 9 عمليات هي تكامل إدارة العقد ثم إدارة نطاق المشروع، إدارة وقت المشروع، إدارة تكاليف المشروع، إدارة جودة المشروع، إدارة الموارد البشرية للمشروع، إدارة اتصالات المشروع، إدارة التوريد للمشروع. وتتضمن المحاضرة أيضاً كيفية تطبيق هذه المنهجية باستخدام نظم معلومات إدارة المشاريع، ويأتي تنظيم الفعالية حرصاً من لجنة المقاولين بغرفة الرياض على تطوير وتحديث قطاع المقاولين وصناعة إدارة المشروعات والتي تمثل نحو 25٪ من ناتج الدخل القومي للدولة طبقاً للإحصائيات العالمية في هذا المجال.

[ابو عبيد]

ابو عبدالرحمن
صباح الخير
شكرا لك واليك هذا الرابط
http://www.tdwl.net/vb/showthread.php?p=1824132#post1824132

http://webhost.fasttelco.com/vkeys/Mashckor.gif

[كناريا]

تصيب السوق بالوهن والضعف على المدى البعيد
10 مليارات نصيب البنوك ومؤسسة النقد وهيئة السوق من عمولات المستثمرين في الأسهم





أمجد ناصر البدرة ٭
كتبت مقالاً نشر في جريدة الرياض في 20/يوليو 2005م توقعت فيه تصحيحاً لأسعار الأسهم وانخفاض نقاط المؤشر ولكن المؤشر خالف توقعاتي واتجه صعوداً وذكرت بأن المضاربين سيثبتون عدم مصداقيتي ومصداقية من يحذو حذوي.. إلا اني لازلت على توقعاتي من أن المؤشر سيعود أدراجه وسيتم التصحيح ان عاجلاً أو آجلاً.. ولكن الأذى سيكون كبيرا حيث ان السقوط من الطابق العاشر ليس كالسقوط من الطابق الثالث.. وذكرت في نفس المقال من ان الاستثمار في بنك الجزيرة افضل من الاستثمار في بنك الرياض و صدق توقعي المبني على الأرقام والحقائق كما توقعت ارتفاع سعر سهم اسمنت اليمامة صدق توقعي وتوقعت هبوط اسعار اسهم شركات الأسمنت فتحقق ذلك إلا أنها عاودت إرتفاعها غيرالمبرر، توقعت هبوط أسهم الشركات الخاسرة فهبطت إلا أنها عاودت الارتفاع مجدداً وهي الان في مستوى سعري لا تستحقه.. ماذا نفعل حين ينطبق قول الشاعر الذي يقول (السيف اصدق انباءاً من الكتب في حده الحد بين الجد واللعب)..


إن المضاربين يملكون الأموال ويقودون دفة السوق يشترون ما يشاؤون ويرفعون ما يشاؤون، أنا وزملائي الكتاب لا نملك إلا التنظير، المشكلة لا تقف عند هذا الحد اسعار الاسهم تخالف تحذيرات هيئة سوق المال فحين تعلن بأن السهم الفلاني لا يوجد شيء في شركته يستوجب ارتفاعه ترى سعره يرتفع بالنسبة القصوى ولأيام متتاليه.. وهذا ما حصل لسهم مبرد الذي تضاعف سعره خلال شهر واحد، كالعادة ذهبت إلى موقع تداول لأرى ماذا حل بهذا السهم وماهو سبب إرتفاعه فوجدت أن مكرر أرباحه في 28/3/2005م 13 مرة عندما كان سعره ب 135 ريالا وبموجب قاعدة النسبة والتناسب وحيث ان سعره الآن ب 470 ريالا فان مكرر أرباحه يكون 45 مرة.

وكذلك وجدت مبلغ واحد وخمسين مليون ريال أرباحا مبقاة غير موزعة وهذه الأرباح غير مكررة بالاضافة إلى أرباح متوقعه لهذا العام 2005م تبلغ حوالي 15 مليون ريال فيكون الإجمالي لهذا العام 66 مليون ريال، للعلم الأرباح غير المتكررة اشبه بالمصيدة، فعليه انصح بالخروج من هذا السهم في هذا المستوى السعري، أرجو ان لا تنظر هيئة سوق المال لمثل هذه الميزانيات وان لا تكون مبرراً لها للموافقة على زيادة راس المال سواء لشركة مبرد أو غيرها من الشركات الصغيرة والخاسرة كالمواشي أو غيرها من الشركات التي تحتاج إلى توسعة وتمويل كالشركات الصناعية والخدمية وأرجو إحالة ملفات طلبات التمويل وزيادة رأس المال للبنوك المحلية المتخصصة بدراسة الجدوى الاقتصادية وسلامة طلبات التمويل وعندما تنجح الشركات بتجربتها وتستفاد من زيادة راس المال عندها تستطيع هيئة سوق المال دعوة المواطنين للاكتتاب واحلالهم محل البنوك، بهذه القرارات نحافظ على أموال المواطنين وأرجو ان يتخذ مقاما مجلس الشورى والمجلس الاقتصادي الأعلى قراراً بذلك، فعلى سبيل المثال لا الحصر لا مبرد ولا المواشي ولا اللجين ولا الكابلات تستحق زيادات راس المال، الأدهى من ذلك فأن أرباح شركة مبرد في تناقص حيث تم الإعلان عن أرباح النصف الأول لعام 2005م التي بلغت سبعة ملايين ريال وستمائة الف يقابلها 28 مليون ريال لنفس الفترة من العام الفائت معنى ذلك انخفاض الأرباح بنسبة 75٪، كان ذلك بإعلان الشركة في 17/7 كذلك أعلنت شركة مبرد في 29/سبتمبر 2005م ومن منطلق الشفافية بعدم وجود أي شيء جديد في الشركة يستدعي الإفصاح عنه، بمعنى آخر فانه لا يوجد في الشركة ما يستدعي هذا الارتفاع، وإن ظهر سبب فان الشركة مسؤولة قانونياً امام المستثمرين وهيئة سوق المال، إذن لماذا هذا الارتفاع الصاروخي فتداول مليون وثلاثمائة الف يوم 4/10 تعادل ما نسبته 33٪ من كمية اسهم شركة مبرد الاجمالية البالغة ثلاثة مليون وستمائة الف سهم، وان نسبة التملك ال 5٪ التي يتم الإعلان عنها من قبل هيئة سوق المال تعادل 180 الف سهم (مائة وثمانون الف سهم)، هذه الكمية ليست بالكبيرة قياساً بكمية التداول اليومية، أي من السهولة التخلص من كمية ال 5٪ بظرف دقائق في سوق متوترة يبلغ حجم تداولها 25 مليار ريال يومياً، هل وضعت هيئة سوق المال قرارات وضوابط تمنع التملك لنسبة ال 5٪ فأكثر من البيع بأي وقت، وهل رهنت قرار بيعه لهذه الكمية أو جزء منها بموافقة مسبقه من هيئة سوق المال، ووجوب الرجوع لهيئة سوق المال بموافقه مسبقة لقرار البيع.

في سياق هذا المقال احب ان الفت نظر القارئ إلى أن البنوك المحلية ومؤسسة النقد وهيئة سوق المال تتقاضى ما قيمته 10 عشرة مليارات ريال سنوياً كعمولات من البائعين والمشترين بحساب معدل تداول يومي 12 مليار ريال و280 يوم عمل، أي أن استمرار سحب هذا المبلغ وشفطه من السوق سنوياً هو أحد العوامل التي ستساهم على نقص السيولة على المدى البعيد وستسبب أو تساعد على ضعف السوق. ٭ رجل أعمال ومصرفي

[كناريا]

لقاء موسع للمستثمرين في قطاع الصيدليات






تنظم لجنة الصيدليات الخاصة المنبثقة عن اللجنة الطبية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض يوم الثلاثاء المقبل بمقر الغرفة لقاءً موسعاً للمستثمرين في قطاع الصيدليات الخاصة «لمناقشة المعوقات والعقبات التي تواجه المستثمرين في القطاع ومحاولة ايجاد أفضل السبل لحل تلك العقبات والأساليب والطرق الفعالة لتطوير قطاع الصيدليات الأهلية».
وكانت لجنة الصيدليات الخاصة بغرفة الرياض قد أصدرت دليل الصيدليات الأهلية في منطقة الرياض والذي يحتوي على عناوين الإدارات المركزية لمجموعات الصيدليات وعدد الفروع، والبريد الإلكتروني الخاص بهدف نشر المزيد من المعلومات للمواطنين والمقيمين.

[كناريا]

المؤشر ينخفض 130 نقطة
سوق الأسهم تتراجع نتيجة القلق من ترقب نتائج سابك والاتصالات السعودية






تراجع مؤشر الأسهم المحلية تحت حاجز ال 15 ألف نقطة بسبب ترقب المتعاملين نتائج الربع الثالث لعملاقي السوق سابك وشركة الاتصالات السعودية والتي ستحدد اتجاه السوق بعدما ساعدت الأرباح القوية للبنوك في رفع الأسعار إلى قمة جديدة.


وانخفض المؤشر أكثر من 130 نقطة تعادل نسبة 0,87٪ ليصل إلى 14920 نقطة وساعد على الانخفاض تراجع أسعار النفط في الأسواق العالمية نهاية الأسبوع الماضي.

وكان مؤشر السوق السعودي قد وصل يوم الأربعاء الماضي حيث وصل إلى 15137 نقطة قبل أن يتراجع قليلاً ليغلق عند 15051 نقطة يوم الخميس مرتفعاً بنسبة 3,5 في المئة خلال الأسبوع.

وقالت شركة بخيت للاستشارات المالية إن «النتائج المالية لأكبر شركتين في السوق.. سابك وشركة الاتصالات السعودية سيكون لهما أثر كبير على الاتجاه المستقبلي للسوق».

وفي العادة لا تحدد الشركات السعودية موعداً دقيقاً لإعلان النتائج كما هو معمول به في الأسواق المتقدمة إلا أن هيئة السوق المالية تطلب من الشركات إعلان النتائج خلال ثلاثة أسابيع من نهاية الفصل وهو ما يوافق يوم الجمعة القادم الذي سيكون المهلة النهائية للإعلانات.

ويفترض أن تحدد الشركات الكبيرة خاصة البنوك وسابك والكهرباء وشركة الاتصالات مواعيد ثابتة بعد اقفال السوق المسائي يتم عندها إعلان النتائج والتطورات الأخرى.

وفضل الكثير من المتداولين مراقبة السوق دون الدخول في التداولات ويتضح ذلك من قلة الكميات المتداولة والتي بلغت 32,3 مليون سهم تصل قيمتها إلى 12,4 مليار ريال موزعة على 166,8 ألف صفقة.

ومن أصل أسهم 77 شركة تم تداولها تراجعت أسعار 57 شركة بينما ارتفاعات أسعار 19 شركة. وخالفت بعض الشركات اتجاه السوق وارتفعت ومن أهمها السيارات والمراعي والأسماك وشركة مكة وسجل سهم الكهرباء أكبر كمية تداول في السوق بلغت 7,9 ملايين سهم وزاد السهم بنسبة 1,4٪ ويتوقع أن تعلن الشركة نتائجها في غضون اليومين القادمين.

[كناريا]

تطورات السوق





- محمد عبدالله السويد -



سابك




استمرارا في تذبذبه أغلق السهم البارحة منخفضا بقيمة 1628 ريالاً كاسرا الدعم الذي كانت توفره له قمة صاعدة سابقة على المدى القصير بقيمة 1640 ريالاً. أعتقد أن إشارة التشبع من الشراء التي أعطاناها مؤشر الإحصائي تعتبر جدا مبكرة خاصة وأن السهم حتى الآن لم يخترق مستوى مقاومة قمته الصاعدة الحالية على المدى المتوسط بقيمة 1695 ريالاً، من المحتمل أن يقوم السهم مرة أخرى بتجربة دعمه الحالي على 1516 ريالاً خاصة إذا لم يستطع خلال اليومين القادمة اختراق المقاومة القريبة على 1679 ريالاً.



الاتصالات السعودية



أغلق السهم البارحة منخفضاً بقيمة 930,25 ريالاً فيما يبدو معتمدا على الدعم الذي توفره له حاليا قمة صاعدة سابقة على المدى القصير بقيمة 930 ريالاً. ومع ذلك أعتقد أن السهم يعاني بسبب حاجز مقاومة نمط حيرة على المدى القصير يسمى العلم التصاعدي، وإشارة ذلك اتضحت من مؤشر الإحصائي البطئ الذي أعطانا إشارة تشبع من الشراء مسبقا قبل أن يخترق هذه المقاومة وهي بقيمة 956 ريالاً حاليا، يفضل مراقبته بشكل جيد فكسر الدعم على 930 ريالاً سيفتح المجال لتكوين قاع هابط جديد أقل من 886 ريالاً.





شركة الكهرباء السعودية



في تطور جيد أغلق السهم البارحة مرتفعاً بقيمة 143,75 ريالاً متماسكا على الدعم الذي يوفره له متوسطه المتحرك لعشرة أيام بقيمة 141,5 ريالاً. أعتقد أن التذبذب الذي يحدث حاليا للسهم بقيمة أعلى من متوسطه لعشرة أيام يعود لتكون نموذج العصا الداخلية على المدى القصير جدا مشكلا مقاومة على 144,5 ريالاً ودعم بقيمة 141,25 ريالاً، واختراق أحد هذين الحاجزين سيكون بمثابة تحديد الاتجاه على المدى القصير جدا. يفضل مراقبة السهم بشكل جيد خاصة إذا اخترق مستوى المقاومة على 149 ريالاً.



شركة الراجحي المصرفية



يبدو أنه لا جديد حتى الآن فقد أغلق السهم البارحة مرتفعا بشكل طفيف بقيمة 1879 ريالاً معتمدا على الدعم الذي يوفره له متوسطه المتحرك لعشرة أيام بقيمة 1864 ريالاً. أعتقد أن إغلاق السهم بهذا الشكل يعتبر جيد نوعا ما خاصة وأنه فيما يبدو يأتي متفاعلا مع التطورات التي تحدث مع السوق بشكل عام (مع سابك بشكل خاص) وأتوقع أن السهم مرشح لتحقيق مستويات عالية جديدة ولكن يجب الوضع في الاعتبار مسألة التطورات التي تحدث مع القطاع المالي على المدى المتوسط.



نفط نايمكس (السوق مغلق)

في تطور آخر أغلق سعر النفط الاسبوع الماضي منخفضا بقيمة 62,23$ ومحققا أدنى سعر في نفس اليوم بقيمة 61,20$ فيما يبدو أنه تفاعل مع نمط حيرة يسمى العلم التصاعدي BullFlag طوره على المدى المتوسط وفي نفس الوقت مصححا بنسبة 38,2٪ من موجته التصاعدية الأخيرة على المدى المتوسط والتي بدأها من مستوى 46,80$. أعتقد أن سعر النفط مازال متمسكا بأمله الوحيد في عودته لاتجاهه التصاعدي خلال الفترة القادمة وهو الدعم الذي توفره له قمة صاعدة سابقة على المدى المتوسط بقيمة 59,84$ بحسب سعر إلإغلاق، وتماسك هذا الدعم الأسبوع الماضي من المتوقع أن يعطي نتائج إيجابية لاحقا بإذن الله.



اليورو مقابل الدولار الأمريكي (السوق مغلق) يبدو أن اليورو مازل يتذبذب داخل نطاق منطقة حيرة على المدى القصير جدا فقد أغلق البارحة مرتفعا بقيمة 1,2082$ متماسكا على دعم بقيمة 1,1969$ ومتأثرا بمقاومة على المدى المتوسط بقيمة 1,2126$ وهي تمثل أحد القيعان الهابطة على المدى المتوسط. إضافة إلى ذلك فقبل عدة أيام كون اليورو نموذجا يسمى العصا الداخلية Inside Bar مشكلا تذبذبا في نطاق العصا التي سبقت العصا الداخلية والتي حدها الأعلى كمقاومة بقيمة 1,2202$ وحدها الأسفل كدعم بقيمة 1,1969$، اختراق أحد هذين المستويين سيحدد اتجاه السعر بإذن الله خلال الأيام القادمة لذا يفضل متابعته بشكل جيد.

[كناريا]

http://www.alwatan.com.sa/image2/ALWATAN.gif




تنوي إنتاج 5500 برميل يومياً من مادة البنتان
أرامكو تنهي تجهيز مصفاة ينبع للتشغيل




الدمام: خالد اليامي
أنهت أرامكو السعودية معظم التجهيزات الفنية في مصفاة ينبع لاستئناف التشغيل هذا الشهر في مشروع استعادة مادة البنتان التي تخلط مع البنزين وهو ما سيساعد على تلبية الطلب المتزايد على البنزين في المملكة. وستضيف المصفاة 5500 برميل يوميا من البنتان إلى البنزين في مصفاة ينبع.

وسيتم نقل سوائل الغاز الطبيعي عن طريق الأنابيب من شدقوم والعثمانية من خلال خط الشرق- الغرب وحتى مصفاة ينبع حيث يتم فرز سوائل الغاز الطبيعي إلى إيثان وبروبان وبنزين طبيعي، وتستخدم معظم هذه المنتجات محليا فيما يتم تصدير الباقي للخارج.

وقال بيان على موقع الشركة الإلكتروني إنه قبل اكتمال مشروع استعادة البنتان لم تكن لهذه المادة قيمة سوى مزجها بالنفط الخام إلا أنه الآن تتم معالجتها إلى مكون بنزين ممتاز يعرف باسم البنتان. ويحتوي البنزين المستخدم الآن في السعودية على النفتا البوتان من بين مكونات أخرى. ويعتبر البنتان مضافا عظيم الفائدة سيحسن من كفاءة الوقود والأداء.

وتقليل الانبعاثات والحفاظ على البيئة. وصمم هذا المشروع لمعالجة 15 ألف برميل يوميا من البنتان الممزوج لإنتاج 5500 برميل من صافي البنتان.

[كناريا]

لجنة التعاون الاقتصادي تبحث توحيد سعر تصدير الأدوية بعملة واحدة لدول الخليج


الرياض: واس
يعقد في جدة يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين الاجتماع التاسع والستين للجنة التعاون المالي والاقتصادي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالرحمن العطية أن الاجتماع سيتناول الموضوعات المرفوعة من اللجان الفنية كمشروع اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي وتشجيع الاستثمار بين دول المجلس واليمن إضافة إلى توصية وزراء الصحة بتوحيد سعر التصدير للأدوية بعملة واحدة لدول المجلس. كما سيناقش الاجتماع محضر الاجتماع التاسع والثلاثين للجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية وكذلك محضر الاجتماع العشرين للجنة وكلاء وزارات المالية والاقتصاد إضافة إلى محضر الاجتماع الأول لفريق العمل المكلف بالإشراف على دراسة وضع نظام ضريبي يطبق بصفة خاصة في دول المجلس.

وأضاف العطية أنه سيتم خلال الاجتماع دراسة عدد من المذكرات حول الاتفاقيات والعلاقات الاقتصادية مع الدول والمجموعات الاقتصادية الدولية الأخرى واستعراض الموضوعات الاقتصادية المرفوعة إلى المجلس الوزاري التحضيري تمهيداً لرفعها إلى الدورة القادمة للمجلس الأعلى والتي ستعقد في الإمارات في ديسمبر المقبل.

[كناريا]

شافيز:على العالم أن يعتاد على برميل نفط يتجاوز 50 دولار


سلمنكا : أ ف ب
قال الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز أمس إن الدول المنتجة للنفط بلغت الحد الأقصى في الإنتاج والمخزونات بدأت تنفد والطلب ما زال يتزايد ما يعني أن أسعار النفط "ستواصل الارتفاع".

وقال شافيز على هامش القمة 25 الآيبيرية ـ الأمريكية في سلمنقة غرب إسبانيا "على العالم أن يعتاد على سعر برميل يتجاوز الـ50 دولارا وسيكون من الصعب زيادة الإنتاج".

واعتبر رئيس البلد اللاتيني الوحيد العضو في منظمة أوبك أن العالم على مشارف "أزمة طاقة عالمية كبيرة".

وذكر شافيز أن فنزويلا التي تملك حصة إنتاج داخل منظمة أوبك تصل إلى 3.1 مليون برميل يوميا والتي تبيع منها 1.5 مليون إلى الولايات المتحدة، بلغت الحد الأقصى في الإنتاج.

واعتبر الرئيس الفنزويلي أن زيادة الطلب على النفط تعود إلى "المنطق الاستهلاكي الذي يسود النموذج الرأسمالي غير العقلاني"، مشيرا بشكل خاص إلى الولايات المتحدة التي "تستهلك نحو 25% من النفط العالمي فيما لا تشكل إلا 5% من سكان العالم".

[كناريا]

تداولات متوسطة المستوى سادها اتجاه المتعاملين للبيع
المؤشر يهبط 130 نقطة متأثرا بتراجع الأسهم القيادية


أبها: أنس الأغبش
هبط مؤشر الأسهم السعودية أمس 130 نقطة في ختام تداولات متوسطة سادها اتجاه المتعاملين للبيع.

وألقى هبوط أسهم قيادية وخصوصا في قطاع الصناعة بظلاله السلبية على تعاملات السوق التي اتسمت بالحذر مع مخاوف المستثمرين من حركة تصحيح قوية للمؤشر.

وجرى أمس تداول 32.3 مليون سهم بلغت قيمتها 12.4 مليار ريال من خلال تنفيذ 166.8 ألف صفقة، وطال الهبوط أسهم 57 شركة، مقابل انخفاض أسهم 19 شركة فقط.

ويرى المستثمرون أن ما يحدث في السوق حركة تذبذب مؤقتة بانتظار ما ستسفر عنه أرباح بعض الشركات القيادية وخصوصا سابك والاتصالات.

إلا أن اللافت في تداولات الأمس تركيز المتعاملين على بعض أسهم المضاربة وخصوصا في قطاع الخدمات، فيما بقي سهم الكهرباء مستحوذا على اهتمام المتداولين بتنفيذ 7.9 ملايين سهم بلغت قيمتها 1.14 مليار ريال وأغلق على 143.7 ريالا.

وقاد السوق من حيث الشركات الأكثر نشاطا بحسب القيمة مكة للإنشاء بقيمة 1.2 مليار ريال، وكهرباء السعودية 1.14 مليار ريال، وطيبة للاستثمار بنحو مليار ريال، وسابك 836 مليون ريال وأخيرا الاتصالات 463.2 مليون ريال.

قطاعيا، كان الصناعة الأكثر انخفاضا، تلاه الاتصالات، والأسمنت، والتأمين، والزراعة، وأخيرا البنوك، بنسبة 1.44%، و 1.42%، 1.04%، 0.67%، و 0.62%، و 0.36% على التوالي، فيما ارتفع كل من قطاعي الكهرباء بنسبة 1.14%، والخدمات بنسبة 0.49%.

[كناريا]

500 شركة ومؤسسة تبحث عن مقار لها في العاصمة
أسعار إيجارات الوحدات السكنية بالرياض ترتفع 20%


الرياض: خالد الغربي
ارتفعت أسعار إيجارات الوحدات السكنية في مدينة الرياض بنسب تراوحت بين 18 ـ 20% وذلك نظرا لقلة المعروض وزيادة الطلب، بالإضافة إلى اتجاه معظم العقاريين إلى الاستثمار في سوق الأسهم.

وأرجع اقتصاديون سبب الارتفاع إلى عزوف معظم المستثمرين العقاريين عن استثماراتهم ولجوئهم إلى الاستثمار في الأسهم باعتباره أداة استثمارية سهلة، مما أثر سلبا على سوق العقار، موضحين أن أسعار إيجارات الوحدات السكنية ارتفعت بنسبة 20% في مدينة الرياض.

وقالوا إن هناك 500 شركة ومؤسسة تبحث عن مقار لها في الرياض سنويا، مما اضطر بعضها لشراء وحدات سكنية وتحويلها إلى مكاتب تجارية، الأمر الذي تسبب في أزمة سكنية.

وقال الاقتصادي العقاري محمد الأحيدب إن أسعار إيجارات العقارات في السعودية عامة والرياض خاصة تشهد ارتفاعات مستمرة وذلك لكثرة الطلب وقلة العرض.

وأشار إلى أن سوق العقار يواجه ضربة قاسية من عدة جهات منها المحافظ الاستثمارية والأسهم, وعدم حماية الحقوق المالية لأصحاب العقار، موضحا أن معظم الوحدات السكنية الموجودة في الرياض هي مقار لشركات وليست وحدات سكنية.

وأوضح أن عزوف العقاريين عن بناء الوحدات السكنية أدى إلى ارتفاع الإيجار في مدينة الرياض بنسب تتراوح بين 18 ـ 20%.

من جهته أكد الاقتصادي عبد الله المغلوث أن هناك أكثر من 500 شركة تدخل الرياض سنويا, مما اضطر أصحابها للبحث عن وحدات سكنية واتخاذها مقار لهم.

[كناريا]

مستثمرات يطالبن بفتح صالات تداول نسائية في الطائف



الطائف: ساعد الثبيتي
طالبت عدد من المستثمرات في سوق الأسهم بمحافظة الطائف واللاتي يعتمدن على الإنترنت حاليا في تنفيذ صفقاتهم اليومية بفتح صالة تداول خاصة بهن لكي يتمكن من متابعة استثماراتهن في الأسهم عبر البنوك.

وكان مركز سيدات الأعمال في غرفة الطائف قد أنهى مؤخرا الدورة الأولى للسيدات التي عقدت في مقر الغرفة عن كيف تربحين في السوق السعودية للأسهم.

وأوضحت مديرة مركز سيدات الأعمال أميمة السفياني أن هذه الدورة تقام لأول مرة للسيدات بعد أن تواجدت المرأة السعودية بشكل كبير في مجال الأسهم وتجارتها حيث لمست الغرفة الحاجة الماسة لمثل هذه الدورات.

وكشفت مصادر لـ"الوطن" أن ما يقارب 75% من الحاضرات في الدورة من المشرفات التربويات في إدارة التربية والتعليم للبنات، بينما تشكل نسبة 25% الباقية من الموظفات ومديرات الإدارات من قطاعات أخرى وبعض سيدات الأعمال.

[كناريا]

مجموعة العشرين تدعو إلى التعاون لتأمين استقرار أسعار النفط



كزيانغ : أ ف ب
كشف مصدر أوروبي أمس مشروع البيان الختامي لمجموعة العشرين التي بدأت اجتماعاتها في بكين ستدعو فيه المجتمع الدولي إلى "تعزيز تعاونه" على صعيدي إنتاج النفط وتكريره بهدف تأمين استقرار الأسعار.

وجاء في هذا النص غير النهائي "نخشى أن تؤدي الأسعار المرتفعة على فترة طويلة إلى تباطؤ النمو وزعزعة استقرار الاقتصاد العالمي، ومن أجل تأمين استقرار أسعار النفط على مستوى مقبول توافقنا على العمل معا ودعوة المجتمع الدولي إلى تعزيز تعاونه بهدف تحسين قدرات الإنتاج والتكرير".

ودعت مجموعة العشرين الدول التي تجري مفاوضات اقتصادية في إطار دورة الدوحة إلى "الخروج بنتائج ملموسة" في اجتماع منظمة التجارة العالمية المقرر في ديسمبر في هونج كونج.

وبدأ وزراء المال ورؤساء المصارف المركزية في 20 دولة من بين الأغنى في العالم اجتماعاتهم صباح أمس في كزيانغ قرب بكين على أن تستمر حتى صباح اليوم الأحد.

[كناريا]

أرباح متنامية


أرباح البنوك المعلنة حتى الآن تظهر تنامي أداء القطاع المصرفي السعودي خلال الربع الثالث نتيجة الحركة التي تشهدها السوق المحلية مع تحسن أداء الاقتصاد الكلي.

هذه الأرباح التي فاقت 10 مليارات ريال حتى الآن في 9 أشهر تعطي مؤشرات على حركة في الإقراض والودائع كذلك الدور الكبير الذي لعبته المصارف خلال الفترة الماضية في إدارة الاكتتابات الجديدة في السوق السعودية بالإضافة إلى حركة نشطة لتمويل المشاريع التنموية.

القطاع البنكي في ظل هذا الأداء الجيد قادر على المنافسة في حال فتح القطاع بنسبة 60% للمستثمرين الأجانب حسب متطلبات الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.

ولكن المطلوب ألا يكون الأداء على حساب زيادة الإقراض والفائدة وإنما عن طريق التنافس في إيجاد أدوات حديثة قادرة على تلبية احتياجات المواطنين بشتى شرائحهم.

[كناريا]

http://www.okaz.com.sa/okaz/Common/images/LogoDay.gif




التعبئة النفسية ساهمت في تراجع المؤشر 130 نقطة
تواصل الضغط على القيادية والمراعي تدرس زيادة رأس المال




تحليل: على الدويحي
اغلق سوق الاسهم المحلية امس (السبت) تعاملاته متراجعاً بمقدار 130 نقطة, وبما يعادل 0,87% ليقف عند مستوى 14920 نقطة بعد ان وصل الى حاجز 14884 نقطة, حيث وقف عند نقطة دعم جيدة وكذلك ارتد من عند نقطة دعم اخرى اكثر من جيدة اذا ما قورنت بحجم السيولة وكمية التداول الفعلية للسوق.

لقد لعبت التعبئة النفسية دوراً كبيراً في عدم ارتداد السوق من عند نقاط دعم قوية, ونتوقع ان يواصل تراجعه قليلاً وهو تراجع ايجابي بهدف اختبار نقاط الدعم السابقة التي كسرها بسهولة وللبحث عن المنطقة التي سوف ينطلق منها الى بحر ما فوق 15200 نقطة ومن ثم الى بحر 16 الف نقطة.

اجمالاً ما يحدث حاليا امر طبيعي لعدة اسباب سلبية حدثت في السابق لا يتسع المجال لذكرها الان, ولكن يبقى عدم البيع هو سيد الموقف فسوف تتغير الامور عندما تعلن احدى الشركات القيادية ارباحها والتي نتوقع ان لا تزيد عن نهاية هذا الاسبوع باكثر تقدير.

شهدت امس جميع الشركات القيادية ضغطاً مستمراً وفي مقدمتها سابك التي ما ان نزلت الى سعر 1620 ريالاً حتى شاهدنا السحوبات العالية وهذا مؤشر يؤكد على حص صناع السوق لامتلاك هذا السهم وان ما يمر بالسوق الآن امر طبيعي.

كما شهد سهم الاتصالات ايضاً ضغطاً قوياً ومعظم القطاع البنكي) اضافة الى الشركات التي لم تعلن ارباحها حتى الان فهي مازالت فرصاً ثمينة بهذه الاسعار فمن المهم ان يقرأ صغار المستثمرين افكار صناع السوق ويتأكدوا انه ليس كل الشركات استثمارية وان المؤشر العام لا يعكس كل الشركات بالسوق.

ما زال امام المؤشر عدد من نقاط الدعم القوية التي لن يكسرها بسهولة ومنها حاجز 14750 و 14847 نقطة وكذلك امامه نقطة مقاومة مهمة وهي 15119 والتي يجب عندها البدء في تخفيف المحفظة حيث هناك شركات يسيطر على اسهمها مضاربون وما يجري عليها الان هو مجرد مضاربة بحتة, مما يعني ان وصولها الى سعر معين سيتم التصريف فيها, بدليل ما حدث امس في إحدى الشركات التي نكست نسبتها اكثر من مرة بهدف التصريف. ننصح بعدم الاستثمار في الاسهم التي لاتملك محفزات فكل ما يحدث الان هو الضغط على السوق بهدف الفوز بالشركات الكبيرة وتحديدا التي لم تعلن عن ارباحها حتى الان ويجب تخفيف المحفظة مع كل ارتداد وجني الارباح اولاً باول وعدم التنقل بين القطاعات ومطاردة الاسهم المرتفعة فالمرحلة لاتحتمل وقوع اية اخطاء وكذلك عدم الانسياق وراء الشائعات والتوصيات غير الموثوقة.

على صعيد التعاملات اليومية تجاوزت السيولة 12 مليار ريال وهي جيدة مقارنة بوضع السوق الحالي وكذلك الكمية حيث تجاوزت 32 مليون سهم وهي التي سوف تحدد مدة التراجع من حيث النقاط. فيما يتعلق باخبار الشركات اعلن البنك السعودي الهولندي عن تحقيق 732,4 مليونا كارباح صافية وانابيب بلغت 52,8 مليونا وانخفاض خسائر بيشة الى 114 الف ريال واشارت المراعي الى انه سوف يتم عقد اجتماع المجلس الدوري يوم الثلاثاء القادم للنظر في عدة مواضيع ومنها امكانية زيادة رأس المال.

[كناريا]

المختصون لـ(عكاظ) منوهين بدعوة المليك:

60 دولارا سعر عادل لبرميل البترول




محمد العبدالله (الدمام)
اكد خبراء اقتصاديون ان السعر العادل للنفط الذي يراعي مصالح المنتج والمستهلك, الذي طالب به خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في ظل الاوضاع الراهنة والظروف التي تعيشها الاقتصاديات العالمية يمكن ان يتراوح بين 55 الى60 دولارا للبرميل الواحد خصوصا في ظل التضخم المالي الذي شهده الاقتصاد العالمي على مدى السنوات العشرين الماضية بحيث تعاد القوة الشرائية لسعر 55 الى60 دولارا نحو 30 دولارا خلال حقبة الثمانينات.

وقال د.تيسير الخنيزي استاذ الاقتصاد السياسي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ان السعر العادل من الصعوبة بمكان تحديده في ارقام محددة خصوصا وان لكل فترة زمنية ظروفها التي تفرض بعض الارقام, خصوصا وان سلعة النفط تتحكم في تحديد قيمته ظروف كثيرة كما ان النفط يخضع لابحاث كثيرة ودقيقة, الامر الذي يستدعي وضع اسعار لفترة زمنية قصيرة نسبيا, مشيرا الى ان الاقتصاديات الاوروبية والاقتصاد الامريكي استطاعت التأقلم بصورة كبيرة مع الاسعار الحالية, فالبرغم من الارتفاع الكبير الذي شهدته اسعار النفط خلال العامين الماضيين, فإن الاقتصاديات العالمية لم تشهد ركودا او انكماشا ملحوظا مما يعني ان الاسعار الحالية لا تضر مطلقا بالاقتصاد العالمي.

واكد ان السعر الحالي 58 الى60 دولارا يمكن ان يكون مرتفعا للغاية وغير عادل في السنة الماضية, بينما يعتبر حاليا منطقيا في ظل الانخفاض المتواصل لسعر الدولار مقابل العملات الرئيسية. واعتبر د.علي العلق استاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ان النمو العالمي لم يتأثر بارتفاع اسعار النفط في الفترات الماضية خصوصا ان الاسعار الحالية لا تمثل القيمة الحقيقية لسعر النفط, فالدول الصناعية تعتقد بأن استمرار الاسعار عند 50 الى60 دولارا لن يؤثر سلبا على النمو في دولها, خصوصا ان الطاقة لا تمثل سوى نسبة بسيطة من المواد الداخلة في الانتاج.

كما ان الارتفاع الحالي عند مقارنته بالارتفاع الذي شهدته الاسواق العالمية اواخر السبعينات واوائل الثمانينات يبقى متوازنا.

واوضح بأن رفع السعر المستهدف لمنظمة اوبك 26 الى 32 دولارا للبرميل يعتبر امرا ضروريا خصوصا في ظل التضخم الحالي وانخفاض الدولار الامريكي مقابل العملات الرئيسية. فمثل هذا السعر الجديد لا يشكل ضررا على المستهلك كونه سعرا معتدلا ومناسبا للمنتج والمستهلك في الوقت نفسه.

واضاف: ان المؤشرات الآلية تشير لعدم وجود نقص في الامدادات الا ان الارتفاع الحاصل مرده لعدم اطمئنان الاسواق العالمية لعودة الاستقرار في العراق. بالاضافة للنمو السريع في الصين واقتصاديات دول شرق آسيا والانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة.

واعتبرمساعي اوبك لوقف مسسل الارتفاع الكبير في اسعار النفط, يعتبر خطوة ضرورية للمحافظة على النمو الاقتصادي العالمي, والحيلولة دون تراجعه مما يؤثر سلبا على اقتصاديات الدول المنتجة بالاضافة لتطويق التوجهات الداعية لايجاد بدائل للنفط وبالتالي تقليل الاعتماد على البترول كمصدر للطاقة.

[كناريا]

التويجري: الهيئة اوقفت استثمارات الكنهل في الاسهم قبل اكتمال التحقيقات




عكاظ (جدة)
برر المحامي الدكتور احمد التويجري ما قام به موكله عبدالله بن حمدان الكنهل المستثمر في سوق الاسهم والذي ترتب عليه ايقاف حساباته الاستثمارية. واشار الى ان هيئة سوق المال اصدرت قرار الاتفاق قبل اكتمال التحقيقات. واضاف ان تصريحه لاحدى الصحف حول تملكه حصصاً في شركتي صدق ومبرد لم يعط انطباعاً مضللاً للمستثمرين كما اشارت الهيئة وكانت الهيئة قد اصدرت قراراً بايقاف التعامل فوراً مع الحسابات الاستثمارية للكنهل بحيث لا ينفذ له اوامر شراء او بيع في اسهم الشركات المدرجة في السوق حتى انتهاء التحقيقات.

[كناريا]

26 الجاري آخر موعد للاستفادة من اعفاء 10%

بدء الحسم من مرتبات المتأخرين عن سداد الاقساط ( العقارية)




واس (الرياض)
نبه صندوق التنمية العقارية الى أن المهلة التى حددها للمقترضين المتأخرين عن سداد ماعليهم من أقساط والاستفادة من اعفاء استثنائى بواقع عشرة بالمائة من قيمة كل قسط تنتهى فى السادس والعشرين من شهر رمضان الجاري.

وأكد الصندوق فى بيان امس الاول أنه سيبدأ بعد انتهاء المهلة المحددة فى تطبيق التنظيمات الجديدة على المتأخرين عن السداد وذلك بالحسم الشهرى من مرتباتهم أو من مكافآت نهاية الخدمة والتعويضات المالية وربط اصدار أو تجديد التراخيص والسجلات التجارية واستقدام العمالة الاجنبية (عدا العمالية المنزلية) بسداد اقساط الصندوق.

يذكر أن التنظيمات والتعليمات الجديدة تنص على الحسم الشهرى من مرتبات موظفى الدولة وموظفى القطاع الخاص من المقترضين القدامى المتأخرين عن سداد الاقساط المستحقة عليهم على ان لايتجاوز نسبة الحسم 30 فى المائة من الراتب الشهرى (الراتب الاساسى والبدلات والمكافآت الشهرية) لحين سداد كامل الاقساط المستحقة عليهم.

كما نصت التعليمات الجديدة على استثناء من يقل راتبه الشهرى عن (3000) ريال من الحسم الشهرى على أن تتم متابعته لسداد ماعليه للصندوق.

وأهاب الصندوق بجميع المواطنين المتأخرين عن السداد باستغلال ماتبقى من المهلة لسداد ماعليهم والاستفادة من الخصم المقرر لذلك أو مراجعة الصندوق أو أحد فروعه لترتيب السداد وجدولة الاقساط المستحقة ليتجنبوا بذلك تطبيق التنظيمات الجديدة عليهم.

يذكر أن الصندوق بدأ بتطبيق نظام السداد الشهرى على القروض الجديدة التى تم صرفها منذ 26/9/1425هـ وذلك بواقع 1000 الف ريال شهريا للقروض التى قسطها السنوى (12000) ريال.

[جلالي]

ماشاء الله عليك يابو عبدالرحمن

شعله من النشاط في الاقتصاد والمتابعه

يعطيك العافيه على الجهود الكبيره اللتي تقوم بها

[ظافر الشهراني]

بيض الله وجهك يابو عبدالرحمن

وجبه دسمه من الاخبار الاقتصاديه الله يعطيك العافيه

[خــــالــــد]

بـــارك الله فيـــك ابوعبدالرحمن

[كناريا]

http://www.aleqt.com/images/Header_12.jpg





رئيس البنك الدولي يطالب بتضحيات من أجل تحرير التجارة
بكين - رويترز:
16/10/2005

دعا بول وولفويتز رئيس البنك الدولي، الدول الغنية أمس لتقديم تضحيات مؤلمة في مباحثات التجارة العالمية للمساعدة في رفع الفقر عن 12 مليار شخص في أنحاء العالم. وقال وولفويتز إن المباحثات ستفشل ما لم تقم كل الدول ببعض التضحيات للتوصل إلى إطار للاتفاق في اجتماع في هونج كونج في كانون الأول (ديسمبر) المقبل يضم الدول الأعضاء في منظمة التجارة العالمية البالغ عددهم 148 عضوا.

وتعطلت المفاوضات التي بدأت عام 2001 بسبب خلافات في الرأي بين الدول الغنية والفقيرة خاصة بالوسيلة التي تمكن الدول سريعة النمو من خفض الدعم الذي تقدمه للمزارعين، والذي قال وولفويتز إنه يصل إلى 260 مليار دولار في العام. وتابع وولفويتز للصحافيين خلال فترة توقف في المباحثات التي تضم وزراء مالية 20 دولة من الدول الغنية والنامية ''ليست مبالغة أن نقول إن 12 مليار شخص يعيشون في فقر مدقع يحتاجون لنتيجة من مباحثات هونج كونج''.

ودون فرصة أكبر للدخول إلى الأسواق الغربية لتسويق المنتجات فقد تبقى الكثير من الدول الفقيرة معتمدة للأبد على الإعانات. وقال وولفويتز إن هذا ليس حلا، ''هذه موضوعات صعبة وقد يكون هذا غير مريح لكثيرين هنا أن يتقدموا للأمام ويتخلوا عن تقديم الإعانات وغيرها من الحواجز الأخرى التي تعوق التجارة الحرة''. ومضى ''ولكن هذا الانعدام المؤقت للارتياح لا يقارن بالتعب والحرمان الذي يواجه أكثر الأشخاص فقرا في العالم. إنهم يعتمدون علينا. يجب أن نقدم نتائج إليهم''.

[كناريا]

قطاع الخدمات يرفع السوق الإماراتية.. واستمرار حركة التصحيح في «الكويتية»

16/10/2005

أقفلت سوق دبي المالية مرتفعة أمس، حيث ارتفع مؤشر السوق بواقع 1720 نقطة أو بنسبة 151 في المائة مقفلا عند مستوى 115911 نقطة، بينما بدأت السوق الكويتية أسبوعها منخفضة لتستمر حركة التصحيح رغم استمرار إعلانات الربع الثالث، وانخفض المؤشر بواقع 492 نقطة مقفلا عند مستوى 105497 نقطة.

«إياك» و«إعمار» يقودان الارتفاع في الإمارات

أقفلت سوق دبي المالية أمس مرتفعة مع تحقيق بنك المشرق أحد أكبر خمسة مصارف في الإمارات ربحا صافيا خلال الربع الثالث مقداره 109 مليار درهم، ليعطي هذا الإعلان دفعة للمستثمرين، وارتفع مؤشر السوق بواقع 1720 نقطة وبنسبة 151 في المائة مقفلا عند مستوى 115911 نقطة، بعد تداول 10158 مليون سهم بقيمة 144 مليار درهم تم تنفيذها من خلال 6664 صفقة.

وشهدت كل القطاعات ارتفاعا بقيادة قطاع الخدمات بنسبة 281 في المائة بعد تداول بقيمة 6111 مليون درهم، تلاه قطاع الاستثمار بنسبة 17 في المائة بعد تداول بقيمة 232 مليون درهم، كما ارتفع قطاع التأمين بعد تداولات وصلت قيمتها إلى 3645 مليون درهم. وعلى صعيد الشركات سجل سهم ''إياك'' أعلى ارتفاع بواقع 675 في المائة عندما أقفل عند سعر 490 درهم بعد تداول 3620 مليون سهم بقيمة 17755 مليون درهم جعلته ثانيا في قيمة التداولات وحجمها، تلاه سهم ''إعمار'' بنسبة 331 في المائة وصولا إلى سعر 2650 درهم من تداول 3746 مليون سهم بقيمة 99299 مليون درهم، ثم سهم بنك المشرق بنسبة 227 في المائة، حيث أقفل عند سعر 225 درهما بعد تداول ثلاثة آلاف سهم بقيمة 675 ألف درهم، بينما انخفض سهما ''أمان'' بنسبة 152 في المائة ليقفل عند سعر 9695 درهم بعد تداول 1306 ألف سهم بقيمة 126 مليون درهم، وبنك دبي الوطني بنسبة 131 في المائة ليقفل عند سعر 229 درهما بتداول 939 سهما، وشهد سهم ''شعاع'' ارتفاعا ليقفل عند سعر 1170 درهم بعد تداول 132 مليون سهم بقيمة 1554 مليون درهم .

استمرار التصحيح في الكويت

بدأت السوق الكويتية أسبوعها منخفضة لتستمر حركة التصحيح رغم استمرار إعلانات الربع الثالث التي كان من بينها إعلان ''الأولى للاستثمار'' تحقيق أرباح بلغت 88 مليون دينار مقارنة بـ 257 مليون دينار أرباح الفترة نفسها من العام الماضي، وانخفض المؤشر بواقع 492 نقطة أو ما نسبته 046 في المائة مقفلا عند مستوى 105497 نقطة. وتم تداول 18269 مليون سهم بقيمة 8950 مليون دينار، وكان الارتفاع الوحيد من نصيب قطاع التأمين بنسبة 029 في المائة، بينما قاد انخفاض بقية القطاعات قطاع الأغذية بنسبة 222 في المائة، تلاه قطاع البنوك بنسبة 089 في المائة، ثم قطاع الأسهم الأجنبية بنسبة 087 في المائة، وتصدر سهم ''امتيازات'' الأسهم المرتفعة بنسبة 887 في المائة، حيث أقفل عند سعر 0270 دينار، تلاه سهم ''الوطنية لصناعات مواد البناء'' بنسبة 862 في المائة وصولا إلى سعر 0630 دينار، بينما كان سهم ''الكيبل'' الأكثر انخفاضا بين الأسهم بنسبة 714 في المائة ليقفل عند سعر 0260 دينار، تلاه سهم ''مسالخ الكويت'' بواقع 694 في المائة واستقر عند سعر 0335 دينار، كما احتل سهم'' لؤلؤة'' المركز الأول في حجم التداولات بواقع 2106 مليون سهم ليقفل عند سعر 0300 دينار، تلاه سهم ''أهلية'' بتداول 20 مليون سهم مستقرا عند سعر 0335 دينار.

وعلى صعيد الأسهم الإماراتية في السوق الكويتية استقر سهم ''شعاع'' عند سعر 0940 دينار، بينما انخفض سهم ''أسمنت أم القيوين'' بواقع 20 فلسا ليقفل عند سعر 0510 دينار بعد تداول 106 مليون سهم بقيمة 5407 مليون دينار، واستقر سهم ''أسمنت أبيض'' عند 0228 دينار بعد تداول 246 مليون سهم بقيمة 5599 مليون دينار، وعلى صعيد الأسهم الأجنبية الأخرى استقر سهم ''تمويل خليج'' عند سعر 0890 دينار بعد تداول 256 مليون سهم بقيمة 2.27 مليون دينار.

[كناريا]

349 مليار ريال القيمة السوقية لأسهم البورصة القطرية
حسن أبو عرفات من الدوحة
16/10/2005

ارتفع صافي أرباح الشركات المساهمة فى سوق الدوحة للأوراق المالية إلى 51 مليار ريال في منتصف عام 2005 مقارنة بـ 39 مليار في منتصف عام 2004 بزيادة نسبتها 30 في المائة.

وواصلت القيمة السوقية للأسهم الارتفاع حيث قفزت إلى 364 مليار ريال في نهاية أيلول (سبتمبر) الماضي مقارنة بنحو 349 مليارا في نهاية آب (أغسطس) 2005 بينما كانت في حدود 94 مليار ريال عام 1997 .

وعزت دراسة حديثة أعدها سعيد العبسى صدرت أمس الأول تحسن أداء السوق المالية القطرية إلى ارتفاع القيمة السوقية للأسهم، زيادة رساميل عدد من الشركات، إدراج أسهم شركات جديدة، السماح للأجانب بالاستثمار في البورصة بنسبة 25 في المائة من الأسهم المعروضة للتداول.

وبينت الدراسة أن قيمة الأسهم المتداولة قفزت في نهاية حزيران (يونيو) الماضي إلى 465 مليار ريال بـ 212 في المائة عن منتصف عام 2004 .

ووفقا للدراسة فإن عدد الأسهم المتداولة ارتفع من 124 مليون سهم في 1997 إلى 427 مليون سهم فى منتصف عام 2005 بزيادة نسبتها 106 في المائة. كما ارتفع المؤشر العام للسوق المالية في حزيران ( يونيو) الماضي بنسبة 987 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من .2004 وارتفع عدد الشركات في البورصة من 17 شركة عام 1997 ليصل الى ما يزيد على 30 شركة حاليا.

وأشارت الدراسة إلى أن قطاع البنوك حصد أرباحا مقدارها 75 مليار ريال منذ عام 2000 حتى منتصف عام 2005، في حين حصدت شركات الخدمات 103 مليار ريال خلال الفترة نفسها، وحصد قطاع الصناعة ما مجموعه 63 مليار ريال، في حين حصد قطاع التأمين 12 مليار ريال. وتشير الدراسة إلى أن الأنظمة والتعليمات التى صدرت أخيرا شجعت على الاستثمار وساهمت في نمو البورصة، ومنها السماح لمواطني مجلس التعاون بالاستثمار في قطاعي الصناعة والخدمات بنسبة 25 في المائة، موافقة مجلس الوزراء على مشروع قانون صناديق الاستثمار التي ستتيح لغير القطريين الاستثمار في جميع الشركات المساهمة المدرجة في البورصة، و السماح لغير القطريين بالاستثمار في جميع الشركات المساهمة في البورصة بنسبة 25 في المائة.

[كناريا]

مستثمرون سعوديون يتقدمون لشراء «عمر أفندي» المصرية
صفاء محمد من القاهرة
16/10/2005

تقدم مستثمرون سعوديون وعرب بعروض لشراء شركة عمر أفندي المصرية وفروعها البالغة 82 فرعا.

وكشف هادي فهمي رئيس الشركة القابضة للتجارة تقدم المستثمرين لسحب كراسة الشروط الخاصة بشراء الشركة وفروعها، مبيّنا أن المستثمرين السعوديين هم صالح مبروك، شركة أنوال، وشركة التحميض. وأضاف أن قائمة المستثمرين تضم أيضا شركة يونيون إيرويونيفرسال، شركة إتش سي للأوراق المالية وكيلا عن مركز سلطان الكويتي، شركة يورك مانجيتك الكويتية، ومستثمرين كويتيين، وأنه تحدد هذا الأسبوع موعدا لفتح المظاريف.

وتمتلك الشركة القابضة للتجارة جميع أسهم ''عمر أفندي'' التي تأسست عام 1856 برأسمال أجنبي وتم تأميمها عام 1961 ولها فرع في مختلف أنحاء مصر، ويصل عدد العاملين فيها إلى 5907عمال.

من جهة أخرى، دعت الشركة القابضة للإسكان والسياحة والسينما مؤسسات سعودية ضمن 12 مؤسسة محلية وعالمية لبحث كيفية الاستفادة المثلى من أرض سيدي عبد الرحمن في الساحل الشـمالي وإقامة مشاريع سياحية.

وتقع منطقة المشروع علي ساحل البحر المتوسط شمالا على مسافة سبعة كيلو مترات على شاطئ البحر.

[كناريا]

4 محاولات اختراق فاشلة تحسم صراع قوى البيع والشراء على حدود 15 ألف نقطة
طارق الماضي من الرياض
16/10/2005

فى استمرار لعمليات الصراع بين قوى البيع والشراء على حدود مستوى 15 ألف نقطة وهو حاجز نفسي لكثير من المتداولين أكثر منه حاجزا فعليا من لمحات هذا الصراع على هذا المستوى، ارتفاع مستوى الارتدادات اليومية في السوق وبشكل يومي صعودا وهبوطا وبشكل سريع. أما في حالة الاستقرار يتغير ذلك إلى تذبذبات عالية وكل ذلك ينتج في العادة عن حالة من الحذر والترقب من المتداولين تقود إلى عمليات بيع وشراء بشكل سريع عند أدنى إشارة إلى أي تغير في سلوك السوق، ولتأكيد ذلك الاتجاه ومع افتتاح السوق أمس على انخفاض حاد قاد السوق والمؤشر إلى كسر حاجز 15 ألف نقطة هبوطا بعد أن كان قد افتتح على ارتفاع فوق ذلك المستوى بـ 50 نقطة؛ هذا الهبوط قاد المؤشر خلال دقائق لخسارة نحو 105 نقاط ليصل إلى أدنى مستوى له خلال الفترة الصباحية وهو 15946 نقطة، لم يدم ذلك طويلا حيث وخلال أربع دقائق تستطيع السوق والمؤشر العودة مرة أخرى إلى الصعود واختراق حاجز 15 ألف نقطة مرة أخرى، لا وبل الصعود إلى مستوى أعلى من مستوى الافتتاح، حيث استقر عند مستوى 15059 نقطة، وفي استمرار لحالة عدم الاستقرار للسوق حول هذا المستوى يعود السوق والمؤشر مرة ثانية إلى الهبوط الذي يقود المؤشر أيضا هذه المرة إلى كسر الحاجز النفسي 15 ألف نقطة وبشكل أقل حدة من الهبوط الافتتاحي ليستقر المؤشر عند مستوى 14990 نقطة وذلك في تمام الساعة 10:48 صباحا، ليتغير بعد ذلك رتم حركة التداولات في السوق من تغيرات وارتدادات قوية إلى تذبذبات سريعة وقصيرة مع شبه استقرار يتحول منذ الساعة 11:05 صباحا إلى هبوط تدريجي يقود السوق والمؤشر خلال الـ 20 دقيقة التالية إلى مستوى 14959 نقطة، ليتغير أيضا من هذا المستوى نهج السوق إلى الاتجاه الإيجابي، حيث بدأت عملية صعود تدريجي مع استمرار لعمليات التذبذب أثناء ذلك الصعود لتغلق السوق بنهاية الفترة الصباحية عند مستوى 15005 نقاط منخفضا نحو 45 نقطة عن سعر الافتتاح. مع بداية افتتاح الفترة المسائية انتهت وبسرعة المحاولة الثالثة خلال اليوم لاختراق حاجز 15 ألف نقطة، حيث سرعان ما فقد المؤشر كل مكاسبه ليكسر الحاجز مرة أخرى هبوطا إلى مستوى 14970 نقطة، وذلك خلال الدقائق الثماني الأولى من التداول المسائي، عشر دقائق أخرى كانت كافية لبدء عملية الاختراق الرابعة للمؤشر لمستوى 15 ألف نقطة، ونجح ذلك فعلا بفرق خمس نقاط ولكن ذلك لم يدم طويلا، حيث سريعا ما بدأ هبوطا تدريجيا دون أي عمليات ارتداد أخرى، وذلك منذ الساعة 21:51 مساء ، ليغلق المؤشر بنهاية اليوم على مستوى 1492044 نقطة بخسارة 13065 نقطة وبنسبة 087 في المائة، في حين انخفض إجمالي كميات الأسهم المنفذة في السوق إلى 323 مليون سهم نفذت على 166 ألف صفقة بإجمالي قيمة 124 مليار ريال.

[كناريا]

3 شركات تقفز بالقيمة السوقية للشركات المساهمة إلى 2.188 تريليون
بنك الرياض "الأقتصادية"
16/10/2005

ارتفع المؤشر العام "تداول" 3.5 في المائة (508 نقاط) في الأسبوع الماضي مقابل انخفاض ـ 3.2 في المائة (487 نقطة) في الأسبوع السابق، ليصل إلى مستوى قياسي قدره 15051 نقطة. وارتفعت القيمة السوقية للشركات المدرجة في السوق البالغة 77 شركة بنحو 74 مليار ريال لتصل إلى نحو 2188 مليار ريال. وقاد هذا الارتفاع كل من: "سابك"، "الاتصالات"، و"الكهرباء" في ظل ارتفاع أسعار النفط قليلاً ليصل سعر البرميل إلى 62.63 دولار من نوع غرب تكساس (إغلاق الجمعة)، إضافة إلى ارتفاع التفاؤل تجاه أرباح الشركات في الأشهر التسعة المنتهية في 30 أيلول (سبتمبر) 2005 التي بدأت في الصدور التي كان من أبرزها ارتفاع أرباح "صافولا" 288 في المائة، "الفنادق" 153 في المائة، "الأسمدة" 100 في المائة، "القصيم الزراعية" 1800 في المائة، "الراجحي" 82 في المائة، "الاستثمار" 78 في المائة، "سامبا" 58 في المائة، "العربي الوطني" 57 في المائة، "البريطاني" 51 في المائة، "الفرنسي" 38 في المائة، "الزامل" 48 في المائة، "الرياض للتعمير" 65 في المائة، "معدنية" 36 في المائة، "أسمنت اليمامة" 12 في المائة، و"تبوك الزراعية" 68 في المائة، وبلغت أرباح "المراعي" 279.2 مليون ريال، وأرباح "الصحراء" 94 مليون ريال، وأرباح "ثمار" 8.1 مليون ريال، وحققت "ـسمنت ينبع" أرباحاً قدرها 338 مليونا بمستوى أرباح الأشهر التسعة الأولى نفسها 2004، وانخفضت أرباح "مبرد" ـ76 في المائة، وأرباح "الخزف" -27 في المائة، و"الأسمنت العربية" -3.4 في المائة. كما شهدت السوق بعض الأخبار المحفزة، مثل، إعلان "الاتصالات" عن اهتمامها بحيازة 35 في المائة من أسهم شركة الاتصالات التونسية، إعلان "أسمنت اليمامة" عن التشغيل التجاري لطاحونة الأسمنت الأولى بخط الإنتاج الجديد والمرحلة الأولى لمحطة الكهرباء التوربينية، إعلان "فتيحي" بدء الاكتتاب في أسهم زيادة رأسمالها خلال الفترة من 15 إلى 24 تشرين الأول (أكتوبر)، وإعلان "النقل البحري" عن تدشين ناقلة البتروكيماويات بأحواض شركة هيونداي ميبو في كوريا الجنوبية التي هي الأولى من بين عشر ناقلات يجري بناؤها. كما ارتفعت ظاهرة المضاربة على أسهم الشركات الصغيرة، مثل: "بيشة الزراعية"، "الغذائية"، "صدق"، "ثمار"، "سيسكو"، و"الأحساء"، ما أدى إلى تذبذب أسعارها لمستويات عالية جداً.

ومن حيث أداء مؤشرات قطاعات السوق والشركات خلال الأسبوع، ارتفع مؤشر "الخدمات" 6.6 في المائة، "الصناعة" 5.3 في المائة، "التأمين" 5 في المائة، "الزراعة" 3.9 في المائة، "الاتصالات" 3.8 في المائة، "الأسمنت" 3.5 في المائة، "الكهرباء" 3.3 في المائة، "البنوك" 0.4 في المائة.

وكان من أبرز الشركات التي ارتفعت أسهمها، "الزامل" 30 في المائة، "بيشة" 27 في المائة، وكل من: "الفنادق" و"الأحساء" 13 في المائة، وكل من: "الأسمدة" و"سيسكو" 12 في المائة، وكل من: "اليمامة" و"أسمنت القصيم" 10 في المائة، وكل من: "زجاج" و"العقارية" 9 في المائة. في حين كان من أبرز الشركات التي سجلت أعلى الخسائر، "فتيحي" ـ24 في المائة، "مبرد" ـ14 في المائة، "الغذائية" ـ9 في المائة، "المجموعة" ـ6 في المائة. (انظر للرسم البياني رقم 2 لمزيد من التفاصيل).

من حيث التداول خلال الأسبوع الماضي، انخفضت قيمة الأسهم المتداولة -21 في المائة عن الأسبوع السابق لتصل إلى 89.4 مليار ريال. وانخفض عدد الأسهم المتداولة -34 في المائة ليصل إلى 252.9 مليون سهم. وانخفضت الصفقات المنفذة -26 في المائة لتصل إلى 1.01 مليون صفقة. واستحوذت أسهم كل من: "سابك"، "النقل البحري"، "المواشي"، "الكهرباء"، "الأسمدة"، "الكيميائية"، "طيبة" "المجموعة"، "الغاز"، و"الاتصالات" على 45 في المائة من قيمة الأسهم المتداولة في السوق.

من حيث الأداء التراكمي، ارتفع المؤشر العام "تداول" بنسبة 468 في المائة خلال ثلاث سنوات، و263 في المائة خلال سنتين، و126 في المائة خلال سنة، و87 في المائة خلال تسعة أشهر، و28 في المائة خلال ستة أشهر، و19 في المائة خلال ثلاثة أشهر. وبلغت مكاسب المؤشر 83.4 في المائة منذ بداية السنة.

من حيث تقييم السوق، بلغ مكرر الربحية 32.4 مرة مقابل متوسط تاريخي لعشر سنوات 16.8 مرة. وبلغ معدل السعر إلى القيمة الدفترية ثماني مرات مقابل متوسط تاريخي 2.3 مرة. وبلغ معدل الأرباح الموزعة إلى السعر 1.3 في المائة.

[كناريا]

تشجيع الاستثمار وهجرة الأموال
د. عاصم محمد السعيد
16/10/2005

أثارت هجرة بعض رؤوس الأموال السعودية إلى الخارج، خاصة إلى دولة الإمارات أخيرا، مخاوف الكثير من المتابعين باعتبار أن هنالك قوة طاردة لهذه الأموال من الوطن.

وأعتقد أن هذه الهجرة لها أسبابها ومبرراتها المنطقية، حيث إن المستثمر يبحث دائماً عن مواقع الأمان لأمواله، وهذا لا يعني أننا نفقد ذلك في بلادنا، بل بالعكس من ذلك ولكن هنالك بعض العقبات والروتين والبيروقراطية التي تقف حائلاً دون إكمال دورة رؤوس هذه الأموال داخل الوطن، خاصة إذا وضعنا في الاعتبار أن السوق السعودية تتصف بأنها من كبرى الأسواق في المنطقة حيث تقدرالسيولة فيها بأكثر من 500 مليار ريال، كما فاقت موجودات البنوك الــ 900 مليار ريال. ولكن هذا لا يكفي لكي تستمر عملية الاستثمار بحركتها الطبيعية.

ولتشجيع بقاء هذه الأموال أو تحفيز الاستثمارات الأجنبية علينا أن نزيل هذه العقبات، ومنها تسهيل دخول هؤلاء المستثمرين ورجال الأعمال. وقد أصابت وزارة الخارجية حيث أصدرت تعليماتها أخيرا، بتسهيل تأشيرات الزيارة لرجال الأعمال وفقاً لشروط ميسرة بحيث لا يستغرق وقت استخراجها 24 ساعة.

وأعتقد أن عملية حركة رؤوس الأموال في دول الخليج أصبحت منطقية ومتوقعة، لأنه لا يوجد ما يمنع أي رجل أعمال أو مواطن من الاستثمار في أي مكان، وعلينا ألا ننظر إلى ذلك بمنظار سلبي، خاصة ونحن في زمن تنافس قوي في مجالات الحركة الاقتصادية أو التجارية كافة وفي ظل انفتاح الأسواق على بعضها بعضا وفي وقت تقترب فيه المملكة من الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية.
إن السوق السعودية واعدة وكبيرة وستظل كذلك لمتانة الاقتصاد الوطني واكتمال البنية التحتية، ولكن يظل الشاغل الأساسي لنا هو العمل على إيجاد المزيد من فرص الاستثمار من خلال إيجاد الأنظمة واللوائح المنظمة للعملية الاستثمارية وتسهيل الإجراءات وإزالة مختلف أنواع العقبات التي تحول دون تحفيز المستثمرين الذين يرغبون الدخول إلى السوق السعودية.

وهنالك مبادرات كثيرة من القطاعين العام والخاص بالتعريف عن الفرص الاستثمارية المتميزة والمتاحة في السوق السعودية، ولعل المعرض والملتقى الدولي لآفاق الاستثمار الذي سيقام في مدينة الرياض في الفترة المقبلة يكون انطلاقة حقيقية لجمع كل الفرص الاستثمارية تحت سقف واحد.

[كناريا]

ماذا بعد الإفراج عن أصحاب شركات استثمار الأموال؟
د. عدنان بن عبد الله الشيحة
16/10/2005


استبشر جميع المساهمين في شركات استثمار الأموال بعودة أموالهم، إن شاء الله، بعد الإعلان عن الإفراج عن بعض أصحابها وقرب الإفراج عن البقية الذين احتجزوا وأوقفت أعمال شركاتهم مدة تصل إلى ثلاث سنوات. المعاناة لم تقتصر على هؤلاء الذين تم حجزهم دون مرجعية قانونية أو دليل قاطع على ارتكابهم جرما أو مخالفة قانونية وإنما طالت مجموع المستثمرين الذين أخذوا على حين غرة وبعد تعامل فترة تجاوزت ثماني سنوات كان قرار إيقاف هذه الشركات عن التعامل مفاجأة وصدمة قوية زاد من حدتها عدم معرفتهم سبب الإيقاف ولماذا لم يتم التعامل مع القضية بحذر وحنكة تضمن حقوق المساهمين الذين من أجلهم تم الإيقاف!
الكثير من المساهمين في هذه الشركات هم من أصحاب الدخول المتدنية رأوا فيها السبيل والملاذ، بعد الله، لتحسين أوضاعهم المالية ورفع مستواهم المعيشي بما يتناسب مع متوسط دخل الفرد في اقتصاد قوي غني مزدهر. لم يدر في خلد أحدهم أن يتم قرار الإيقاف بطريقة مفاجئة دون سابق إنذار فالكل كان مطمئنا بأن عمل هذه الشركات قانوني خاصة بعد مراجعة لجنة من وزارة التجارة والصناعة أعمالها وإجراءاتها المحاسبية ولم يصدر منها ما ينبئ عن عدم قانونية عملها. لقد ظن الجميع أنه في أسوأ الحالات سيتم إنهاء أعمال الشركات بشكل تدريجي بحيث لا تجدد العقود المنتهية، وهكذا حتى تتم تصفية جميع حقوق المساهمين. إلا أن قرار الإيقاف المفاجئ ودون مقدمات أدى إلى إرباك الجميع فأصبح الناس يتوافدون على مقار هذه الشركات ويتدافعون من أجل الحصول على حقوقهم أو لعلهم يحظون بالحديث مع الموظف المسؤول. ولكن كيف السبيل لذلك والناس بالمئات كالسيل الجارف يدكون أبوابهم. إن قرار الإيقاف بتلك الطريقة وضع الجميع في ظرف حرج فلا أصحاب الشركات كان لديهم الوقت الكافي لتفادي تلك الأزمة ولا المساهمين الذين يراودهم هاجس ضياع أموالهم كانوا مستعدين لذلك. ما من شك أن قرار الإيقاف كان ينقصه الحكمة والتؤدة وحساب النتائج وتأثيرها في المواطنين.

أقول هذا ليس من باب النقد السلبي أو تبيان الأخطاء من أجل التشنيع وإنما لأوضح حقيقة أحسب أنها أسعدت الكثيرين وهي نزاهة القضاء السعودي. أقول هذا دون محاباة أو مجاملة فهي حقيقة ماثلة أمام الجميع. قد تكون هذه التجربة المريرة القاسية أكبر دليل على ذلك. فهذه القضية احتلت حيزا كبيرا من الرأي العام الوطني وأصبح الجميع يرقب ما ستنتهي إليه. أهمية القضية تنبع من أنها تتعلق بالقانون العام وكفاءة وفاعلية تطبيقه وضمان حقوق المواطنين. لقد ربحنا جميعا كمجتمع وكدولة فقد جاءت النتيجة لصالحنا جميعا دون استثناء. لقد أثبتت هذه التجربة نزاهة القضاء السعودي وأن القانون فوق الجميع دون تمييز حتى ولو كان الخصم جهة حكومية لها ما لها من السلطات والصلاحيات والنفوذ. هذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن الإجراءات القضائية تخلو من قصور يتعلق بالقوانين وطرق تنفيذها بما في ذلك من أخطاء إدارية وبطء في الإجراءات وتراخ في حسم بعض القضايا. إن ما نود التنويه إليه هو ثبات نزاهة القضاء كمبدأ على الرغم من وجود هذه الأخطاء التنفيذية الإجرائية.

إن ما يلزمنا في هذا الوقت بالذات هو ألا تقتصر الأحكام الصادرة على تبيان القرار وإنما يستدعي بالضرورة أن يصحب ذلك تحديد الإجراءات التفصيلية لتنفيذ القرار بحيث يتم تحديد طريقة التنفيذ والوقت اللازم لذلك وأهم من ذلك إعلانه على الملأ بكل تفاصيله وجعل من لهم علاقة بالقضية على بينة من أمرهم. فقد تم الإفراج عن بعض أصحاب شركات الأموال إلا أنه حتى الساعة لم يتم إطلاع المساهمين على حيثيات الإفراج وما الشروط المترتبة على المفرج عنهم؟ وكيفية إعادة أموال الناس إليهم؟ ومتى؟ وهل ستعاد جميع مستحقاتهم دون نقص؟ هي أسئلة تراود المساهمين الذين مضى على حجز أموالهم ثلاث سنوات دون أن يعلموا ما مصيرها وهل استثمرت خلال تلك المدة أم جمدت؟! وهل بيعت ممتلكات الشركات؟ ومتى؟ ولماذا؟ وبأي ثمن؟ ومدى قانونية هذا البيع إن كان قد تم؟ أسئلة محيرة تبحث عن أجوبة. اللجان التي شكلت للنظر في القضية استمرت في اجتماعات صرفت عليها أموال قد تكون من أموال المساهمين دون أن يعلم لذلك نتيجة أو قرارا! وكأن المساهمين ليس لهم الحق أن يعلموا ما مصير أموالهم! مع هذا التهميش وعدم الشفافية الكل يتحدث بخليط من المشاعر، مشاعر الحسرة على حجز أموالهم لهذه المدة الطويلة التي كان بالإمكان أن تتضاعف استثماراتهم وتحل أزمات مالية كبيرة، ومشاعر الأسى على استفادة البنوك التجارية من أموالهم دون أن يكون لهم نصيب من ذلك!

إن جل هم المساهمين في الوقت الحاضر أن يكون هناك ترتيب وتنظيم لعملية توزيع أموالهم تضمن حقوقهم وتسلمها بكرامة واحترام دون تدافع ولا زحام، حتى لا يتكرر ما حدث عندما تقرر إيقاف تلك الشركات. إن من حق المساهمين إفادتهم بما سيتم، وجدولة توزيع مستحقاتهم بتواريخ محددة، وهنا يقترح أن يبدأ بأصحاب المبالغ المتدنية أقل من (500 ألف ريال) ثم الأعلى فالأعلى. خاصة إذا ما علمنا أن هذا المبلغ اشترك فيه أكثر من مساهم فهو يمثل حصصا لأفراد عائلة أو مجموعة من الأصدقاء. وعلى أن معظم أصحاب هذه الشركات على مستوى من الالتزام الديني والرقي الخلقي وعفة النفس إلا أن حسن النيات في هذه الأوضاع لا يكفي بل العبرة بالنتائج وتحقيق العدالة لجميع الأطراف. وهذا لا يتأتى إلا بوضوح الإجراءات التي ستتبع في توزيع أموال الناس والإطار الزمني لذلك.

بقي أن أقول إن قرار إيقاف الشركات هو ظاهرة لمشكلة قصور الأنظمة والقوانين التي تشجع وتحفز الاستثمار، وفي الوقت ذاته تحفظ الحقوق المالية لجميع الأطراف المتعاملة في السوق. إن هذه المشكلة لها إفرازات وتبعات خطيرة قد تكون من بينها أو أهمها ظاهرة هجرة الرساميل السعودية إلى الخارج. وما شاهدناه من اندفاع صغار المستثمرين في ''دانة الغاز'' ليس ببعيد ولا يحتاج إلى تعليق! أما كبار المستثمرين فقد استوطنوا في دول مجاورة أو افتتحوا فروعا لشركاتهم ومصانعهم هربا من شباك البيروقراطية وتعقيداتها التي لا تتناسب مع حيوية وحركة العمل التجاري.

ما نحتاج إليه هو أولا الوعي التام بأن الناس بحاجة ماسة إلى مصادر دخل إضافية تسند رواتبهم الضعيفة التي لا تقوى على مواجهة طابور من الرسوم الحكومية ابتداء من رسوم الوقود والإقامة إلى الرسوم البلدية والكهرباء ورسوم استخدام المركبات إلى الرسوم غير المباشرة المتمثلة في تضخم أسعار بعض السلع والخدمات مثل السكن والأدوية والرعاية الصحية وغيرها. ثانيا نحتاج إلى فتح مجالات أرحب للاستثمار بدلا من تقييدها. على سبيل المثال شركات استثمار الأموال التي كانت تدر عوائد عالية عجزت البنوك التجارية عن مجاراتها وشكلت منافسا قويا كان من الأفضل تقنينها بدلا من إيقافها! هذه الشركات كشفت أن البنوك التجارية التي تجني عوائد سنوية تصل إلى مليارات الريالات لا تنوي إيجاد قنوات استثمارية جادة لتوظيف أموال المودعين في مشاريع تجارية وصناعية تتناسب مع قيمهم الإسلامية المتأصلة فيهم. وبطبيعة الحال البنوك يسرها الإبقاء على الوضع القائم حتى لا يشاركها أحد الغنائم. فالجميع يعلم أن أكثرية المودعين السعوديين لا يقبلون الفوائد البنكية وبالتالي تستفيد البنوك من الودائع دون تكلفة. إن وجود شركات مالية استثمارية سيؤدي، بإذن الله، إلى رفع مستوى المنافسة ومن ثم رفع مستوى الخدمات المالية المقدمة لجموع المواطنين.

إن ما علينا إدراكه هو أن نمو وتطور الاقتصاد الوطني وقدرته على مواجهة التحديات التي يأتي في مقدمتها البطالة والمنافسة الدولية يعتمد في المقام الأول على إيجاد مناخ من الانفتاح والبحث عن بدائل وقنوات ووسائط جديدة للاستثمار. هذا كله يستلزم أن يكون لنا القدرة على تفهم أوضاعنا ومن ثم صياغة القوانين التي تناسبها. قوانين تؤدي إلى التحفيز والتشجيع لا إلى التقييد والتعقيد والتسلط! إن البداية الحقيقية هي اجتياز هذا الامتحان، امتحان إعادة أموال المستثمرين في شركات استثمار الأموال كاملة غير منقوصة في وقت محدد، وإلا سنراوح مكاننا ولن نتقدم كما نأمل لنكون دولة قانون.

[كناريا]

أفكار وعقلية «الطفرة» وتبعاتهما.. مازالت قائمة
د.علي بن سليمان العنزي
16/10/2005

هذا الوطن للجميع وفوق الجميع مهما اعتقد بعض مَن ابتلاهم الله بالغرور أن مصالحهم الشخصية فوق ذلك.

إن المحسوبية واستغلال المنصب الوظيفي وتوظيفه في العلاقات والمصالح الشخصية وتفضيل البعض على الآخر نتيجة أمور تختلف من علاقة لأخرى تولد لدى الموظف الطموح والنشيط الإحباط واليأس والكسل، إذ يرى بأم عينيه يوميا ما يدلل على أن الزيادات والترقيات والدورات والندوات والتدريب وحتى المديح يذهب لأصحاب العلاقات الشخصية مع مديريهم دون الالتفات إلى التخصص وحاجة ومصلحة العمل، بل ولأمور أخرى يعرفها البعض من الموظفين والعاملين في القطاع الحكومي، فلماذا لا توجد بكثرة مثل هذه الأمور في القطاع الخاص؟ لأن الفيصل وميزان المعادلة السابقة دقيق وواضح ويبحث القطاع الخاص عن الموظف المنتج وليس عن الموظف الذي يجيد التملق واستخدام الجمل والعبارات اللطيفة التي يحب سماعها بعض المديرين، إضافة إلى إمكانيات أخرى.

اليأس والإحباط اللذان تسللا إلى عقول الكثير من أبنائنا لن يخلقا إلا مفاهيم وأفكارا وبدعا وإرهابا وخمولا واستهلاكا وكل ما هو سلبي ومن ثم يؤثران سلبا في الجميع، أما الأمل في مستقبل مشرق والطموح والتحدي وخلق المزيد من الفرص فستولد التنافس الشريف والتطور وكل ما هو إيجابي.

إن ما يحدث في الوقت الراهن في بلادنا يشير إلى أن الأمور لا تسير حسب توجيهات ولاة الأمر، ولا فيما توجه الحكومة باتباعه وتنفيذه وتخطط له، وتتقلب الأمور والتفاسير للتوجيهات والخطط والأوامر عند الإدارات التنفيذية كما يناسب هواها ويتطابق مع مصالحها أو تقوية نفوذها وإرضاء غرورها الشخصي أو الجماعي.

الفساد الإداري لا يرضي ولاة الأمر والحكومة لأنهم يشبهونه دائما بمرض السرطان الخبيث الذي يستشري في الجسد حتى الموت، وهو في الحقيقة كذلك، لكن اكتشافه وعلاجه أمر في غاية الأهمية.

إنني أسأل دائما عن التسيب والاستهلاك اللذين استشريا في بعض الدوائر الحكومية وعن الفساد الإداري الذي يعانيه بعض القطاعات الحكومية المترهلة التي تسمى الجهات الخدمية، أين دور المباحث الإدارية وهيئة الرقابة والتحقيق؟ لماذا لا تفعل وتمارس الجهات المسؤولة دورها الرقابي وتعاقب المهملين والمقصرين ومن تسببوا في هذا التسيب؟ ولماذا لا يطبق قانون المساءلة والتحقيق؟

الثراء الفاحش على بعض الموظفين يثير الكثير من التساؤلات في ظل معرفتنا وإطلاعنا على سلم رواتب الموظفين وقيمة البضائع، التي تتجاوز قيمة البعض منها رواتب الموظف لعشر سنوات، هذا إذا لم يصرف هللة واحدة.

نحن لا نريد أن نتهم أحدا بعينه، لكن الواقع الذي يحيط بنا يثير الكثير من الشكوك لدينا، وثقة الدولة في بعض المسؤولين يساء استخدامها في بعض الأحيان، الأمر الذي يتضرر منه متلقو الخدمة والإدارة والمجتمع والدولة التي منحت هذه الثقة نفسها.

استشراء هذا الداء ولّد الكثير من اليأس والإحباط لدى أفراد المجتمع، وبدأ بعض ضعاف النفوس، ومَن يسهل غسل أدمغتهم في تغيير مفاهيمهم ومنظورهم للكثير من الأخلاقيات.

إن الأمور الخدمية لدينا ليست بالمأمول ولا بما يتوافق مع متطلبات وقتنا الراهن لذلك وجب علينا إعادة التفكير والبحث عن حلول عملية لمشاكلنا الحالية والمستقبلية ومناقشتها بصراحة ووضوح كالمعهود للحد من هذه الظواهر السلبية والتقليل منها والقضاء عليها مستقبلا.

لا نؤاخذ من مازالت أفكار وعقلية ''الطفرة'' وتبعاتهما قابعة في أذهانهم ويطلبون من الدولة أن تقوم نيابة عنهم بكل شؤونهم، هؤلاء مازالوا موجودين بيننا، للأسف، لكننا نلوم ونتأمل في من نتوسم بهم المعرفة والاطلاع والإحساس بالمسؤولية، القيام كل بدوره والالتزام بواجباته على صغرها وكبرها من كبار وصغار سنا ومركزا وظيفيا واجتماعيا.

في القطاعات الخدمية، تظهر العيوب '' الفضائح'' بسرعة بالغة للغاية منذ افتتاح المشروع، لكن البعض يحاول أن يجد الأعذار والمبررات لذلك التقصير بنيات حسنة وطيبة أحيانا وبقصد وعمد في بعض الأحيان

[كناريا]

المنافسة.. سباق في مضمار الاقتصاد العالمي
د. أمين ساعاتي
16/10/2005

في ظل عمليات الإصلاح الاقتصادي المتواكبة مع الجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية للوصول إلى مقعد في منظمة التجارة العالمية أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في الأسبوع الماضي أمراً بالموافقة على نظام حماية المنافسة وتشكيل مجلسها الموقر.

إن المنافسة الاقتصادية الرصينة كانت وما زالت إحدى أدوات قيام اقتصاد حر هدفها حماية المستهلك وتحقيق الجودة الشاملة شرح.

ورغم أن المنافسة مصطلح يتجدد وبدأ طرحه يأخذ أهمية بالغة في دوائر رجال المال والأعمال في السنوات العشر الماضية إلا أن المنافسة كانت منذ الأزل مطلباً من مطالب تحقيق معدلات أعلى في النمو الاقتصادي لأي دولة، كما أنها إحدى الأدوات التي تقوم عليها عمليات الاقتصاد الحر الذي كان ومازال يشجع على المنافسة المقننة، ولكن المنافسة كمصطلح اقتصادي مهم أصبح لها تشريع لا يقل عن مصطلحات كثيرة بدأت تظهر مع ظهور العولمة الاقتصادية، ومن هذه المصطلحات مصطلح الشفافية ومصطلح الإفصاح، ومصطلح المساءلة والمحاسبة، ومن أجل نشر ثقافة المنافسة والشفافية والإفصاح والمساءلة، فقد نشأت منظمات إقليمية ودولية تخصصت في حمل عناوين هذه المصطلحات والدفاع عنها ونشرها كثقافة اقتصادية وإدارية لها خصائصها وضروراتها في كل مجالات الاقتصاد الوطني والدولي على السواء.

وفي إطار برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تبناه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز والذي بدأ مع بداية تشكيل المجلس الأعلى للاقتصاد ظهر إلى الوجود العديد من القرارات المهمة الهادفة إلى تحقيق نمو اقتصادي منظم يتناغم مع مستجدات الاقتصاد المعولم.

ولعل إنشاء هيئات جديدة كهيئة الاستثمار وتبني سياسات هادفة إلى تحقيق طفرة اقتصادية محسوبة الخطى كانت من أهم الإنجازات التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه من تقدم اقتصادي واعد. لقد بادرت المملكة إلى إصدار العديد من التشريعات المعدلة لأنظمة قائمة أو أنظمة جديدة تساعد على تسييل دخول الاستثمارات الأجنبية إلى السوق السعودية وتسهيل إجراءات تحركها في جميع مجالات الاستثمار، وكذلك صدرت في المملكة مجموعة من الأنظمة القانونية والقضائية الجديدة الرامية إلى إقناع المستثمر الأجنبي بأن القانون في المملكة فوق الجميع وأنه لا يوجد أحد فوق القانون.

ولعل من أهم السياسات المعلنة التي أقرها المجلس الأعلى للاقتصاد تخصيص بعض المؤسسات الحكومية والإعلان رسمياً عن أول قائمة من المؤسسات المصرح لها بالبدء في تنفيذ التخصيص، وبدأت بالفعل هذه المؤسسات تخطو الخطوات الأولى إلى التخصيص ومن هذه المؤسسات شركة الاتصالات والبريد والخطوط السعودية والأندية الرياضية.

ولا شك أن زيادة أسعار النفط إلى المستوى الذي بلغته تعتبر هدية السماء لتحقيق إصلاحات اقتصادية واسعة ودفع برامج النمو بقوة إلى الأمام. وبالمناسبة فإن بعض المؤسسات السعودية الغارقة في تقاليدها المتخلفة ترى أن إدارة الأعمال من الأسرار التي يجب أن تحاط بسياج سميك من عدم الإفصاح وعدم الشفافية ومحاربة مبادئ العدل في المنافسة حتى تظل السوق مشرعة لهم. بل إن بعض المديرين التقليديين يرون أن لإدارة الأعمال أسرارا وأن هذه الأسرار يجب أن تحجب حتى عن بعض ملاك المؤسسة أعضاء جمعيتها العمومية.

ورغم أن الدولة بدأت في إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني كي تلبي متطلبات العولمة الاقتصادية إلا أن بعض أركان القطاع الخاص السعودي ما زال يتنفس من خلال بيروقراطية عفى عليها الزمن منذ أكثر من 50 عاماً.

بمعنى أن منشآت الأعمال السعودية في الوقت الراهن تواجه ظروفاً متغيرة، فهناك التغيير في الأوضاع الاقتصادية المحلية وهناك التغيير في الأوضاع الدولية.

وإذا ما أضفنا إلى ذلك انفتاح الأسواق وارتفاع حدة المنافسة المحلية والعالمية في ظل العولمة الاقتصادية تصبح المحافظة على المركز التنافسي للمنشأة أمراً في غاية الصعوبة إذا لم تبادر إلى تحسين أدائها الاقتصادي وكسب رضا عملائها.

ولا شك في ظل المنافسة التي أخذت تنتشر محليا ودولياً مدعومة بسياسات تحرير التجارة العالمية. أصبح من الضروري أن يكون لكل وحدة اقتصادية استراتيجية بُعد تنافسي من أجل كسب المواقع وإحراز التميز لمنتجاتها في الأسواق المحلية والخارجية.

ويعتبر الاتجاه نحو تطبيق إدارة الجودة الشاملة أحد أهم العوامل المؤدية إلى التميز التنافسي لكونه يلعب دوراً رئيساً في تغيير بنية المنشأة الاقتصادية ذاتها وجعلها أكثر قدرة على التنافس وأكثر قابلية على تحقيق الربحية والنمو المستمر في المستقبل.

إن إشباع رغبات المستهلك هو سر التميز والتفوق في الأسواق، التي تعبر عن الجودة في كل عنصر من عناصر الإنتاج أو الإدارة، ولا شك أن الإنجاز الذي حققه الفريق السعودي الذي قاد مفاوضات كسب العضوية في منظمة التجارة العالمية حقق خطوة رائدة على طريق العضوية الكاملة في المنظمة التي وعدنا بها في كانون الأول (ديسمبر) المقبل، وإذا كان الفريق السعودي قد نجح في إزالة معظم العقبات فإن إقرار نظام حماية المنافسة وتشكيل مجلسها يعتبر مطلباً من المطالب الواجب توافرها لاستكمال مسوغات الحصول على مقعد في منظمة التجارة العالمية.

ولعل من أهم الوظائف التي سيضطلع بها المجلس هو منع الممارسات الاحتكارية التي انتشرت ليس على صعيد الاقتصاد المحلي بل انتشرت في الأسواق العالمية حتى باتت تهدد النمو الاقتصادي العالمي .

ولعل أهم ما تتميز به وظائف مجلس حماية المنافسة هو حماية المستهلك وحماية التجار والصناع على السواء من القرصنة التجارية التي تلحق أضراراً بالغة بالمستهلكين والمستثمرين في جميع مجالات التجارة والصناعة والخدمات، ولذلك فإن المهمة التالية على عاتق المجلس هي وضع سياسة واضحة لتحقيق المنافسة العادلة ومنع الممارسات الاحتكارية، ولا سيما أنه سيضطلع بمسؤولية تشجيع الاندماج بين المؤسسات والشركات على أسس المنافسة العادلة وليس على أساس قيام شركات احتكارية كبيرة تبتلع الشركات الأخرى.

كما أن من مهام المجلس الحد من افتعال عرض بعض السلع والخدمات إما بالإغراق وإما بالإخفاء في المخازن ثم إعادة عرضها بأسعار غير اقتصادية مما يحدث إرباكاً في السوق ويلحق أضراراً بالغة بالمستهلك والتاجر. ورغم أن نظام حماية المنافسة قد أوضح مهام مجلسه الموقر، إلا أن المجلس يحتاج إلى وضع لائحة تنفيذية تبين بوضوح وظائفها وصلاحياتها وحدودها في تأصيل المنافسة.

ويعتبر نص العقوبة التي حددها النظام لمخالفي نظام حماية المنافسة المتمثلة في تغريم من يثبت تورطه في ممارسة أي نوع من الاحتكار أو الإغراق غرامة مالية تصل إلى خمسة ملايين ريال، تؤكد أن الحكومة جادة في معاقبة كل من يفكر في ارتكاب المخالفات الاحتكارية وإلحاق الأذى بالسوق الاقتصادية.

والخلاصة أن نظام حماية المنافسة مطلب من مطالب النمو الاقتصادي، وهو كذلك مطلب من مطالب منظمة التجارة العالمية التي تنشد التناغم بين الأنظمة الاقتصادية والقانونية التي تحكم الدول الأعضاء في المنظمة، أي أن كل دولة من الدول الأعضاء يجب أن تكون لها أنظمة اقتصادية وإدارية وقانونية تساعد على المنافسة العادلة بين الجميع حتى لا تتناقض ولا تتعارض في تعاملاتها مع بعضها بعضا وبذلك تبدو جميع الدول في المنظمة وكأنها منظومة اقتصادية متكاملة.

[كناريا]

http://www.asharqalawsat.com/01common/thelogo1.gif




70.9 مليار دولار حجم الإنفاق السعودي على 3700 منشأة صناعية إلى نهاية العام الماضي

نشاط الصناعة الكيماوية والبلاستيكية يستحوذ على 62.4% من حجم التمويل الصناعي


http://www.asharqalawsat.com/2005/10/16/images/economy.328613.jpg




الرياض: محمد الحميدي
كشفت الإحصاءات السعودية الحديثة، بأن عدد المصانع القائمة في السعودية المرخصة من قبل وزارة التجارة والصناعة بموجب نظامي حماية وتشجيع الصناعات الوطنية واستثمار رأس المال الأجنبي، بلغ 3700 مصنع، قدرت إجمالي تمويلها بنحو 70.9 مليار دولار (266 مليار ريال) إلى نهاية العام الماضي 2004، يقوم بالأعمال التشغيلية فيها أكثر من 356 ألف عامل. وأفصح تقرير مؤسسة النقد العربي السعودي الحديث بأن هذا الإنفاق يأتي تواصلا مع النمو الذي يشهده قطاع الصناعة الذي أوضحت البيانات الأولية للناتج المحلي مواصلة نشاط الصناعة نموا حقيقيا بنحو 8.2 في المائة باستثناء تكرير النفط، ونموا اسميا بواقع 12.1 في المائة.


واستحوذت الصناعات الكيماوية والمنتجات البلاستيكية على 62.4 في المائة من إجمالي تمويل المصانع القائمة في السعودية، حيث تم التصريح لنحو 827 مصنعا، تلتها صناعة مواد البناء والصيني والخزف والزجاج بواقع 593 مصنعا بنسبة 11.1 في المائة، وصناعة المواد الغذائية والمشروبات بواقع 588 مصنعا، بنسبة 7.8 في المائة، وصناعة المنتجات المعدنية والماكينات بنحو 839 مصنع، بنسبة 7.5 في المائة من إجمالي التمويل. وأفصح التقرير بأن 503 مصنعا منتجا تعمل بموجب نظام استثمار رأس المال الأجنبي بإجمالي تمويل يقدر بنحو 137.7 مليار ريال، تمثل نحو 13.5 في المائة من إجمالي عدد المصانع العاملة في السعودية، يشتغل بها 75 ألف عامل. وأوضح التقرير بأن نشاطات الصناعة الكيماوية والبلاستيكية في السعودية تشكل نحو 68.1 في المائة من إجمالي حجم التمويل الحكومي لقطاع الصناعة البالغ 13 مليار دولار (48.9 مليار ريال) خلال العام الماضي، والذي تم إنفاقه لصالح تراخيص صناعية لإنشاء 1255 مصنعا جديدا في مختلف النشاطات عبر وزارة التجارة والصناعة السعودية. وقال تقرير مؤسسة النقد العربي السعودي بأن نشاط الصناعة الكيماوية والبلاستيكية يتنامى بشكل سريع حيث تم الترخيص خلال العام الماضي لنحو 374 مؤسسة عاملة، مشيرا إلى أن صناعة مواد البناء والصيني والخزف والزجاج تستحوذ على 11.5 في المائة من حجم التمويل الصناعي، تليها الصناعات المعدنية الأساسية بواقع 10 في المائة. إلى ذلك، لا تزال تتواصل تطوير بعض المدن السعودية ومناطق التقنية حيث تقوم هيئة المدن الصناعية والمناطق التقنية بتجهيز وتطوير عدد من المدن، أبرزها الجزء الأول من المرحلة الأولى للمدينة الصناعية بمنطقة سدير وجدة، مشيرة إلى أن إجمالي ما تم تطويره إلى نهاية العام الماضي 2004 بلغ 47.4 مليون متر مربع بالإضافة إلى مساحات أخرى لمواجهة الاحتياجات المستقبلية .

[كناريا]

متعاملو سوق الأسهم السعودية يضاربون على الشركات الصغيرة انتظارا للنتائج القيادية

الأسهم الإماراتية ترتفع وسط تفاؤل بعقود كبيرة لـ«اتصالات» والكويتية تتراجع


http://www.asharqalawsat.com/2005/10/16/images/economy.328623.jpg



أبها: علي البشري
ساد جو من الترقب تعاملات سوق الأسهم يوم أمس في انتظار لما ستسفر عنه نتائج شركتي «سابك» و«الاتصالات»، حيث هبط المؤشر بشكل طفيف نهاية تعاملات الفترة الصباحية في الوقت الذي حرص فيه متعاملو السوق على عدم المغامرة والدخول في مثل هذه الأوقات، منتظرين إعلان النتائج، وفي نفس الوقت استغل بعض المتعاملين فترة الهدوء هذه في المضاربة على أسهم منتقاة بسرعة كبيرة ومن ثم الخروج بنفس السرعة خوفا من هبوط حاد قد يحصل لهذه الأسهم في حال أتت نتائج بعض الشركات القيادية في مستوى أقل من تطلعات المتعاملين.


إلى ذلك، ذكر التقرير الأسبوعي لبنك الرياض، أن مؤشر سوق الأسهم السعودية ارتفع بنسبة 468 في المائة خلال ثلاث سنوات، و263 في المائة خلال سنتين، و126 في المائة خلال سنة، و87 في المائة خلال تسعة أشهر، و28 في المائة خلال ستة أشهر، و19 في المائة خلال ثلاثة أشهر. من جهتها، خفضت شركة بيشة للتنمية الزراعية خسائرها حتى نهاية الربع الثالث من عام 2005 إلى 114 ألف ريال مقارنة بخسائر قدرها 347 ألف ريال لنفس الفترة من العام الماضي. ومن ناحيتها، حققت شركة فيبكو 7.5 مليون ريال أرباحا صافية للتسعة شهور الأولى من عام 2005، مقارنة بـ 5.6 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2004، بزيادة قدرها 34 في المائة، وكانت شركة فيبكو قد حققت أرباحا قدرها 8.2 مليون ريال قبل خصم مخصص الزكاة الشرعية. وأشارت الشركة في بيان لها ان هذه الزيادة أنت نتيجة زيادة مبيعات الشركة، وكذلك الاستفادة من وحدة إنهاء المنتج في مدنية كراتشي الباكستانية الذي تم تدشينه هذا العام حيث يتم التصدير إلى أسواق أميركا الشمالية من هذه الوحدة التي تقوم بإنهاء تصنيع منتج الأكياس العملاقة، وتعتبر شركة فيبكو الآن أكبر مصنع لهذا المنتج على مستوى الشرق الأوسط.

وحققت شركة الاسمنت السعودية أرباحا صافية خلال التسعة أشهر من عام 2005، بلغت 370 مليون ريال مقارنة بـ 313 مليون ريال لنفس الفترة من عام 2004، أي بمعدل نمو أرباح بنسبة 18.30 في المائة عن العام الماضي. في حين بلغت أرباح شركة حائل للتنمية الزراعية (هادكو)، 10 ملايين ريال، محققة مبيعات 128 مليون ريال في نهاية التسعة أشهر الماضية.

ويعقد مجلس إدارة شركة المراعي اجتماعه الدوري يوم بعد غد للنظر في إمكانية زيادة رأسمال الشركة بما يتلاءم مع خطط ومشروعات الشركة المستقبلية، وكذلك مناقشة الاستثمارات الرأسمالية الجديدة للشركة والتي تقدر تكاليفها بحوالي 491 مليون ريال وتهدف إلى تعزيز موقف الشركة التنافسي وطرح منتجات جديدة لاستيعاب احتياجات السوق والذي يشهد تناميا ملحوظا في الطلب على منتجات الشركة.

وصرح سعود بن محمد الفايز، مدير عام الشركة، بأن الشركة العربية للأنابيب (أنابيب) حققت أرباحا صافية عن التسعة أشهر من عام 2005، بلغت 52.8 مليون ريال، بمعدل نمو أرباح بلغ 207% وبتحقيق مبيعات بلغت قيمتها 274 مليون ريال.

وارتفع المؤشر الرئيسي لبورصة ابوظبي 2.6 في المائة، امس، بعد زيادة كبيرة في سهم شركة «اتصالات» الاماراتية الممتاز في ظل التفاؤل بأنها ستبرم صفقات مربحة قريبا. وزاد سهم «اتصالات» 8.9 في المائة ليغلق عند 31.30 درهم (8.52 دولار) في اليوم الاول من اسبوع التعاملات. وتبلغ القيمة القياسية والحد الادنى لسعر السهم خلال العام 47.5 درهم و26.5 درهم على التوالي. وأنهى مؤشر البورصة جلسة التعاملات عند 5587.45 نقطة.

وقال وضاح طه، المحلل في بنك أوظبي الوطني «سنعرف قريبا ما اذا كانت اتصالات وقعت عقودا جذابة وهو ما نتوقعه. وفي ظل خططها واستراتيجيتها للتوسع يجب ان تستمر هذه الزيادة حتى نهاية هذا العام». وفي يونيو (حزيران) وافقت شركة اتصالات على شراء حصة 26 في المائة مقابل 2.59 مليار دولار في شركة الاتصالات الباكستانية ورغم ان بعض المسائل أخرت إكمال الصفقة، يقول المحللون انه من غير المرجح انسحاب الشركة منها. ووافق الطرفان على مد إكمال الصفقة الى 28 اكتوبر (تشرين الاول) بدلا من سبتمبر (ايلول).

وتسعى «اتصالات» ايضا لشراء 35 في المائة من شركة «اتصالات تونس»، أكبر شركات الاتصالات التونسية، كما تسعى للمشاركة في العطاءات لشركة تلسيم التركية لتشغيل الهاتف المحمول.

وقال طه، ان المستثمرين مهتمون أيضا بقطاع العقارات والبناء الذي شهد زيادة كبيرة في النشاط مع إطلاق الامارات مشروعات كبيرة في البنية التحتية والعقارات. وأغلقت بورصة دبي مرتفعة 1.5 في المائة عند 1159.11 نقطة.

وسجل مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) عند التعاملات الصباحية تراجعا بمقدار 10.7 نقطة عن الاقفال السابق ليصل مستوى 10588.2 نقطة.

وبلغت كمية الاسهم المتداولة نحو 47.8 مليون دينار بقيمة بلغت 21.3 مليون دينار موزعة على 1148 صفقة نقدية.

[كناريا]

السعوديون يتهافتون منذ الصباح للاكتتاب في «فتيحي» والشيكات المصدقة تحول دون اكتتابهم

عبر طرح 3.3 مليون سهم بقيمة تصل إلى 79 مليون دولار


جدة: عبد القادر محمد
انطلقت صباح أمس السبت مرحلة الاكتتاب في شركة أحمد حسن فتيحي وشركاه عبر طرح 3.3 مليون سهم بسعر 90 ريالا (24 دولارا) للسهم الواحد (50 ريالاً كقيمة اسمية بالإضافة إلى 40 ريالا كعلاوة إصدار) يتم الاكتتاب فيها بواقع ثلاثة أسهم لكل أربعة أسهم قائمة. واقتصر الاكتتاب أمس في هذه الأسهم الجديدة على المساهمين المقيدين بسجل مساهمي الشركة وذلك حتى نهاية تداول يوم انعقاد الجمعية غير العادية، وذلك عبر الأهلي التجاري الذي عين مديرا للاكتتاب وشهدت فروعه أمس ازدحاماً شديداً منذ الصباح.


ومع هذا تذمر العديد من الراغبين في الاكتتاب في أسهم الشركة عبر فروع البنك بعد رفض الفروع قبول الشيكات المصدقة، وهو ما حصل مع محمد العتيبي الذي ذكر لـ«الشرق الأوسط» انه فوجئ برفض البنك بعدم قبول الشيك المصدق الذي احضره من البنك العربي وذلك بناء على التعليمات التي حصل عليها من قبل الهاتف المصرفي.

وبين العتيبي انه تفاجئ برفض طلبه للاكتتاب وإخباره بأن عليه إعادة تصديق الشيك بعد تغيير اسم المستفيد من شركة فتيحي، واستبداله باسم المكتتب، وهو الأمر الذي دفعه للاستغراب بأن يرفض طلبه فيما بعد بحجة أن اسم المستفيد ليس باسم الشركة، مضيفا «خرجت من البنك الأهلي واتجهت للبنك العربي لتغيير اسم المستفيد كما طلب مني، وقمت بتسليم الطلب وسؤال الموظف عن سبب ذلك التغيير لما جرت عليه العادة فأخبرنا بأن هذه إجراءات أمنية جديدة».

من جانبه نفى لـ«الشرق الأوسط» محمد المري مسؤول العلاقات العامة في البنك الأهلي التجاري علم الإدارة بما حدث، وأضاف «أن هذه إجراءات قانونية ويجب التأكد مما حدث قبل الحديث في هذه الأمور»، في الوقت الذي نفى فيه علمه أيضا بعملية تغيير اسم المستفيد من الشركة التي طرحت الأسهم إلى الأشخاص المكتتبين. وسيستمر الاكتتاب في أسهم الشركة المطروحة حتى 24 نوفمبر (تشرين الثاني) حيث سيتم التخصيص بحد أقصى يوم الأحد 30 من الشهر الحالي، وسيتم توزيع حصص الأسهم غير المخصصة على حاملي الأسهم الذين اكتتبوا في نسبة تزيد عن نسبة حقوق الأولوية الخاصة بهم وفق مبدأ النسبة والتناسب. أما في حال وجود زيادة في الاكتتاب عن الحد فسيتم رد مبالغ الاكتتاب الفائضة بعد التخصيص، وبالنسبة لمستحقي كسور الأسهم، فسيتم تجميع هذه الكسور في محفظة واحدة لجميع حملة الأسهم ويتم بيعها بسعر السوق ثم يوزع الفائض عن سعر الطرح على حملة الأسهم في تاريخ الأحقية، كل حسب عدد كسوره، بعد ثلاثة أيام من اعتماد «الشركة السعودية لتسجيل الأسهم» لملف المساهمين بعد انتهاء التخصيص النهائي. يشار إلى أن الشركة حققت أرباحاً صافية بلغت 7.7 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2005مقارنة بأرباح بلغت 14.6 مليون ريال سعودي خلال نفس الفترة من عام 2004، مع تحسن في صافي ربح النشاط الذي زاد من 7.1 مليون ريال خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2004 إلى 7.4 مليون ريال خلال نفس الفترة من عام 2005. وقد استمرت الشركة في تحقيق تحسن ملحوظ في هامش الربح الإجمالي ليرتفع من حوالي 32 في المائة خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2004 إلى حوالي 42 في المائة خلال نفس الفترة من عام 2005.

[كناريا]

المصدرون السعوديون ينظمون معرضا للمنتجات الوطنية في جنوب أفريقيا نوفمبر المقبل

رغبة في زيادة حجم التفاهم الاقتصادي والتجاري المشترك بين الجانبين


الرياض: «الشرق الأوسط»
يكثف المصدرون السعوديون خلال الفترة المقبلة تحركاتهم تجاه جنوب أفريقيا، وذلك رغبة في زيادة حجم التفاهم الاقتصادي والتجاري المشترك بين الجانبين، حيث سيقوم مركز تنمية الصادرات السعودية بتنظيم معرض للمنتجات السعودية في جنوب أفريقيا، من الفترة 14 وحتى 18 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل في مدينة جوهانسبرغ، يصاحبه وفد من المستثمرين السعوديين المعروفين.


وقال مركة تنمية الصادرات السعودية، أمس، ان رجال الأعمال السعوديين سيشاركون في عدد من الفعاليات المختلفة حيث سيقومون بحضور المعرض السعودي، والمشاركة في المنتدى المصاحب له، إضافة إلى عقد لقاءات مع المسؤولين ورجال الأعمال جنوب الأفريقيين.

وأشار المركز إلى أن عدد الشركات والمصانع السعودية التي بادرت بالتسجيل سريعا للمشاركة في هذا المعرض نحو 30 عارضا، مفيدا بأن المركز لا يزال يقبل طلبات المشاركة بالوفد، وذلك حتى منتصف شهر رمضان الجاري، 19 أكتوبر (شرين الأول) الجاري.

وقال المركز، ان هذه الخطوة تأتي في إطار اهتمام المركز بفتح أسواق عالمية جديدة أمام الصادرات السعودية، خاصة أن جنوب أفريقيا تعد من الأسواق الواعدة حيث شهدت ارتفاعا في صادراتها غير النفطية خلال السنوات الأخيرة، مبينا أن الارتفاع انطلق من عام 2001 بواقع 271.3 مليون ريال، وفي عام 2002 بواقع 319.7 مليون ريال، ثم ارتفع إلى 99.6 مليون دولار (373.5 مليون ريال) في عام 2003. وأفاد المركز بأن المؤشرات التصديرية تؤكد جاذبية سوق جنوب أفريقيا التي تستورد منها السعودية إلى جانب النفط، الأسمدة، والمنتجات الكيماوية، والبلاستيكية، والمعدنية، والمنسوجات الصناعية، والمواد الغذائية، والأثاث، والمنتجات الزراعية. لافتا إلى أن هناك العشرات من المنتجات والصناعات المختلفة التي تحتاجها السوق جنوب الأفريقية.

[كناريا]

السعودية: اشتعال التنافس بين شركات الاتصالات على كسب المشتركين

الجوال ببلاش.. وموبايلي تخفض الرسوم


الرياض: «الشرق الأوسط»
بدأت المنافسة بين شركات الاتصالات في السعودية على اشدها في شهر رمضان لكسب المزيد من المشتركين، وذلك عبر اطلاق العديد من حملات تخفيض الاسعار واستيعاب الزيادة المفرطة في استخدام الهواتف الجوالة من قبل العملاء، خلال شهر رمضان الأمر الذي دفع الشركتين إلى إطلاق حملات لكسب المزيد من العملاء والتي انطلق بعضها الأسبوع الماضي والآخر انطلق امس.


واطلقت «موبايلي» امس عرضا جديدا لمستخدمي البطاقات المسبقة الدفع، يحصل المشتركون من خلاله على زيادة كبيرة على بطاقات الشحن بمقدار 34 في المائة، إضافة إلى تمديد لعرض 99 ريالاً للطلاب حتى ما بعد عيد الفطر المبارك. ويشمل التخفيض جميع فئات بطاقات الشحن، وذلك حتى ثالث أيام عيد الفطر المبارك، ويشمل العرض جميع باقات «موبايلي» المسبقة الدفع ومن ضمنها باقة الطلاب، ما عدا باقة «رحال» الخاصة بالزوار والمعتمرين. علاوة على أن إعادة الشحن لا تقتصر على البطاقات المسبقة الدفع، بل يمكن استخدام جهار إعادة الشحن الإلكتروني M-Pay المتوافر في جميع مراكز موبايلي. ويعد العرض ضمن سلسلة عروض قدمتها موبايلي منذ انطلاق خدماتها قبل خمسة اشهر فقط، كان آخرها عرض الطلاب الذي يحصل بموجبه الطلاب والطالبات على شرائح موبايلي مسبقة الدفع مبلغ 99 ريالا بدل 150 ريالاً، والذي تم تمديده إلى فترة ما بعد عيد الفطر.

ويواصل قطاع الجوال بشركة الاتصالات السعودية حملة «ببلاش واكثر» والتي انطلقت مع بداية شهر رمضان المبارك، وذلك لإتاحة المجال أمام الراغبين في الاستفادة من عروضها ليتم اختيار ستة عشر موقعاً في المجمعات التجارية والأسواق المركزية في سبع مدن رئيسية بالسعودية والتي تمكن العملاء من الحصول على شريحة (الجوال) مجاناً مع رصيد 50 ريالاً هدية، أو شريحة «سوا» بمبلغ 130 ريالاً مع رصيد 200 ريال خلال فترة العرض وحتى منتصف ديسمبر (كانون الأول) المقبل، هذا بالإضافة إلى زيادة فترة الصلاحية لشرائح (سوا) من شهرين إلى أربعة أشهر، وزيادة فترة الصلاحية لبطاقات الشحن خلال فترة العرض وحتى بعد انتهائه.

وكانت مجموعة «بى إم جي» للاستشارات المالية قد ذكرت أنه ونظرا لتزايد المنافسة من شركة «موبايلي» تتوقع المجموعة أن تقوم شركة الاتصالات السعودية بالاستحواذ على 40 في المائة من المستخدمين الجدد خلال عام 2005، فقد وصل عدد عملاء شركة «موبايلي» الى مليون مشترك في خلال الأشهر الثلاثة الأولى من بداية النشاط. ومن المنتظر ان تسمح الحكومة لمشغل ثالث لخدمات الهاتف الجوال بنهاية عام 2007. وتتوقع «بي إم جي» أن ينمو عدد مستخدمي الهاتف الجوال في المملكة بسرعة لتصل معدلات النفاذ الى 64 في المائة في 2007 مقارنة بـ36 في المائة في 2004. وتتوقع «بي إم جي» ان تصل الحصة السوقية لشركة الاتصالات السعودية الى 30 في المائة من المستخدمين الجدد في عام 2008.

[كناريا]

العـالم يقف مرة أخرى على أعتاب عصر جديد للطاقة

المصادر البديلة ستكون متجددة هذه المرة


http://www.asharqalawsat.com/2005/10/16/images/economy.328617.jpg




لندن: محمد أبو حسبو
قال وزير الطاقة الأميركي السابق، سبنسر أبراهام، العام الماضي (عندما كان وزيراً) ما يلي: «بحلول عام 2015 سيصبح من الممكن البدء في التسويق التجاري للسيارات العاملة بخلايا الوقود، وأيضا إقامة البنية التحتية لتزويد هذه السيارات بالوقود الجديد. كما سيصبح من الممكن أيضا التسويق التجاري للسيارات العاملة بالهيدروجين بحلول عام 2020. وقد يحل الهيدروجين في عام 2040 محل 11 مليون برميل من النفط يومياً، أي ما يعادل واردات الولايات المتحدة الحالية من النفط الخام». هذه المقولة توضح بجلاء أن العالم الصناعي يقف على أعتاب عصر جديد من الطاقة البديلة للنفط، واقترابه الفعلي من تحويل هذه البدائل الى سلع تجارية ستصبح جزءاً من حياة الناس اليومية في الغرب. وفي هذا المقال نستعرض شيئين: أولا، أسباب التخلي عن النفط والبحث عن بدائل له، وثانياً ما هي هذه البدائل والى أي درجة من التطور بلغت. ولكن قبل ذلك فلنعرض مقدمة قصيرة عن تاريخ تطور الطاقة في العالم.


وقال جاي كاروزو، وليندا دومان، الخبيران في وزارة الطاقة الأميركية في بحثٍ أعداه أخيرا عن بدائل الطاقة المتاحة للولايات المتحدة، إن هناك فرصاً لكي يحل وقودٌ جديد محل النفط والغاز الطبيعي بنفس الطريقة التي استبدلت بها أنواع الوقود الأخرى في الماضي. فقد كان وقود الخشب ـ أو الحطب ـ الشكل السائد للطاقة منذ اليوم الذي تأسست فيه أول المستوطنات الأميركية في القرن السابع عشر. واستمر هذا الوضع لأكثر من قرنين حتى أواخر القرن التاسع عشر. ثم شهد القرن العشرون عدداً من مصادر الطاقة الجديدة تدخل السوق وتتوسع بسرعة لتحل محل الحطب بصورة كاملة. كان ذلك هو الفحم الحجري الذي حل محل الحطب في الولايات المتحدة حوالي سنة 1895، لكنه بدوره فقد سطوته عندما سيطر النفط على السوق في عام 1951. وبعد فترة ليست بطويلة جاء الغاز الطبيعي ليحتل أيضا موقعاً مهماً.» يضاف إلى ذلك أن توليد الطاقة الكهربائية باستخدام مساقط المياه ظهر حوالي سنة 1890، وتوليد الطاقة النووية سنة 1957، بحيث أصبحت مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية أكثر تنوعاً. والآن تُمثل مصادر الطاقة البديلة المتجددة (مثل تكنولوجيا خلايا وقود الهيدروجين والطاقة النووية، وعلم النانوتكنولوجي، فضلا عن الطاقة الضوئية للشمس، والحرارة الأرضية، وطاقة الرياح) آخر ما توصلت إليه التطورات الحديثة في مصادر الطاقة، والتي وضعت العالم اليوم على أعتاب نقلة جبارة أخرى في مصادر الطاقة. لكن الباحثين الأميركيين يؤكدان أنه في الوقت الحاضر، وعلى الرغم من التقدم الكبير في تقنيات المصادر البديلة، فإن النفط والغاز الطبيعي سيظلان خلال العقدين المقبلين يسيطران على صناعة الطاقة لأنه لا توجد حاليا أنواع وقود بديلة قابلة للمنافسة اقتصادياً (أي بأسعار أقل). أما أسباب التخلي عن النفط فهي واضحة وسهلة: فالنفط سلعة فانية سيأتي اليوم الذي ستنفد فيه، خصوصا مع الارتفاع الكبير في معدلات الاستهلاك. كما أنه يسبب تلوثا للبيئة، وهذا أمرٌ أصبح يحظى بكثير من اهتمام السياسيين في الغرب. وأخيرا فهو ليس متوفراً لدى الدول الصناعية الكبيرة، التي يقلقها كثيرا اضطرارها الى الاعتماد على الاستيراد في سلعة استراتيجية ومن الأهمية بهذا القدر. واخيراً، وإن كان هذا عاملا طارئياً، فإن اسعاره ارتفعت كثيرا ولا يبدو أنها ستعود الى مستوياتها القديمة، فضلا عن أن خطوط إمداداته تتعرض بين الحين والآخر لاضطرابات وحروب الشرق الأوسط المتكررة.

وقد عبر عن هذه الأهمية ديفيد جارمان، مساعد وزير الطاقة الأميركي بقوله إن الطاقة هي شريان الحياة، لذا فإن مساعي الولايات المتحدة للعثور على مصادر جديدة للنفط (داخل الولايات المتحدة وخارجها) تعتبر مساعي هامة على المدى القصير، ولكن المطلوب على المدى الطويل اعتماد خيار التحرر من النفط.

ويزداد قلق الولايات المتحدة وإحساسها «بعدم الأمان» لأن احتياطها النفطي في باطن الأرض يتناقص بسرعة، بينما يزيد استهلاكها أيضا بسرعة، ففي العام الماضي وحده تراجعت الاكتشافات النفطية من حقول جديدة في الولايات المتحدة بنسبة 95 في المائة مقارنة مع العام الذي قبله. وبشكل عام فقد كانت الولايات المتحدة تستورد 17 في المائة فقط من احتياجاتها النفطية في الستينات، لكنها أصبحت اليوم تستورد أكثر من 70 في المائة من هذه الاحتياجات. وهي ايضا تعلم أنه حتى لو تمت اكتشافات كبيرة جديدة حول العالم، فهناك دول ضخمة ناشيءة مثل الصين والهند (بالاضافة الى دول جنوب شرق آسيا وأميركا اللاتينية) ستزاحمها في الحصول على النفط لتغذية اقتصاداتها الصناعية الجديدة. فالحل إذن يكمن في الإسراع في تطوير بدائل للنفط لأن ذلك يحقق لها عدة اهداف استراتيجية بضربة واحدة. فهو أولا يحقق لها الأمن والأمان في توفير مصدر للطاقة محلي يخلصها من هاجس الاعتماد على الاستيراد، كما أنه يوفر لها طاقة نظيفة بيئياً ولا تفنى الى الأبد لأنها قابلة للتجديد. فما هي إذن أبرز هذه البدائل؟

هناك عدة بدائل للنفط والغاز الطبيعي تجري عليها الأبحاث منذ 30 عاماً. وأبرز هذه البدائل هي الطاقة النووية، وطاقة النانوتكنولوجيا، والهيدروجين والمصادر المتجددة في الطبيعة كالشمس والرياح والحرارة الأرضية والكتلة البيولوجية. غير أن الهيدروجين أخذ موقع الصدارة منذ أن أعلن الرئيس الأميركي جورج بوش في بداية عام 2002 عن المبادرة التي أسماها «سيارة الحرية ووقود الهيدروجين» Freedom Car and Hydrogen Fuel Initiative.

فالهيدروجين يبعث من عوادم السيارات ماء صافيا بدلا من ثاني أكسيد الكربون الذي ينبعث عند احتراق المشتقات النفطية والغازية. لكن ميزته الأساسية أنه حاملٌ للطاقة وليس مَصدراً لها، لذا فمن الممكن إنتاجه من جميع مصادر الطاقة الأولية بما في ذلك الغاز الطبيعي والفحم الحجري والطاقة النووية والطاقة القابلة للتجديد. وقد خصصت الولايات المتحدة مبلغ 1.7 مليار دولار لانفاقه خلال خمس سنوات في التغلب على الحواجز التكنولوجية والاقتصادية التي تعوق الاستخدام الواسع النطاق للهيدروجين والتقنيات المتطورة في صنع السيارات الجديدة. وبإمكان الهيدروجين دفع محركات تعمل بالاحتراق الداخلي النظيف الخالي تماما من الانبعاثات الضارة. وعندما يُستخدم الهيدروجين لتشغيل السيارات العاملة على خلايا الوقود فإن فعاليته تتضاعف مقارنة بفعالية المحركات التي تعمل على البنزين.

وبالفعل فإن الولايات المتحدة وبعض الدول الاوروبية واليابان قد بدأت في انتاج طلائع السيارات التي تستخدم تقنيات مهجّنة (كهرباء ـ بنزين وكهرباء ـ ديزل) وتقنيات مواد خفيفة الوزن إضافة إلى تكنولوجيا خلايا وقود الهيدروجين. ومن المتوقع ان يؤمّن العديد من تلك التقنيات اقتصاداً في الوقود بعد إنزال السيارات العاملة على خلايا وقود الهيدروجين، وكذلك دمج المواد الخفيفة الوزن مع تقنيات الهجين في تصاميم الجيل الجديد من السيارات. وبالطبع يمكن أيضاً استخدام خلايا وقود الهيدروجين في المنشآت الثابتة مثل تأمين الكهرباء للمنازل والمكاتب ومراكز التسّوق والمباني الأخرى، وكذلك في الصناعات المختلفة وفي الأجهزة الكهربائية المنزلية. لذا فإن قطاعات الهندسة المعمارية بدأت تعد نفسها لتطوير الجيل الجديد من المباني التي تتكيف مع مصادر الطاقة الجديدة والتي يمكنها ان تنتج طاقة أكثر مما تستهلك عن طريق الجمع بين تصاميم عالية الفعالية وبين خلايا وقود الهيدروجين والطاقة الشمسية والطاقة الحرارية الأرضية، بالاضافة الى تقنيات التوليد المشترك (او المُهجّن). وكانت واشنطن قد خصصت أكثر من مليار دولار لمشروع «فيوتشر جن» (جيل المستقبل) لبناء محطة لتوليد الكهرباء والهيدروجين. كما تسعى وزارة الطاقة الأميركية الى تسريع تطوير الهيدروجين وخلايا الوقود لتمكين الصناعة من اتخاذ قرار بتسويقها بحلول عام 2015. لكن جارمان، من وزارة الطقة الأميركية، يرى أن تحقيق هذه الرؤية سيتطلب مجموعة من الاختراقات التكنولوجية التي تتقبلها الأسواق والاستثمارات الكبيرة في البنية التحتية اللازمة لقيام «اقتصاد الهيدروجين». غير أن النقلة الكاملة الى عصر الهيدروجين لن تتحقق بين ليلة وضحاها، ولا حتى خلال سنوات قليلة، بل خلال عقدين على الأقل. كما انه سوف يتطلب قيام عملية ثابتة لإدخال مراحل استعمال الهيدروجين في نفس الوقت الذي تصبح فيه التكنولوجيا والأسواق جاهزة له. لذا فبقدر ما قد يكون للهيدروجين وللابتكارات الأخرى من أهمية على المدى الطويل، بقدر ما سيكون لتحسين فعالية الطاقة التقليدية (النفط والغاز) من أهمية في المستقبل القريب.

تنشط الدول الغربية أيضاً في أبحاث وتطوير ما يُعرف باسم النانوتكنولوجيا، وهو علم البحث في المواد المجهرية التي تعتبر جزءا من ألف مليار (أي ألف مرة أرق من شعرة الرأس). فهذه المواد المجهرية لديها خصائص كيميائية وفيزيائية مختلفة، ولديها أيضا طاقة هائلة كأمنة بداخلها. وهذا العلم الجديد عن الأشياء الصغيرة جداً من شأنه ان يحدث ثورة في الطريقة التي تُنتج وتُستخدم بها الطاقة. وتظهر بعض المواد المجهرية إمكانات لاستخدام تلك المواد في إنتاج خلايا شمسية أكثر فعالية، كما تظهر الجيل القادم من المحفزات والأغشية التي سوف تستخدم في خلايا الوقود العاملة على الهيدروجين. ويقول جارمان في بحثه إنه تجري حالياً دراسة الأنابيب المجهرية، وبصفة خاصة صفائح الجرانيت الملفوفة في أنابيب ضيقة جداً قطرها نانومترات قليلة، بسبب حجمها المجهري وموصليّتها الممتازة ككتل ممكن استعمالها لصنع الأدوات الإلكترونية في المستقبل. فالأنابيب المجهرية، متى ما حيكت لتصبح كابلات، يمكن ان توفّر خطوطاً لنقل الكهرباء مع أداء أفضل بكثير من أداء خطوط نقل الطاقة الحالية. غير أن هذا العلم الجديد، ورغم إمكانياته الهائلة في المستقبل، الا أنه لا يزال في الوقت الحاضر في مراحله الأولية. كان العالم يعتقد في وقت ما أن الطاقة النووية هي التي ستسود قطاع الطاقة وأنها ربما تكون أفضل البدائل للمحروقات التي ينبعث عنها ثاني أكسيد الكربون (الفحم والنفط والغاز). ولا شك في أن كثيرا من العلماء لا يزال يؤمن بذلك. غير أن الطاقة النووية، وبعد بدايتها القوية، تعرضت لبعض العقبات تمثلت أساسا في ثلاثة انتقادات: اولاً الخطورة الناجمة عنها، خصوصا بعد حادثة تسرب تشرنوبل. ثانيا، مشكلة التخلص من النفايات، التي أيضا تشكل خطورة كبيرة على حياة الانسان نظراً الى العمر الطويل للاشعاعات المنبعثة عن تلك النفايات. وثالثا، خطورة استخدام الطاقة النووية في انتاج أسلحة فتاكة. وكان السبب الأول عاملا قويا في اعلان أكبر اقتصادين في أوروبا، هما المانيا وبريطانيا، في السنوات القليلة الماضية عن تخليهما عن استخدام الطاقة النووية، بل واغلاق عدد كبير من مصانعها على فترة تدريجية تتعدى العشر سنوات ـ وذلك رغم أن ألمانيا تنتج نحو ثُلث انتاجها الكهربائي من الطاقة النووية، بينما تصل النسبة في بريطانيا الى الرُبع. لذلك فلم تقفل الدولتان الباب أمام إمكانية العودة الى التوسع في الطاقة النووية مستقبلاً، خصوصا وأن كثيراً من علماء هذا المجال يعتقدون أن معايير السلامة في انتاج الطاقة النووية أفضل بكثير مما يشاع للرأي العام.

وفي المقابل فإن الولايات المتحدة، ذات الثقل الأضخم في العالم، تسعى الى تطوير استخدامات هذه الطاقة دون أي تحفظات. وكان ديك تشيني، نائب الرئيس الأميركي والشخص المكلف بمهمة تطوير مصادر الطاقة في بلاده، قد اعلن أن إدارة الرئيس بوش ترغب في تجديد قانون يقضي بإعفاء شركات بناء وتشغيل المفاعلات النووية من المسؤولية غير المحدودة (أي القانونية) من الحوادث التي قد تقع. وبرر تشيني هذا الموقف بحجة أن المستثمرين سيحجمون عن الاستثمار في منشآت الطاقة النووية اذا لم يعفوا من هذه المسؤولية. وأعرب عن اعتقاده بأن مخاوف الأميركيين من مخاطر استخدام الطاقة النووية قد خفت حدتها منذ وقوع أسوأ الحوادث النووية في جزيرة ثري مايل عام 1979. وقد انضمت الولايات المتحدة إلى مشروع المفاعل النووي الحراري الاختباري الدولي، وهو المشروع الرامي إلى تطوير الانشطار النووي كمصدر مستقبلي للطاقة. يذكر أن معدل القدرة لمحطات الطاقة النووية في الولايات المتحدة ارتفع من 71 بالمائة سنة 1992 إلى 91 بالمائة سنة 2002، مما سمح بارتفاع توليد الطاقة بنسبة 26 بالمائة. وبالطبع لا ننسى أخيرا أن العامل الاقتصادي لا بد أن يكون دائما هو المحك النهائي في قرارات تبديل مصادر الطاقة. فالطاقة النووية لا تزال أغلى من طاقة المحروقات، لكنها في الوقت نفسه لا تبعث ثاني أكسيد الكربون وتمنح قدرات عالية من الطاقة. لا شك أن استخدام الطاقة غير المتجددة (النفط والغاز والفحم الحجري) قد تسببت خلال القرن الماضي في الجزء الأكبر من تلوث البيئة ومشاكل الأوزون والتحولات المناخية الخطرة التي يمكن أن تنجم عن ذلك. لذا فكان من الطبيعي البحث عن مصادر للطاقة تكون أولا متجددة وثانيا نظيفة بيئياً. وقد تسارعت في عقد التسعينات خطى الأبحاث لتطوير تكنولوجيا الطاقة المتجددة بفعل الرياح أو الشمس أو الحرارة الأرضية والكتلة البيولوجية. ولكن أهم عنصرين في الطبيعة متوفران بسهولة هما الشمس والريح، رغم أن ذلك يعتمد على الموقع الجغرافي والمناخ. كما انهما لا يفنيان ابدا ولا يسببان أضرارا تذكر للبيئة أو للانسان. فالشمس وحدها تمد كوكب الأرض سنويا بطاقة تفوق حاجة العالم بـ 35.000 ضعف. لذا فإن عددا متزايدا من خبراء الطاقة يعتقد أن الطاقة الشمسية قد تصبح مصدراً أساسيا في عدد من دول العالم. لكن إحدى مشاكل تلك الطاقة حاليا هي أن تكلفة التقنيات المستخدمة فيها ـ خاصة في تخزينها ـ يعتبر أعلى من بدائل أخرى للطاقة. اما الطاقة الهوائية، فهي أكثر انتشارا حول العالم وأرخص سعرا من الطاقة الشمسية. وتستطيع رياح خفيفة بسرعة 10 أميال في الساعة ـ وهي أقل من متوسط سرعة الرياح في العالم ـ أن تولد 50 واطا من الكهرباء. كما أظهرت دراسة جدوى أجريت حول مزرعة لتوليد الطاقة من الرياح في الفلبين أنه بالإمكان توليد طاقة قوتها 480 ميجاوات في عام 2008 وألفي ميجاوات في عام 2015، بينما كانت التوقعات في البداية لا تتجاوز 100 ميجاوات خلال عقد كامل. يذكر أن الميجاوات الواحد يكفي لإنارة نحو ألف منزل وتزويدها بالكهرباء.