ابوفهد
03-07-2002, 01:20 PM
تراجع أداء أسعار الأسهم داخل البورصات الأمريكية خلال تداولات أول من أمس بقيادة أسهم شركات التقنية ليغلق مؤشر ناسداك على أدنى مستوى منذ 5 سنوات مع استمرار مخاوف المستثمرين من أساليب محاسبة الشركات وآفاق أرباحها القاتمة بالإضافة للتضارب المفاجئ للبيانات الاقتصادية مما دفع مؤشرات البورصات للتراجع عند الإقفال وذلك في ظل ابتعاد المستثمرين عن التداول خلال الأسبوع الحالي كنتيجة لتأثير إجازة عيد الاستقلال داخل أوساط البورصات.
ففي مجال الحركة الفنية دفعت مؤشرات الحركة الفنية على المدى القصير البورصات للتراجع في ظل غياب المقاومة كنتيجة للتلاشي شبه الكامل لثقة المستثمرين بالإضافة لعجز مؤشرات الحركة الفنية على المدى الطويل من دفع مؤشرات البورصات للتماسك في مواجهة عمليات البيع.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية فبينما البورصات تترقب وبكل حذر لمؤشر النشاط التجاري لمؤسسة الإسناد الإداري تفاجآت بظهور مؤشر الإنفاق على المشروعات متراجعا بنسبة 0.7% في الوقت الذي كانت البورصات تتوقع ارتفاع المؤشر بالإضافة للارتفاع المتواضع لمؤشر النشاط التجاري لمنقطة شيكا قو ويأتي تفاجؤ البورصات بضعف المؤشرين بعد أن أظهر مؤشر النشاط التجاري لمؤسسة الإسناد الإداري تماسكا ليرتفع لمستوى 56.2% وهو أفضل من مستوى توقعات البورصات إلا أن مؤشر الطلبيات الجديدة للنشاط التجاري أظهر تراجعا غير متوقع مما أضاف مزيدا من الخوف على أداء الاقتصاد الأمريكي المستقبلي.
أما في مجال إعلانات الشركات فتعرض سهم شركة إي بي أم للتراجع بشكل قوي كنتيجة لأنظم الشركة لسلسلة قضايا التعويضات من أضرار نظام العنصرية السابق في جنوب أفريقيا ولم يتمكن إعلان شركة 3إم المتفائل من إنقاذ البورصات فقد أعلنت الشركة عن تحقيق أرباح أفضل من المتوقع خلال الربع الحالي.
وأقفل مؤشر داو جونز متراجعا 9109.79 نقاط بنسبة 1.4% وليهبط مؤشر ناسداك 1403.76 نقاط بنسبة 4.1% وكذلك ليتراجع مؤشر ستا نرد أند بور 968.64 نقطة بنسبة 2.1%.
ففي مجال الحركة الفنية دفعت مؤشرات الحركة الفنية على المدى القصير البورصات للتراجع في ظل غياب المقاومة كنتيجة للتلاشي شبه الكامل لثقة المستثمرين بالإضافة لعجز مؤشرات الحركة الفنية على المدى الطويل من دفع مؤشرات البورصات للتماسك في مواجهة عمليات البيع.
أما على صعيد البيانات الاقتصادية فبينما البورصات تترقب وبكل حذر لمؤشر النشاط التجاري لمؤسسة الإسناد الإداري تفاجآت بظهور مؤشر الإنفاق على المشروعات متراجعا بنسبة 0.7% في الوقت الذي كانت البورصات تتوقع ارتفاع المؤشر بالإضافة للارتفاع المتواضع لمؤشر النشاط التجاري لمنقطة شيكا قو ويأتي تفاجؤ البورصات بضعف المؤشرين بعد أن أظهر مؤشر النشاط التجاري لمؤسسة الإسناد الإداري تماسكا ليرتفع لمستوى 56.2% وهو أفضل من مستوى توقعات البورصات إلا أن مؤشر الطلبيات الجديدة للنشاط التجاري أظهر تراجعا غير متوقع مما أضاف مزيدا من الخوف على أداء الاقتصاد الأمريكي المستقبلي.
أما في مجال إعلانات الشركات فتعرض سهم شركة إي بي أم للتراجع بشكل قوي كنتيجة لأنظم الشركة لسلسلة قضايا التعويضات من أضرار نظام العنصرية السابق في جنوب أفريقيا ولم يتمكن إعلان شركة 3إم المتفائل من إنقاذ البورصات فقد أعلنت الشركة عن تحقيق أرباح أفضل من المتوقع خلال الربع الحالي.
وأقفل مؤشر داو جونز متراجعا 9109.79 نقاط بنسبة 1.4% وليهبط مؤشر ناسداك 1403.76 نقاط بنسبة 4.1% وكذلك ليتراجع مؤشر ستا نرد أند بور 968.64 نقطة بنسبة 2.1%.